صعد سعر الدولار مقابل الين الياباني (USDJPY) خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، ليحاول الزوج بهذا الارتفاع تعويض جزء مما تكبده من خسائر سابقة، كما يحاول في الوقت نفسه تصريف البعض من تشبعه البيعي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء ظهور تقاطع إيجابي بها.

جاء ارتفاع السعر وسط تأثره بالخروج في وقت سابق من نطاق قناة سعريه تصحيحية صاعدة كانت تحد تداولاته السابقة على المدى القصير، مع استمرار الضغط السلبي الناتج من تداولاته دون متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50.

استقر سعر الدولار مقابل الدولار الكندي (USDCAD) على انخفاض بتداولاته اللحظية الأخيرة، ليؤكد بذلك على كسر مستوى الدعم المحوري 1.3780، هذا المستوى الذي ظل محافظاً على تماسك سعر الزوج طيلة تداولاته السابقة على المدى القصير.

جاء انخفاض الزوج الأخير وسط استمرار الضغط السلبي الناتج من تداولاته دون متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، وتداولاته ضمن نطاق قناة سعريه فرعية هابطة تحد تداولاته السابقة على المدى القصير، وبالإضافة إلى ذلك نلاحظ توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية.

شهد سعر الدولار الأسترالي مقابل الدولار (AUDUSD) تداولات اتسمت بالتذبذب خلال مستوياته اللحظية، ليرتد انخفاضاً ويمحو جميع مكاسبه المبكرة، وسط محاولاته اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على التعافي والصعود من جديد، حيث بالرغم من هذا الهبوط إلا أنه مازال مستقراً أعلى مستوى 0.6490 مؤكداً على اختراق تلك المقاومة المحورية، في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد وتداولاته بمحاذاة خط ميل، مع بدء توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعدما نجح خلال تداولاته السابقة في تصريف تشبعه الشرائي بها، ليفسح المجال لموجة صعود جديدة.

استقر سعر الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار (NZDUSD) على ارتفاع خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، ليستعد الزوج بمهاجمة مستوى المقاومة المحوري 0.6020، وسط سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى القصير وتداولاته بمحاذاة خط ميل، ومع استمرار الضغط الإيجابي نتيجة تداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50.

في المقابل من ذلك نلاحظ بدء ظهور تقاطع سلبي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بشكل مبالغ فيه مقارنة بحركة الزوج، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس سلبي بها والذي قد يعيق حركة صعود السعر.