الجنيه الإسترليني يتراجع بعد قرار بنك إنجلترا بشأن الفائدة

FX News Today

2025-11-06 20:23PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

يواجه الجنيه الإسترليني (GBP) ضغوط بيع قوية أمام العملات الرئيسية يوم الخميس، عقب إعلان بنك إنجلترا (BoE) بشأن سياسته النقدية، حيث قرر الإبقاء على سعر الفائدة عند 4% كما كان متوقعًا.


إلا أن عدد الأعضاء في لجنة السياسة النقدية (MPC) الذين أيدوا الإبقاء على الوضع الحالي جاء أقل من التوقعات، ما اعتبره المستثمرون إشارة تيسيرية.


فمن بين أعضاء اللجنة التسعة، صوّت أربعة مسؤولين لصالح خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 3.75%، وهم: سارة بريدن، وديف رامسدن، وسواتي دينغرا، وآلان تايلور.


وفي بيان السياسة النقدية، أشار بنك إنجلترا إلى أن مخاطر ارتفاع التضخم بدأت تتراجع، في حين أن ضعف الطلب قد يؤثر على معدلات التضخم في الأجل القريب.


وجاء في البيان: "لقد أصبحت مخاطر استمرار التضخم في مستويات مرتفعة أقل وضوحًا مؤخرًا، بينما باتت المخاطر التي تهدد التضخم على المدى المتوسط بسبب ضعف الطلب أكثر وضوحًا."


وأكد البنك أنه سيبقي الباب مفتوحًا أمام مزيد من خفض أسعار الفائدة إذا استمر التراجع في الضغوط السعرية، مضيفًا: "إذا استمر التقدم في مسار خفض التضخم، فمن المرجح أن يستمر معدل الفائدة في الانخفاض التدريجي."


وسيركز المستثمرون الآن على المؤتمر الصحفي لمحافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي للحصول على مزيد من الإشارات حول التوجه الاقتصادي، خصوصًا في ظل التوقعات برفع الضرائب في ميزانية الخريف التي ستُعلن في وقت لاحق من الشهر الجاري.


ومن المتوقع أن تعلن وزيرة الخزانة البريطانية رايتشل ريفز عن زيادات ضريبية ضمن ميزانية الخريف المقبلة، في محاولة لسد عجز بقيمة 22 مليار جنيه إسترليني في المالية العامة للحكومة.


ويُرجح أن تتخلى ريفز عن تعهداتها السابقة بعدم رفع الضرائب على العاملين أو اللجوء إلى الاقتراض لتمويل الإنفاق اليومي، في خطوة تهدف إلى تحقيق توازن في الحسابات الحكومية.


الدولار الأسترالي


انخفض الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي في تمام الساعة 20:22 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 0.6486.


الدولار الكندي


انخفض الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي في تمام الساعة 20:22 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 0.7084.

كيف يمكن لمزوّدي الطاقة الاستفادة من طفرة مراكز البيانات؟

Fx News Today

2025-11-06 19:29PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

أدى الازدهار في تقنيات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية إلى جعل مراكز البيانات أسرع مصادر نمو الطلب على الكهرباء في أمريكا الشمالية. وبينما يسارع مشغلو شبكات الكهرباء وصناع السياسات لمواكبة هذا الطلب المتزايد، فإن مزوّدي الطاقة أمامهم فرصة تاريخية لفتح آفاق جديدة من النمو والإيرادات.


التحدي الأول: اختناقات القدرة الإنتاجية


يواجه مطوّرو مراكز البيانات جداول زمنية ضيقة للحصول على الطاقة، في حين أن قوائم الانتظار لربط مشروعات التوليد أو النقل الجديدة قد تمتد لسنوات. ولتجاوز هذه العقبة، بدأ بعض المشغلين بناء محطات فرعية خاصة أو تطوير مرافق توليد كهرباء في مواقعهم لتسريع الإمدادات.


بالنسبة لمزوّدي الطاقة، فإن السباق ضد الزمن يخلق فرصًا لتقديم حلول طاقة مرنة وسريعة الانتشار مثل التوربينات الغازية والمحركات التبادلية وأنظمة تخزين الطاقة.


التحدي الثاني: استقرار الشبكة


تُعد مراكز البيانات حساسة للغاية لتقلبات الجهد الكهربائي حتى وإن كانت طفيفة، وقد أدت بعض الحوادث بالفعل إلى انقطاعات كبيرة في الأحمال. استجابة لذلك، يقوم المنظمون بتشديد معايير الموثوقية، بينما تستثمر الصناعة في تقنيات تجاوز الانقطاعات ومعدات شبكية متقدمة داخل المواقع.


هذه التطورات تفتح الباب أمام مفهوم جديد هو “الاستقرار كخدمة” (Stability as a Service)، حيث يمكن لمزوّدي الطاقة تقديم حلول تضمن الموثوقية والاستقرار إلى جانب تزويد الكهرباء نفسها.


التحدي الثالث: ضغوط التكلفة


مع توسّع شركات المرافق في شبكاتها لتلبية الطلب المتزايد، فإن تكاليف البنية التحتية الجديدة تُمارس ضغطًا على أسعار الكهرباء لجميع فئات المستهلكين. يبحث صناع السياسات عن نماذج جديدة لاسترداد التكاليف لحماية المستهلكين، لكن المستهلكين الصناعيين الكبار بدأوا بالفعل في الاعتماد على توليد الطاقة خلف العدّاد (Behind-the-Meter) لتقليل التكاليف وتحقيق استقرار سعري أكبر.


وهذا بدوره يخلق طلبًا متزايدًا على حلول طاقة متكاملة داخل المواقع تجمع بين الاعتمادية وخفض التكاليف والاستدامة.


ملامح المستقبل


إن نمو مراكز البيانات يعيد تشكيل مشهد الطاقة في أمريكا الشمالية بوتيرة أسرع مما تستطيع شبكات الكهرباء والسياسات التنظيمية مواكبته. وستكون الشركات القادرة على تقديم حلول سريعة ومبتكرة ومنخفضة التكلفة هي الأكثر استفادة من هذه الموجة.


وعلى المدى الطويل، سيصبح الاحتجاز الكربوني والتخزين وتكامل مصادر الطاقة المتجددة عناصر أساسية للحفاظ على هذا النمو في عالم يتجه نحو خفض الانبعاثات الكربونية.

سهم "سناب" يقفز بأكثر من 11% بعد صفقة بقيمة 400 مليون دولار مع "بيربلكسيتي"

Fx News Today

2025-11-06 17:54PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

قفزت أسهم شركة سناب (Snap) المالكة لتطبيق سناب شات بنسبة 18% في تعاملات ما قبل افتتاح السوق يوم الخميس، بعد إعلانها عن شراكة بقيمة 400 مليون دولار مع شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة بيربلكسيتي (Perplexity AI)، وهو ما أعاد الثقة لدى المستثمرين في قدرة الشركة على مجاراة منافسيها الكبار في سباق الذكاء الاصطناعي.


وكان سهم الشركة قد ارتفع بنسبة 16% بعد إغلاق جلسة الأربعاء فور صدور أنباء الصفقة، لكنه ارتفع خلال كتابة هذا التقرير بنسبة 11.7% إلى 8.15 دولار.


وستعمل بيربلكسيتي على دمج محرك بحثها المعزز بالذكاء الاصطناعي داخل تطبيق سناب شات، في خطوة تهدف إلى تعزيز موقع سناب في مواجهة منافسين مثل تيك توك وميتا — الشركتين المفضلتين لدى المسوّقين العالميين.


وقال محللو RBC في مذكرة تعليقًا على الصفقة: "تكاليف الحوسبة على المدى الطويل لا تزال غير واضحة، لكن من المدهش التفكير في أن سناب قد تنجح في تقديم تجربة تقترب من قدرات (Meta AI) بميزانية محدودة نسبيًا."


وأوضح إيفان شبيغل، الرئيس التنفيذي لشركة سناب، أن الردود على استفسارات المستخدمين داخل التطبيق ستُدار بالكامل من خلال روبوت الدردشة التابع لـ "بيربلكسيتي" داخل سناب شات، مضيفًا أن هذه التفاعلات لن تُستخدم في عرض الإعلانات.


ومن المتوقع أن تبدأ الإيرادات الناتجة عن الصفقة بالظهور في عام 2026، حيث ستدفع بيربلكسيتي لسناب مبلغ 400 مليون دولار على مدى عام واحد، من خلال مزيج من النقد والأسهم.


وكانت سناب قد تفوقت على تقديرات المحللين لنتائج الربع الثالث، كما توقعت أن تتراوح إيرادات الربع الرابع بين 1.68 و1.71 مليار دولار، مقارنة مع تقديرات المحللين البالغة 1.69 مليار دولار، وفقًا لبيانات LSEG.


وجاءت نتائج سناب في أعقاب تقارير قوية من ميتا وألفابت (غوغل) وريديت، التي سجلت جميعها نمواً في الإيرادات الفصلية.


في المقابل، أخفقت شركة "بينترست" يوم الثلاثاء في تحقيق تقديرات الإيرادات للربع الرابع، وأشارت إلى مخاوف بشأن ضعف الإنفاق الإعلاني في الولايات المتحدة وكندا نتيجة تأثير الرسوم الجمركية على ميزانيات التسويق.


وحتى آخر إغلاق، كانت أسهم سناب قد فقدت 32% من قيمتها منذ بداية العام، في حين تراجعت أسهم بينترست بنحو 11%.

الأسهم الأمريكية تنخفض مع عودة الضغوط على القطاع التكنولوجي

Fx News Today

2025-11-06 16:08PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الخميس في ظل الضغوط المتجددة على أسهم القطاع التكنولوجي لا سيما شركات الذكاء الاصطناعي.


هذا، ولا تزال المخاوف سائدة في أوساط وول ستريت خاصة بعد تحذيرات أطلقها كبار مسؤولي البنوك الكبرى في الولايات المتحدة بشأن المبالغة في تقييم شركات الذكاء الاصطناعي.


ويتابع المستثمرون تصريحات مسؤولي الفيدرالي التي ستنطلق اليوم من أجل معرفة أي ملامح عن سياسة البنك المركزي المقبلة لا سيما في ظل غياب بيانات سوق العمل الرسمية بسبب الإغلاق الحكومي.


وكان المستثمرون يترقبون جلسة المحكمة العليا التي ناقشت مدى قانونية تعريفات ترامب الجمركية، حيث تناولت القضية ما إذا كان للرئيس السلطة لفرض مثل هذه الرسوم بموجب قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية (IEEPA).


وتركزت أسئلة القضاة المحافظين والليبراليين على الأساس القانوني للرسوم الواسعة النطاق، ووجّهوا استفسارات إلى المحامي العام جون سور بشأن مبررات إدارة ترامب في فرض تلك الرسوم.


كما أظهرت أسواق التنبؤات أن المتداولين خفضوا رهاناتهم على أن المحكمة ستؤيد تعريفات ترامب بعد أن بدت متشككة حيالها.


وعلى صعيد التداولات، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 16:31 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.7% (ما يعادل 342 نقطة) إلى 46969 نقطة، وانخفض مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.8% (ما يعادل 56 نقطة) إلى 6738 نقطة، في حين هبط مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.4% (ما يعادل 342 نقطة) إلى 23157 نقطة.