واصل سعر الدولار مقابل الين الياباني (USDJPY) الهبوط خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، وسط توارد الإشارات السلبية من مؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، وهو ما ضغط على الزوج بقوة أجبره على الاستقرار دون المقاومة 156.20، وليتخطى بدوره دعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، والذي قد يضاعف من الضغوط السلبية المحيطة بالزوج ما يدفعه لتسجيل المزيد من الخسائر على المدى القريب.

صعد سعر الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBPUSD) بشكل حاد خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، لينجح الزوج باختراق مستوى المقاومة المهم 1.3350، تلك المقاومة التي كانت مستهدفاً سعرياً لنا بتحليلاتنا السابقة، مدعوماً بتداولاته المستمرة أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، والذي يعزز من استقرار وهيمنة الاتجاه التصحيحي الصاعد على المدى القصير، مع تحركاته بمحاذاة خط ميل داعم لهذا المسار، ولكن في مقابل ذلك نلاحظ بدء ظهور تقاطع سلبي من مؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، ما قد يكبح من مكاسب الزوج القادمة.

انزلق سعر البتكوين (BTCUSD) هبوطاً خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، متأثراً بثبات مستوى المقاومة المحوري والعنيد 94,000$، ما وضع السعر تحت ضغط سلبي متزايد، هذا الضغط تعزّز مع ظهور الإشارات السلبية من مؤشرات القوة النسبية، بعد تكوّن دايفرجنس سلبي واضح، الأمر الذي زاد من حدة الضعف الفني ودفع السعر لكسر دعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50.

ورغم هذا التراجع الواضح لا يزال السعر محتفظاً بعنصر إيجابي وحيد متمثل في خط الاتجاه التصحيحي الصاعد على المدى القصير، والذي يمثل آخر دعائم بقاء الحركة ضمن النطاق الإيجابي المؤقت، وقد يشكل نقطة ارتكاز لمحاولات تعافٍ جديدة إذا حافظ السعر على استقراره أعلاه.

استقر سعر النفط الخام (Crude Oil) على مكاسب قوية ومفاجِئة خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، مستفيداً من توارد الإشارات الإيجابية من مؤشرات القوة النسبية، والتي ساعدته على تعويض جزء كبير من خسائره السابقة وإظهار قدر من التماسك الفني، هذا الزخم الإيجابي المؤقت يعكس محاولات السعر استعادة بعض القوة رغم الضغوط المحيطة به.

مع ذلك لا تزال الضغوط السلبية قائمة نتيجة استمرار التداول دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50، وهو ما يحد من فرص التعافي الكامل على المدى القريب، خاصة مع بقاء الاتجاه الرئيسي الهابط مسيطراً على الحركة قصيرة المدى، وتداول السعر بمحاذاة خط ميل يؤكد هذا المسار الهابط.