ارتفع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات الرئيسية و ‏الثانوية ، ضمن محاولات التعافي من أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر مقابل الدولار ‏الأمريكي ،وجاء ذلك وسط نشاط ملحوظ فى عمليات الشراء من مستويات منخفضة ، ‏بعد تحذير قوي من السلطات اليابانية.‏

بعد هبوط الين لدون الحاجز المحوري عند 150 ين لكل دولار أمريكي ،سارع كبير ‏مسؤول العملة فى اليابان إلى التحذير من اتخاذ الإجراءات الضرورية لدعم العملة ‏المحلية إذا لزم الأمر.‏

نظرة سعرية

سعر صرف الين الياباني اليوم

تراجع الدولار مقابل الين بنسبة 0.25% إلى (150.43¥) ، من سعر افتتاح ‏تعاملات اليوم عند (150.77¥)، و سجل أعلى مستوى عند (150.78¥).‏

عند تسوية الأسعار يوم الثلاثاء ،فقد الين نسبة 1.0% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة ‏يومية على التوالي ،وبأكبر خسارة يومية منذ 2 فبراير الجاري ،وسجل أدنى مستوى فى ‏ثلاثة أشهر عند 150.88 ين لكل دولار ،بعد بيانات أفضل من التوقعات عن أسعار ‏المستهلكين فى الولايات المتحدة.‏

قلصت تلك البيانات الساخنة احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة ‏أساس فى مارس المقبل من 16% إلى 9% ،واحتمالات الخفض فى مايو من 60% إلى ‏‏37 % ، ورفعت احتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة دون أي تغيير حتى يونيو من 8% إلى ‏‏26%.‏

استمرار أسعار الفائدة الأمريكية "مرتفعة" لأطول فترة ممكنة لمواجهة الضغوط ‏التضخمية الراسخة فى الولايات المتحدة ،يجدد المخاوف حيال الفجوة الكبيرة فى أسعار ‏الفائدة بين الاقتصاد الياباني والاقتصاد الأمريكي.‏

تحذير ياباني

قال كبير دبلوماسيي العملة في اليابان "ماساتو كاندا" يوم الأربعاء :إن السلطات ‏اليابانية تراقب تحركات سوق العملات الأجنبية بحساسية شديدة ،وستتخذ الإجراءات ‏الضرورية لدعم العملة المحلية إذا لزم الأمر.‏

وأضاف كاندا: إن التحركات الأخيرة كانت سريعة ،ويمكن أن يكون لها تأثير سلبي على ‏الاقتصاد الياباني .وأوضح كاندا:أن ضعف الين الحالي يعكس كلا من الأساسيات ‏الاقتصادية وحركات المضاربة.‏

توقعات ‏

قال كبير مسؤولي العملات الأجنبية للشركات في كونفيرا "جيمس كنيفتون": إن التجار ‏سيراقبون ليروا ما إذا كان محافظ بنك اليابان "كازو أويدا" سيضيف تعليقًا إلى التحذيرات ‏بشأن تأثير ضعف الين على الاقتصاد الياباني.‏

نظرة فنية

الدولار مقابل الين يجتاز الهدف الأول – تحليل - 14-02-2024‏

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الثلاثاء، وعمقت خسائرها عقب صدور بيانات التضخم فضلا عن زيادة العائد على سندات الخزانة.

وكشفت بيانات حكومية صادرة اليوم عن ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين خلال ديسمبر كانون الأول بنسبة 0.3% على أساس شهري وبنسبة 3.1% على أساس سنوي، في حين أشارت التوقعات إلى ارتفاع بنسبة 0.2% و2.9% على الترتيب.

وباستثناء السلع المتذبذبة كالطاقة والغذاء، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بقيمته الأساسية بنسبة 0.4% على أساس شهري و3.9% على أساس سنوي، مقارنة بتوقعات بلغت 0.3% و3.7% على الترتيب.

ونتيجة لهذا الارتفاع غير المتوقع في بيانات التضخم، فإن الجدل وعدم اليقين أثير في الأسواق بشأن مسار السياسة النقدية من جانب الاحتياطي الفيدرالي لا سيما حول خفض الفائدة المتوقع هذا العام بعد أشهر طويلة من سياسة التشديد النقدي لكبح التضخم.

وفي ختام الجلسة، هبط مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.4% (ما يعادل 524 نقطة) إلى 38272 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 38699 نقطة وأقل مستوى عند 38039 نقطة.

وتراجع مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 1.4% (ما يعادل 68 نقطة) إلى 4953 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 4971 نقطة وأقل مستوى عند 4920 نقطة.

وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 1.8% (نحو 287 نقطة) إلى 15655 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 15770 نقطة وأقل مستوى عند 15551 نقطة.

لم تشهد العقود الآجلة لفول الصويا تغيرات كبيرة حيث تحركت في نطاق عرضي خلال تعاملات اليوم الثلاثاء في بورصة شيكاغو ولا تزال بالقرب من أدنى مستوياتها في ثلاث سنوات، حيث ظلت توقعات الإمدادات الوفيرة تخيم على السوق وانتظار المستثمرين بيانات عن التضخم وزراعة المحاصيل في الولايات المتحدة.

ويحول المشاركون في مجال الحبوب تركيزهم نحو توقعات الزراعة الأمريكية المتوقعة في وقت لاحق من هذا الأسبوع في مؤتمر وزارة الزراعة الأمريكية (USDA).

إن تخصيص فدان أمريكي بين الذرة وفول الصويا هذا الربيع سيعطي توجيهًا إضافيًا لأسواق الحبوب التي تعرضت لضغوط بسبب توقعات الحصاد في أمريكا الجنوبية.

وبينما خفض المحللون توقعاتهم للبرازيل بعد الجفاف السابق، فإن الأمطار الأخيرة أدت إلى تحسين ظروف الحقل بينما من المتوقع أن ينتعش الإنتاج الأرجنتيني من مستويات الجفاف في العام الماضي.

وقال أولي هوي من شركة الوساطة الزراعية IKON Commodities: "لا تزال لدينا كمية هائلة من فول الصويا غير المباع الذي يأتي إلى السوق من أمريكا الجنوبية".

وفي إشارة إلى تحسن الظروف في البرازيل، رفعت شركة AgRural الاستشارية توقعاتها لمحصول الذرة الثاني في البرازيل للموسم 2023/2024 إلى 91.2 مليون طن متري من 86.3 مليون طن.

وتتنافس إمدادات أمريكا الجنوبية مع فول الصويا الأمريكي بسبب ضعف الطلب الصيني، ومن المتوقع أن تؤدي عطلة العام القمري الجديد هذا الأسبوع إلى إبقاء نشاط الاستيراد الفوري في الصين هادئًا.

وقال محللون إن أسعار الصادرات في روسيا، أكبر مصدر للقمح، انخفضت مرة أخرى الأسبوع الماضي.

وذكرت وكالة إنترفاكس يوم الاثنين أن الحكومة الروسية تقترح توسيع حصة تصدير الحبوب لعام 2024، حيث تواجه البلاد مخزونات كبيرة من القمح قبل ما من المتوقع أن يكون حصادًا كبيرًا آخر هذا العام.

الذرة

وفي ختام الجلسة، استقرت العقود الآجلة للذرة تسليم مارس آذار عند 4.30 دولار للبوشل.

الصويا

وتراجعت العقود الآجلة للصويا تسليم مارس آذار عند التسوية بنسبة 0.6% إلى 11.86 دولار للبوشل.

القمح

واستقرت العقود الآجلة للقمح تسليم مارس آذار عند 5.97 دولار للبوشل.

تراجع الإيثريوم خلال تداولات اليوم الثلاثاء وسط عمليات جني الأرباح عقب مكاسب قوية أمس الإثنين، وذلك مع تقييم الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية.

وكشفت بيانات حكومية صادرة اليوم عن ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين خلال ديسمبر كانون الأول بنسبة 0.3% على أساس شهري وبنسبة 3.1% على أساس سنوي، في حين أشارت التوقعات إلى ارتفاع بنسبة 0.2% و2.9% على الترتيب.

وباستثناء السلع المتذبذبة كالطاقة والغذاء، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بقيمته الأساسية بنسبة 0.4% على أساس شهري و3.9% على أساس سنوي، مقارنة بتوقعات بلغت 0.3% و3.7% على الترتيب.

ونتيجة لهذا الارتفاع غير المتوقع في بيانات التضخم، فإن الجدل وعدم اليقين أثير في الأسواق بشأن مسار السياسة النقدية من جانب الاحتياطي الفيدرالي لا سيما حول خفض الفائدة المتوقع هذا العام بعد أشهر طويلة من سياسة التشديد النقدي لكبح التضخم.

الإيثريوم

وعلى صعيد التداولات، انخفض سعر الإيثريوم بحلول الساعة 22:20 بتوقيت جرينتش على منصة كوين ماركت كاب بنسبة 0.8% إلى 2623.2 دولار.