•الجنيه يتداول قرب أدنى مستوى في 4 أسابيع
•سوق السندات الحكومية البريطانية يشهد عمليات بيع حادة
•رئيس الوزراء البريطاني يُغامر بتغييرات في فريقه القيادي قبل إقرار الميزانية

تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،على وشك ملامسة أدنى مستوى في أربعة أسابيع ،مع استمرار عمليات البيع بسبب مخاوف الاستقرار المالي في المملكة المتحدة.

تزامنت عمليات البيع المكثفة للسندات البريطانية، المعروفة باسم السندات الحكومية، مع عمليات بيع في أسواق السندات الرئيسية الأخرى، حيث ينصب التركيز بشكل كبير على ارتفاع مستويات الديون.

نظرة سعرية
•سعر صرف الجنيه الإسترليني اليوم :تراجع الجنيه مقابل الدولار بأكثر من 0.2% إلى (1.3359$) ، من سعر افتتاح التعاملات عند (1.3389$ )،وسجل أعلى مستوى عند (1.3396$).

•فقد الجنيه يوم الثلاثاء نسبة 1.1% مقابل الدولار ،بأكبر خسارة يومية منذ 4 أبريل الماضي ،،وسجل أدنى مستوى فى أربعة أسابيع عند 1.3340 دولارًا، بسبب عمليات بيع مكثفة مع تصاعد المخاوف بشأن الحكومة البريطانية على السيطرة على الأوضاع المالية في البلاد.

السندات البريطانية
شهد سوق السندات الحكومية البريطانية عمليات بيع حادة، حيث ارتفعت تكاليف الاقتراض البريطانية لأجل 30 عامًا إلى أعلى مستوياتها منذ عام 1998، مما جعل الجنيه الإسترليني تحت الضغط السلبي.

تزامنت عمليات البيع المكثفة للسندات البريطانية، المعروفة باسم السندات الحكومية، مع عمليات بيع في أسواق السندات العالمية، حيث ينصب التركيز بشكل كبير على ارتفاع مستويات الديون.

تغييرات ستارمر 
عيّن رئيس الوزراء البريطاني "كير ستارمر" نائبة محافظ بنك إنجلترا السابقة "مينوش شفيق" مستشارة اقتصادية رئيسية له، في خطوة تهدف إلى تعزيز خبرته الاقتصادية قبل تقديم ما يُتوقع أن تكون ميزانية شديدة الصعوبة في وقت لاحق من هذا العام. 

أثارت هذه الخطوة جدلاً سياسياً واسعاً فى المملكة المتحدة، بعدما اعتبرتها بعض الأوساط إضعافاً لمكانة وزيرة الخزانة "ريتشيل ريفز" داخل الحكومة البريطانية.

وقال محللون إن التغييرات التي أُجريت في اليوم الأول من جلسات البرلمان البريطاني بعد العطلة الصيفية جددت التركيز على التحديات الاقتصادية في ظل مستويات الاقتراض المرتفعة، وتباطؤ النمو الاقتصادي، وأعلى معدل تضخم بين الاقتصادات الغربية الرئيسية في مجموعة السبع.

أراء وتحليلات
•قال رئيس قسم أبحاث الصرف الأجنبي في بنك أستراليا الوطني" راي أتريل": مشكلة تدهور الأوضاع المالية للحكومية مشكلة أوروبية بالأساس .أعتقد فرنسا تعاني من نفس المشاكل..لقد كانت فى الخلفية لفترة طويلة.

•وأضاف أتريل:ربما يكون لهذا الأمر صدى أكبر في المملكة المتحدة بسبب ذكريات قضية ليز تروس... أعتقد أن جزءًا من القلق يكمن في صدور بيان خريفي أو ميزانية في المستقبل القريب.

•وأوضح أتريل:أعتقد أنه في هذه المرحلة، هناك انعدام ثقة في الأسواق بأن الحكومة مستعدة لمعالجة حجم عجز الموازنة وسرعة تراكم الديون بفعالية.

•وقال رئيس قسم الاستثمار في الدخل الثابت لدى آر بي سي بلو باي لإدارة الأصول "مارك داودينج": يريد الجميع الاطمئنان إلى سلامة المالية العامة، ولكن مع ارتفاع العائدات... ازدادت الفجوة المالية أكثر فأكثر.

•وقال استراتيجي العملات الأجنبية في لويدز " نيك كينيدي ": لقد واجهت المملكة المتحدة وضعًا ماليًا محفوفًا بالمخاطر، وسيستمر هذا الوضع. وأضاف كينيدي: خلال الصيف، كان هناك بعض المخاطرة في سوق أسعار الفائدة. ويرغب المستثمرون الآن في زيادة المخاطرة على الجنيه الإسترليني أيضًا.

نظرة فنية
سعر الاسترليني مقابل الدولار يكسر دعم محوري – توقعات اليوم – 03-09-2025

•استقالة الأمين العام للحزب الحاكم في اليابان
•احتمالات ضعيفة حول رفع أسعار الفائدة اليابانية

تراجع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات الرئيسية و الثانوية ، ليواصل خسائره لليوم الرابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،على وشك ملامسة أدنى مستوى في خمسة أسابيع المسجل في وقت سابق من تعاملات أمس الثلاثاء ،بسبب تصاعد المخاوف حول الأوضاع السياسية في اليابان "رابع أكبر اقتصاد في العالم".

أدت تعليقات أقل عدوانية من أحد أعضاء البنك المركزي الياباني إلى المزيد من الضعف في احتمالات رفع أسعار الفائدة اليابانية قبل نهاية هذا العام ،في انتظار المزيد من الأدلة القوية حول مسار تطبيع السياسة النقدية في اليابان.

نظرة سعرية
•سعر صرف الين الياباني اليوم :ارتفع الدولار مقابل الين بحوالي 0.4% إلى ( 148.92¥) ، من سعر افتتاح اليوم عند (148.36¥)، و سجل أدنى مستوى عند (148.26¥).

 
•أنهي الين تعاملات الثلاثاء منخفضًا بنسبة 0.8% مقابل الدولار ،في ثالث خسارة يومية على التوالي ،وبأكبر خسارة يومية منذ 31 يوليو الماضي ،وسجل أدنى مستوى في خمسة أسابيع عند 148.94 ينات ،بسبب تسارع عمليات البيع المفتوحة.

غموض سياسي
أعلن الأمين العام للحزب الحاكم في اليابان، هيروشي مورياما، وهو أحد أبرز المقربين من رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا، عزمه الاستقالة من منصبه، في خطوة قد تعمّق الأزمة داخل الحزب وتلقي بظلالها على مستقبل إيشيبا السياسي.

ويأتي هذا التطور بعد الضغوط المتزايدة التي يواجهها رئيس الوزراء عقب الخسارة الانتخابية الأخيرة، حيث تصاعدت الدعوات المطالبة بتنحيه، إلا أنه تمسّك بموقفه ورفض الاستقالة حتى الآن. 

ويرى مراقبون أن رحيل مورياما قد يضعف الجبهة الداخلية لإيشيبا ويزيد من احتمالات خضوعه لمزيد من الضغوط السياسية خلال الفترة المقبلة.

تفتح هذه التطورات الباب أمام ساناي تاكايشي كأحد أبرز المرشحين لخلافة إيشيبا، حيث يُعرف بتوجهاته الاقتصادية الداعمة لسياسة الإبقاء على أسعار الفائدة المحلية منخفضة، ما يعزز التوقعات باتجاه أكثر تيسيراً في السياسة النقدية اليابانية حال توليه رئاسة الحكومة.

أراء وتحليلات
•قال كبير استراتيجي سوق الصرف الأجنبي في بنك سوستيه جنرال "كيت جوكس": ظاهريًا، يُؤثر عدم اليقين السياسي، واحتمال استقالة رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا في الأيام أو الأسابيع المقبلة، سلبًا على الين.

•وقال كبير محللي العملات في بنك MUFG "لي هاردمان": من المرجح أن يظل تفاقم حالة عدم اليقين السياسي عائقًا، في حين أن غياب إشارة سياسية متشددة من نائب المحافظ ريوزو هيمينو يوم الثلاثاء سيشجع المضاربين على مواصلة إعادة بناء مراكز الين القصيرة.

الفائدة اليابانية
•أكد ريوزو هيمينو، نائب محافظ بنك اليابان، أن البنك المركزي «ينبغي أن يواصل رفع أسعار الفائدة»، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن حالة عدم اليقين التي يشهدها الاقتصاد العالمي ما تزال مرتفعة، ما يعني عدم وجود استعجال لزيادة تكاليف الاقتراض المنخفضة فى الوقت الحالي.

•حذر ناكاجاوا، عضو بنك اليابان، من مخاطر السياسة التجارية، ويتطلع إلى تقرير تانكان للحصول على إرشادات حول مسار تطبيع السياسة النقدية في البلاد.

•تسعير احتمالات قيام البنك المركزي الياباني برفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية فى اجتماع سبتمبر الجاري مستقر حاليًا دون 30%.

ومن أجل إعادة تسعير تلك الاحتمالات يترقب المستثمرون صدور المزيد من البيانات عن مستويات التضخم والبطالة والأجور فى اليابان ،بالإضافة إلى متابعة تعليقات بعض أعضاء بنك اليابان.

نظرة فنية
سعر الدولار مقابل الين يستأنف مكاسبه القوية – توقعات اليوم – 03-09-2025

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الثلاثاء، وقلصت خسائرها لاحقاً، وذلك في ظل استمرار الرهان على خفض الفيدرالي للفائدة، وكذلك المخاوف بشأن الرسوم الجمركية.

وارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار 5.5 نقطة أساس إلى 4.281%، كما ارتفع العائد على نظيرتها الآجلة لثلاثين عاماً 4.6 نقطة إلى 4.964%.

يأتي ذلك بعد أن قضت محكمة استئناف فيدرالية، يوم الجمعة، بأن معظم الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس "دونالد ترامب" غير قانونية، وهو ما تسبب في مزيد من عدم اليقين بشأن قرارات الإدارة الأمريكية.

وفي بيانات حكومية صادرة اليوم، ارتفع مؤشر ISM لمديري المشتريات للصناعات التحويلية الأمريكي إلى 48.7 نقطة في أغسطس آب، من 48.0 نقطة في يوليو تموز، إلا أنه لا يزال أدنى مستوى 50 نقطة الفاصل بين النمو والانكماش.

وتتجه أنظار المستثمرين إلى صدور تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة يوم الجمعة، وذلك للوقوف على حالة سوق العمل الأمريكي.

وبحسب أداء فيد ووتش من مجموعة سي إم إي، فإن هناك احتمالية بنسبة 92% لخفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر.

وعند إغلاق الجلسة، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.5% (ما يعادل 249 نقطة) إلى 45296 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 45296 نقطة وأقل مستوى عند 44948 نقطة.

وانخفض إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.7% (ما يعادل 44 نقطة) إلى 6415 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 6416 نقطة وأقل مستوى عند 6360 نقطة.

وهبط مؤشر ناسداك بنسبة 0.8% (ما يعادل 176 نقطة) إلى 21279 نقطة، في حين بلغ أعلى مستوى عند 21293 نقطة وأقل مستوى عند 21033 نقطة.

تراجعت عقود القمح في بورصة شيكاغو للحبوب بنحو 1% يوم الثلاثاء، للمرة الأولى في ثلاثة جلسات، متأثرة بوفرة الإمدادات القادمة من منطقة البحر الأسود وتوقعات بمحصول يفوق المتوسط في أستراليا، ما ضغط على الأسعار في السوق العالمية.

كما واصل فول الصويا خسائره للجلسة الثانية على التوالي وسط غياب الطلب الصيني.

وقال أحد متعاملي الحبوب في سنغافورة: "شهدنا محاصيل قوية في عدة دول مُصدرة، كما أن التوقعات لمحصول أستراليا أيضاً واعدة. الأسعار في دول التصدير تتعرض لضغوط، إذ لا توجد مشكلات في جانب الإمدادات حتى الآن".

ضغوط من وفرة الإنتاج

أدى وفرة الإنتاج من محاصيل النصف الشمالي من الكرة الأرضية، إلى جانب تحسن التوقعات للمحاصيل في دول الجنوب مثل الأرجنتين وأستراليا، إلى الضغط على أسعار القمح.

وذكرت وزارة الزراعة الأسترالية أن إنتاج البلاد من القمح مرشح للارتفاع بنسبة 22% فوق متوسط العشر سنوات ليصل إلى 33.8 مليون طن متري، مدعوماً بظروف مناخية ملائمة نسبياً للنمو.

وفي روسيا، واصلت أسعار التصدير التراجع الأسبوع الماضي مع زيادة وصول المحصول الجديد إلى الأسواق، فيما أعاد المحللون رفع تقديرات شحنات أغسطس.

الذرة وفول الصويا

بالنسبة للذرة وفول الصويا، أبقت التوقعات الإيجابية لمحصول الولايات المتحدة على الأسعار تحت السيطرة.

وكانت أسعار فول الصويا قد ارتفعت في الأسابيع الأخيرة بدعم من الآمال بأن تعود الصين لشراء المحاصيل الأميركية بعد أشهر من الابتعاد عنها في ظل حرب تجارية أوسع مع واشنطن، لكن لم يتم تأكيد أي مشتريات حتى الآن.

ومن المنتظر أن يراقب المتعاملون المحادثات الأميركية – الصينية في الأيام المقبلة، حيث يُتوقع وصول كبير المفاوضين التجاريين الصيني لي تشنغ قانغ إلى واشنطن.

تحركات المضاربين

أظهرت بيانات لجنة تداول عقود السلع الآجلة الأميركية (CFTC) الصادرة يوم الجمعة، أن المضاربين الكبار قلصوا صافي مراكزهم المدينة في عقود الذرة ببورصة شيكاغو خلال الأسبوع المنتهي في 26 أغسطس.

كما أوضح التقرير الأسبوعي لالتزامات المتداولين أن المتعاملين غير التجاريين، وهي فئة تشمل صناديق التحوط، خفّضوا كذلك صافي مراكزهم المدينة في القمح وفول الصويا.

الذرة

وعلى صعيد التداولات، صعدت العقود الآجلة للذرة تسليم ديسمبر كانون الأول في نهاية الجلسة بنسبة 0.6% عند 4.23 دولار للبوشل.

الصويا

وانخفضت العقود الآجلة للصويا تسليم نوفمبر تشرين الثاني بنسبة 1.4% إلى 10.41 دولار للبوشل.

القمح

وتراجعت العقود العقود الآجلة للقمح تسليم ديسمبر كانون الأول بنسبة 1.1% إلى 5.28 دولار للبوشل.