2025-10-15 04:59AM UTC
•تراجع الدولار الأمريكي في سوق صرف العملات الأجنبية
•تواجه تاكايتشي طريقًا أكثر صعوبة للوصول إلى السلطة
•ضعف احتمالات رفع أسعار الفائدة اليابانية هذا العام
ارتفع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات الرئيسية و الثانوية ،ليوسع مكاسبه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلاً أعلى مستوى في أسبوع ،مستفيدًا من تراجع مستويات العملة الأمريكية بعد تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول".
يأتي هذا الارتفاع أيضًا مدعومًا بالتحركات المكثفة لأحزاب المعارضة اليابانية التي تسعى لتوحيد صفوفها والاتفاق على مرشح توافقي لتولي رئاسة الوزراء، في خطوة تهدف إلى كسر هيمنة الحزب الليبرالي الديمقراطي على المشهد السياسي.
وعليه تزداد التحديات أمام ساناي تاكايتشي في طريقها إلى السلطة، خاصةً بعد الانسحاب المفاجئ لحزب كوميتو، الشريك التقليدي في الائتلاف الحاكم، وهو ما يُضعف فرصها بشكل كبير ويزيد من حالة الغموض السياسي في اليابان خلال هذه المرحلة الحساسة.
نظرة سعرية
•سعر صرف الين الياباني اليوم :تراجع الدولار مقابل الين بنسبة 0.55% إلى (151.00¥) الأدنى في أسبوع ، من سعر افتتاح اليوم عند (151.84¥)، و سجل أعلى مستوى عند (151.87¥).
•أنهي الين تعاملات الثلاثاء مرتفعًا بنسبة 0.3% مقابل الدولار ،في ثاني مكسب في غضون الثلاثة أيام الأخيرة ،ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى في ثمانية أشهر عند 153.27 ينات.
الدولار الأمريكي
انخفض مؤشر الدولار يوم الأربعاء بأكثر من 0.2% ،ليواصل خسائره للجلسة الثانية على التوالي ،مبتعدًا عن المستويات الأعلى في شهرين ،عاكسًا استمرار تراجع مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية.
ترك جيروم باول الباب مفتوحًا لخفض أسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي يومي 28 و29 أكتوبر. وصرح أمس الثلاثاء إن سوق العمل لا يزال غارقًا في حالة من الركود من حيث انخفاض التوظيف وانخفاض الفصل، وأن غياب البيانات الاقتصادية الرسمية بسبب إغلاق الحكومة لم يمنع صانعي السياسات من القدرة على تقييم التوقعات الاقتصادية، على الأقل في الوقت الحالي.
التطورات السياسية في اليابان
تشهد الساحة السياسية في اليابان اضطرابًا غير مسبوق، بعد استقالة رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا في 7 سبتمبر الماضي واستمرار حكومته كحكومة تصريف أعمال، فيما تواجه ساناي تاكايتشي، زعيمة الحزب الليبرالي الديمقراطي، تحديًا صعبًا للوصول إلى رئاسة الوزراء عقب الانسحاب المفاجئ لحزب كوميتو من الائتلاف الحاكم في 10 أكتوبر، ما أفقد حزبها الأغلبية البرلمانية.
هذا التطور فتح الباب أمام المعارضة لتوحيد صفوفها، حيث يعتزم الحزب الديمقراطي الدستوري، أكبر أحزاب المعارضة، التحالف مع كوميتو لدعم مرشح توافقي هو "يويتشيرو تاماكي" الذي بدأ يبرز كوجه قادر على قيادة كتلة معارضة قوية.
وبينما يظل الحزب الليبرالي الديمقراطي الكتلة الأكبر في البرلمان بـ196 مقعدًا، إلا أن تآكل نفوذه وازدياد زخم المعارضة ينذران بتغيير سياسي محتمل في رابع أكبر اقتصاد في العالم.
أراء وتحليلات
•ذكرت مذكرة صادرة عن بنك أوف أمريكا أن الأنظار تتجه نحو جولة الإعادة في انتخابات رئاسة الوزراء، التي ستجري على مرحلتين، حيث يتنافس المرشحان الحاصلان على أعلى الأصوات في الجولة الأولى إذا لم ينجح أيٌّ منهما في تحقيق أغلبية مطلقة. وأوضحت المذكرة أنه في حال اختيار مجلس النواب ومجلس الشيوخ لمرشحين مختلفين، تُمنح الأولوية لقرار مجلس النواب.
•وأضاف البنك أن "رغم الصعوبات التي تواجهها المعارضة في توحيد صفوفها، فإن الأحزاب المعارضة الرئيسية الثلاثة تمتلك مجتمعةً عدد مقاعد يفوق الحزب الليبرالي الديمقراطي"، مؤكدًا على ضرورة متابعة النقاشات حول مواقف الأحزاب المنفردة، بما في ذلك حزب كوميتو، لتحديد الجهة التي ستدعمها في جولة الإعادة الحاسمة.
الفائدة اليابانية
•عقب فوز تاكايتشي ،تراجع تسعير احتمالات قيام البنك المركزي الياباني برفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية فى اجتماع أكتوبر من 60% إلى 25%.
•وأشارت سوق مقايضة الين إلى احتمال بنسبة 41% لرفع أسعار الفائدة بحلول ديسمبر، بانخفاض عن 68% قبل انتخابات الحزب الحاكم في اليابان.
نظرة فنية
سعر الدولار مقابل الين يستنفذ فرصه الإيجابية – توقعات اليوم – 15-10-2025
2025-10-14 20:43PM UTC
انخفضت أغلب مؤشرات الأسهم الأمريكية (عدا الداو جونز) خلال تداولات اليوم الثلاثاء في ظل تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وكذلك مع تقييم الأسواق لتصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
وأعلنت الصين اليوم إضافة 5 شركات أمريكية تابعة لشركة بناء السفن الكورية الجنوبية "هانوا أوشن - Hanwha Ocean" إلى قائمة عقوباتها، في خطوة قالت بكين إنها تهدف إلى حماية الأمن القومي.
ويأتي هذا بعد تهديد الرئيس "دونالد ترامب" بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السلع الصينية اعتبارًا من مطلع نوفمبر تشرين الثاني ردًا على تشديد الصين قيودها على صادرات المعادن الأرضية النادرة.
من جانبه، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول يوم الثلاثاء إن سوق العمل في الولايات المتحدة ما زال عالقًا في حالة من الجمود تتسم بانخفاض معدلات التوظيف والتسريح حتى شهر سبتمبر، إلا أن الاقتصاد ككل "قد يكون على مسار أكثر صلابة مما كان متوقعًا".
وأوضح باول أن صناع السياسة النقدية سيتبعون نهجًا “اجتماعًا بعد اجتماع” بشأن أي خفض إضافي في أسعار الفائدة، في محاولة لتحقيق التوازن بين ضعف سوق العمل من جهة واستمرار التضخم فوق المستوى المستهدف عند 2% من جهة أخرى.
وأضاف أن البيانات المتاحة قبل الإغلاق الحكومي تشير إلى أن النشاط الاقتصادي ربما يسير على مسار أقوى قليلًا مما كان متوقعًا.
وأكد باول أنه “لا يوجد مسار خالٍ من المخاطر للسياسة النقدية” في ظل سعي المجلس للتوفيق بين هدفي التوظيف الكامل واستقرار الأسعار، مشيرًا إلى الانقسام شبه المتساوي بين أعضاء لجنة السياسة النقدية حول توقيت الخفض المقبل لسعر الفائدة — سواء في الاجتماع المقرر لاحقًا هذا الشهر أو في اجتماع ديسمبر — وبين من يرون أن خفضًا واحدًا أو أقل سيكون كافيًا قبل نهاية العام.
وحذّر باول من أن هذه التوقعات قد تتغير مع وصول بيانات جديدة، مضيفًا: “أؤكد مجددًا أن هذه التوقعات يجب فهمها على أنها تمثل مجموعة من النتائج المحتملة، تتغير احتمالاتها مع ظهور معلومات جديدة تُوجّه نهجنا في اتخاذ القرار من اجتماع إلى آخر.” “سنحدد سياستنا استنادًا إلى تطور التوقعات الاقتصادية وتوازن المخاطر، وليس وفق مسار محدد مسبقًا.”
وبالرغم من تأجيل صدور تقرير الوظائف لشهر سبتمبر بسبب الإغلاق الحكومي، قال باول — الذي خصّص الجزء الأكبر من كلمته لمناقشة سياسة الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي — إنه استند إلى مجموعة من البيانات العامة والخاصة للحصول على صورة أوضح عن سوق العمل.
وأشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي إلى أن التضخم المرتفع يعكس في جزء منه ارتفاع أسعار السلع المتأثرة بالرسوم الجمركية، وليس ضغوطًا تضخمية أوسع نطاقًا في الاقتصاد.
وعند إغلاق الجلسة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.4% (ما يعادل 203 نقاط) إلى 46270 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 46522 نقطة وأقل مستوى عند 45452 نقطة.
وتراجع إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.2% (ما يعادل 10 نقاط) إلى 6644 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 6680 نقطة وأقل مستوى عند 6555 نقطة.
وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.7% (ما يعادل 173 نقطة) إلى 22521 نقطة، في حين بلغ أعلى مستوى عند 22691 نقطة وأقل مستوى عند 22213 نقطة.
2025-10-14 20:39PM UTC
انخفضت أسعار الصويا خلال تداولات اليوم الثلاثاء في ظل تضرب الطلب الصيني على الصويا الأمريكية مع تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين.
ووجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادًا جديدًا إلى الصين مساء الثلاثاء عبر منصة Truth Social، واصفًا قرارها وقف شراء فول الصويا الأمريكي بأنه "عمل عدائي اقتصادي".
وقال ترامب في منشوره: "أعتقد أن الصين تتعمد عدم شراء فول الصويا الأمريكي، وإحداث صعوبات لمزارعينا، وهو عمل عدائي اقتصادي. نحن ندرس إنهاء الأعمال التجارية مع الصين المتعلقة بزيت الطهي وغيره من عناصر التجارة ردًا على ذلك. يمكننا إنتاج زيت الطهي بأنفسنا بسهولة، ولسنا بحاجة لشرائه من الصين."
وأدت تصريحات ترامب إلى تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية عن مكاسبها المبكرة، حيث زادت حدة التوترات التجارية بين البلدين بعد أن هدد الرئيس الأمريكي بفرض تعريفات جمركية إضافية على الواردات الصينية.
الذرة
وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة للذرة تسليم ديسمبر كانون الأول في نهاية الجلسة بنسبة 0.6% عند 4.13 دولار للبوشل.
الصويا
وتراجعت العقود الآجلة للصويا تسليم نوفمبر تشرين الثاني بنسبة 0.1% إلى 10.06 دولار للبوشل.
القمح
وصعدت العقود العقود الآجلة للقمح تسليم ديسمبر كانون الأول بنسبة 0.7% إلى 5.00 دولار للبوشل.
2025-10-14 20:18PM UTC
انخفض سعر الريبل خلال تداولات اليوم الثلاثاء جنباً إلى جنب مع أغلب العملات الرقمية نتيجة اضطرابات بالأسواق سببها تصاعد التوترات التجارية والإغلاق الحكومي المتواصل في الولايات المتحدة.
وأعلنت الصين اليوم إضافة 5 شركات أمريكية تابعة لشركة بناء السفن الكورية الجنوبية "هانوا أوشن - Hanwha Ocean" إلى قائمة عقوباتها، في خطوة قالت بكين إنها تهدف إلى حماية الأمن القومي.
ويأتي هذا بعد تهديد الرئيس "دونالد ترامب" بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السلع الصينية اعتبارًا من مطلع نوفمبر تشرين الثاني ردًا على تشديد الصين قيودها على صادرات المعادن الأرضية النادرة.
من جانبه، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول يوم الثلاثاء إن سوق العمل في الولايات المتحدة ما زال عالقًا في حالة من الجمود تتسم بانخفاض معدلات التوظيف والتسريح حتى شهر سبتمبر، إلا أن الاقتصاد ككل "قد يكون على مسار أكثر صلابة مما كان متوقعًا".
وأوضح باول أن صناع السياسة النقدية سيتبعون نهجًا “اجتماعًا بعد اجتماع” بشأن أي خفض إضافي في أسعار الفائدة، في محاولة لتحقيق التوازن بين ضعف سوق العمل من جهة واستمرار التضخم فوق المستوى المستهدف عند 2% من جهة أخرى.
وأضاف أن البيانات المتاحة قبل الإغلاق الحكومي تشير إلى أن النشاط الاقتصادي ربما يسير على مسار أقوى قليلًا مما كان متوقعًا.
وأكد باول أنه “لا يوجد مسار خالٍ من المخاطر للسياسة النقدية” في ظل سعي المجلس للتوفيق بين هدفي التوظيف الكامل واستقرار الأسعار، مشيرًا إلى الانقسام شبه المتساوي بين أعضاء لجنة السياسة النقدية حول توقيت الخفض المقبل لسعر الفائدة — سواء في الاجتماع المقرر لاحقًا هذا الشهر أو في اجتماع ديسمبر — وبين من يرون أن خفضًا واحدًا أو أقل سيكون كافيًا قبل نهاية العام.
وحذّر باول من أن هذه التوقعات قد تتغير مع وصول بيانات جديدة، مضيفًا: “أؤكد مجددًا أن هذه التوقعات يجب فهمها على أنها تمثل مجموعة من النتائج المحتملة، تتغير احتمالاتها مع ظهور معلومات جديدة تُوجّه نهجنا في اتخاذ القرار من اجتماع إلى آخر.” “سنحدد سياستنا استنادًا إلى تطور التوقعات الاقتصادية وتوازن المخاطر، وليس وفق مسار محدد مسبقًا.”
وبالرغم من تأجيل صدور تقرير الوظائف لشهر سبتمبر بسبب الإغلاق الحكومي، قال باول — الذي خصّص الجزء الأكبر من كلمته لمناقشة سياسة الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي — إنه استند إلى مجموعة من البيانات العامة والخاصة للحصول على صورة أوضح عن سوق العمل.
وأشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي إلى أن التضخم المرتفع يعكس في جزء منه ارتفاع أسعار السلع المتأثرة بالرسوم الجمركية، وليس ضغوطًا تضخمية أوسع نطاقًا في الاقتصاد.
الريبل
وعلى صعيد التداولات، هبط سعر الريبل على منصة كوين ماركت كاب في تمام الساعة 21:16 بتوقيت جرينتش بنسبة 5.7% إلى 2.48 دولار.