انزلق سعر الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي (NZDUSD) انخفاضاً خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، في محاولة من الزوج لاكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على التعافي واختراق مستوى المقاومة المحوري والعنيد 0.5670، كما يحاول في الوقت نفسه تصريف البعض من تشبعه الشرائي بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع توارد الإشارات السلبية منها.

يأتي هذا في ظل وجود دعم ديناميكي متمثل في تداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، والذي يعزز من قوة مسار تصحيحي إيجابي خاصة مع تحركات الزوج بمحاذاة خط ميل داعم.

انخفض سعر الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي (AUDUSD) خلال تداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، وسط توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعدما استطاع الزوج بتحركاته السابقة في تصريف تشبعه البيعي بها، ما يضاعف من ضغط تلك المؤشرات السلبي وانعكاسه على حركة الزوج، ليرتكز بهذا الهبوط إلى دعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، في محاولة أخيرة للزوج قد تساعده على اكتساب الزخم الإيجابي اللازم لاستعادة تعافيه.

تقدم قليلاً سعر الدولار مقابل الدولار الكندي (USDCAD) خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، وذلك وسط سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى القصير وتداولاته بمحاذاة خط ميل يعزز من استقرار هذا المسار، خاصة ويأتي هذا مع بدء ظهور تقاطع إيجابي بمؤشرات القوة النسبية، بعدما نجح الزوج في تصريف تشبعه الشرائي بها، ما يمنحه مساحة أوسع لتحقيق المزيد من المكاسب في الفترة القادمة، ولكن في المقابل من ذلك يظل هناك الضغط السلبي القائم بسبب تداولات الزوج دون متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، ما يقلص من فرص تعافيه بشكل كامل.

ارتفع بشكل طفيف سعر الدولار مقابل الين الياباني (USDJPY) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، متأثراً بارتكازه لدعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، والذي يمثل دعماً ديناميكياً حافظ على استقرار الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى القصير، جنباً إلى جنب مع تحركاته بمحاذاة خط اتجاه داعم لهذا المسار، بالإضافة لتوارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق تشبع شرائي.