صدر صباح الأربعاء فى نيوزيلندا قرار الفائدة لبنك الاحتياطي النيوزيلندي فى ختام اجتماع 8 أكتوبر ، حيث خفض البنك المركزي سعر الفائدة بنحو 50 نقطة أساس إلى نطاق 2.50% ،كأدنى مستوى منذ يوليو 2022 ،على خلاف توقعات السوق التي أشارت إلى خفض بنحو 25 نقطة أساس ،وذلك في ثامن خفض في أسعار الفائدة النيوزيلندية منذ انطلاق دورة تخفيف السياسة النقدية في أغسطس 2024.

وقال الاحتياطي النيوزيلندي: لا تزال لجنة السياسة النقدية منفتحة على مزيد من التخفيضات في سعر الفائدة الرسمي، حسبما يقتضيه استقرار التضخم بشكل مستدام قرب نقطة المنتصف المستهدفة البالغة 2% على المدى المتوسط.

•هذا البيان"سلبي" للدولار النيوزيلندي.

انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الثلاثاء متخلية عن مستوياتها القياسية فيما أنهى إس آند بي 500 سلسلة مكاسب امتدت لسبع جلسات متوالية.

وسادت خيبة أمل في الأسواق بعد فشل مجلس الشيوخ للمرة الخامسة في تمرير مشروع قانون لتمويل الحكومة حتى 21 نوفمبر تشرين الثاني.

ولا يزال الجمهوريون بحاجة إلى دعم ثمانية ديمقراطيين على الأقل للوصول إلى أغلبية الـ60 صوتًا المطلوبة لتمرير تشريح يتيح تمويل الحكومة الفيدرالية.

ونتيجة لذلك، انتقد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الديمقراطيين في الكونجرس في تصريحات عبر منصة "تروث سوشيال"، مؤكدًا استعداده للعمل معهم في ملف الرعاية الصحية أو قضايا أخرى، شريطة السماح بإعادة فتح الحكومة.

وفي ذات السياق، يتوقع المستثمرون خفضاً بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية للفيدرالي المقرر عقده يومي 28 و29 أكتوبر تشرين الأول الجاري، وخفضاً مماثلاً في ديسمبر كانون الأول.

وصرح نيل كاشكاري رئيس الفيدرالي في مينابوليس بأن أي خفض كبير للفائدة من البنك المركزي سوف يضغط على سوق العمل كما أنه ينذر بموجة تضخمية مرتفعة.

وعند إغلاق الجلسة، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.2% (ما يعادل 92 نقطة) إلى 46603 نقاط، وبلغ أعلى مستوى عند 46868 نقطة وأقل مستوى عند 46448 نقطة.

وانخفض إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.4% (ما يعادل 25 نقطة) إلى 6714 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 6754 نقطة وأقل مستوى عند 6700 نقطة.

وتراجع مؤشر ناسداك بنسبة 0.7% (ما يعادل 153 نقطة) إلى 22788 نقطة، في حين بلغ أعلى مستوى عند 23006 نقاط وأقل مستوى عند 22718 نقطة.

سجلت عقود فول الصويا في بورصة شيكاغو ارتفاعًا طفيفًا يوم الثلاثاء، مع قيام المتداولين بالموازنة بين آمال تجدد الصادرات الأمريكية إلى الصين بفضل جهود الرئيس دونالد ترامب، وبين التوقعات بوفرة المعروض في السوق نتيجة وتيرة الزراعة السريعة في البرازيل. في المقابل، تراجعت عقود الذرة والقمح متأثرةً بتخمة الإمدادات العالمية.

وتُتداول الأسعار حول مستوى 10 دولارات منذ عام تقريبًا، بعد أن تراجعت من ذروة قاربت 18 دولارًا عام 2022.

وتعد الصين أكبر مستورد لفول الصويا في العالم، لكنها تجنبت شراء الفول الأمريكي في ظل الحرب التجارية مع واشنطن، ما قلّص الطلب على الصادرات الأمريكية وأدى إلى ضغط على الأسعار. كما ساهم المعروض الوفير من أمريكا الجنوبية في إبقاء الأسعار منخفضة.

وقال ترامب الأسبوع الماضي إنه سيتناول مسألة صادرات فول الصويا مع الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال اجتماع مقبل، فيما تستعد إدارته للإعلان عن خطة إنقاذ للمزارعين الأمريكيين قد تصل قيمتها إلى 15 مليار دولار.

ووفقًا لتقديرات المحللين، فإن حصاد فول الصويا الأمريكي اكتمل بنسبة 39% بحلول الأحد الماضي. وفي المقابل، تشير بيانات شركة الاستشارات الزراعية AgRural إلى أن زراعة فول الصويا في البرازيل — أكبر منتج في العالم — تسير بوتيرة هي الثانية الأسرع على الإطلاق.

وقال فيتور بيستويا، المحلل في بنك رابوبنك، إن وتيرة الزراعة القوية في البرازيل وتوقعات هطول الأمطار هناك بددت المخاوف من أن يؤدي الجفاف في بداية الموسم إلى تقليص الإنتاج، مضيفًا: "هناك وفرة في المعروض من فول الصويا."

وفي سياق آخر، أعلنت أوكرانيا عن اعتماد وثائق جديدة لمرافقة صادرات بذور اللفت وفول الصويا المستثناة من الرسوم الجديدة، بحسب ما جاء في موقع الحكومة الإلكتروني، وذلك بعد ارتباك بشأن تلك الرسوم أدى إلى تعليق شحنات البذور الزيتية خلال الشهر الماضي.

وسجلت أسعار كلٍّ من الذرة والقمح تراجعًا حادًا منذ عام 2022.

وفي الأسواق العالمية، ارتفعت أسعار تصدير القمح في روسيا — أكبر مصدّر للقمح في العالم — الأسبوع الماضي وسط استمرار الطلب القوي. ويتوقع المحللون أن تتسارع وتيرة الصادرات الروسية، لكنها ستظل دون مستوياتها المرتفعة المسجلة في العام الماضي.

الذرة

وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الآجلة للذرة تسليم ديسمبر كانون الأول في نهاية الجلسة بنسبة 0.6% عند 4.19 دولار للبوشل.

الصويا

وارتفعت العقود الآجلة للصويا تسليم نوفمبر تشرين الثاني بنسبة 0.3% إلى 10.22 دولار للبوشل.

القمح

وانخفضت العقود العقود الآجلة للقمح تسليم ديسمبر كانون الأول بنسبة 1.3% إلى 5.06 دولار للبوشل.

استقرت أسعار النفط خلال تداولات اليوم الثلاثاء بعد قرار تحالف "أوبك+" بزيادة سقف إنتاج نوفمبر تشرين الثاني بأقل مما كان متوقعاً فضلاً عن توقعات بارتفاع حجم الفائض في المعروض العالمي خلال الأشهر المقبلة.

وبعد إقرار تحالف "أوبك+" خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي زيادة جديدة في الإنتاج اعتباراً من نوفمبر تشرين الثاني، رفعت إدارة معلومات الطاقة توقعاتها لإنتاج أمريكا من النفط خلال 2025 إلى 13.53 مليون برميل يومياً مقابل تقديرات سابقة عند 13.44 مليون برميل.

وبحسب تقرير بنك "جيه بي مورجان"، فإن المخزونات العالمية، بما فيها النفط المخزن في البحر، ارتفعت 123 مليون برميل خلال سبتمبر أيلول.

من ناحية أخرى، ارتفع استهلاك الوقود في الهند بنسبة 7% على أساس سنوي في سبتمبر، وفق بيانات صادرة عن وزارة النفط الهندية.

وعلى صعيد التداولات، استقرت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم ديسمبر كاون الأول عند التسوية لتسجل مستوى 65.45 دولار للبرميل.

واستقرت أيضاً أسعار العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم نوفمبر تشرين الثاني لتغلق عند 61.73 دولار للبرميل.