تراجع قليلاً سعر الدولار مقابل الين الياباني (USDJPY) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، وذلك بعد وصوله لمستوى المقاومة 155.65، تلك المقاومة التي كانت مستهدفاً سعرياً لنا بتحليلاتنا السابقة، ليحاول الزوج اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على اختراق تلك المقاومة، كما يحاول في الوقت نفسه تصريف البعض من تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع توارد الإشارات السلبية منها، في ظل استمرار الدعم الإيجابي الناتج من تداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، والذي يعزز من استقرار سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى القصير مع تحركاته بمحاذاة خط ميل.

انخفض سعر الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBPUSD) بتداولاته الأخيرة على المدى اللحظي، ليتخطى الزوج دعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، وذلك بالتزامن مع كسره لخط اتجاه تصحيحي صاعد كان يدعم حركة الزوج طيلة الفترة السابقة، ما يعرضه للضغط السلبي المضاعف والذي يتعزز مع عودة توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعدما استطاع الزوج تصريف تشبعه البيعي بها، ما يفتح له المجال أمام تسجيل المزيد من التراجعات في الفترة القادمة.

تراجع سعر البتكوين (BTCUSD) خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، بعد أن اصطدم بمستوى المقاومة المحوري 94,000$ الذي نجح في وقف محاولات التعافي السابقة، ويأتي هذا الضعف في ظل استمرار سيطرة الاتجاه الهابط على المدى القصير، مع تواصل تحركات السعر بمحاذاة خط ميل فرعي يعزز هذا المسار السلبي، إضافة إلى الضغوط المتجددة الناتجة عن استقراره دون متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50.

كما بدأت إشارات الضعف تظهر بشكل أوضح عبر مؤشرات القوة النسبية، مع تسجيل تقاطع سلبي عقب وصول المؤشرات لمناطق تشبع شرائي مفرط لا يتناسب مع حركة السعر الفعلية، ما يعزز احتمالات تشكل دايفرجنس سلبي قد يدفع السعر لمزيد من التراجع على المدى القريب.

شهد سعر النفط الخام (Crude Oil) تراجعاً طفيفاً خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، في حركة تبدو أقرب لجني أرباح بعد الارتفاعات السابقة، وذلك عقب نجاح السعر في اختراق مستوى المقاومة المحوري 60.25$، الذي كان يمثل الحد العلوي لمنطقة تداول جانبية على المدى القصير.

ويتحرك النفط حالياً ضمن موجة تصحيحية صاعدة، مستفيداً من الدعم الديناميكي الناتج عن استقراره أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، بالتزامن مع استمرار توارد الإشارات الإيجابية من مؤشرات القوة النسبية، ما يعزز من فرص استعادة الزخم الإيجابي بعد انتهاء الضغوط التصحيحية الحالية.