صدر عن الاقتصاد السويسري صباح الثلاثاء مؤشر أسعار المستهلكين السنوي مرتفعًا بنسبة ‏‏1.1% فى أغسطس، أقل من توقعات السوق ارتفاع بنسبة 1.2% ، أقل من القراءة السابقة ‏ارتفاع بنسبة 1.3%.‏

وبالقراءة الشهرية ،سجل مؤشر أسعار المستهلكين ارتفاع بنسبة 0.0% ، أقل من توقعات ‏السوق ارتفاع بنسبة 0.1% ، أعلى من القراءة السابقة انخفاض بنسبة 0.2%.‏

تظهر البيانات ضعف الضغوط التضخمية على مسؤولي البنك الوطني السويسري ،بما يعزز ‏من احتمالات خفض أسعار الفائدة السويسرية فى سبتمبر الجاري ،وذلك للمرة الثالث على ‏التوالي هذا العام.‏

•هذا البيان "سلبي" للفرنك السويسري.‏

•السوق فى انتظار المزيد من الأدلة حول مستقبل الفائدة ‏اليابانية
•السوق فى انتظار بيانات هامة عن سوق العمل فى الولايات ‏المتحدة

تراجع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء مقابل سلة من ‏العملات الرئيسية و الثانوية ، ليعمق خسائره لليوم الخامس على ‏التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلاً أدنى مستوى فى أسبوعين ‏،حيث تنتظر السوق المزيد من الأدلة حول احتمالات وجود زيادة ثالثة ‏فى أسعار الفائدة اليابانية هذا العام.‏

ويضغط سلبًا على العملة اليابانية صعود العائد على سندات الخزانة ‏الأمريكية لأجل عشر سنوات ،والذي يوسع فجوة العوائد بين اليابان ‏والولايات المتحدة ، فى انتظار بيانات هامة عن سوق العمل الأمريكي ‏على مدار هذا الأسبوع.‏

نظرة سعرية
•سعر صرف الين الياباني اليوم :ارتفع الدولار مقابل ‏الين بنسبة 0.25% إلى (147.21¥) الأعلى منذ 20 ‏أغسطس الماضي ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند ‏‏(146.85¥)، و سجل أدنى مستوى عند (146.52¥).‏

•فقد الين الياباني أمس الاثنين نسبة 0.5% مقابل الدولار ‏الأمريكي ، فى رابع خسارة يومية على التوالي ،بسبب صعود ‏العوائد الأمريكية.‏

الفائدة اليابانية
لا يزال المتداولون يرون فرصة منخفضة لرفع أسعار الفائدة اليابانية ‏فى اجتماع أكتوبر المقبل ،مع استقرار احتمالات وجود زيادة إضافية ‏فى أسعار الفائدة اليابانية فى ديسمبر القادم حول 70%.‏

تنتظر السوق صدور المزيد من البيانات الاقتصادية فى اليابان بجانب ‏تعليقات بعض مسؤولي بنك اليابان ،بهدف الحصول على المزيد من ‏الأدلة حول مستقبل أسعار الفائدة اليابانية قبل نهاية هذا العام.‏

عائد السندات الأمريكية
ارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم ‏الثلاثاء بنحو 0.65 نقطة مئوية ،ليوسع مكاسبه للجلسة السادسة على ‏التوالي ،مسجلاً أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 3.932%.‏

يأتي هذا التطور فى سوق السندات الأمريكية بسبب انحسار احتمالات ‏التخفيف العدواني للسياسة النقدية فى الولايات المتحدة ،خاصة بعد ‏نمو الاقتصاد الأمريكي بأفضل من التوقعات خلال الربع الثاني من هذا ‏العام.‏

وفقًا لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة‎ "‎‏CME‏‎"‎‏ : تسعير احتمالات ‏خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 50 نقطة أساس فى اجتماع ‏سبتمبر مستقر حاليًا عند 31% ، و تسعير احتمالات الخفض بنحو 25 ‏نقطة أساس عند 69%.‏

ومن أجل إعادة تسعير تلك الاحتمالات ،يترقب المستثمرين على مدار ‏هذا الأسبوع ، صدور العديد من البيانات الهامة عن سوق العمل ‏الأمريكي ،خاصة صدور بيانات الوظائف الجديدة بالقطاعات الغير ‏زراعية يوم الجمعة.‏

اتساع فجوة عوائد السندات طويلة الأجل بين اليابان والولايات المتحدة ‏، لا يجعل عائدات اليابان من العملة هدفًا استثماريًا للمشترين على ‏المكشوف وتمويل الصفقات ، وهو ما يضغط سلبًا على سعر صرف ‏الين الياباني.‏

توقعات حول زوج الدولار مقابل الين
•قال محلل السوق لدى آي جي " توني سيكامور" : أن قوة الدولار ‏الأمريكي الأخيرة مقابل الين الياباني من غير المرجح أن تستمر.‏

•وأضاف سيكامور: سيحتاج زوج الدولار/ين إلى رؤية اختراق ‏مستدام فوق المقاومة عند 152 ين لإبطال مخاطر الجانب ‏السلبي.‏

ارتفعت أسعار الذهب خلال تداولات اليوم الإثنين بعد تسجيله أدنى مستوى في أسبوع خلال التعاملات الأوروبية، وذلك بالتزامن مع عطلة في الولايات المتحدة واستقرار سلبي للدولار.

وتشهد وول ستريت عطلة رسمية اليوم الإثنين حيث أغلقت أسواق الأسهم الأمريكية أبوابها احتفالاً بعيد العمال، وسوف تعود لنشاطها غد الثلاثاء.

وفي وقت لاحق هذا الأسبوع، سوف تصدر بيانات "إيه دي بي" لوظائف القطاع الخاص في أمريكا، قبل يوم من صدور التقرير الشهري للوظائف غير الزراعية وقراءة معدل البطالة عن أغسطس آب.

وعلى الأرجح، ربما تحدد تلك البيانات ما إذا كان الفيدرالي سوف يُخفض الفائدة 25 نقطة أساس أم 50 نقطة في اجتماع لجنة السياسة النقدية هذا الشهر.

من ناحية أخرى، استقر مؤشر الدولار بحلول الساعة 22:49 بتوقيت جرينتش على نحو سلبي عند مستوى 101.6 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 101.8 نقطة وأقل مستوى عند 101.5 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الفورية للذهب في التعاملات الإلكترونية بنسبة 0.1% إلى 2531.9 دولار للأوقية.

ارتفعت أسعار النفط خلال تداولات يوم الإثنين بعد خسائر في وقت سابق بالجلسة الأوروبية، وذلك وسط تصاعد التوترات وصدور بيانات عن تراجع إنتاج أوبك رغم توقعات المستثمرين زيادة إنتاج أوبك+ من أكتوبر وتزايد مؤشرات ضعف الطلب في الصين والولايات المتحدة.

ونقلت وكالة رويترز عن ستة مصادر من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، أو المجموعة المعروفة باسم أوبك+، قولهم إن المنظمة على وشك المضي قدما في زيادة إنتاج النفط المقررة اعتبارا من أكتوبر تشرين الأول.

ومن المقرر أن تزيد ثمانية دول أعضاء في أوبك+ إنتاجها بمقدار 180 ألف برميل يومياً في أكتوبر، ضمن خطة للبدء في الإلغاء التدريجي لأحدث شريحة من تخفيضات الإنتاج البالغة 2.2 مليون برميل يومياً مع الاستمرار في إجراء تخفيضات أخرى حتى نهاية عام 2025.

وكانت روسيا قد أكدت في وقت سابق من اليوم على التزامها بقرارات أوبك ابتداءً من آواخر أغسطس آب.

وتكبد كل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط خسائر لمدة شهرين متتاليين إذ بددت المخاوف الاقتصادية في الصين والولايات المتحدة تأثير اضطراب الإمدادات الليبية وتصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

وفي ليبيا، استأنفت شركة الخليج العربي للنفط الإنتاج بما يصل إلى 120 ألف برميل يومياً لتلبية الاحتياجات المحلية، في حين لا تزال الصادرات متوقفة، حسبما قال مهندسون أمس الأحد، بعد أن تسبب خلاف بين فصائل مسلحة في إغلاق معظم حقول النفط في البلاد.

هذا، وقد زاد التشاؤم بشأن نمو الطلب في الصين بعدما أظهر مسح رسمي يوم السبت أن نشاط الصناعات التحويلية هناك هبط إلى أدنى مستوى في ستة أشهر في أغسطس آب مع تراجع أسعار البيع بالتجزئة في المصانع وقلة الطلبيات، رغم أن مسحاً خاصاً يغطي شركات أصغر تعتمد على للتصدير أظهر اليوم الاثنين علامات على تعاف مؤقت في الشهر نفسه.

من ناجية أخرى، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الجمعة أن استهلاك النفط في الولايات المتحدة تباطأ في يونيو حزيران إلى أدنى مستوياته الموسمية منذ جائحة كوفيد في عام 2020.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ترتفع 59 سنتاً أو 0.77 % لتبلغ عند التسوية 77.52 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 52 سنتاً، أو 0.6%، إلى 74.06 دولار للبرميل.