•ضعف احتمالات وجود زيادة ثالثة فى أسعار الفائدة اليابانية
•تزايد الرهانات حول تخفيف مسار خفض أسعار الفائدة الأمريكية

تراجع الين الياباني بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات الرئيسية و الثانوية ،ليعمق خسائره لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلاً أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر ،بسبب مخاوف اتساع الفجوة عوائد السندات طويلة الأجل بين اليابان والولايات المتحدة.

حيث أدت تعليقات أقل عدوانية فى اليابان إلى ضعف احتمالات وجود زيادة ثالثة فى أسعار الفائدة اليابانية هذا العام ،فى مقابل زادت الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيمضي قدما في تخفيضات متواضعة لأسعار الفائدة فى الأمد القريب.


نظرة سعرية
•سعر صرف الين الياباني اليوم :ارتفع الدولار مقابل الين بنسبة 0.7% إلى ( 152.13¥) الأعلى منذ 31 يوليو الماضي ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (151.07¥)، و سجل أدنى مستوى عند (150.97¥).

•أنهي الين الياباني تعاملات يوم الثلاثاء منخفضًا بنسبة 0.2% مقابل الدولار الأمريكي ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،بسبب الصعود المستمر فى العوائد الأمريكية.

الفائدة اليابانية
•التعليقات الصادرة مؤخرًا لبعض مسؤولي بنك اليابان بقيادة "كازو أويدا" ورئيس الوزراء الياباني الجديد "شيجيرو إيشيبا" جاءت أقل عدوانية عما كان متوقعًا فى الأسواق.

•أدت تلك التعليقات إلى تلاشي احتمالات رفع أسعار الفائدة اليابانية فى اجتماع السياسة النقدية المقرر يوم 31 أكتوبر ،بالإضافة إلى احتمالات ضعيفة حول وجود زيادة ثالثة فى أسعار الفائدة اليابانية فى اجتماع ديسمبر القادم.

عائد السندات الأمريكية
ارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الأربعاء بنسبة 0.5% ، ليوسع مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي ،مسجلاً أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 4.232% ، الأمر الذي يعزز من فرص الاستثمار فى الدولار الأمريكي.

يأتي هذا التطور فى سوق سندات الولايات المتحدة ،وسط تعليقات أكثر عدوانية من بعض مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي ،قلصت من احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس فى نوفمبر المقبل.

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس "نيل كاشكاري" يوم الاثنين: إن المسار الأطول أجلا لأسعار الفائدة قد يكون أعلى مما كان عليه في الماضي. وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس "لوري لوجان" :إنها تدعم التحرك الحالي لخفض أسعار الفائدة، ولكن سيكون هناك حاجة إلى نهج صبور.

ووفقًا لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة‎ ‎‎"‎‏CME‏‎"‎‏ : تراجع تسعير احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة ‏أساس فى اجتماع نوفمبر من 92% إلى 87% ،وارتفع تسعير احتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة دون أي تغيير من 8% إلى 13%.

اتساع الفجوة الحالية في عوائد السندات طويلة الأجل بين اليابان والولايات المتحدة يقلل من جاذبية العائدات اليابانية كهدف استثماري للمشترين على المكشوف وتمويل الصفقات، وهو ما يضغط سلبًا على سعر صرف الين الياباني.

توقعات حول أداء الين الياباني
نتوقع هنا فى موقع "أف اكس نيوز تودي": استمرار تحرك الين الياباني فى المنطقة السلبية مقابل الدولار الأمريكي ،مع تسجيل مستويات أدنى جديدة فى ثلاثة أشهر ، وبعد فقد التداول فوق 152 ينات قد يكون الفقد التالي حاجز 154 ينات.

نظرة فنية
الدولار مقابل الين يخترق المقاومة – توقعات اليوم 23-10-2024

تباين أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الثلاثاء مع متابعة نتائج أعمال الشركات وتحرك العائد على سندات الخزانة، ونجح ناسداك في محو خسائره تماماً ليغلق على ارتفاع هامشي.

وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية بنحو 12 نقطة أساس إلى أعلى مستوياتها في 3 أشهر خلال تداولات أمس.

يأتي ذلك مع تحذير مسؤولي الفيدرالي والمحللين من ارتفاع التضخم مجددًا بما يعرقل جهود خفض الفائدة في الولايات المتحدة.

وفي بيان رسمي اليوم، أعلن صندوق النقد الدولي أن العالم قد انتصر في معركته ضد التضخم الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على الاقتصاد.

وأفاد الصندوق أن التضخم سينخفض إلى 3.5% على أساس سنوي بحلول نهاية عام 2025، وهو أقل قليلًا من المتوسط خلال العامين السابقين للجائحة، ويقارن بـ 9.4% خلال الذروة التي بلغها في 2022.

ورغم تثبيت الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي لعام 2024 عند 3.2%، إلا أنه خفضها لعام 2025 إلى 3.2% من توقعات يوليو تموز البالغة 3.3%.

وفي ختام الجلسة، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بأقل من 0.1% (ما يعادل 6 نقاط) إلى 42925 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 43041 نقطة وأقل مستوى عند 42718 نقطة.

وانخفض مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بأقل من 0.1% (ما يعادل 3 نقاط) إلى 5851 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 5863 نقطة وأقل مستوى عند 5821 نقطة.

وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.2% (نحو 33 نقطة) إلى 18573 نقطة، في حين بلغ أعلى مستوى عند 18620 نقطة وأقل مستوى عند 18413 نقطة.

ارتفعت أسعار القمح خلال تداولات اليوم الثلاثاء في بورصة شيكاغو للسلع جنباً إلى جنب مع صعود أغلب الحبوب نتيجة القلق بشأن تأثير الطقس على حجم وجودة المحاصيل.

ومن المتوقع أن ترتفع واردات القمح للمملكة العربية السعودية في 2024-2025 إلى 4.25 مليون طن، بزيادة 2٪ من 4.16 مليون طن في 2023-2024، وفقًا لتقرير صادر عن الخدمة الزراعية الخارجية (FAS) التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA).

وفي تقريرها نصف السنوي الصادر في 21 أكتوبر، قالت الخدمة الزراعية الخارجية إن إنتاج القمح في المملكة من المتوقع أن يصل إلى 1.5 مليون طن، ارتفاعًا من 1.2 مليون طن في 2023-2024 وزيادة حادة من 625000 طن المقدرة في 2022-2023. وقدر استهلاك القمح المحلي بنحو 4.512 مليون طن في 2023-2024 ومن المتوقع أن ينمو بنسبة 4٪ سنويًا.

وتتولى الهيئة العامة للأمن الغذائي، وهي الجهة المستوردة الوحيدة للقمح في البلاد، مهمة شراء ما يصل إلى 1.5 مليون طن من القمح المنتج محليًا في 2024-2025 للمساعدة في تلبية الاستهلاك المتوقع البالغ 4.69 مليون طن.

كانت روسيا هي المورد المهيمن للقمح إلى السعودية في 2023-2024 بحصة سوقية بلغت 49٪، تليها دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين بنسبة 41٪ والبرازيل بنسبة 10٪.

ويقدر استهلاك الذرة، المستخدمة في المقام الأول لتغذية الحيوانات، بنحو 4.54 مليون طن في 2023-2024 مع زيادة بنسبة 4٪ إلى 4.74 مليون طن في 2024-2025. تمثل الذرة حوالي 60٪ من تركيبات أعلاف الدواجن وهي حبوب علف رئيسية لصناعة الألبان المحلية.

وقالت الهيئة: "من المتوقع أن يستمر استهلاك الذرة في الزيادة بشكل كبير على مدى السنوات العديدة القادمة حيث تسعى المملكة العربية السعودية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من لحوم الدجاج المنتجة محليًا". "حاليًا، تتمتع البلاد بالاكتفاء الذاتي بنسبة 80% في لحوم الدجاج."

ومع كمية ضئيلة من الذرة المنتجة للاستهلاك البشري، من المتوقع أن تستورد السعودية حوالي 4.5 مليون طن لتلبية الطلب الإجمالي في 2024-2025، بانخفاض طفيف عن 4.7 مليون طن في 2023-2024 بسبب زيادة المخزونات النهائية.

لا تزال الذرة من أمريكا اللاتينية تهيمن على السوق السعودية بسبب أسعارها التنافسية وجودتها العالية المفترضة. في 2023-2024، كانت البرازيل أكبر مورد للذرة إلى المملكة العربية السعودية وكانت لها حصة سوقية بنسبة 40%، تليها الأرجنتين بنسبة 39% والولايات المتحدة بنسبة 18%.

وكذلك، مع عدم وجود إنتاج محلي، من المتوقع أن تزيد واردات الشعير، الذي يخلط تقليديًا بالبرسيم لتغذية الماشية، إلى 2.5 مليون طن في 2024-2025. وإذا تحقق ذلك، فإن الواردات سترتفع بنسبة 30% من 1.92 مليون طن في العام السابق لتلبية الطلب المتزايد من قبل معالجي الأعلاف.

الذرة

وفي ختام الجلسة، ارتفعت العقود الآجلة للذرة تسليم ديسمبر كانون الأول بنسبة 1.7% إلى 4.16 دولار للبوشل.

الصويا

وصعدت العقود الآجلة للصويا تسليم نوفمبر تشرين الثاني بنسبة 1.2% إلى 9.91 دولار للبوشل.

القمح

وارتفعت العقود الآجلة للقمح تسليم ديسمبر كانون الأول بنسبة 0.7% إلى 5.76 دولار للبوشل.

تراجعت أغلب العملات الرقمية خلال تداولات اليوم الثلاثاء على الرغم من خطوات داعمة للأسواق لا سيما الأصول عالية المخاطرة.

كان بنك الشعب الصيني (المركزي) قد أعلن في وقت سابق عن قراره بخفض 25 نقطة أساس من سعر فائدة القروض لمدة عام واحد إلى 3.1%، في حين تم خفض تكاليف الاقتراض لأجل خمس سنوات إلى 3.6%.

وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية بنحو 12 نقطة أساس إلى أعلى مستوياتها في 3 أشهر خلال تداولات أمس.

يأتي ذلك مع تحذير مسؤولي الفيدرالي والمحللين من ارتفاع التضخم مجددًا بما يعرقل جهود خفض الفائدة في الولايات المتحدة.

وفي بيان رسمي اليوم، أعلن صندوق النقد الدولي أن العالم قد انتصر في معركته ضد التضخم الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على الاقتصاد.

وأفاد الصندوق أن التضخم سينخفض إلى 3.5% على أساس سنوي بحلول نهاية عام 2025، وهو أقل قليلًا من المتوسط خلال العامين السابقين للجائحة، ويقارن بـ 9.4% خلال الذروة التي بلغها في 2022.

ورغم تثبيت الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي لعام 2024 عند 3.2%، إلا أنه خفضها لعام 2025 إلى 3.2% من توقعات يوليو تموز البالغة 3.3%.

الريبل

وعلى صعيد التداولات، انخفض سعر الريبل بحلول الساعة 20:38 بتوقيت جرينتش على منصة كوين ماركت كاب بنسبة 2.5% إلى 0.5334 دولار.