الدولار الكندي ينخفض بعد بيانات التضخم الضعيفة

FX News Today

2025-11-17 19:46PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان



انخفض الدولار الكندي مقابل أغلب العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الإثنين في أعقاب صدور بيانات التضخم الضعيفة.

وكشفت بيانات حكومية صادرة اليوم عن تراجع معدل التضخم السنوي في كندا إلى 2.2% في أكتوبر مع انخفاض أسعار البنزين وتباطؤ ارتفاع أسعار الغذاء وتراجع تكلفة الفائدة على الرهن العقاري إلى ما دون 3%، وفق ما أظهرت بيانات رسمية يوم الإثنين.

وأدى إلغاء ضريبة الكربون على البنزين هذا العام إلى استمرار الضغط على وتيرة الارتفاع السنوي للأسعار خلال الأشهر الماضية. وبدون احتساب أثر إلغاء ضريبة الكربون، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين السنوي بنسبة 2.7% في أكتوبر بعد 2.9% في سبتمبر، بحسب هيئة الإحصاء الكندية.

كان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن يبلغ التضخم 2.1% في أكتوبر، منخفضًا من 2.4% في سبتمبر. أما على أساس شهري فكانوا يتوقعون ارتفاعًا بنسبة 0.2%.

وأظهرت بيانات هيئة الإحصاء أن التضخم الشهري جاء مطابقًا للتوقعات.

وتُعدّ قراءة التضخم المستقرة أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت بنك كندا إلى الإشارة الشهر الماضي إلى وقف خفض أسعار الفائدة. ومن المرجح أن يعزز مزيد من التراجع في أكتوبر ثقته بمواصلة تثبيت سعر الفائدة عند مستواه الحالي البالغ 2.25% خلال الشهر المقبل.

هبوط أكبر في أسعار البنزين خلال أكتوبر أدى إلى تراجع الانخفاض السنوي لأسعار الوقود إلى 9.4% في أكتوبر مقارنة بانخفاض 4.1% في سبتمبر.

أسعار الغذاء ترتفع 3.4% في أكتوبر

كان تباطؤ وتيرة ارتفاع أسعار الغذاء، التي ارتفعت 3.4% في أكتوبر بعد 4.0% في سبتمبر، من بين العوامل الأخرى التي ساهمت في تباطؤ التضخم.
ورغم التراجع النسبي، ما تزال الأسعار مرتفعة وتتجاوز معدل التضخم العام للشهر التاسع على التوالي، وفق هيئة الإحصاء.

وارتفعت تكاليف الفائدة على الرهن العقاري — أحد مكونات تضخم السكن — بنسبة 2.9% على أساس سنوي في أكتوبر، وهي المرة الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات التي تنخفض فيها عن مستوى 3%.

ومع ذلك، ارتفع تضخم الإيجارات — مكوّن آخر في تضخم السكن — لأكثر من 5% مواصلاً التسارع للشهر الثاني على التوالي.

وبسبب التقلبات في الأسعار وتأثير الإعفاءات الضريبية الحكومية، يتابع بنك كندا وخبراء الاقتصاد مؤشرات التضخم الأساسية لقراءة الاتجاهات الفعلية للأسعار.

وتراجع أحد مؤشرات التضخم الأساسية، وهو "CPI-المتوسط" الذي يقيس العنصر الأوسط في سلة الأسعار، إلى 2.9% في أكتوبر بعد 3.1% في سبتمبر (بعد مراجعته نحو الأسفل).

أما المؤشر الأساسي الآخر "CPI-المُقَلَّم" — الذي يستبعد التغييرات السعرية الأكثر تطرفًا — فقد انخفض هامشيًا إلى 3.0% في أكتوبر من 3.1% في سبتمبر.

وكتب أندرو غرانثام، كبير الاقتصاديين في "CIBC كابيتال ماركتس"، في مذكرة:
"سيستلزم الأمر فترة أطول من تراجع الضغوط السعرية، إلى جانب دلائل على تراجع النمو الاقتصادي مجددًا، ليعود بنك كندا إلى خفض الفائدة."

وتراجع الدولار الكندي قليلًا بعد صدور البيانات، وتم تداوله منخفضًا بنسبة 0.11% عند 1.4035 مقابل الدولار الأميركي (71.25 سنتًا أميركيًا). كما انخفضت عوائد السندات الحكومية لأجل عامين بمقدار 0.3 نقطة أساس إلى 2.475%.

وكانت الزيادات السعرية في أكتوبر مدفوعة بشكل رئيسي بارتفاع تكلفة خطط الاتصالات الخلوية والتأمين.

وعلى صعيد التداولات، انخفض الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي بحلول الساعة 19:42 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 0.7117.

الدولار الأسترالي

انخفض الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي بحلول الساعة 19:43 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.6% إلى 0.6495.

الدولار الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بحلول الساعة 19:34 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 99.5 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 99.5 نقطة وأقل مستوى عند 99.2 نقطة.

من الذي سينتهي به الأمر إلى دفع فاتورة الإنفاق على الذكاء الاصطناعي؟

Fx News Today

2025-11-17 18:44PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

هناك مقولة قديمة في واشنطن: لا تُصدّق أي شيء حتى يتم نفيه رسميًا. والآن، بعدما صرّح ديفيد ساكس، الملقّب بقيصر الذكاء الاصطناعي في إدارة ترامب، بأن "لن يكون هناك إنقاذ فدرالي للذكاء الاصطناعي"، يمكننا أن نبدأ بالتكهّن حول شكل هذا الإنقاذ عندما يحدث.


يتّضح أن المدير المالي لشركة الذكاء الاصطناعي العملاقة OpenAI قد طرح بالفعل فكرة بشأن شكل ذلك الإنقاذ. فقد قالت سارة فراير لصحيفة وول ستريت جورنال في مقابلة مسجلة إن القطاع سيحتاج إلى ضمانات فدرالية من أجل القيام بالاستثمارات اللازمة لضمان الريادة الأميركية في تطوير الذكاء الاصطناعي ونشره. عادت فراير لاحقاً لتوضيح تعليقاتها في منشور على لينكدإن بعد رد فعل ساكس، قائلة إنها "شوّشت" النقطة باستخدام كلمة "Backstop" (آلية دعم)، وأنها كانت تقصد أن ريادة الذكاء الاصطناعي ستتطلب أن تؤدي الحكومة دورها. وهذا يبدو أقرب لما قالته في مقابلة وول ستريت جورنال.


ربما تتساءل: لماذا يحتاج القطاع الأكثر سخونة في العالم، والممتلئ بمئات المليارات من الدولارات من المستثمرين، إلى إنقاذ فدرالي؟ من اللافت أن خبير الذكاء الاصطناعي والمعلّق غاري ماركوس توقّع قبل 10 أشهر أن قطاع الذكاء الاصطناعي سيذهب لطلب إنقاذ حكومي لتعويض الإفراط في الإنفاق، والقرارات التجارية السيئة، والالتزامات المستقبلية الضخمة التي من غير المرجح أن يتمكن من الوفاء بها. على سبيل المثال، في بودكاست حديث يستضيفه أحد المستثمرين الخارجيين في OpenAI، بدا الرئيس التنفيذي للشركة، سام ألتمان، منزعجًا عندما سُئل كيف ستتمكن شركة بإيرادات سنوية تبلغ 13 مليار دولار فقط وتتكبد خسائر، من الوفاء بـ 1.4 تريليون دولار من الالتزامات الإنفاقية خلال الأعوام المقبلة. ألتمان لم يُجب على السؤال فعليًا.


إذن، ما التبرير الذي يمكن أن يختلقه قطاع الذكاء الاصطناعي للحصول على دعم حكومي أو ضمانات قروض أو منح أو أي شكل آخر من المساعدات؟ طوال سنوات، واحدة من أفضل الطرق لجذب انتباه واشنطن كانت القول بما معناه: الصين سيئة… يجب هزيمة الصين. وهذا بالضبط ما يقوله ألتمان للصحفيين. لكن هذا لا يفسّر لماذا ينبغي أن تكون OpenAI تحديدًا هي المستفيدة من تلك المساعدات الفدرالية، دون غيرها.


وفي ما يبدو أنه محاولة لاحتواء الضرر، كتب ألتمان على حسابه في منصة X أن OpenAI لا تطلب دعماً فدرالياً مباشراً، ثم عاد لاحقاً ليشرح كيف يمكن للحكومة أن تقدم دعماً غير مباشر عبر بناء الكثير من مراكز البيانات الحكومية (والتي يمكن تأجيرها لاحقاً لشركات الذكاء الاصطناعي، حتى لا تضطر تلك الشركات لتحمّل التكاليف الاستثمارية بنفسها).
وربما أكون مخطئاً، وأن ما نشهده ليس محاولة تمهيدية بين قطاع الذكاء الاصطناعي والحكومة الأميركية حول شكل الدعم أو الإنقاذ الذي سيُقَدَّم للقطاع. وحتى لا يظن أحد أن هذا القطاع مضى قدماً حتى الآن دون أي دعم حكومي، تشير وكالة أسوشيتد برس إلى أن أكثر من 30 ولاية أميركية تقدم حوافز لاستقطاب مراكز البيانات. وليس الجميع سعيداً بوجود تلك المراكز في مجتمعاتهم. كما أدت تلك المراكز إلى ارتفاع كبير في أسعار الكهرباء مع تنافس المستهلكين ومراكز البيانات على الطلب، بينما تطلب شركات المرافق تمويلاً إضافياً لبناء القدرة اللازمة لتشغيل هذه المراكز. عملياً، يقوم المستهلكون الحاليون للكهرباء بتمويل توسع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي عبر دفع تكلفة بناء محطات جديدة وخطوط لنقل الطاقة.


المشكلة الأكبر مع الذكاء الاصطناعي أنه يبدو أنه يعاني من قيود بنيوية في شكله الحالي ستمنعه من تولي الكثير من الأعمال التي يقوم بها البشر حالياً، وستحول دون دمجه في الأنظمة الحرجة (لأنه يرتكب الكثير من الأخطاء). كل الادعاءات الضخمة التي يطلقها مروجو الذكاء الاصطناعي يتم تفنيدها بالحقائق في مقال طويل جداً للناقد إد زترون.


أجد نفسي أكثر فأكثر أرى الذكاء الاصطناعي كمشروع Boondoggle — وهي كلمة تعني، وفقاً لموقع Dictionary.com: "مشروع عديم القيمة ومهدِر للمال يُنفّذ لتحقيق مكاسب سياسية أو تجارية أو شخصية". وحتى الآن، ينسجم قطاع الذكاء الاصطناعي إلى حد كبير مع هذا التعريف. لكن هناك تعريفاً أوسع أستعيره من ديميتري أورلوف، مؤلف كتاب إعادة اختراع الانهيار؛ إذ يرى أن المشروع العبثي المعاصر لا ينبغي أن يكون عديم الجدوى فقط، بل يجب أيضاً — إن أمكن — أن يخلق مشكلات إضافية لا يمكن معالجتها إلا بمشاريع عبثية جديدة… مثل الحاجة إلى قدرة كهربائية ضخمة جديدة ستتبيّن لاحقاً أنها غير ضرورية إذا اتضح أن الذكاء الاصطناعي أقل فائدة بكثير مما يروج له. يقول المروجون إن الذكاء الاصطناعي سيحدث تأثيراً كبيراً في المجتمع. وأنا أتفق معهم تماماً — ولكن ليس بالطريقة التي يتصورونها.

المعمر السعودية تعلن ترسية ﻣﺸﺮوع مع المركز الوطني للأرصاد بقيمة 190.52 مليون ريال

Fx News Today

2025-11-17 17:34PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

أعلنت ﺷرﻛﺔ اﻟﻣﻌﻣر ﻷﻧظﻣﺔ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت (ام اي اس) ﻋن ترسية ﻣﺸﺮوع مع المركز الوطني للأرصاد لتقديم خدمات أنظمة تقنية المعلومات.

 

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، تبلغ قيمة المشروع 190.52 مليون ريال (شاملة ضريبة القيمة المضافة).

 

ونوهت الشركة إلى أن المشروع يتضمن تقديم خدمات أنظمة تقنية المعلومات التابعة للمركز الوطني للأرصاد في كل المواقع التابعة له في المملكة العربية السعودية، بما يضمن لكافة الأنظمة العمل بكامل طاقتها الأستيعابية.

 

وأشارت إلى أنه تمت الترسية بتاريخ 16 نوفمبر 2025، ومن المتوقع أن يتم توقيع العقد بتاريخ 30 ديسمبر المقبل.

 

وأعلنت شركة المعمر لأنظمة المعلومات، بتاريخ 11 نوفمبر الحالي، عن ترسية مشروع مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، لدعم وتطوير البنية التحتية لنظام مستضاف في مركز المعلومات الوطني، بقيمة تبلغ 64.63 مليون ريال.

سهم ألفابت يسجّل مستوى قياسياً بعد رهان تقني نادر لبيركشاير قدره 4.9 مليار دولار

Fx News Today

2025-11-17 17:28PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

سجّلت أسهم ألفابت ارتفاعاً يقارب 6% إلى مستوى قياسي يوم الاثنين، بعدما قدّم الاستحواذ الجديد لشركة بيركشاير هاثاواي دعماً لجهود عملاق التكنولوجيا في مجال الذكاء الاصطناعي، في ظل تزايد المخاوف من فقاعة وشيكة.

يمثل شراء 17.85 مليون سهم من أسهم ألفابت — بقيمة تُقدّر بنحو 4.93 مليار دولار وفق إغلاق يوم الجمعة — أحد آخر الاستثمارات الضخمة التي يجريها التكتل في عهد وارن بافيت، ويعدّ خطوة نادرة نحو قطاع التكنولوجيا من جانب بيركشاير، المعروفة بتحفّظها تجاه هذا القطاع.

لطالما شبّه المستثمر الملياردير شركة آبل، أكبر استثمارات بيركشاير، بشركة تعمل في مجال المنتجات الاستهلاكية.

وقال ستيف سوسنيك، كبير الاستراتيجيين لدى Interactive Brokers: "قد يمثّل شراء حصة في شركة تكنولوجية تفكيراً من نوع مختلف لدى بيركشاير، رغم أنه لا يشكّل خروجاً كاملاً عن نموذجها الاستثماري القائم على القيمة."

ويأتي هذا التصويت بالثقة في وقت أصبح فيه المزاج العام تجاه قطاع التكنولوجيا أكثر حذراً، إذ حذّر عدد من قادة الأعمال والخبراء من أن موجة الذكاء الاصطناعي التي رفعت أسعار أسهم التكنولوجيا قد دفعت التقييمات إلى الابتعاد عن أساسيات الأداء، بينما لا تزال العوائد المتوقعة من مئات المليارات التي تُنفق على مراكز البيانات غير مؤكدة.

صندوق Roundhill Magnificent 7 ETF، الذي يتتبع أكبر أسهم التكنولوجيا مثل إنفيديا ومايكروسوفت وألفابت، لم يشهد تغيّراً كبيراً منذ سبتمبر، بعد أن تفوّق في الأداء على مؤشر S&P 500 معظم فترات العام.

ألفابت تتألّق بين أسهم الـMag 7

ورغم ذلك، كانت ألفابت استثناءً؛ إذ ارتفع سهمها بنحو 14% منذ بدء الربع الرابع، لتصبح الأفضل أداءً بين مجموعة "السبعة المذهلة" هذا العام، محققة مكاسب قدرها 46%.

وتتداول الشركة عند مضاعف ربحية يقارب 25 مرة للأرباح المتوقعة خلال 12 شهراً، مقارنة بـ29 مرة لمايكروسوفت، ونحو 30 مرة لإنفيديا، وفق بيانات LSEG.

وقال سوسنيك: "تتوافق ألفابت مع نهج الاستثمار القيمي بشكل أفضل من بعض الأسماء الأخرى التي تقود موجة الذكاء الاصطناعي حالياً."

ويرى عدد من المحللين أن ألفابت تحتل موقعاً ريادياً في الذكاء الاصطناعي بفضل استثماراتها المتزايدة في البنية التحتية، واعتماد مبكر على أدوات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب نشاطها الإعلاني الضخم القادر على تمويل التوسع الكبير في مراكز البيانات.

وقال المحلل في CFRA أنجيل زينو: "تُثبت الخطوة قوة الأساسيات المالية لغوغل، وتمنح بيركشاير تعرّضاً مباشراً لمزوّد رائد في الذكاء الاصطناعي عبر Google Cloud وتوسّع Gemini." وأضاف أن التدفقات النقدية لـ ألفابت وتقييمها ربما منحا التكتل قدراً أكبر من الراحة لاتخاذ القرار.

وكان المستثمرون قد أقبلوا على السهم الشهر الماضي، عقب نتائج أظهرت أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يحوّل Google Cloud — التي كانت تُعد متأخرة — إلى محرك نمو أساسي.

كما أن شراء أسهم ألفابت يعالج الندم الطويل لدى بافيت ونائبه الراحل تشارلي مونغر بشأن تفويت الاستثمار في جوجل مبكراً، وذلك بينما يستعد "عرّاف أوماها" لتسليم منصب الرئيس التنفيذي لغريغ آبل بنهاية 2025.

ولا يزال غير معروف ما إذا كان قرار الشراء قد اتخذه بافيت أو مديرا المحفظة تود كومبس أو تيد ويشسلر، أو آبل، رغم أن بافيت عادة يشرف على استثمارات بيركشاير الأكبر حجماً.

رهانات بيركشاير الانتقائية

استناداً إلى تداولات يوم الاثنين المبكرة، كانت ألفابت في طريقها لإضافة نحو 180 مليار دولار إلى قيمتها السوقية إذا استمر هذا الارتفاع.

وغالباً ما تقفز الأسهم عند كشف بيركشاير عن مراكز استثمارية جديدة، نظراً لما يمثّله "ختم الموافقة" من بافيت لدى المستثمرين.

كما أثار تحرك بيركشاير الذي كُشف عنه في إيداع يوم الجمعة اهتمام المتداولين الأفراد، ما دفع ألفابت إلى الدخول ضمن أكثر ثلاثة أسهم رائجة على منصة Stocktwits.

وبشكل عام، واصلت بيركشاير بيع الأسهم خلال الربع الثالث، مخفّضة حصتها في آبل وبنك أوف أمريكا لتعزيز احتياطياتها النقدية إلى مستوى قياسي بلغ 381.7 مليار دولار.

ويرى بعض المستثمرين أن تراكم السيولة لدى بيركشاير إشارة إلى اعتقاد بافيت بأن التقييمات حالياً مرتفعة أكثر مما ينبغي.

ولا تزال محفظة الأسهم لدى الشركة مائلة بشكل كبير نحو قطاع الخدمات المالية، الذي يمثل 36.6% من إجمالي ممتلكاتها حتى سبتمبر، وفق بيانات Morningstar.