الين يعمق خسائره لأدنى مستوى فى أسبوعين مع انطلاق فعاليات ‏اجتماع المركزي الياباني

FX News Today

2024-03-18 05:47AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ‏ليعمق خسائره لليوم الخامس على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلاً أدنى ‏مستوى فى أسبوعين ،وذلك مع انطلاق فعاليات اجتماع السياسة النقدية الهام للبنك ‏المركزي الياباني.‏

 

بعد مفاوضات الأجور الأخيرة فى اليابان ،والتي أدت إلى زيادة كبيرة فى متوسط الدخل ‏،زادت التكهنات بأن البنك المركزي مستعد للإعلان عن حقبة جديدة من خلال إنهاء ‏سياسة أسعار الفائدة السلبية.‏

 

وإذا لم يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة لأول مرة فى 17 عامًا خلال اجتماعه هذا الأسبوع ، ‏فمن المتوقع على نطاق واسع أن يكون اجتماع أبريل القادم هو بداية تطبيع السياسة ‏النقدية اليابانية والخروج من نطاق سعر الفائدة السلبي.‏

 

نظرة سعرية

سعر صرف الين الياباني اليوم

ارتفع الدولار مقابل الين بحوالي 0.3% إلى (149.33¥) الأعلى منذ 7 مارس ‏الجاري ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (148.93¥)، و سجل أدنى مستوى ‏عند ( 148.90 ¥).‏

 

فقد الين بنهاية تعاملات يوم الجمعة نسبة 0.5% مقابل الدولار ، فى رابع خسارة يومية ‏على التوالي ،بسبب صعود العائدات الأمريكية.‏

 

وانخفض الين بنسبة 1.3% الأسبوع الماضي مقابل الدولار الأمريكي ،فى أول خسارة ‏أسبوعية فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ،بسبب احتمالات احتفاظ مجلس الاحتياطي ‏الفيدرالي بأسعار الفائدة "مرتفعة"لأطول فترة هذا العام.‏

 

البنك المركزي الياباني

تنطلق فى وقت لاحق اليوم ،فعاليات اجتماع السياسة النقدية الهام لبنك المركزي ‏الياباني ، على أن تصدر القرارات غداً الثلاثاء ،وسط توقعات الإبقاء على بعض أدوات ‏السياسة النقدية "فائقة السهولة" دون أي تغيير وتعديل البعض الأخرى.‏

 

تتوقع الأسواق بنسبة 39% أن يرفع البنك المركزي الياباني أسعار الفائدة لأول مرة منذ ‏عام 2007 خلال هذا الاجتماع ،وبنسبة تتخطي 60% الإعلان عن إلغاء السيطرة على ‏منحنى العائد على السندات الحكومية.‏

 

وقالت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز": إن الاستعدادات داخل البنك المركزي الياباني ‏للخروج من السياسة النقدية التيسيرية جارية منذ أن تولى "كازو أويدا" منصب محافظ ‏البنك في أبريل من العام الماضي، وتم الانتهاء منها في الغالب بحلول نهاية 2023.‏

 

وقالت وكالة كيودو:إن البنك المركزي الياباني سيرفع سعر الفائدة قصيرة الأجل إلى ‏نطاق (0% :0.1%) ،فى تحول كبير يعكس الثقة المتزايدة بين صناع السياسات النقدية ‏في تطور حلقة نمو الأجور وارتفاع الأسعار بعد محادثات الأجور هذا العام والتي أدت ‏إلى زيادة متوسط الأجور إلى أعلى مستوى له منذ 33 عامًا عند 5.28‏‎%.‎‏.‏

 

وأضافت "كيودو" :إنه من أجل تجنب الارتفاع الحاد في أسعار الفائدة طويلة الأجل، ‏سيواصل بنك اليابان شراء السندات الحكومية والحفاظ على سياسته التيسيرية حتى ‏بعد رفع سياسة سعر الفائدة السلبية‎.‎

 

توقعات

قال كبير الاقتصاديين الدوليين فى بنك أيه إن زد "تومي كيني": إن إنهاء سياسة أسعار ‏الفائدة السلبية من المرجح أن يعكس ارتفاعًا بمقدار 10 نقاط أساس، مما يرفع سعر ‏الفائدة الحالي من -0.1٪ إلى 0.0٪. ‏

 

وأضاف كيني :نتوقع أن يكون هذا رفعًا متشائمًا، ومن غير المرجح أن يشير بنك اليابان ‏إلى نيته رفع الفائدة مرة أخرى قريبًا.‏

 

نظرة فنية

الدولار مقابل الين يصل إلى الهدف الأول – توقعات اليوم 18-03-2024‏

 

نظرة استثمارية

هل حان وقت الاستثمار فى الين الياباني؟

هل حان وقت الاستثمار فى الين الياباني؟

Fx News Today

2024-03-17 21:15PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

يتزايد الاهتمام بسوق العملات كوجهة استثمارية جذابة في ظل ‏التقلبات الاقتصادية والسياسية العالمية المتصاعدة ،حيث يبحث ‏المستثمرون باستمرار عن أفضل الفرص للاستثمار فى هذا السوق ‏الديناميكي ، بهدف تحقق عوائد جيدة فى فترات زمنية قصيرة.‏

 

وفى هذا السياق ،يبرز الين الياباني كفرصة استثمارية مثيرة ‏للاهتمام ،خاصة مع اقتراب بنك اليابان من إجراء تغيير جذري فى ‏سياسته النقدية والتخلي عن أسعار الفائدة السلبية.‏

 

تلك التحركات والتغييرات المحتملة في سياسة البنك المركزي ‏الياباني سوف تفتح الباب أمام تحولات كبيرة في أداء الين خلال ‏عام 2024‏‎.‎

 

ولذلك تتصدر صفقات شراء الين وبيع السندات اليابانية توصيات ‏مديري صناديق الاستثمار العالمية لعام 2024.‏

 

وتراهن شركات إدارة الثروة بقوة على أن هذا العام سيكون مختلفًا ‏بالنسبة للين الياباني ،خاصة إذ أعلن بنك اليابان المركزي‎ ‎في نهاية ‏المطاف عن إنهاء سياسة سعر الفائدة السلبية‎.‎

 

البنك المركزي الياباني

توقع مراقبون، بشكل متزايد، أن يصل البنك المركزي الياباني‎ ‎إلى ‏الرقم المستهدف للتضخم عند 2% على المدى المتوسط، مع توقع ‏أغلبية متزايدة أن السلطات ستُنهي آخر نظام سعر فائدة سلبي ‏في العالم بحلول إبريل المقبل.‏

 

يتوقع معظم الاقتصاديين أن يحتفظ البنك المركزي الياباني ‏بسياسة التحكم في معدل الفائدة السلبي ومنحنى العائد عندما ‏يجتمع يومي 18 و 19 مارس الجاري ،على أن يبدأ البنك فى رفع ‏سعر الفائدة على المدى القصير بداية من اجتماع أبريل.‏

 

وذكرت مصادر لوكالة "رويترز" إلى أن عددا متزايدا من صنّاع ‏السياسة فى بنك اليابان‎ ‎يؤيدون فكرة إنهاء أسعار الفائدة السلبية ‏فى أقرب وقت ممكن، وسط توقعات بأن تسفر مفاوضات الأجور ‏السنوية العام الجاري عن نتائج قوية‎.‎

 

وتتزايد التوقعات بقيام المركزي الياباني برفع أسعار الفائدة للمرة ‏الأولى منذ عام 2007 في اجتماع أبريل القادم،حيث يدعم ارتفاع ‏الأجور والتضخم المطرد اتخاذ هذه الخطوة‎.‎

 

ويدرس بنك اليابان إلغاء برنامج التحكم في منحنى العائد وشراء ‏الأصول ذات المخاطر العالية‎.‎

 

توقعات

‎ ‎قال كبير اقتصاديي السوق في شركة ميزوهو للأوراق المالية " ‏ياسوناري أوينو": السيناريو الأفضل هو نهاية المعدل السلبي في ‏إبريل". وأضاف: "مع ذلك، لا تزال هناك فرصة ضئيلة لإلغاء هذه ‏الخطة حتى مارس، حيث يريدون إنجاز واجباتهم في أقرب وقت ‏ممكن نظرا لعدم اليقين في الأسواق المالية والمناخ السياسي.‏

 

قال كبير استراتيجيي العملات في بنك أستراليا الوطني "رودريجو ‏كاتريل": ما زلنا متشككين في أننا سنشهد تحركًا كبيرًا من بنك ‏اليابان عندما يجتمع لمناقشة السياسة النقدية فى مارس.‏

 

وأضاف كاتريل:هناك احتمال أن يفعلوا شيئًا ما من خلال‎(YCC)‎‏ ‏‏"التحكم في منحنى العائد‎”‎‏ لكن أعتقد أن الابتعاد عن أسعار ‏الفائدة السلبية يجب أن ينتظر اجتماع أبريل حيث سيكون هناك ‏المزيد من المعلومات المتاحة.‏

 

وأوضح كاتريل:لكن من الصعب تجاهل كل إشارات الدخان ‏القادمة،علينا أن نأخذ ذلك على أنه يعني أن الأمر قد يكون أقرب ‏قليلاً مما كنا نعتقد سابقًا.‏

 

الفائدة اليابانية

يتوقع الاقتصاديون والمستثمرون أن يقوم بنك اليابان بإلغاء آخر ‏سعر فائدة سلبي متبقي في العالم إما فى مارس أو في أبريل. ‏تكتسب الرهانات على اجتماع 18-19 مارس زخمًا مع ظهور تقارير ‏تفيد بأن بعض مسؤولي بنك اليابان يفضلون تحركًا مبكرًا بينما ‏يدعم بعض المسؤولين الحكوميين أيضًا رفع سعر الفائدة.‏

 

بيع سندات اليابان

يمثل تراجع أسعار السندات اليابانية الوجه الآخر لصعود سعر ‏صرف الين. تقدمت عوائد السندات في الشهور الأخيرة بعد أن ‏خفف بنك اليابان المركزي من سياسة التحكم في منحنى العائد، ‏وإن كان ذلك بقدر محدود‎.‎

 

تتزايد التكهنات بأن بيع سندات اليابان بمعدلات كثيفة قد تنطلق ‏فعليًا في عام 2024 مع ضغوط ارتفاع معدل التضخم التي تدفع ‏بنك اليابان إلى مواصلة تشديد السياسة النقدية‎.‎

 

تطبيع السياسة النقدية اليابانية يجعل عائدات اليابان من العملة ‏هدفًا استثماريًا للمشترين على المكشوف وتمويل الصفقات ،وهو ‏ما يؤدي إلى ارتفاع سعر صرف الين الياباني.‏

 

رهانات على صعود الين

قال رئيس قسم الأصول المتعددة فى أليانز جلوبال إنفستورز " ‏زيجيان يانغ"والذي يحتفظ بمركز استثماري كبير في الين مقابل ‏الدولار الأمريكي: استمر تقييم الين عند مستوى منخفض للغاية ‏مدة طويلة، ونعتقد أنه ينبغي أن تظهر نقطة تحول في هذا ‏الموقف فى وقت قريب جدًا.‏

 

لا تنفرد شركة أليانز بالرهان على صعود الين ،فقد أعلنت شركة ‏‏"باسفيك إنفستمنت مانجمنت" الشهر الماضي أنها تشتري الين ‏مراهنة على تعرض بنك اليابان المركزي لضغوط تدفعه إلى ‏تشديد السياسة النقدية في ظل تسارع معدل التضخم فى البلاد.‏

 

ولنفس الأسباب تتوقع شركة "آر بي سي بلو باي أسيت مانجمنت" ‏أيضًا ارتفاع العملة اليابانية على مدار هذا العام مقابل معظم ‏العملات الرئيسية والثانوية.‏

 

‎ ‎للتداول أو فتح حساب

كيمانول تتكبد خسائر 178 مليون ريال بالعام 2023 لانخفاض أسعار بيع المنتجات

Fx News Today

2024-03-17 18:26PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

كشفت نتائج شركة كيمائيات الميثانول (كيمانول) بالعام 2023، تحول الشركة للخسائر، مقابل أرباح لعام 2022، في ظل انخفاض متوسط أسعار بيع منتجات الشركة الرئيسية.

 

ووفقا لبيانات الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأحد، تكبدت الشركة صافي خسائر بلغ 177.8 مليون ريال بالعام الماضي، مقابل أرباح بلغت 206.43 مليون ريال في عام 2022.

 

وأوضحت الشركة الخسائر تعود إلى بشكلٍ رئيسي إلى الانخفاض الكبير في متوسط أسعار بيع منتجات الشركة الرئيسية، على الرغم من ارتفاع الكميات المباعة، بالإضافة الى الانخفاض في قيمة بعض أصول الشركة بواقع 72 مليون ريال.

 

وأظهرت نتائج الشركة بالعام 2023 تكبد خسائر تشغيلية بلغت 146.21 مليون ريال، مقابل أرباح تشغيلية بلغت 244.39 مليون ريال في عام 2022.

 

وتراجع إجمالي الإيرادات بنسبة 32.4%، إلى 727.97 مليون ريال في عام 2023، مقارنة بإجمالي إيرادات بلغ 1.08 مليار ريال، في العام السابق.

 

وارتفعت خسائر الشركة بالربع الرابع من عام 2023، إلى 94.18 مليون ريال، مقابل خسائر بلغت 15.95 مليون ريال للربع الرابع من عام 2022.

 

وكانت الشركة تحولت للخسائر بالتسعة أشهر الأولى من عام 2023، بصافي خسارة بلغ 83.62 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 222.38 مليون ريال خلال نفس الفترة من عام 2022

عودة الدولار الأمريكي إلى الصدارة فى سوق العملات بعد ‏بيانات التضخم الساخنة!‏

Fx News Today

2024-03-17 16:54PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

بعد فترة من الأداء المتواضع استمرت لعدة أسابيع قليلة، عاد الدولار الأمريكي ‏إلى الصدارة مرة أخرى، حيث تصدر قائمة العملات العالمية الرابحة الأسبوع ‏الماضي، وتفوق على جميع العملات الرئيسية والثانوية.‏

 

والسبب الرئيسي وراء عودة الدولار الأمريكي بقوة يعود إلى بيانات التضخم ‏الساخنة فى الولايات المتحدة ،حيث أظهرت هذه البيانات أن الضغوط التضخمية ‏لا تزال راسخة على صانعي السياسات النقدية فى مجلس الاحتياطي الفيدرالي.‏

 

عززت هذه البيانات فرضية استمرار أسعار الفائدة الأمريكية "مرتفعة" لأطول ‏فترة ممكنة هذا العام ،وقلصت من فرص خفض الفائدة فى اجتماع يونيو ،مما ‏أدي إلى قفزة كبيرة فى العائد على سندات الخزانة لأجل عشر سنوات.‏

 

وبالعودة إلى قائمة العملات الرابحة ،فقد تذيل الدولار النيوزيلندي تلك القائمة ‏بسبب عزوف المستثمرين عن المخاطرة ،بالإضافة إلى نشاط احتمالات خفض ‏أسعار الفائدة النيوزيلندية فى النصف الأخير من هذا العام.‏

 

وقبل استكمال الأسباب التي دعمت الدولار الأمريكي وضغطت بشدة على ‏الدولار النيوزيلندي ،نتعرف أولاً على أداء العملات الثمانية الكبرى فى سوق ‏صرف العملات الأجنبية على مدار الأسبوع المنقضي.‏

حقق الدولار الأمريكي ارتفاعًا بمستوي 9 نقطة على مؤشر " أف اكس نيوز تودي ‏‏" الأسبوعي لقياس قوة العملات ،ثم اليورو فى المركزي الثاني بمستوي 5 نقطة ‏، ثم الدولار الكندي فى المركزي الثالث بمستوي 4 نقطة ، وأحتل الدولار ‏النيوزيلندي المركز الأخير بمستوي سالب 8 نقطة.‏

 

الدولار الأمريكي

 

وبالنظر إلى تفاصيل أداء الين الياباني الأسبوع الماضي أمام السبع عملات الكبرى ‏،نجده قد اكتسح على الدولار النيوزيلندي وحقق ارتفاع بنسبة 1.5% ، وسجل يوم ‏الجمعة 15 مارس أعلى مستوى فى أسبوع 60.81 سنتًا.‏

 

وصعد بنسبة 1.3% مقابل الين الياباني وسجل الجمعة أعلى مستوى فى أسبوع ‏عند 149.16 ينات ،وزاد بنسبة 1.0% مقابل الدولار الأسترالي و سجل أعلى ‏مستوى فى أسبوع عند 65.52 سنتًا.‏

 

وأضاف نسبة 0.95% مقابل الجنيه الإسترليني وسجل يوم الجمعة 15 مارس أعلى ‏مستوى فى أسبوع 1.2725 دولارًا ،وارتفع بنسبة 0.75% مقابل الفرنك السويسري ‏وسجل أعلى مستوى فى أسبوع عند 0.8853.‏

 

وزاد بنسبة 0.5% مقابل الدولار الكندي وسجل الجمعة أعلى مستوى فى أسبوع ‏عند 1.3552 دولارًا ،وصعد بنسبة 0.45% مقابل اليورو وسجل أعلى مستوى فى ‏أسبوع عند 1.0899.‏

 

التضخم الساخن فى الولايات المتحدة

أظهرت بيانات الأسبوع الماضي فى واشنطن ،ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين ‏الإجمالي بنسبة 3.2% سنويًا فى فبراير ،أعلى من توقعات السوق ارتفاع بنسبة ‏‏3.1% ، وسجل المؤشر ارتفاع بنسبة 3.1% فى يناير.‏

 

وسجل مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي ارتفاع بنسبة 3.8% سنويًا فى فبراير ، ‏أعلى من توقعات السوق ارتفاع بنسبة 3.7% ،وسجل المؤشر ارتفاع بنسبة 3.9% ‏فى يناير.‏

 

وأظهرت بيانات أيضًا ،ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين الإجمالي بنسبة 1.6% سنويًا ‏فى فبراير ،أعلى من توقعات السوق ارتفاع بنسبة 1.1% ،وسجل المؤشر ارتفاع ‏بنسبة 1.0% فى يناير.‏

 

وسجل مؤشر أسعار المنتجين الأساسي ارتفاع بنسبة 2.0% سنويًا فى فبراير ، ‏أعلى من توقعات السوق ارتفاع بنسبة 1.9% ،وسجل المؤشر ارتفاع بنسبة 2.0% ‏فى يناير.‏

 

الفائدة الأمريكية

عقب بيانات التضخم أعلاه ،تراجع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات خفض أسعار ‏الفائدة الأمريكية فى مارس بنحو 25 من 3% إلى 1%، واحتمالات الخفض فى ‏مايو من 20% إلى 12% ثم إلى 7% ، واحتمالات الخفض فى يونيو من 72% إلى ‏‏67% ثم إلى 60 %.‏

 

ويسعر المتداولون حاليًا (3) تخفيضات فى أسعار الفائدة الفيدرالية بحوالي 75 ‏نقطة أساس لعام 2024، بانخفاض عن (4) تخفيضات محتملة بحوالي 100 نقطة ‏أساس مطلع هذا الأسبوع، وفقًا لتطبيق احتمالية أسعار الفائدة التابع لشركة ل-‏إس-إي-جي.‏

 

عائد السندات الأمريكية

ارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات الأسبوع الماضي بأكثر من 5.5 ‏نقطة مئوية ،بأكبر مكسب أسبوعي فى 2024 ،تحديدًا منذ أكتوبر 2023 ،وسجل ‏أعلى مستوى فى أسبوعين 4.32% ، الأمر الذي عزز بقوة من فرص الاستثمار فى ‏الدولار الأمريكي.‏

 

جاء هذا التطور فى سوق سندات الولايات المتحدة ،بسبب بيانات التضخم الراسخ ‏فى البلاد ،و التي تظهر أن معركة الاحتياطي الفيدرالي لم تنتهي مع الأسعار ‏المرتفعة والظروف المشددة.‏

 

الدولار النيوزيلندي

 

توضح الصورة أعلاه الأداء السلبي للدولار النيوزيلندي الأسبوع الماضي أمام ‏العملات السبع الكبرى فى سوق صرف العملات الأجنبية ،وذلك بسبب العزوف ‏عن المخاطرة فى ظل الصعود الواسع فى العائدات الأمريكية وهبوط الأسهم ‏فى وول ستريت.‏

 

أسواق الصرف الأجنبي حساسة للغاية لتوقعات أسعار الفائدة. تنخفض العملات ‏عندما ترفع الأسواق توقعاتها بتخفيض أسعار الفائدة وترتفع عندما يحدث ‏العكس. ‏

 

وفي هذا الصدد، فإن أي نشاط في توقعات السوق الحالية بشأن تخفيضات ‏أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي النيوزيلندي يضغط بشدة على سعر ‏صرف الدولار النيوزيلندي.‏