2025-06-27 19:33PM UTC
تراجع الدولار الكندي مقابل أغلب العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الجمعة في أعقاب بيانات أظهرت انكماش الاقتصاد على أساس شهري.
وكشفت بيانات حكومية عن أن القراءة الشهرية للناتج المحلي الإجمالي في كندا سجل انكماشاً بنسبة 0.1% خلال أبريل نيسان الماضي بينما توقع المحللون استقرارا دون تغيير.
وعلى صعيد التداولات، انخفض الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي في تمام الساعة 20:29 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.6% إلى 0.7289.
الدولار الأسترالي
انخفض الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي في تمام الساعة 20:29 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% إلى 0.6521.
الدولار الأمريكي
ارتفع مؤشر الدولار في تمام الساعة 20:13 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 97.3 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 97.5 نقطة وأقل مستوى عند 97.00 نقطة.
وصرح وزير التجارة الأمريكي "هوارد لوتنيك" لوكالة "بلومبرج" بأنه تم التوصل إىل إطار عام حول اتفاق تجاري شامل مع الصين كما أن الإدارة الأمريكية تتوقع إبرام اتفاقات مع 10 شركاء تجاريين كبار قريبًا.
في المقابل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة أنه قرر إنهاء المحادثات التجارية مع كندا، وذلك على خلفية ضريبة مرتقبة تعتزم أوتاوا فرضها على شركات التكنولوجيا، من بينها شركات أميركية كبرى.
وفي منشور عبر منصته "تروث سوشيال"، وصف ترامب كندا بأنها "دولة يصعب التعامل معها تجارياً"، معتبراً أن الضريبة التي فرضتها على شركات التكنولوجيا – والتي من المقرر أن يبدأ سريان دفعها يوم الإثنين – تمثل "هجوماً مباشراً وفاضحاً على بلادنا".
وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية الصادرة اليوم، ارتفع المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي -مقياس التضخم المفضل للفيدرالي- بنسبة 2.7% على أساس سنوي في مايو أيار، وهو ما تجاوز توقعات المحللين عند 2.6%.
2025-06-27 19:25PM UTC
تراجعت أسعار الذهب خلال تداولات اليوم الجمعة وعمقت خسائرها لتسجل أداء أسبوعيا سلبياً، وذلك في ظل عزوف المستثمرين عن الملاذات الآمنة.
وصرح وزير التجارة الأمريكي "هوارد لوتنيك" لوكالة "بلومبرج" بأنه تم التوصل إىل إطار عام حول اتفاق تجاري شامل مع الصين كما أن الإدارة الأمريكية تتوقع إبرام اتفاقات مع 10 شركاء تجاريين كبار قريبًا.
وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية الصادرة اليوم، ارتفع المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي -مقياس التضخم المفضل للفيدرالي- بنسبة 2.7% على أساس سنوي في مايو أيار، وهو ما تجاوز توقعات المحللين عند 2.6%.
من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار في تمام الساعة 20:13 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 97.3 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 97.5 نقطة وأقل مستوى عند 97.00 نقطة.
وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الفورية للذهب بحلول الساعة 20:14 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.9% إلى 3285.6 دولار للأوقية، وسجل خسائر هذا الأسبوع بنسبة 2.9%.
2025-06-27 19:20PM UTC
ارتفع سهم نايكي خلال تداولات اليوم الجمعة بعد أن توقعت الشركة أن تتقلص وتيرة تراجع المبيعات والأرباح في الربع الحالي.
يأتي ذلك رغم تقديرات الشركة لتكاليف الرسوم الجمركية الجديدة بنحو مليار دولار، مع المضي قدمًا في تنويع سلسلة توريدها بعيدًا عن الصين.
وقالت نايكي، يوم الخميس، إنها تتوقع تراجعًا في المبيعات بنطاق "متوسط خانة الآحاد" خلال الربع الحالي، وذلك بعد انخفاض بنسبة 12% في الإيرادات خلال الربع الرابع من سنتها المالية المنتهي في 31 مايو.
وانخفض هامش الربح الإجمالي بمقدار 440 نقطة أساس (أي 4.4%) في الربع الرابع، ومن المتوقع أن ينخفض بما يتراوح بين 350 و425 نقطة أساس في الربع الحالي.
وفي مكالمة مع المستثمرين مساء الخميس، قال المدير المالي لنايكي، ماثيو فريند، إن الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة تمثل "عبئًا جديدًا وملموسًا من حيث التكاليف". وتتوقع الشركة أن تؤثر هذه الرسوم سلبًا بمقدار 100 نقطة أساس على هامش الربح الإجمالي.
وأعلنت نايكي أنها ستقلص اعتمادها على الصين في تصنيع المنتجات المخصصة للسوق الأميركية ضمن استراتيجيتها لمواجهة التحديات.
ويشكل الموردون الصينيون حاليًا نحو 16% من إجمالي الأحذية التي تستوردها الشركة إلى الولايات المتحدة، وتهدف نايكي إلى خفض هذه النسبة إلى "نطاق أحادي مرتفع" بحلول نهاية سنتها المالية الحالية.
وعلى صعيد التداولات، قفز سهم نايكي في تمام الساعة 20:19 بتوقيت جرينتش بنسبة 15.9% إلى 72.3 دولار.
2025-06-27 19:09PM UTC
دفعت فرنسا دول الاتحاد الأوروبي إلى التعهد باتخاذ تدابير إضافية تهدف إلى رفع مكانة اليورو كعملة احتياطية عالمية، وذلك في إطار حملة باريس المستمرة منذ سنوات للدفع نحو مزيد من الاقتراض المشترك.
وتكشف مسودة بيان أوروبي، اطلعت عليها صحيفة فايننشال تايمز، وجرى تداولها قبل قمة لقادة الاتحاد الأوروبي مقررة في وقت لاحق من هذا الشهر، عن طلب موجه إلى مؤسسات التكتل، بما في ذلك البنك المركزي الأوروبي، لـ"استكشاف إجراءات من شأنها تعزيز الدور الدولي لليورو".
سياسات ترامب دفعت لتسريع التحرك
وقد جاءت هذه المبادرة كرد فعل على سياسات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب المتقلبة في مجالي التجارة والاقتصاد، والتي أضعفت من هيمنة الدولار، وفتحت المجال أمام عملة منطقة اليورو — التي مرّ على إنشائها 25 عاماً — لتصبح خياراً أكثر جاذبية في المعاملات الدولية.
وتقول باريس إن المستثمرين يبحثون عن ملاذ آمن بعيداً عن سندات الخزانة الأميركية، ولهذا ينبغي على الاتحاد الأوروبي إصدار المزيد من الديون المشتركة لتلبية احتياجات السوق، بحسب مسؤولين مطّلعين على موقف فرنسا.
ديون مشتركة لتلبية الإنفاق دون إثقال كاهل الدول
لطالما دفعت فرنسا، إلى جانب دول أخرى مثقلة بالديون مثل إيطاليا وإسبانيا، نحو مزيد من الاقتراض المشترك، بهدف تمويل أولويات كالدفاع دون تحميل الميزانيات الوطنية أعباء إضافية.
مديرة صندوق النقد: فرصة كبيرة أمام اليورو
وقالت كريستالينا جورجييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، خلال اجتماع لوزراء مالية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ يوم الخميس: "هناك فرصة عظيمة أمام اليورو للعب دور أكبر عالمياً".
وأضافت: "عندما أنظر إلى السعي وراء الأصول الآمنة ذات الجودة العالية، أرى أن هناك قيوداً في العرض. ليس من قبيل الصدفة أن الذهب أصبح مخزناً رئيسياً للقيمة حالياً"، مشيرة إلى بيانات من البنك المركزي الأوروبي تُظهر أن الذهب قد تجاوز اليورو كأصل احتياطي لدى البنوك المركزية.
رئيسة المركزي الأوروبي: اللحظة العالمية لليورو
بدورها، كتبت كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، هذا الأسبوع في فايننشال تايمز، أن هذه الفترة تمثل "لحظة اليورو العالمية"، لكنها شددت على أن التكتل يحتاج إلى إصلاحات لاغتنامها، بما في ذلك توفير "عرض وافر من الأصول الآمنة".
وأوضحت لاغارد أن "رغم الوضع المالي القوي على مستوى الاتحاد، بنسبة دين إلى ناتج محلي إجمالي تبلغ 89% مقارنة بـ124% في الولايات المتحدة — فإن عرض الأصول الآمنة عالية الجودة ما يزال متأخراً".
وأشارت إلى أن التقديرات الأخيرة تُظهر أن السندات السيادية المصنفة على الأقل بدرجة AA لا تتجاوز 50% من الناتج المحلي الإجمالي في الاتحاد الأوروبي، في حين تتجاوز 100% في الولايات المتحدة.
تحركات فرنسية خلف الكواليس
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن هذه التصريحات تمثل "تحركاً كلاسيكياً من لاغارد للترويج للأفكار الفرنسية"، مثل الاقتراض المشترك.
اقتراحات اقتصادية لتعويض نقص الأصول الآمنة
من جهته، قال فيليب لين، كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي، في خطاب ألقاه أوائل هذا الشهر، إن تصميم منطقة اليورو أدى إلى "نقص في الأصول الآمنة"، مضيفاً أن أحد السبل لمعالجة هذا النقص هو إصدار سندات مشتركة جديدة لتمويل مشاريع على مستوى أوروبا.
وأشار إلى خيار آخر يتمثل في "زيادة المخزون من الأصول الآمنة عبر السندات الوطنية الحالية". واستشهد بدراسة أعدها أوليفييه بلانشارد من معهد بيترسون وأنخيل أوبيدي من شركة سيتادل، تقترح استبدال جزء من السندات التي تصدرها الحكومات الأوروبية بشكل فردي بسندات يوروبوندز.
ألمانيا وهولندا تعارضان الاقتراض المشترك
إلا أن قرار إصدار المزيد من ديون الاتحاد الأوروبي المشتركة يتطلب إجماعاً بين الدول الأعضاء. وتعارض ألمانيا وهولندا، اللتان ستكونان مضطرتين لتحمل الحصة الأكبر من السداد، بشدة أي اقتراض مشترك إضافي.
وقال دبلوماسي أوروبي رفيع إن المفوضية الأوروبية ستأخذ في الاعتبار اعتراض برلين. لكنه أضاف: "إذا تدهور الوضع، فإن الضغوط ستتزايد، خاصة مع كون اقتصادات بعض الدول الأعضاء ليست في أفضل حال".
أعباء الديون المشتركة بعد جائحة كورونا
ويكافح الاتحاد الأوروبي بالفعل لسداد ما يقرب من 800 مليار يورو من الديون المشتركة التي تم إصدارها خلال جائحة كوفيد-19 لتمويل خطط التحفيز الاقتصادي. وتشير تقديرات المفوضية الأوروبية إلى أن نحو 30 مليار يورو سنوياً — أي خمس ميزانية الاتحاد اعتباراً من عام 2028 — ستُخصص لسداد تلك الديون، ما لم يتم إعادة تمويلها.
وترى فرنسا أن إصدار ديون جديدة فوق هذا المستوى سيوفر سيولة كافية لجذب المستثمرين، وفقاً لشخصين مطّلعين على الأمر.
نقص الأصول الآمنة سببه التصنيفات الائتمانية لبعض الدول
وقال دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي: "لو حصلت المزيد من الدول الأعضاء على تصنيفات ائتمانية مرتفعة، فلن يكون هناك نقص في الأصول الآمنة المقومة باليورو".
وامتنع متحدث باسم الممثلية الفرنسية الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل عن التعليق.
قمة أوروبية لبحث دور اليورو وسط الاضطرابات الجيوسياسية
أدرج رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، الذي سيرأس قمة 26-27 يونيو، مسألة دور اليورو ضمن جدول أعمال القمة، كجزء من نقاش أوسع حول تعميق السوق الموحدة في ظل الاضطرابات الجيوسياسية الراهنة.
وقال كوستا لصحيفة فايننشال تايمز إن تعزيز تكامل السوق الموحدة ووضع قواعد موحدة للادخار والاستثمار عبر دول الاتحاد من شأنه أن "يعزز مكانة اليورو عالمياً، استناداً إلى مكانة الاتحاد الأوروبي كشريك منفتح ومستقر وموثوق".
تراجع دور الدولار لصالح اليورو والذهب
تجدر الإشارة إلى أن دور الدولار كان قد بدأ في التراجع حتى قبل تولي ترامب الرئاسة. ففي نهاية عام 2024، شكل الدولار 58% من الاحتياطيات العالمية من العملات الأجنبية، انخفاضاً من 65% قبل عشر سنوات، وفقاً لمركز تشاتام هاوس البحثي.
أما اليورو، فيشكل حالياً نحو 19% من احتياطيات النقد الأجنبي، بحسب صندوق النقد الدولي، وهي نسبة مماثلة لما كانت عليه عام 2000 عند إطلاق العملة.