الدولار الكندي يواصل مكاسبه مدعوماً ببيانات التضخم

FX News Today

2025-10-22 20:06PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفعت الدولار الكندي خلال تداولات اليوم الأربعاء ليواصل مكاسبه في أعقاب ظهور بيانات أمس كشفت عن زيادة التضخم بأعلى من التوقعات.


وأظهرت بيانات أمش ارتفاع معدل التضخم السنوي في كندا إلى 2.4% خلال سبتمبر، مدفوعًا بشكل رئيسي بتراجع أقل في أسعار البنزين على أساس سنوي مقارنة بالشهر السابق، إلى جانب ارتفاع أسعار المواد الغذائية.


ويُعد هذا التقرير أهم البيانات الاقتصادية قبل اجتماع بنك كندا المرتقب في وقت لاحق من الشهر الجاري، حيث يتوقع المحللون والمستثمرون أن يُقدم البنك المركزي على خفض سعر الفائدة للمرة الثانية على التوالي.


وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم أن يرتفع معدل التضخم السنوي إلى 2.3% في سبتمبر بعد أن سجل 1.9% في أغسطس.


وأوضحت هيئة الإحصاء الكندية (StatsCan) أن مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) ارتفع بنسبة 0.1% على أساس شهري في سبتمبر، بعد انخفاض مماثل قدره 0.1% في أغسطس.


وعلى صعيد التداولات، ارتفع الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي في تمام الساعة 21:03 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 0.7141.


الدولار الأسترالي


وارتفع الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي في تمام الساعة 21:03 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 0.6491.


الدولار الأمريكي


استقر مؤشر الدولار بحلول اساعة 20:54 بتوقيت جرينتش عند مستوى 98.9 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 99.1 نقطة وأقل مستوى عند 98.7 نقطة.


وتراجع سهم "نتفليكس" بشكل حاد بعد إعلان الشركة أمس عن تسجيل إيرادات وأرباح دون التوقعات، خلال الربع الثالث من العام الجاري، فيما يترقب المستثمرون نتائج أعمال "تسلا" المقرر صدورها عقب إغلاق جلسة اليوم.


وينتظر المستثمرون إشارات هامة من بيانات التضخم المرتقبة في الولايات المتحدة هذا الأسبوع لتحديد مسار السياسة النقدية، وإن كانت التكهنات تصب بقوة في صالح خفض الاحتياطي الفيدرالي لمعدل الفائدة خلال اجتماعه المنتظر في الأسبوع القادم.


ويستمر الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة لليوم الثاني والعشرين على التوالي، لكن هناك تفاؤل في الأسواق بانتهاء هذا الإغلاق خلال الأسبوع الجاري.


يأتي ذلك بعد أن صرح كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، في مقابلة مع قناة سي إن بي سي بأنه من المرجح أن ينتهي الإغلاق خلال هذا الأسبوع.


وأشار محللو "سيتي جروب" إلى أن توقعات قرب انتهاء إغلاق الحكومة الأمريكية، وتوصل واشنطن وبكين إلى اتفاق تجاري قد تؤدي إلى استقرار أسعار الذهب خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

النفط يرتفع بدعم من انتعاش الطلب على الطاقة في الولايات المتحدة

Fx News Today

2025-10-22 20:00PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفعت أسعار النفط عند تسوية تعاملات الأربعاء، مدعومة بانتعاش الطلب على الطاقة في الولايات المتحدة وآمال التوصل إلى اتفاق تجاري بين واشنطن وبكين.


ويتابع المستثمرون تطورات المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث من المقرر أن يجتمع مسؤولون من البلدين هذا الأسبوع في ماليزيا.


وكشفت إدارة معلومات الطاقة عن أن مخزونات النفط الخام في أمريكا قد انخفضت بمقدار 1 مليون برميل إلى 422.8 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، في حين كان التوقعات تشير إلى ارتفاع بنحو 2.2 مليون برميل.


وانخفض مخزون البنزين بمقدار 2.1 مليون برميل إلى 216.7 مليون برميل، بينما هبط مخزون المقطرات (الذي يشمل وقود التدفئة والديزل) بمقدار 1.5 مليون برميل إلى 115.6 مليون برميل.


وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم ديسمبر كانون الأول عند التسوية بنحو 2.10% أو ما يعادل 1.27 دولار إلى 62.59 دولار للبرميل.


كما ارتفعت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم ديسمبر كانون الأول بنسبة 2.20% أو ما يعادل 1.26 دولار لتغلق عند 58.50 دولار للبرميل.

الذهب يواصل التراجع مسجلاً أدنى مستوياته في أسبوعين

Fx News Today

2025-10-22 19:13PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء إلى أدنى مستوى في نحو أسبوعين، بعد أن سجل المعدن النفيس في الجلسة السابقة أكبر انخفاض يومي له خلال خمس سنوات، وذلك مع إقبال المستثمرين على جني الأرباح قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية المرتقبة هذا الأسبوع.


وانخفض الذهب في العقود الفورية بنسبة 1.7% إلى 4,054.34 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 01:42 بعد الظهر بتوقيت شرق الولايات المتحدة (17:42 بتوقيت غرينتش)، بعد أن كان قد ارتفع في وقت سابق من الجلسة إلى 4,161.17 دولارًا.


أما عقود الذهب الأميركية الآجلة لشهر ديسمبر فقد أغلقت منخفضة بنسبة 1.1% عند 4,065.40 دولارًا للأوقية.


ورغم التراجع الأخير، فإن الذهب لا يزال في مسار صعودي قوي هذا العام، إذ حقق سلسلة من المستويات القياسية الجديدة وقفز بنسبة 57% منذ بداية 2025، مدعومًا بـالتوترات الجيوسياسية، وحالة الغموض الاقتصادي، وتوقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية، وتدفقات قوية إلى الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب (ETFs).


وكانت الأسعار قد هوت بنسبة 5.3% يوم الثلاثاء، بعدما سجلت في الجلسة السابقة مستوى قياسيًا بلغ 4,381.21 دولارًا للأوقية.


ومن الناحية الفنية، أشار المحللون إلى أن الذهب لا يزال مدعومًا بمتوسطه المتحرك لـ21 يومًا عند مستوى 4,005 دولارات للأوقية.


وفي سياق آخر، أعلنت روسيا يوم الأربعاء أنها لا تزال تستعد لاحتمال عقد قمة تجمع الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب.


كما يترقب المستثمرون وضوح الموقف بشأن اللقاء المحتمل الأسبوع المقبل بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ، في ظل ترقب الأسواق لأي إشارات على انفراج في العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم.


وينتظر المستثمرون إشارات هامة من بيانات التضخم المرتقبة في الولايات المتحدة هذا الأسبوع لتحديد مسار السياسة النقدية، وإن كانت التكهنات تصب بقوة في صالح خفض الاحتياطي الفيدرالي لمعدل الفائدة خلال اجتماعه المنتظر في الأسبوع القادم.

لماذا ارتفعت أسعار المعادن النفيسة خلال شهر أكتوبر؟

Fx News Today

2025-10-22 17:06PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

شهد مؤشر المعادن النفيسة العالمي (Global Precious Metals MMI) ارتفاعًا حادًا بنسبة 14.44% خلال أكتوبر، في وقت سجلت فيه أسعار المعادن النفيسة الأربعة الرئيسية زيادات قوية مطلع الشهر.


فقد عاد الذهب ليحطم أرقامًا قياسية جديدة، بينما لامس سعر الفضة 54 دولارًا للأونصة قبل أن يتراجع بشكل حاد، في حين اقترب كل من البلاتين والبلاديوم من أعلى مستوياتهما منذ عدة سنوات.


وجاءت هذه الارتفاعات مدفوعة بعدة عوامل، من بينها إغلاق الحكومة الأميركية، والمخاوف بشأن الرسوم التجارية، وتباطؤ سوق العمل، ما عزّز الإقبال على عمليات الشراء التحوّطية في الملاذات الآمنة.


ما الذي حرّك أسعار البلاديوم مؤخرًا؟ وإلى أين تتجه؟


بحسب موقع Capital.com، ارتفعت أسعار البلاديوم بنحو 26% منذ بداية أكتوبر لتبلغ حوالي 1,500 دولار للأونصة. وقد جاءت هذه القفزة بالتوازي مع مكاسب سوق البلاتين وتخفيف الأوضاع المالية عالميًا.


كما ساهمت الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأميركية وضعف الدولار في تعزيز صعود البلاديوم ضمن ما يُعرف بـ«موجة الذهب + السيولة» التي طالت المعادن النفيسة عمومًا.
ويُستخدم البلاديوم بشكل شبه حصري في الصناعات التحفيزية لمحركات البنزين، ما يعني أن شركات السيارات والإلكترونيات الأميركية قد تواجه تقلبات حادة في التكاليف.


وتُظهر التحليلات الفنية لدى Monex وجود مستوى مقاومة بين 1,500 و1,520 دولارًا للأونصة، مع توقعات بأن يبقى الاتجاه العام صاعدًا ولكن مع تداول متقلب خلال الفترة المقبلة.


ويرى محللو CPM Group أن قوة البلاديوم الأخيرة «مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأداء البلاتين»، محذرين في الوقت ذاته من أن ضعف سوق العمل الأميركية واستمرار التضخم قد يشكلان عقبة أمام نمو الطلب.


هل يقترب البلاتين أيضًا من أعلى مستوياته منذ سنوات؟


نعم. فقد تصدّر البلاتين أداء المعادن النفيسة هذا العام، إذ ارتفع بنحو 30% منذ بداية 2025 ليقترب من مستويات لم تُسجّل منذ عام 2008، بحسب Monex.


وتُعدّ المحفزات التلقائية وتقنيات خلايا الوقود من أبرز محركات الطلب على المعدن، خاصة مع تزايد استخدامه في المركبات الهجينة والثقيلة، إلى جانب تشديد معايير الانبعاثات البيئية الذي يحافظ على الطلب القوي في قطاع السيارات.


كما أن إمدادات التعدين محدودة، ويتوقع المحللون أن يسجّل السوق عجزًا سنويًا ثالثًا على التوالي في 2025.


وأشارت مؤسسة CPM إلى أن البلاتين بلغ أعلى مستوى له منذ 2012 وقد يرتفع إلى ما بين 1,750 و1,850 دولارًا للأونصة خلال الأشهر المقبلة، لكنها حذّرت من أن الصعود لن يكون سلسًا، إذ تُعد التراجعات الدورية والتحركات الجانبية طبيعية حتى في الأسواق الصاعدة.


وبالنسبة للمشترين في الولايات المتحدة، توصي المؤسسة بتبنّي نظرة تفاؤلية حذرة مع تنفيذ التحوّطات تدريجيًا.


لماذا قفزت الفضة ثم تراجعت سريعًا؟


سجلت الفضة ارتفاعًا قويًا إلى نحو 54 دولارًا للأونصة في منتصف أكتوبر، مدفوعة بالطلب على الملاذات الآمنة والاستخدام الصناعي المتزايد. لكنها تراجعت بنحو 6% لتصل إلى حوالي 51.9 دولارًا للأونصة في 17 أكتوبر — وهو أكبر انخفاض يومي منذ عدة أشهر، وفقًا لصحيفة Economic Times.


ويُعزى هذا التراجع إلى انحسار المخاوف في أسواق الائتمان الأميركية وتهدئة التوترات التجارية، مما قلّل من دوافع الشراء التحوّطي. كما أسهم ارتفاع الدولار الأميركي وعائدات السندات في إضعاف الزخم الصعودي.


ورغم التراجع، تظل أساسيات السوق قوية؛ إذ ارتفعت الفضة بأكثر من 70% منذ بداية العام، مدفوعة بالطلب الصناعي القوي من قطاعات الإلكترونيات ومراكز البيانات وغيرها، في ظل شحّ الإمدادات العالمية.


ولاحظ الخبراء أن الولايات المتحدة أدرجت الفضة مؤخرًا ضمن قائمة المعادن الحرجة، ما قد يشجع على تخزينها والاستثمار في تعزيز المخزون. ويتوقع المحللون أن تستأنف الفضة صعودها في حال عودة التقلبات للأسواق.


ما الذي غذّى صعود الذهب في 2025؟


اخترق الذهب حاجز 4,000 دولار للأونصة في 8 أكتوبر، مرتفعًا بنحو 60% منذ يناير. ويشعر المشترون الأميركيون أن هذه القفزة الحادة ستؤدي إلى زيادة كبيرة في تكاليف التحوّط والميزانيات المخصصة للمعادن.


وكحال المعادن الأخرى، فإن صعود الذهب جاء بدعم من عوامل الملاذ الآمن التقليدية، وسط توقعات وول ستريت المتفائلة باستمرار الاتجاه الصاعد.


حتى بنك HSBC رفع مؤخرًا توقعاته لسعر الذهب بنهاية العام.


ويتوقع أغلب المحللين أن يبقى الذهب مدعومًا خلال الأشهر المقبلة ما لم يحدث تحسّن اقتصادي مفاجئ في الولايات المتحدة يقلل من الطلب على التحوّط.


ويصف الخبراء المرحلة الحالية بأنها مرحلة متأخرة من السوق الصاعدة، محذرين من أن التصحيحات السعرية واردة لكنها لا تعني بالضرورة انهيارًا.


وتقول ليزا شالِت، كبيرة الاستراتيجيين في «مورغان ستانلي»، إن «صعود الذهب هذا العام غير اعتيادي لأن الذهب والأسهم يتحركان في الاتجاه نفسه».


أبرز التحركات في مؤشر المعادن النفيسة MMI:

 

  • ارتفع سعر سبائك البلاديوم بنسبة 11.91% ليصل إلى 1,231 دولارًا للأونصة.
  • زاد سعر سبائك البلاتين بنسبة 16.75% إلى 1,568 دولارًا للأونصة.
  • قفز سعر سبائك الفضة بنسبة 20.86% إلى 46.99 دولارًا للأونصة.
  • وأخيرًا، ارتفع سعر الذهب بنسبة 13.14% إلى 40.54 دولارًا للأونصة.