الدولار الكندي يرتفع عقب صدور بيانات التضخم الإيجابية

FX News Today

2025-10-21 20:23PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفع الدولار الكندي مقابل أغلب العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الثلاثاء في أعقاب صدور بيانات حكومي أظهرت صعود معدل التضخم السنوي في كندا إلى 2.4% خلال سبتمبر، مدفوعًا بشكل رئيسي بتراجع أقل في أسعار البنزين على أساس سنوي مقارنة بالشهر السابق، إلى جانب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وفقًا لبيانات صدرت يوم الثلاثاء.


ويُعد هذا التقرير أهم البيانات الاقتصادية قبل اجتماع بنك كندا المرتقب في وقت لاحق من الشهر الجاري، حيث يتوقع المحللون والمستثمرون أن يُقدم البنك المركزي على خفض سعر الفائدة للمرة الثانية على التوالي.


وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم أن يرتفع معدل التضخم السنوي إلى 2.3% في سبتمبر بعد أن سجل 1.9% في أغسطس.


وأوضحت هيئة الإحصاء الكندية (StatsCan) أن مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) ارتفع بنسبة 0.1% على أساس شهري في سبتمبر، بعد انخفاض مماثل قدره 0.1% في أغسطس.


وتشير البيانات إلى أن أسعار البنزين ظلت تتراجع على أساس سنوي منذ أن ألغت الحكومة الكندية الضريبة الكربونية على الوقود، والتي كانت قد أبقت الأسعار مرتفعة خلال العام الماضي. إلا أن التراجع في سبتمبر كان أقل حدة مقارنة بأغسطس، بسبب الانخفاض الكبير في أسعار البنزين خلال سبتمبر 2024، عندما هبطت الأسعار بنسبة 7.1% نتيجة ضعف التوقعات بشأن الاقتصاد العالمي.


وباستثناء البنزين، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.6% في سبتمبر، مقارنة بزيادة قدرها 2.4% في أغسطس.


ويركز الاقتصاديون على المقاييس الأساسية المفضلة لبنك كندا لقياس الاتجاهات السعرية، وهي تستبعد تأثيرات الضرائب.


فقد استقر مؤشر التضخم الوسيط (CPI-Median)، الذي يمثل القيمة المتوسطة لمكونات سلة الأسعار، عند 3.2% على أساس سنوي في سبتمبر، دون تغيير عن القراءة المعدلة بالزيادة في الشهر السابق.


بينما ارتفع مؤشر التضخم المعدّل (CPI-Trim)، الذي يستبعد التغيرات السعرية القصوى، إلى 3.1% من 3.0% في أغسطس، بحسب هيئة الإحصاء الكندية.


وأظهرت البيانات أن نسبة 37.9% من مكونات سلة الأسعار سجلت ارتفاعًا يفوق 3%، في حين أن 38.5% من المكونات ارتفعت بأقل من 1%.


وقال رويس مينديز، المدير العام ورئيس استراتيجية الاقتصاد الكلي في شركة ديجاردانز (Desjardins): "قد يكون هناك مجال للجدل بشأن التضخم، لكن لا ينبغي أن يكون هناك خلاف على أن الاقتصاد ضعيف ويحتاج إلى دعم."


وتُظهر تعاملات الأسواق المالية أن هناك احتمالًا يتجاوز 86% بأن يقوم بنك كندا بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 29 أكتوبر، وهو ما سيؤدي إلى خفض سعر الفائدة الرئيسي إلى 2.25%.


أما الدولار الكندي فقد ارتفع بنسبة 0.12% ليسجل 1.4018 مقابل الدولار الأميركي، أي ما يعادل 71.34 سنتًا أمريكيًا.


وفيما يتعلق بالمواد الغذائية، فقد ارتفعت أسعار الطعام بنسبة 3.8% على أساس سنوي في سبتمبر، بعد زيادة قدرها 3.4% في أغسطس. ويعود هذا الارتفاع أساسًا إلى زيادة بنسبة 4% في أسعار المواد الغذائية المشتراة من المتاجر، مقارنة بزيادة 3.5% في الشهر السابق.


وأوضحت هيئة الإحصاء أن الزيادة في أسعار المواد الغذائية الشهر الماضي تُعد الأكبر منذ أدنى مستوى سُجل في أبريل 2024.


كما ساهمت ارتفاعات الإيجارات بنسبة 4.8% في سبتمبر في رفع معدل التضخم العام، مما رفع تضخم فئة السكن – وهي أكبر مكونات سلة الأسعار – إلى 2.6%.


وعلى صعيد التداولات، ارتفع الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي في تمام الساعة 21:20 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 0.7133.


الدولار الأسترالي


انخفض الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي في تمام الساعة 21:20 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% إلى 0.6487.


الدولار الأمريكي


ارتفع مؤشر الدولار بحلول اساعة 20:53 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 98.9 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 98.9 نقطة وأقل مستوى عند 98.5 نقطة.


ومع انطلاق موسم نتائج أعمال الشركات الأمريكية ، من المنتظر في وقت لاحق اليوم بعد الإغلاق صدور نتائج نتفليكس، ونتائج تسلا غد الأربعاء وإنتل يوم الخميس.


ويستمر الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة لليوم الحادي والعشرين على التوالي، لكن هناك تفاؤل في الأسواق بانتهاء هذا الإغلاق خلال الأسبوع الجاري.


يأتي ذلك بعد أن صرح كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، في مقابلة مع قناة سي إن بي سي بأنه من المرجح أن ينتهي الإغلاق خلال هذا الأسبوع.


وأشار محللو "سيتي جروب" إلى أن توقعات قرب انتهاء إغلاق الحكومة الأمريكية، وتوصل واشنطن وبكين إلى اتفاق تجاري قد تؤدي إلى استقرار أسعار الذهب خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

النفط يرتفع رغم استمرار مخاوف وفرة الإمدادات في الأسواق العالمية

Fx News Today

2025-10-21 20:13PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفعت أسعار النفط خلال تداولات اليوم الثلاثاء في ظل استمرار المخاوف بشأن وفرة الإمدادات العالمية ورغم ضعف الطلب بسبب التوترات التجارية بين أمريكا والصين.


ومن المتوقع أن تنطلق جولة جديدة من المباحثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين خلال أسبوعين في كوريا الجنوبية، مما ساعد على تهدئة التوترات.


لكن في المقابل، شكك الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" من احتمالية عقد اللقاء المرتقب بينه وبين الرئيس الصيني "شي جين بينج".


وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم ديسمبر كانون الأول عند التسوية بنسبة 0.51% أو ما يعادل 31 سنتاً إلى 61.32 دولار للبرميل.


وارتفعت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم نوفمبر تشرين الثاني بنسبة 0.52% أو 30 سنتاً لتغلق عند 57.82 دولار للبرميل.


الذهب يهبط مسجلاً أكبر خسائر يومية بالنسبة المئوية في أكثر من 12 عاماً

Fx News Today

2025-10-21 20:08PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجعت أسعار الذهب خلال تداولات اليوم الثلاثاء بفعل عمليات بيع مكثفة لجني الأرباح فضلاً عن ارتفاع الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية في ظل الرهان على خفض الفائدة من جانب الفيدرالي.


ومع انطلاق موسم نتائج أعمال الشركات الأمريكية ، من المنتظر في وقت لاحق اليوم بعد الإغلاق صدور نتائج نتفليكس، ونتائج تسلا غد الأربعاء وإنتل يوم الخميس.


ويستمر الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة لليوم الحادي والعشرين على التوالي، لكن هناك تفاؤل في الأسواق بانتهاء هذا الإغلاق خلال الأسبوع الجاري.


يأتي ذلك بعد أن صرح كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، في مقابلة مع قناة سي إن بي سي بأنه من المرجح أن ينتهي الإغلاق خلال هذا الأسبوع.


وأشار محللو "سيتي جروب" إلى أن توقعات قرب انتهاء إغلاق الحكومة الأمريكية، وتوصل واشنطن وبكين إلى اتفاق تجاري قد تؤدي إلى استقرار أسعار الذهب خلال الأسابيع القليلة المقبلة.


من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار بحلول اساعة 20:53 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 98.9 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 98.9 نقطة وأقل مستوى عند 98.5 نقطة.


وعلى صعيد التداولات، هبطت العقود الآجلة للذهب تسليم شهر ديسمبر كانون الأول عند التسوية بنسبة 5.7% أو ما يعادل 250.3 دولار إلى 4109.10 دولار للأوقية، ليسجل أعمق تراجع يومي من حيث النسبة منذ 20 يونيو حزيران من عام 2013.

بعد تسجيل أكبر خسائر منذ عام 2013.. هل هي بداية تصحيح للذهب أم اتجاه هبوطي دائم؟

Fx News Today

2025-10-21 18:30PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجعت أسعار الذهب بشكل حاد اليوم الثلاثاء بعد أن كانت قد سجلت مستويات قياسية تاريخية في اليوم السابق، إذ سارع المستثمرون إلى جني الأرباح، مما تسبب في هبوط حاد ومفاجئ في السوق، وأثار دهشة كثير من المتفائلين باستمرار موجة صعود المعدن النفيس.


وسجّل الذهب أسوأ انخفاض يومي له منذ عام 2013، إذ تراجع بنحو 6.3% خلال جلسة واحدة، في تصحيح يُعد من أكبر التحركات اليومية في سوق المعادن النفيسة خلال العقد الماضي. وهبط سعر الذهب الفوري من مستوى قياسي بلغ نحو 4,381 دولارًا للأونصة إلى أدنى مستوى عند 4,082 دولارًا.


وجاء هذا التراجع الحاد نتيجة تضافر عدة عوامل، من بينها عمليات جني الأرباح بعد موجة ارتفاع مطوّلة، وانحسار التوترات الجيوسياسية — خصوصًا في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين — إضافة إلى قوة الدولار الأمريكي، والإشارات الفنية التي عكست أوضاعًا مبالغًا في الشراء (overbought).


الفضة تهبط 7.5% مع خروج المستثمرين من الملاذات الآمنة


وتراجعت أسعار الفضة بدورها بشكل حاد يوم الثلاثاء، إذ انخفضت بنحو 7.5% لتصل إلى مستوى متدنٍّ قرب 47.12 دولارًا للأونصة، في أحد أكبر الانخفاضات اليومية في أسعار الفضة خلال السنوات الأخيرة، مواكبةً لتراجع الذهب التاريخي.


ويعود الهبوط في الفضة إلى خروج المستثمرين من أصول الملاذ الآمن والمعادن الصناعية في وقت واحد، مع ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي الذي يجعل السلع المقومة بالدولار أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.


كما ساهمت المحادثات التجارية الإيجابية بين الولايات المتحدة والصين، بما في ذلك الاجتماع المرتقب بين الرئيسين دونالد ترامب وشي جين بينغ، في تقليص الطلب على المعادن النفيسة كملاذ آمن. وإضافة إلى ذلك، أطلقت المؤشرات الفنية إشارات بيع بعد أن وصلت أسعار الفضة إلى مستويات مرتفعة مبالغ فيها، مما دفع إلى موجة من جني الأرباح.


ورغم هذا التصحيح قصير الأجل، لا تزال الأساسيات الداعمة للطلب على الفضة قوية، بفضل الاستخدامات الصناعية المتزايدة في مجالات مثل الطاقة الشمسية والسيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مشتريات البنوك المركزية وتدفقات صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) التي تواصل دعم الأسعار على المدى المتوسط والطويل.


قوة الدولار الأمريكي تضيف ضغوطًا على أسعار المعادن


وشهد الدولار الأمريكي ارتفاعًا ملحوظًا مؤخرًا، حيث ارتفع مؤشر الدولار (DXY) إلى نحو 98.91 نقطة في 21 أكتوبر 2025، وهو أعلى مستوى في نحو أسبوع وارتفاع بنسبة 0.33% عن الجلسة السابقة.


وجاء هذا الصعود مدفوعًا بعدة عوامل، من بينها تفاؤل المستثمرين بحل أزمة إغلاق الحكومة الأمريكية، وتحسن التوقعات بشأن اتفاق تجاري عادل بين الرئيسين ترامب وشي جين بينغ، مما عزز الثقة في الاقتصاد الأمريكي.


وتدعَم قوة الدولار أيضًا بتوقعات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في المدى القريب، حيث يتوقع المستثمرون خفضًا بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل، مع احتمال مزيد من الخفض لاحقًا.


ورغم أن الدولار ارتفع بنحو 1.6% خلال الشهر الماضي، فإنه لا يزال منخفضًا بنحو 5% على أساس سنوي. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الأصول المقومة به مثل الذهب والفضة بالنسبة للمستثمرين الأجانب، ما يضيف ضغطًا بيعيًا على أسواق السلع.


جني أرباح وتغير في المزاج الجيوسياسي وراء التراجع


ويرى عدد من المحللين أن الهبوط الحاد في أسعار الذهب اليوم يرجع بالأساس إلى عمليات جني الأرباح، بعد أن وصلت الأسعار إلى مستويات قياسية تاريخية. فقد فضل كثير من المستثمرين الذين اشتروا في وقت سابق من العام تحقيق أرباحهم بدلًا من المخاطرة بموجة تصحيح محتملة.


كما أشار محللون إلى أن تراجع حدة التوترات الجيوسياسية والتحسن النسبي في العلاقات التجارية الدولية ساهما في تحوّل اهتمام المستثمرين نحو الأصول عالية المخاطر مثل الأسهم، مما قلل الإقبال على الذهب كملاذ آمن.


توقعات وتحركات مقبلة في سوق الذهب


يراقب المتعاملون والمضاربون على المدى القصير عن كثب البيانات الاقتصادية المقبلة، ولا سيما مؤشرات التضخم وتحديثات السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي، التي ستحدد الاتجاه المستقبلي للذهب في الأسابيع المقبلة.


ورغم التقلبات الحالية، يؤكد المحللون أن الذهب يظل استثمارًا جذابًا على المدى الطويل، موصين المستثمرين بـاستغلال الانخفاضات السعرية كمستويات شراء استراتيجية بدلًا من البيع الذعري أثناء فترات التصحيح المؤقتة.


ويؤكد الخبراء أن التحركات الأخيرة تبرز أهمية تنويع المحافظ الاستثمارية، فبينما يوفر الذهب حماية من التضخم وعدم اليقين الاقتصادي، فإن المحافظ المتوازنة التي تضم أصولًا متنوعة تتيح إدارة المخاطر بشكل أكثر فعالية.


ويتوقع العديد من المستثمرين فرصًا للشراء عند الانخفاضات، إذ تشير السوابق التاريخية إلى أن الذهب غالبًا ما يرتد بعد التصحيحات الحادة، خصوصًا في فترات الضبابية الاقتصادية العالمية المستمرة.


وبالنظر إلى المستقبل، يُرجّح أن تظل أسعار الذهب متقلبة، متأثرةً بعوامل عدة تشمل ثقة المستثمرين، وقوة الدولار، والتطورات الجيوسياسية، وقرارات البنوك المركزية. وينصح خبراء الأسواق بالمتابعة الدقيقة وإدارة المخاطر بذكاء خلال المرحلة المقبلة.