ارتفع سعر الدولار مقابل الين الياباني (USDJPY) بتداولاته اللحظية الأخيرة، ليهاجم الزوج بهذا الارتفاع مستوى المقاومة المحوري والعنيد 154.30، تلك المقاومة التي كانت مستهدفاً محتملاً لنا بتحليلاتنا السابقة، مدعوماً بتداولاته المستمرة أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، وتحت سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى القصير وتداولاته بمحاذاة خط ميل داعم لهذا المسار، وقد جاء الارتفاع الأخير بالرغم من بدء توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، في محاولة منه لتصريف البعض من هذا التشبع الشرائي، ما يمنح السعر مساحة أوسع لتحقيق المزيد من المكاسب في الفترة القادمة.

انخفض قليلاً سعر الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBPUSD) خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، ليحاول الزوج اكتساب بعضاً من الزخم الإيجابي الذي قد يساعده في الحفاظ على استقرار تلك الموجة التصحيحية الصاعدة على المدى القصير، مدعوماً بتداولاته المستمرة اعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، ما يعزز من فرص تعافيه على المدى القريب، خاصة مع بدء توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعدما نجح الزوج في تصريف تشبعه الشرائي بها، ما يمنحه مساحة أوسع لتحقيق المزيد من المكاسب.

تراجع سعر البتكوين (BTCUSD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، في حركة تصحيحية تهدف إلى اكتساب مزيد من الزخم الإيجابي الذي قد يمهّد لعودة الصعود مجدداً، ويأتي هذا الأداء بالتزامن مع محاولة السعر تصريف حالة التشبع الشرائي الظاهرة على مؤشرات القوة النسبية، خاصة مع توارد بعض الإشارات السلبية منها مؤخراً.

ورغم هذا التراجع الطفيف لا يزال المشهد الفني للبتكوين داعماً لمحاولات التعافي، خصوصاً بعد اختراقه خط ميل فرعي هابط على المدى القصير، إلى جانب استمرار تداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، وهو ما يبقي فرص الارتداد الإيجابي قائمة خلال الفترات القريبة.

شهدت أسعار النفط الخام (Crude Oil) تداولات اتسمت بالتقلب على مستوياته اللحظية الأخيرة، مع محاولات لتحسين الأداء بعد ظهور تقاطع إيجابي على مؤشرات القوة النسبية، عقب نجاح السعر في التخلص من حالة التشبع الشرائي السابقة، وتُظهر هذه الإشارات الفنية بعض الدعم الإيجابي الذي قد يحدد وتيرة الحركة في المدى القريب.

ومع ذلك لا يزال النفط يواجه ضغوطاً بيعية واضحة نتيجة استمرار تداوله دون متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، إلى جانب سيطرة الاتجاه الهابط على المدى القصير، مما يجعل فرص التعافي مرهونة بقدرة السعر على تجاوز مستويات مقاومة فنية مهمة كشرط أساسي لتغيّر المشهد السلبي الحالي.