شهد سعر الدولار مقابل الين الياباني (USDJPY) تداولات اتسمت بالتذبذب على مستوياته اللحظية، حيث ارتفع بشكل مؤقت على اثر ثبات مستوى الدعم المهم 142.40، ما أكسبه بعضاً من الزخم الإيجابي ليحاول من خلاله تعويض جزء مما تكبده من خسائر سابقة، وفي الوقت نفسه يحاول تصريف البعض من تشبعه البيعي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء ظهور تقاطع إيجابي بها، ولكن يبدو أن البائعين مسيطرين بشكل كامل على حركة الزوج فقد ارتد سريعاً استعداداً لكسر هذا الدعم المهم، في ظل تداولاته بمحاذاة خط اتجاه فرعي هابط على المدى القصير شديدة الانحدار.

انزلق سعر الدولار مقابل الدولار الكندي (USDCAD) انخفاضاً خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، ليؤكد على كسر مستوى الدعم المحوري 1.3760، في ظل سيطرة تامة للاتجاه الرئيسي الهابط على المدى القصير وتداولاته بمحاذاة خط ميل، مع استمرار الضغط السلبي نتيجة تداولاته دون متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، بالإضافة لتوارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.

حلق سعر الدولار الأسترالي مقابل الدولار (AUDUSD) عالياً خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، لينجح الزوج في اختراق مستوى المقاومة المحوري 0.6500، مدعوماً بتداولاته المستمرة أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، بالإضافة لتوارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، وفي ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى القصير.

واصل سعر الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار (NZDUSD) الصعود خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، ليهاجم بهذا الارتفاع مستوى المقاومة المحوري 0.6020، وسط سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد وتداولاته بمحاذاة خط ميل فرعي على المدى القصير، مع استمرار الضغط الإيجابي الناتج من تداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، ولكن في المقابل من ذلك نلاحظ بدء ظهور تقاطع سلبي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، ما قد يعيق من صعود الزوج ولو بشكل مؤقت، نظراً لحاجته إلى تصريف البعض من هذا التشبع الشرائي.