2025-09-26 20:12PM UTC
استقر الدولار الكندي مقابل أغلب العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الجمعة، وذلك عقب صدور بيانات إيجابية للناتج المحلي الإجمالي.
وأظهرت القراءة الشهرية للناتج المحلي الإجمالي في كندا نمواً بنسبة 0.2% خلال يوليو تموز الماضي بينما توقع المحللون نمواً بنسبة 0.1%.
وعلى صعيد التداولات، استقر الدولار الكندي إيجابياً مقابل نظيره الأمريكي في تمام الساعة 21:10 بتوقيت جرينتش عند مستوى 0.7174.
الدولار الأسترالي
ارتفع الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي في تمام الساعة 21:11 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 0.655.
الدولار الأمريكي
انخفض مؤشر الدولار بحلول الساعة 20:04 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% إلى 98.1 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 98.5 نقطة وأقل مستوى عند 98.1 نقطة.
وبحسب بيانات صادرة اليوم، استقرت وتيرة ارتفاع المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي -الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة- في الولايات المتحدة عند 2.9% على أساس سنوي في أغسطس آب، أقل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاعه بنسبة 3%.
وكشف مسح جامعة "ميشيغان" الذي صدرت نتائجه الجمعة أن مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي تراجع بنسبة 5.3% إلى 55.1 نقطة في قراءة سبتمبر أيلول المعدلة، وأنه ظل دون مستوى الشهر المناظر من عام 2024 بنسبة 21.6%.
وفي تصريحات لها اليوم، جددت "ميشيل بومان"، نائبة رئيس الفيدرالي لشؤون الإشراف المصرفي، مطالباتها بضرورة تسريع خفض الفائدة في ظل تزايد مخاطر هشاشة سوق العمل.
هذا، وقد أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الأدوية ذات العلامات التجارية أو الحاصلة على براءات اختراع اعتبارًا من الأول من أكتوبر تشرين الأول، ما لم تكن الشركات المصنعة تبني مصانع لها في الولايات المتحدة.
2025-09-26 20:08PM UTC
ارتفعت أسعار النفط خلال تداولات اليوم الجمعة محققة أكبر مكاسب أسبوعية منذ منتصف يونيو حزيران الماضي، وذلك بفعل تضرر الإمدادات الروسية بالهجمات الأوكرانية بالدرونات المسيرة على المنشآت النفطية لموسكو.
وأعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، "ألكسندر نوفاك"، مساء أمس أن بلاده ستفرض حظراً جزئياً على صادرات الديزل حتى نهاية العام، مع تمديد الحظر القائم على صادرات البنزين، في ظل تراجع طاقة التكرير الذي أدى إلى نقص في بعض أنواع الوقود داخل عدة مناطق.
وفي سياق متضل، ربطت الولايات المتحدة تقدم مفاوضاتها التجارية مع الهند بتقليص واردات نيودلهي النفطية من روسيا.
وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم نوفمبر تشرين الثاني عند التسوية بنسبة 1% أو ما يعادل 71 سنتاً إلى 70.13 دولار للبرميل، لتحقق مكاسب أسبوعية 5.20%.
وارتفعت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم نوفمبر تشرين الثاني بنسبة 1.14% أو 74 سنتاً لتغلق عند 65.72 دولار للبرميل، وحقق الخام مكاسب أسبوعية بنسبة 5.30%.
2025-09-26 19:16PM UTC
ارتفعت أسعار الذهب خلال تداولات اليوم الجمعة وسط انخفاض الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية وتقييم الأسواق للبيانات الاقتصادية الأمريكية.
وبحسب بيانات صادرة اليوم، استقرت وتيرة ارتفاع المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي -الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة- في الولايات المتحدة عند 2.9% على أساس سنوي في أغسطس آب، أقل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاعه بنسبة 3%.
وكشف مسح جامعة "ميشيغان" الذي صدرت نتائجه الجمعة أن مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي تراجع بنسبة 5.3% إلى 55.1 نقطة في قراءة سبتمبر أيلول المعدلة، وأنه ظل دون مستوى الشهر المناظر من عام 2024 بنسبة 21.6%.
وفي تصريحات لها اليوم، جددت "ميشيل بومان"، نائبة رئيس الفيدرالي لشؤون الإشراف المصرفي، مطالباتها بضرورة تسريع خفض الفائدة في ظل تزايد مخاطر هشاشة سوق العمل.
هذا، وقد أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الأدوية ذات العلامات التجارية أو الحاصلة على براءات اختراع اعتبارًا من الأول من أكتوبر تشرين الأول، ما لم تكن الشركات المصنعة تبني مصانع لها في الولايات المتحدة.
من ناحية أخرى، انخفض مؤشر الدولار بحلول الساعة 20:04 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% إلى 98.1 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 98.5 نقطة وأقل مستوى عند 98.1 نقطة.
وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الفورية للذهب في تمام الساعة 20:04 بتوقيت جرينتش بنسبة 1% إلى 3805 دولارات للأوقية، وحقق المعدن النفيس مكاسب هذا الأسبوع بنسبة 2.8%.
2025-09-26 19:12PM UTC
تخيّل جلب كميات هائلة من البلاتين والذهب والمعادن النادرة تكفي لتمويل أحلام كل أمريكي الجامحة – أو ربما تتسبب بانهيار الاقتصاد العالمي بين ليلة وضحاها. هذا هو الرهان عالي المخاطر الذي تخوضه وكالة ناسا إلى جانب مجموعة من الشركات الناشئة الأمريكية المبتكرة، سعياً وراء الثروات غير المستغلة للكويكبات.
فبينما يندفع مسبار "سايكي" (Psyche) التابع لناسا في رحلته نحو عام 2029 لاستكشاف الكويكب المعدني الذي يحمل نفس الاسم، تُسرّع مجموعة من الشركات الناشئة الأمريكية جهودها لتحويل الصخور السماوية إلى نشاط تجاري قابل للتطبيق، بما قد يعيد تشكيل سلاسل التوريد العالمية للمعادن الحيوية. غير أن هذه المغامرة تحمل مخاطر تتعلق باضطراب الأسواق، على غرار موجات الازدهار والانهيار التاريخية في السلع الأساسية.
أُطلق المسبار في أكتوبر 2023 على متن صاروخ فالكون هيفي التابع لـ"سبيس إكس"، وهو الآن في مساره ليدخل مدار الكويكب 16 سايكي بحلول أواخر يوليو 2029، حيث سيقضي عامين في رسم خرائط لتركيب الكويكب.
وتقود المهمة الأستاذة ليندي إلكينز-تانتون من جامعة ولاية أريزونا، وتهدف إلى دراسة ما يعتقد العلماء أنه نواة مكشوفة لكوكب بدائي قديم، غنية بالحديد والنيكل ومعادن أخرى يُحتمل أن تصل قيمتها إلى "تريليونات التريليونات من الدولارات" – أو "15 صفراً" كما وصفتها إلكينز-تانتون في مقابلة حديثة مع Space.
الإغراء الاقتصادي واضح: حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري يحتوي على رواسب ضخمة من البلاتين المستخدم في المحفزات، والكوبالت المستخدم في البطاريات، والحديد المستخدم في صناعة الصلب، والذهب المستخدم في الإلكترونيات. وتشير تقديرات ناسا إلى أن تعدين 10 كويكبات فقط من هذا النوع قد يولد ما قيمته 100 مليون دولار لكل فرد على الأرض، بإجمالي 1.5 تريليون دولار.
لكن المهمة، بطبيعة الحال، ليست سهلة، إذ إن جدوى الاستثمار التجاري تعتمد على استخراج المعادن بشكل مضبوط لتجنب إغراق الأسواق. فالإفراط في إنتاج المعادن النادرة – الضرورية لهواتف آيفون والسيارات الكهربائية والتكنولوجيا الدفاعية – قد يؤدي إلى انهيار الأسعار، تماماً كما يحدث في وفرة المعروض من النفط، مما قد يتسبب في شلل شركات التعدين والموردين على الأرض.
هذه التداعيات المحتملة لا تُخيف شركات مثل ترانس أسترا (TransAstra)، ومقرها كاليفورنيا، والتي تعمل على تطوير تقنية التعدين البصري باستخدام الطاقة الشمسية المركزة لمعالجة الكويكبات الغنية بالمياه. وتعتمد هذه التقنية على تغليف الأهداف بأغلفة من البولي أميد، ثم تبخير المواد المتطايرة لاستخراج المعادن النقية. ويشبه الرئيس التنفيذي للشركة، جويل سيرسيل، هذه العملية بـ"استخدام الشمس كمشعل لحام"، وفق ما نقلته Space.
وكانت الشركة قد فوتت بصعوبة تجربة عملية في الخريف الماضي على الكويكب الصغير 2024 PT5، وهو جرم مداري عابر مكث لما يقرب من شهرين. مثل هذه الفرص قد تتكرر سنوياً أو كل عقد، بحسب روب هويوت، المؤسس المشارك السابق لشركة Tethers Unlimited. هذه الأخيرة، المستوحاة من استشارات ناسا وأفكار كاتب الخيال العلمي ر. ل. فوروارد، كانت قد اقترحت أنظمة تعتمد على الشباك والحبال لالتقاط الكويكبات وسحبها إلى مدار الأرض لتفكيكها آلياً، وفق ما ذكرته Space.
ويُعتبر هذا الجيل من الشركات الناشئة أول من يحاول فعلياً تعدين الفضاء.
أما المحاولات المبكرة، مثل شركة بلانيتاري ريسورسز (Planetary Resources) التي تأسست عام 2012 بدعم من مخرج هوليوود جيمس كاميرون وكبار مسؤولي غوغل إريك شميت ولاري بيدج، إضافة إلى الرئيس التنفيذي لشركة فيرجن ريتشارد برانسون، فقد استثمرت ملايين الدولارات في مسابير لاستكشاف المياه والمعادن. لكن الشركة أعادت هيكلتها لاحقاً بسبب صعوبات التمويل، وإن كانت قد زرعت بذور الطموحات في هذا القطاع.