2024-03-01 05:50AM UTC
تراجع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ، ليتخلي عن أعلى مستوى فى أسبوعين مقابل الدولار الأمريكي ،ليتداول مرة أخرى دون حاجز 150 ينات ،مع نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح ،وبسبب تعليقات محافظ بنك اليابان "كازو أويدا".
جاءت تعليقات أويدا أقل عدوانية عما هو متوقعًا ،الأمر الذي قلص من احتمالات خروج البنك المركزي الياباني من سياسة أسعار الفائدة السلبية فى وقت مبكر هذا العام ،وهو ما يعني استمرار الفجوة الواسعة حاليًا بين اليابان و الاقتصادات الكبرى.
نظرة سعرية
سعر صرف الين الياباني اليوم
ارتفع الدولار مقابل الين بحوالي 0.35% إلى (150.48¥) ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (149.97¥)، و سجل أدنى مستوى عند (149.91¥).
حقق الين بنهاية تعاملات الخميس ارتفاع بنسبة 0.5% مقابل الدولار ،وسجل أعلى مستوى فى أسبوعين عند 149.20 ينات لكل دولار ،بعد تعليقات أحد مسؤولي بنك اليابان.
قال عضو مجلس إدارة بنك اليابان "هاجيمي تاكاتا":إن البنك المركزي الياباني يجب أن يفكر في إصلاح سياسته النقدية شديدة التساهل، بما في ذلك الخروج من أسعار الفائدة السلبية و السيطرة على عوائد السندات.
التعاملات الشهرية
وعلى مدار تعاملات فبراير المنصرم ،فقد الين الياباني نسبة 2.1% مقابل الدولار الأمريكي ، فى ثاني خسارة شهرية على التوالي ، بسبب توالي البيانات الاقتصادية الضعيفة من اليابان ، بالإضافة إلى الزيادة الكبيرة فى عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات.
كازو أويدا
قال محافظ بنك اليابان "كازو أويدا" ،اليوم الجمعة ، إنه من السابق لأوانه استنتاج أن التضخم يقترب من تحقيق المستهدف الذي حدده البنك المركزي عند 2٪ بشكل مستدام ،وشدد على الحاجة إلى التدقيق في مزيد من البيانات حول توقعات الأجور.
وأوضح أويدا : إن الاقتصاد الياباني ليس في وضع يتوقع فيه تضخمًا مستمرًا بنسبة 2% ، ولا أستطيع أن أرى حتى الآن أن هدف التضخم قد تم تحقيقه.
وقال أويدا: إن نتائج المفاوضات السنوية بشأن الأجور هي المفتاح في الحكم على الإنجاز المستمر لهدف التضخم بنسبة 2% ،وأشار إلى ارتفاع الطلب على نمو الأجور من النقابات العمالية على أساس سنوي، كما أبدت الشركات الكبرى اهتمامًا برفع الأجور.
الفائدة اليابانية
قلصت التعليقات أعلاه من احتمالات قيام بنك اليابان المركزي برفع أسعار الفائدة اليابانية فى اجتماع 19 مارس الجاري ،على أن يكون هذا الاجتماع مفتاحًا هامًا حول مسار السياسة النقدية شديدة السهولة على مدار هذا العام.
نظرة فنية
2024-03-01 23:23PM UTC
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الخميس، وسجلت مكاسب شهرية في فبراير شباط، كما حقق ناسداك أول إغلاق قياسي له منذ نوفمبر تشرين الثاني من عام 2021، وذلك عقب صدور بيانات أظهرت تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة.
وأظهرت البيانات الصادرة اليوم، ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.3% في يناير كانون الثاني، و2.4% على أساس سنوي، مقارنة بـ0.1% و2.6% على الترتيب في ديسمبر كانون الأول.
وارتفع المؤشر بقيمته الأساسية – الذي يستبعد أسعار السلع المتقلبة - بنسبة 0.4% على أساس شهري في يناير كانون الثاني، وبنسبة 2.8% على أساس سنوي، مقارنة بـ0.1% و2.9% في ديسمبر كانون الأول على الترتيب.
واتسقت هذه البيانات مع توقعات المحللين، ورغم عدم انخفاض التضخم بعد إلى هدف الفيدرالي المحدد عند 2%، لكنها تشير إلى تباطؤ تدريجي في الضغوط التضخمية.
من ناحية أخرى، كشفت بيانات وزارة العمل الأمريكية الصادرة الخميس ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأولية بمقدار 13 ألف طلب عند 215 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في الرابع والعشرين من فبراير شباط مقارنة بتوقعات ارتفاعها إلى 210 آلاف طلب.
وعقب البيانات، تراجع العائد على سندات الخزانة لأجل عامين بمقدار 3 نقاط أساس إلى 4.619%، في حين هبط العائد على السندات القياسية لأجل 10 أعوام بأكثر من 4 نقاط أساس إلى 4.232%.
وفي ختام الجلسة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.1% (ما يعادل 47 نقطة) إلى 38996 نقطة، وحقق مكاسب شهرية بنسبة 2.2%، وبلغ أعلى مستوى عند 39074 نقطة وأقل مستوى عند 38809 نقاط.
وصعد مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.5% (ما يعادل 26 نقطة) إلى 5096 نقطة، وحقق مكاسب شهرية في فبراير شباط نسبتها 5.2%، وسجل أعلى مستوى عند 5105 نقاط وأقل مستوى عند 5061 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.9% (نحو 144 نقطة) إلى 16091.9 نقطة، وبلغت مكاسبه الشهرية 6.1%، في حين بلغ أعلى مستوى عند 16116 نقطة وأقل مستوى عند 15931 نقطة.
2024-02-29 22:47PM UTC
انخفضت عقود فول الصويا في بورصة شيكاغو التجارية خلال تداولات اليوم الخميس مسجلة أدنى مستوى جديد في ثلاث سنوات تحت ضغط تحسن الطقس في أمريكا الجنوبية، ومبيعات الصادرات الأمريكية الفاترة، وتسليم العقود بشكل أكبر من المتوقع.
في المقابل، ارتفعت العقود الآجلة للذرة إلى أعلى مستوى في أسبوعين وسط جلسة متذبذبة لترتد من أدنى مستوى لها خلال ثلاث سنوات سجلته الأسبوع الماضي.
وقال التجار إن العقود الآجلة للقمح كانت متباينة بسبب الضعف غير المباشر من الذرة وفول الصويا، فضلاً عن المنافسة الشديدة على أعمال التصدير العالمية.
وقال كارل سيتزر، الشريك في شركة Consus Ag Consulting: "خلاصة القول هي أن إنتاج السلع العالمية يفوق الاستخدام، وإلى أن يتغير هذا، ستشهد الأسواق ضغوطًا".
وساعدت تغطية المراكز المكشوفة من قبل المستثمرين المضاربين أسواق الحبوب على الارتداد من أدنى مستوياتها في الأسبوع الماضي، لكن وفرة الإمدادات في الأمريكتين ومنطقة البحر الأسود أدت إلى كبح الأسعار.
وفي الوقت نفسه، تستمر البيانات الاقتصادية الأوسع في إعطاء إشارات متضاربة لمستثمري السلع، الذين أمضوا بعض الجلسة في استيعاب بيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة والإنفاق الاستهلاكي.
وخفضت جمعية الصناعة أبيوف تقديراتها لإنتاج فول الصويا في البرازيل لعام 2024 للمرة الثانية هذا الشهر إلى 153.8 مليون طن متري بسبب سوء الأحوال الجوية.
ولكن الإنتاج البرازيلي سيظل قريباً من المحصول القياسي الذي سجله العام الماضي والذي بلغ نحو 159 مليون طن، وتتوقع الأرجنتين، التي تبدأ الحصاد في إبريل/نيسان، محصولاً وفيراً.
الذرة
وفي ختام الجلسة، ارتفعت العقود الآجلة للذرة تسليم مايو أيار عند التسوية بنسبة 0.4% إلى 4.29 دولار للبوشل.
الصويا
وانخفضت العقود الآجلة للصويا تسليم مايو أيار عند التسوية بنسبة 0.5% إلى 11.40 دولار للبوشل.
القمح
وارتفعت العقود الآجلة للقمح تسليم مايو أيار عند التسوية بنسبة 0.3% إلى 5.76 دولار للبوشل.
2024-02-29 22:12PM UTC
تعرضت غالبية العملات الرقمية لعمليات جني أرباح خلال تداولات اليوم الخميس بعد المكاسب التي حققتها بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة.
وأظهرت البيانات الصادرة اليوم، ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.3% في يناير كانون الثاني، و2.4% على أساس سنوي، مقارنة بـ0.1% و2.6% على الترتيب في ديسمبر كانون الأول.
وارتفع المؤشر بقيمته الأساسية – الذي يستبعد أسعار السلع المتقلبة - بنسبة 0.4% على أساس شهري في يناير كانون الثاني، وبنسبة 2.8% على أساس سنوي، مقارنة بـ0.1% و2.9% في ديسمبر كانون الأول على الترتيب.
واتسقت هذه البيانات مع توقعات المحللين، ورغم عدم انخفاض التضخم بعد إلى هدف الفيدرالي المحدد عند 2%، لكنها تشير إلى تباطؤ تدريجي في الضغوط التضخمية.
من ناحية أخرى، كشفت بيانات وزارة العمل الأمريكية الصادرة الخميس ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأولية بمقدار 13 ألف طلب عند 215 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في الرابع والعشرين من فبراير شباط مقارنة بتوقعات ارتفاعها إلى 210 آلاف طلب.
وعقب البيانات، تراجع العائد على سندات الخزانة لأجل عامين بمقدار 3 نقاط أساس إلى 4.619%، في حين هبط العائد على السندات القياسية لأجل 10 أعوام بأكثر من 4 نقاط أساس إلى 4.232%.
الإيثريوم
وعلى صعيد التداولات، ارتفع سعر الإيثريوم بحلول الساعة 22:09 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 3346.3 دولار، وحققت العملة الرقمية مكاسب هذا الأسبوع بنسبة 12.5%.
سولانا
قفز سعر العملة سولانا على منصة كوين ماركت كاب بنسبة 7.8% لتعزز مكاسبها هذا الأسبوع إلى نحو 22.5%.