2025-10-10 05:24AM UTC
•العملة اليابانية تحاول التعافي من أدنى مستوى في 8 أشهر
•توقعات حول زيادة الإنفاق المالي والنقدي في اليابان
•تراجع احتمالات رفع أسعار الفائدة اليابانية هذا العام
•اليابان قد تتدخل إذا انخفض الين إلى 160 ينًا للدولار
ارتفع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ،ضمن محاولات التعافي من أدنى مستوى في ثمانية أشهر مقابل الدولار الأمريكي المسجل في وقت سابق من التعاملات ،حيث النشاط النسبي لعمليات الشراء من مستويات منخفضة.
والعملة اليابانية في طريقها صوب تكبّد أكبر خسارة أسبوعية في عام ،بسبب الضغوط السلبية المرتبطة بقرب تولي "ساناي تاكايتشي" رئاسة الحكومة اليابانية، لتصبح أول سيدة تشغل هذا المنصب في تاريخ البلاد. ويُنظر إلى تاكايتشي على نطاق واسع باعتبارها داعمة لنهج السياسات المالية و النقدية التيسيرية.
نظرة سعرية
•سعر صرف الين الياباني اليوم :تراجع الدولار مقابل الين بنسبة 0.25% إلى (152.64¥) ، من سعر افتتاح اليوم عند (153.04¥)، و سجل أعلى مستوى عند (153.27¥) الأعلى منذ فبراير الماضي.
•أنهي الين تعاملات الخميس منخفضًا بنسبة 0.25% مقابل الدولار ،في سادس خسارة يومية على التوالي ،مع استمرار عمليات البيع المفتوحة بسبب التطورات السياسية الأخيرة في اليابان.
التعاملات الأسبوعية
على مدار تعاملات هذا الأسبوع ،والتي تنتهي رسميًا عند تسوية الأسعار اليوم ، فالين الياباني منخفض حتى اللحظة بحوالي 3.5% مقابل الدولار الأمريكي ،على وشك تكبّد ثالث خسارة أسبوعية في شهر ،وبأكبر خسارة أسبوعية منذ سبتمبر 2024.
ضغوط ساناي تاكايتشي
منذ بداية هذا الأسبوع، تلقى الين الياباني ضربة قوية عقب انتخاب "ساناي تاكايتشي" رئيسةً للحزب الليبرالي الديمقراطي، ما يمهد الطريق أمامها لتصبح أول رئيسة وزراء في تاريخ اليابان.
ويعزز فوز تاكايتشي التوقعات باتجاه الحكومة اليابانية الجديدة نحو زيادة الإنفاق العام واستمرار السياسة النقدية المتساهلة، الأمر الذي يضغط على العملة اليابانية في الأسواق.
وبعد فوزها بمقعد الحزب الليبرالي الديمقراطي، صرحت تاكايتشي في مؤتمر صحفي بأنه يجب على الحكومة والبنك المركزي العمل بشكل وثيق لضمان تحقيق الاقتصاد الياباني لتضخم مدفوع بالطلب، مدعومًا بارتفاع الأجور وأرباح الشركات.
أراء وتحليلات
•قالت كارول كونغ، استراتيجي العملات في بنك "كومنولث أوف أستراليا" في سيدني: إن ارتفاع زوج الدولار/الين كان شبه متواصل، ويبدو أنه لا شيء قادر على إيقاف هذا الصعود غير عمليات جني الأرباح.
•وأضافت كونغ: على المدى القريب، قد يشكل تأكيد تعيين تاكايتشي رئيسةً للوزراء واجتماع بنك اليابان في أكتوبر العامل المحفز التالي لمزيد من الضعف في الين الياباني، خاصةً إذا أكدت تاكايتشي مواقفها المتساهلة في السياسة المالية والنقدية، وأشار البنك المركزي إلى أنه لا يعتزم رفع أسعار الفائدة في المدى القريب.
•وقال كارل شاموتا، كبير استراتيجيي السوق في كورباي في تورنتو: أصبح المتداولون أكثر تشككًا في قدرة إدارة تاكايتشي على تمرير التحفيز المالي، ومقاومة خطط بنك اليابان لتشديد السياسة النقدية.
•وأضاف شاموتا: هذا يعكس ديناميكيات التضخم الكامنة في اليابان، والحقيقة هي أن الأسر اليابانية تطالب بالتغيير لأن التضخم يصل إلى مستويات مرتفعة.
الفائدة اليابانية
•عقب فوز تاكايتشي ،تراجع تسعير احتمالات قيام البنك المركزي الياباني برفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية فى اجتماع أكتوبر من 60% إلى 25%.
•وأشارت سوق مقايضة الين إلى احتمال بنسبة 41% لرفع أسعار الفائدة بحلول ديسمبر، بانخفاض عن 68% قبل انتخابات الحزب الحاكم في اليابان.
حاجز 160 ينات
صرح أتسوشي تاكيوتشي، المسؤول السابق في البنك المركزي الياباني والذي شارك في جولات طوكيو في السوق قبل عقد من الزمن، بأن السلطات اليابانية قد تتسامح مع انخفاضات معتدلة في قيمة الين، لكنها قد تتدخل إذا انخفضت قيمة العملة بشكل حاد إلى 160 ينًا للدولار.
وقال تاكيوتشي في مقابلة مع وكالة "رويترز": لن تمانع السلطات اليابانية طالما أن انخفاضات الين معتدلة. ستدق ناقوس الخطر إذا بدأ المتعاملون في السوق يتحدثون عن احتمال انخفاض حاد في الين نحو 160 أو 170 ينًا للدولار.
وأضاف تاكيوتشي: إذا انخفض الين إلى هذا الحد، يُمكن للسلطات، بل يجب عليها، التدخل. ورغم أن التدخل لا يُمكن أن يُغير الاتجاه العام للسوق، إلا أنه يُمكن أن يُوقف الانخفاضات الحادة للين.
نظرة فنية
سعر الدولار مقابل الين يصل لمستهدفنا السعري – توقعات اليوم – 10-10-2025
2025-10-09 21:01PM UTC
تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الخميس متخلية عن مكاسبها السابقة والتي دفعت كل من ناسداك وإس آند بي 500 إلى مستويات قياسية جديدة.
ويستمر إغلاق الحكومية الفيدرالي في الولايات المتحدة لليوم التاسع على التوالي مع ترقب الأسواق تصويت الكونجرس على مشروعي موازنتين للتمويل المؤقت، وسط استمرار الخلاف بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
هذا، وقد أظهر محضر اجتماع اللجنة المعنية بتحديد أسعار الفائدة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) الذي عُقد الشهر الماضي ونُشر يوم الأربعاء، أن معظم أعضاء اللجنة دعموا إجراء مزيد من الخفض في سعر الفائدة الرئيسي خلال هذا العام، في ظل تزايد المخاوف بشأن ارتفاع معدلات البطالة.
وأشار المحضر إلى أن غالبية مسؤولي الفيدرالي شعروا بأن خطر ارتفاع البطالة قد ازداد منذ اجتماعهم السابق في يوليو، في حين أن مخاطر ارتفاع التضخم "إما تراجعت أو لم تشهد زيادة". ونتيجة لذلك، قرر البنك المركزي خلال اجتماعه المنعقد في 16 و17 سبتمبر خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية، في أول خفض له هذا العام، ليصل إلى نحو 4.1%.
ويُتوقع أن تسهم تخفيضات الفائدة التي يجريها الفيدرالي في خفض تكاليف الاقتراض تدريجيًا بالنسبة إلى القروض العقارية وقروض السيارات وتمويل الشركات، ما يُشجع على زيادة الإنفاق والنمو والتوظيف.
هذا، وهدأت مخاوف الأسواق بشأن التوترات في الشرق الأوسط بعد إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وعند إغلاق الجلسة، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.5% (ما يعادل 243 نقطة) إلى 46358 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 46684 نقطة وأقل مستوى عند 46271 نقطة.
وانخفض إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.3% (ما يعادل 18 نقطة) إلى 6735 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 6764 نقطة وأقل مستوى عند 6716 نقطة.
وتراجع مؤشر ناسداك بنسبة 0.1% (ما يعادل 18 نقطة) إلى 23024 نقطة، في حين بلغ أعلى مستوى عند 23062 نقطة وأقل مستوى عند 22899 نقطة.
2025-10-09 20:54PM UTC
تراجعت عقود فول الصويا في بورصة شيكاغو يوم الخميس بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوعين، حيث حدّت الشكوك بشأن غلال الحصاد من المكاسب، في ظل تحسن الأحوال الجوية واستمرار غياب الطلب الصيني.
في المقابل، ارتفعت أسعار القمح في وقت سابق بالجلسة بعد أن اقتربت يوم الأربعاء من أدنى مستوى لها في خمس سنوات، مع ظهور مؤشرات على طلب من المستوردين ساعد في دعم السوق، لكن العقود اتجهت لاحقاً نحو الانخفاض.
أما الذرة فقد انخفضت هي الأخرى إذ واصلت أسواق الحبوب التداول في نطاقات ضيقة هذا الأسبوع، في وقت أدى فيه الإغلاق الحكومي الأمريكي إلى تعطيل صدور البيانات الزراعية الرسمية، مما حرم السوق من محفزات جديدة.
وكان من المقرر أن يصدر تقرير العرض والطلب الشهري لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA) يوم الخميس، إلا أنه من المتوقع تأجيله، إلى جانب بيانات مبيعات الصادرات الأسبوعية للوزارة.
ويتوقع محللون أن تُخفّض الوزارة تقديراتها لغلال فول الصويا والذرة في الولايات المتحدة، رغم أن حجم المحاصيل لا يزال يُتوقع أن يكون كبيرًا.
وقال محللو وكالة أرجوس (Argus) في مذكرة بحثية: “عمليات المراجعة بالخفض توفر دعمًا جزئيًا للأسعار، لكن الإصدار الرسمي وحده هو ما سيُظهر حجم التراجع الحقيقي في الغلال.”
ويواصل المزارعون الأمريكيون حصاد محاصيل فول الصويا والذرة لهذا العام، مستفيدين من فترات جفاف متقطعة تساعد في تسريع وتيرة العمل في الحقول.
عوامل الدعم والضغوط في سوق القمح
أصدر تجار الحبوب في تونس مناقصة لشراء 100 ألف طن متري من القمح، على أن يغلق باب التقديم يوم الجمعة، وفقًا لما ذكره متعاملون في السوق.
غير أن وفرة الإمدادات العالمية لا تزال تشكل عامل ضغط رئيسيًا على السوق، ومن المتوقع أن تزداد هذه الوفرة مع المحاصيل القياسية المنتظرة في كل من الأرجنتين وأستراليا.
وفي هذا السياق، رفع مجلس الحبوب في روساريو (Rosario Grains Exchange) يوم الأربعاء تقديراته لمحصول القمح الأرجنتيني لموسم 2025/2026 بمقدار 3 ملايين طن ليصل إلى 23 مليون طن، وهو مستوى قياسي يعادل أعلى إنتاج في تاريخ البلاد.
الذرة
وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الآجلة للذرة تسليم ديسمبر كانون الأول في نهاية الجلسة بنسبة 0.8% عند 4.18 دولار للبوشل.
الصويا
وتراجعت العقود الآجلة للصويا تسليم نوفمبر تشرين الثاني بنسبة 0.7% إلى 10.22 دولار للبوشل.
القمح
وتراجعت العقود العقود الآجلة للقمح تسليم ديسمبر كانون الأول بنسبة 0.1% إلى 5.06 دولار للبوشل.
2025-10-09 20:46PM UTC
انخفضت أغلب العملات الرقمية خلال تداولات اليوم الخميس وسط ضعف شهية المخاطرة ومبيعات لجني الأرباح بعد بلوغ مستويات قوية في الآونة الأخيرة.
ويستمر إغلاق الحكومية الفيدرالي في الولايات المتحدة لليوم التاسع على التوالي مع ترقب الأسواق تصويت الكونجرس على مشروعي موازنتين للتمويل المؤقت، وسط استمرار الخلاف بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
هذا، وقد أظهر محضر اجتماع اللجنة المعنية بتحديد أسعار الفائدة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) الذي عُقد الشهر الماضي ونُشر يوم الأربعاء، أن معظم أعضاء اللجنة دعموا إجراء مزيد من الخفض في سعر الفائدة الرئيسي خلال هذا العام، في ظل تزايد المخاوف بشأن ارتفاع معدلات البطالة.
وأشار المحضر إلى أن غالبية مسؤولي الفيدرالي شعروا بأن خطر ارتفاع البطالة قد ازداد منذ اجتماعهم السابق في يوليو، في حين أن مخاطر ارتفاع التضخم "إما تراجعت أو لم تشهد زيادة". ونتيجة لذلك، قرر البنك المركزي خلال اجتماعه المنعقد في 16 و17 سبتمبر خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية، في أول خفض له هذا العام، ليصل إلى نحو 4.1%.
ويُتوقع أن تسهم تخفيضات الفائدة التي يجريها الفيدرالي في خفض تكاليف الاقتراض تدريجيًا بالنسبة إلى القروض العقارية وقروض السيارات وتمويل الشركات، ما يُشجع على زيادة الإنفاق والنمو والتوظيف.
هذا، وهدأت مخاوف الأسواق بشأن التوترات في الشرق الأوسط بعد إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
الإيثريوم
وعلى صعيد التداولات، انخفض سعر الإيثريوم في تمام الساعة 21:43 بتوقيت جرينتش على منصة كوين ماركت كاب بنسبة 4% إلى 4339.1 دولار.