•البنك المركزي الياباني يرفع أسعار الفائدة لأعلى مستوى منذ 2008
•البنك المركزي الياباني يرفع توقعات التضخم ويشير إلى تحسن الأجور
•البنك المركزي الياباني يتعهد بالاستمرار في تطبيع السياسة النقدية
•اختفاء الحمائم تدريجيًا من تشكيل مجلس إدارة بنك اليابان
•المرشحة "جونكو كويدا" تميل إلى أسعار الفائدة المرتفعة

تراجع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات الرئيسية و الثانوية ، ليبتعد عن المستويات الأعلى في ستة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي ،ضمن عمليات التصحيح وجني الأرباح.

بالرغم من هذا التراجع غير أن العملة اليابانية بصدد تحقيق أفضل أداء شهري في يناير منذ عام 2018 ،بفضل البنك المركزي الياباني ،حيث من المرجح أن يواصل تطبيع السياسة النقدية و رفع أسعار الفائدة على مدار هذا العام،في المقابل يتطلع نظراؤه من البنوك المركزية الكبرى إلى تخفيف السياسة النقدية وخفض أسعار الفائدة.

يدعم هذا التوجه إعادة تشكيل مجلس إدارة بنك اليابان، حيث تختفي الأصوات"الحمائم" الداعمة للسياسات التيسيرية تدريجيًا، ليحل محلها أكاديميون "صقور" ذوو توجهات متشددة، يميلون إلى سياسة نقدية صارمة وأسعار فائدة مرتفعة.

نظرة سعرية
•سعر صرف الين الياباني اليوم :ارتفع الدولار مقابل الين بحوالي 0.4% إلى (154.87¥) ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (154.29¥)، و سجل أدنى مستوى عند (153.91¥).

•حقق الين الياباني أمس الخميس ارتفاع بحوالي 0.6% مقابل الدولار الأمريكي، في ثاني مكسب يومي على التوالي ،بالقرب من أعلى مستوى في ستة أسابيع عند 153.71 ينات ،بفضل نشاط عمليات شراء العملة اليابانية كأحد أفضل الفرص الاستثمارية المتاحة في سوق صرف العملات الأجنبية.

•قال نائب محافظ بنك اليابان "ريوزو هيمينو" يوم الخميس :إن البنك المركزي سيواصل رفع أسعار الفائدة إذا تحرك الاقتصاد والأسعار بما يتماشى مع توقعات البنك.

التعاملات الشهرية
على مدار تعاملات يناير ،والتي تنتهي رسميًا عند تسوية الأسعار اليوم ، فالعملة اليابانية "الين" مرتفعة حتى اللحظة بنحو 1.6% مقابل العملة الأمريكية " الدولار"على وشك تحقيق ثاني مكسب شهري في غضون الثلاثة أشهر الأخيرة ،وبأفضل أداء شهري في يناير منذ عام 2018.

البنك المركزي الياباني
•رفع البنك المركزي الياباني في اجتماع يناير ، سعر الفائدة الرئيسي بنحو 25 نقطة أساس إلى نطاق 0.50% كأعلى مستوى منذ عام 2008 ،طبقًا لمعظم التوقعات في الأسواق العالمية.

•وجاءت نتيجة التصويت لصالح رفع سعر الفائدة 8 إلى 1 ،فى تطور يعكس الثقة ‏المتزايدة بين صناع السياسات النقدية اليابانية فى تسارع نمو الأجور والأسعار فى ‏البلاد.‏

•تعهد البنك المركزي الياباني بالاستمرار في تطبيع السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة إذا تحققت التوقعات الاقتصادية ،مع النظر إلى سعر الفائدة الحقيقي على أنه عند مستوى منخفض للغاية.

•رفع بنك اليابان توقعات التضخم بالزيادة في عامي 2024 و 2025 مع الإشارة إلى تحسن مستويات الأجور في البلاد.

•قال محافظ بنك اليابان "كازو أويدا" :إن البنك المركزي سيواصل رفع أسعار الفائدة مع اتساع نطاق زيادات الأجور والأسعار.

 الفائدة اليابانية
•أظهرت البيانات الصادرة اليوم الجمعة أن التضخم الأساسي في طوكيو بلغ 2.5٪ في يناير، مسجلاً أسرع وتيرة سنوية في ما يقرب من عام، مما عزز التوقعات بمزيد من رفع أسعار الفائدة.

•تسعير احتمالات قيام البنك المركزي الياباني برفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية فى اجتماع مارس مستقر حاليًا عند 50%.

•ومن أجل إعادة تسعير تلك الاحتمالات يترقب المستثمرون خلال الفترة المقبلة صدور المزيد من البيانات عن مستويات التضخم والبطالة والأجور فى اليابان.

مجلس إدارة بنك اليابان
في ظل سعي بنك اليابان لمواصلة تطبيع السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، رشح المحافظ كازو أويدا أحد الأكاديميين المعروفين بأنه صقر مالي و نقدي.

تم ترشيح السيدة "جونكو كويدا" البالغة من العمر 49 عامًا وهي أستاذة في جامعة "واسيدا" متخصصة في الاقتصاد الكلي إلى الانضمام لمجلس إدارة البنك المركزي الياباني في مارس القادم.

تعتبر كويدا أكاديمية معروفة بتوجهاتها الداعمة للسياسات النقدية الانكماشية، وتأتي هذه الخطوة كجزء من تحول البنك نحو سياسات نقدية أكثر تقليدية.

ستحل كويدا محل العضو "سيجي أداتشي" أحد الحمائم الحاليين في مجلس إدارة بنك اليابان والداعمين للتيسير النقدي العدواني الذين هيمنوا على مجلس الإدارة خلال تجربة المحافظ "هاروهيكو كورودا" التي استمرت عقداً من الزمان والتي بدأت في عام 2013 لرفع التضخم إلى هدفه البالغ 2٪.

من المتوقع أن يؤدي رحيل أداتشي في مارس المقبل إلى بقاء عضوين فقط من المؤيدين للسياسات النقدية التيسيرية، وهما أساهي نوغوتشي و تويواكي ناكامورا.

ومع رحيل تويواكي ناكامورا المقرر في يونيو القادم ،من المتوقع أن يحل محله أكاديمي أخر من الصقور ،بما يعني ميل معظم مجلس إدارة بنك اليابان إلى السياسة النقدية المشددة وأسعار الفائدة المرتفعة.

من المتوقع أن تدعم تلك التغييرات جهود محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، في رفع أسعار الفائدة وتطبيع السياسة النقدية. مع استمرار معدل التضخم فوق الهدف المحدد لمدة تقارب الثلاث سنوات.

أراء وتحليلات
• قال كبير استراتيجيي النقد الأجنبي في رابو بنك "جين فولي"والذي يتوقع تداول الدولار/الين عند 145 بحلول نهاية العام: على خلفية تصريحات نائب محافظ بنك اليابان هيمينو... يبدو أن ثيران الين أصبحوا أكثر ثقة في عزم صناع السياسات على رفع أسعار الفائدة في عام 2025.

•وقال الرئيس التنفيذي للاستثمار في أر بي سي بلو باي أسيت مانجمنت " مارك دودينغ": إن التركيز المتجدد على قصة اليابان قد يكون دافعًا لتعزيز قيمة الين في الأسابيع المقبلة.

•وأضاف دودينغ: لا تزال العملة اليابانية منخفضة القيمة بشكل كبير وفقًا لمعظم نماذج التقييم، ومع تضييق الفجوة في فروق أسعار الفائدة، نعتقد أن هذا سيساعد الين على الأداء بشكل أفضل في عام 2025.

نظرة فنية
الدولار مقابل الين يلامس الهدف الأول – توقعات اليوم 31-01-2025

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الخميس بعد استيعاب بيانات اقتصادية فضللً عن تركيز المستثمرين على صدور نتائج أعمال الشركات لا سيما بالقطاع التكنولوجي.

وأظهرت بيانات رسمية صدرت الخميس، نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة في القراءة الأولى عن الربع الرابع من عام 2024 بنسبة 2.3% بعد زيادته 3.1% في الربع السابق له، ومقارنة بتوقعات تباطؤه إلى 2.5%.

كما كشفت بيانات عن انخفاض عدد طلبات إعانة البطالة الأولية في الولايات المتحدة إلى 207 آلاف في الأسبوع الماضي مقارنة بتوقعات ارتفاعها بشكل طفيف إلى 224 ألف طلب.

وكان الاحتياطي الفيدرالي قد أعلن أمس عن قراره بالإبقاء على معدل الفائدة عند النطاق بين 4.25% و4.50% دون تغيير مع التلميح إلى عدم التعجل في خفضها نتيجة القلق بشأن التضخم.

وسوف تتجه أنظار الأسواق نحو صدور قراءة مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي - مقياس التضخم المفضل للفيدرالي – غدا الجمعة، وسط توقعات ارتفاعه 0.2% على أساس شهري في ديسمبر بعد زيادته 0.1% في نوفمبر.

وفي ختام الجلسة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.4% (ما يعادل 168 نقطة) إلى 44882 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 45008 نقاط وأقل مستوى عند 44548 نقطة.

وصعد مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.5% (ما يعادل 32 نقطة) إلى 6071 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 6086 نقطة وأقل مستوى عند 6027 نقطة.

وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.2% (نحو 49 نقطة) إلى 19681 نقطة، في حين بلغ أعلى مستوى عند 19785 نقطة وأقل مستوى عند 19484 نقطة.

انخفضت أسعار الصويا بسبب جني الأرباح والبيع الفني في بورصة شيكاغو للسلع خلال تداولات اليوم الخميس فضلاً عن ارتفاع الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية.

ويستمر حصاد البرازيل في التحرك بشكل أبطأ من المتوسط، مع توقع هطول المزيد من الأمطار في بعض المناطق. هناك فرصة لتحسن هطول الأمطار في أجزاء من الأرجنتين في بعض التوقعات متوسطة الأجل وبينما خفض بعض المحللين توقعاتهم لإنتاج أمريكا الجنوبية، فلن تكون هناك أي تغييرات كبيرة حتى يتقدم حصاد البرازيل ويبدأ حصاد الأرجنتين على نطاق واسع.

كانت مبيعات التصدير هبوطية، مما يعكس ميزة السعر الحالية للبرازيل. كانت مبيعات الولايات المتحدة البالغة 16.1 مليون بوشل في المقام الأول إلى الصين وإسبانيا، مع إلغاء من وجهات غير معروفة.

وتظل التزامات 2024/25 متقدمة بقوة على 2023/24. وتعد الصين في عطلة رأس السنة القمرية الجديدة رسميًا والتجارة تنتظر لمعرفة التعريفات الجمركية، إن وجدت، التي سيتم فرضها هذا الأسبوع على شركاء تجاريين رئيسيين مثل الصين والمكسيك وكندا.

كما انخفضت أسعار الذرة بسبب جني الأرباح والبيع الفني، فيما تراقب الذرة الضغوط المحتملة على المحاصيل بسبب الطقس الجاف في الأرجنتين وجنوب البرازيل على المدى القريب.

إن فرصة هطول الأمطار بحلول منتصف فبراير/شباط تبعث على الشكوك، ولكن يجب أن تتحقق بالفعل. كما تراقب التجارة وتيرة حصاد فول الصويا في البرازيل بسبب التأثير المحتمل على زراعة محصول الذرة الثاني.

وستصدر أرقام العرض والطلب والإنتاج المحدثة من وزارة الزراعة الأمريكية في الحادي عشر من فبراير/شباط، مع توقعات CONAB الجديدة للبرازيل المقرر صدورها في الثالث عشر من فبراير/شباط.

كانت مبيعات التصدير أقل من الأسبوع الماضي وانخفض إنتاج الإيثانول أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي بسبب الهوامش الضيقة والطقس. وعلى جانب التصدير، كانت المبيعات التي بلغت 53.5 مليون بوشل لا تزال أكبر من المتوسط، مع تصدر اليابان والمكسيك القائمة مقابل إلغاء كبير من وجهات غير معروفة.

أما القمح، فقد شهد بعض الارتفاع بسبب عمليات تغطية المراكز البيعية والمشتريات الفنية. وتباطأت الصادرات من روسيا وأوكرانيا وقد يشهد محصول الهند ضغوطًا حرارية.

وتبدأ مراقبة هطول الأمطار في منطقة الشتاء الأحمر القاسي في الولايات المتحدة بالتحرك شرقًا، بينما تنتظر لمعرفة مقدار الهلاك الشتوي الذي حدث خلال فترة البرد القارس الأخيرة في معظم مناطق زراعة القمح الشتوي في الولايات المتحدة. كما يتم مراقبة الظروف في أوروبا وروسيا وأوكرانيا عن كثب.

وخفضت شركة SovEcon تقديراتها لصادرات القمح الروسية لعام 2024/25 إلى 42.8 مليون طن، مع دخول سقف التصدير لموسكو حيز التنفيذ في 15 فبراير.

وتقول وزارة الزراعة في كازاخستان إنها ستصدر 6.5 مليون طن من الحبوب هذا العام. بلغت مبيعات التصدير الأمريكية الأسبوع الماضي 16.8 مليون بوشل، بارتفاع حاد في المتوسط، مع قيادة الفلبين والوجهات غير المعروفة.

الذرة

وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الآجلة للذرة تسليم مارس آذار عند التسوية بنسبة 1.4% إلى 4.90 دولار للبوشل.

الصويا

وتراجعت العقود الآجلة للصويا تسليم مارس آذار بنسبة 1.5% إلى 10.44 دولار للبوشل.

القمح

وارتفعت العقود الآجلة للقمح تسليم مارس آذار عند التسوية بنسبة 0.7% إلى 5.66 دولار للبوشل.

ارتفع سعر الإيثريوم خلال تداولات اليوم الخميس في ظل المخاوف بشأن شن الولايات المتحدة حرباً تجارياً ضد عدد من الدول والتكتلات الاقتصادية حول العالم.

لكن البيتكوين وأخواتها تلقت دعماً من قرارات خفض الفائدة التي اتخذتها بنوك مركزية عالمية أبرزها المركزي الأوروبي والمركزي الكندي هذا الأسبوع.

وأظهرت بيانات رسمية صدرت الخميس، نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة في القراءة الأولى عن الربع الرابع من عام 2024 بنسبة 2.3% بعد زيادته 3.1% في الربع السابق له، ومقارنة بتوقعات تباطؤه إلى 2.5%.

كما كشفت بيانات عن انخفاض عدد طلبات إعانة البطالة الأولية في الولايات المتحدة إلى 207 آلاف في الأسبوع الماضي مقارنة بتوقعات ارتفاعها بشكل طفيف إلى 224 ألف طلب.

وكان الاحتياطي الفيدرالي قد أعلن أمس عن قراره بالإبقاء على معدل الفائدة عند النطاق بين 4.25% و4.50% دون تغيير مع التلميح إلى عدم التعجل في خفضها نتيجة القلق بشأن التضخم.

وسوف تتجه أنظار الأسواق نحو صدور قراءة مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي - مقياس التضخم المفضل للفيدرالي – غدا الجمعة، وسط توقعات ارتفاعه 0.2% على أساس شهري في ديسمبر بعد زيادته 0.1% في نوفمبر.

من ناحية أخرى، أعلن المركزي الأوروبي عن قراره بخفض الفائدة 25 نقطة أساس إلى 2.75%، تماشياً مع التوقعات، وهو المستوى الأدنى للفائدة في حوالي عامين، وجاء القرار بعد تقييم بيانات التضخم في منطقة اليورو.

وأشاد البنك المركزي بالتقدم المحرز في خفض التضخم، قائلًا إن نمو الأسعار يواصل التباطؤ على نطاق واسع بما يتماشى مع توقعات الخبراء، ومن المقرر أن يصل إلى المستوى المستهدف عند 2% هذا العام.

من جانبها، حذرت لاجارد من أن اقتصاد منطقة اليورو سيظل ضعيفًا في الأمد القريب مشيرةً إلى أن خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لم يكن مطروحاً على طاولة المناقشات، بل إن الإجماع كان يتجه نحو خفضها بنحو 25 نقطة أساس.

الإيثريوم

وعلى صعيد التداولات، ارتفع سعر الإيثريوم بحلول الساعة 21:49 بتوقيت جرينتش بنسبة 2.9% إلى 3247.1 دولار.