تقدم سعر الدولار مقابل الين الياباني (USDJPY) خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، وذلك على اثر ثبات مستوى الدعم المحوري 154.30، ما أكسبه بعضاً من الزخم الإيجابي الذي ساعده على تحقيق تلك المكاسب، خاصة مع بدء تشكل دايفرجنس إيجابي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق تشبع بيعي مبالغ فيه مقارنة بحركة الزوج، مع بدء ظهور تقاطع إيجابي بها، ما يضاعف من الضغط الإيجابي المحيط بالسعر على المدى القريب، خاصة ويأتي هذا مع استمرار الضغط الديناميكي المتمثل في تداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، وتحت سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى القصير وتداولاته بمحاذاة خط ميل داعم لهذا المسار.

تراجع سعر الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBPUSD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، وذلك على اثر ثبات مستوى المقاومة المهم 1.3180، ليحاول الزوج اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على التعافي واختراق تلك المقاومة، كما يحاول في الوقت نفسه تصريف البعض من تشبعه الشرائي بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء توارد الإشارات السلبية منها، وذلك في ظل استمرار الدعم الإيجابي نتيجة تداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، والذي يعزز من هيمنة موجة تصحيحية صاعدة على المدى القصير خاصة مع تحركاته بمحاذاة خط ميل.

انخفض سعر البتكوين (BTCUSD) خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، ليظل مستقراً دون مستوى الدعم المحوري والنفسي المهم 100,000$، هذا البقاء أسفل المنطقة الحرجة يعزّز من الضغوط السلبية المحيطة بالحركة السعرية، خاصة في ظل توارد الإشارات السلبية من مؤشرات القوة النسبية، والتي تعكس استمرار ضعف الزخم الشرائي.

ويأتي هذا التراجع بالتزامن مع بقاء السعر تحت ضغط تداولاته دون متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، الأمر الذي يقلّص من احتمالات التعافي السريع على المدى القريب، ويعزز هيمنة الاتجاه الهابط على الإطار القصير، مع بقاء أي محاولات ارتداد عرضة للفشل ما لم يستعد السعر مستوى الدعم المفقود.

قفز سعر النفط الخام (Crude Oil) ارتفاعاً خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، مدعوماً بثبات مستوى الدعم المهم 58.75$، إلى جانب توارد إشارات إيجابية من مؤشرات القوة النسبية بعد ارتدادها من مناطق التشبع البيعي العميق، هذا التحسن في الزخم أعاد الثقة للحركة السعرية ودعم محاولات السعر للخروج من نطاق الضعف الأخير.

كما نجح النفط بتجاوزه مقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، متخلصاً بذلك من ضغطه السلبي السابق، ليُعيد تفعيل المسار الصاعد على المدى القريب ويفتح المجال أمام موجة جديدة من المكاسب المحتملة خلال تحركاته القادمة.