2025-10-07 12:30PM UTC
ارتفع الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الثلاثاء في ظل استمرار الإغلاق الحكومي والمخاوف من تأثيره على الاقتصاد.
وكان أبرز تحرّك في بداية هذا الأسبوع هو الانخفاض الحاد في الين الياباني، إذ تراجع بنسبة 1.6% أمام الدولار يوم الاثنين عقب فوز "تاكايشي". وقد عزّز فوزها غير المتوقع التوقعات باستمرار التحفيز المالي، وأدى في الوقت نفسه إلى تراجع الرهانات على رفع وشيك لأسعار الفائدة من قبل بنك اليابان (BoJ). وقد دفعت هذه الضبابية كلًّا من الذهب والبيتكوين إلى الارتفاع لمستويات قياسية عند تسعيرهما بالين الياباني.
ورغم أن تصريحات "تاكايشي" بعد الفوز، بشأن إعادة النظر في اتفاق بنك اليابان و"امتلاك السياسة النقدية"، أثارت الانتباه، إلا أنها خفّفت مؤخرًا من لهجتها المعارضة لرفع الفائدة، بعدما كانت تصف العام الماضي رفعها بأنه "تصرف غبي". وهذا يشير إلى أن حقبة "آبينوميكس" بأقصى طاقتها من غير المرجّح أن تعود، خصوصًا وأن الحزب الليبرالي الديمقراطي (LDP) يدير الحكومة حاليًا كحكومة أقلية.
وفي المقابل، لا تزال قراءة وضع الاقتصاد الأمريكي معقّدة بسبب الإغلاق الحكومي المستمر، الذي قلّص إلى حدّ كبير الرؤية الاقتصادية. ومع ذلك، يُعد هذا الإغلاق عائقًا ماديًا واضحًا، إذ تقدّر وكالة S&P Global Ratings أنه قد يخصم ما بين 0.1 إلى 0.2 نقطة مئوية من نمو الناتج المحلي الإجمالي مقابل كل أسبوع يبقى فيه الإغلاق قائمًا.
أما البيانات المحدودة المتاحة — مثل تقرير JOLTS وتقديرات سبتمبر الصادرة عن ADP وRevello Labs — فما زالت تشير إلى أن الولايات المتحدة تشهد اقتصادًا من نوع "لا توظيف ولا تسريح"، أي بيئة عمل تتسم بمعدلات دوران بطيئة للغاية، مع مكاسب وظيفية محدودة ولكنها إيجابية.
إذاً، ما الذي يمكن لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (Fed) فعله في ظل هذا الوضع؟
على الرغم من الإغلاق الحكومي وعدم توافر بيانات رسمية جديدة، يُضطر الفيدرالي إلى استقاء إشاراته من مؤشرات القطاع الخاص وشبكة اتصالاته الواسعة مع الشركات. وحتى الآن، تُسعّر الأسواق احتمال خفض آخر في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بحلول نهاية الشهر.
وهنا نصل إلى مفارقة محورية: كيف يمكن التوفيق بين الضعف الظاهري في سوق العمل — أي النمو الوظيفي البطيء أو غياب التوظيف — وبين توقعات النمو الاقتصادي الجيدة التي تشير إليها نماذج مثل تقدير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، الذي يقدّر نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث بنسبة 3.9%؟
يبدو أن حلّ هذا اللغز يكمن في الارتفاع الحاد في إنتاجية العمل. فالناتج المحلي الإجمالي يقيس إجمالي المخرجات الاقتصادية، وإذا أصبحت الشركات تنتج سلعًا وخدمات أكثر بكثير دون توظيف عمال إضافيين، فإن الناتج سيرتفع حتى إن لم يرتفع التوظيف.
هذا الاتجاه مدفوع بزيادة قوية في الإنفاق الرأسمالي (Capex) على التكنولوجيا، وخاصة الذكاء الاصطناعي (AI) والأتمتة.
وتقوم الشركات بتوظيف رؤوس أموال لتطوير كفاءة القوى العاملة الحالية، ما يزيد الإنتاجية لكل ساعة عمل، وبالتالي يرفع الناتج المحلي الإجمالي مع بقاء عدد الموظفين ثابتًا.
والنتيجة هي فصل مؤقت ولكن قوي بين تسارع الأرباح والإنتاج من جهة، وبطء خلق الوظائف من جهة أخرى.
أما "ضعف" سوق العمل، فليس نتيجة لانهيار في الطلب فحسب، بل أيضًا بسبب تراجع المعروض من العمالة.
فالعوامل الهيكلية — مثل انخفاض معدلات الهجرة والاتجاهات الديموغرافية (كزيادة معدلات تقاعد جيل الطفرة السكانية، كما أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس) — خفّضت معدل النمو الوظيفي "التوازني" المطلوب للحفاظ على استقرار البطالة.
وهذا يعني أن المكاسب المحدودة في التوظيف لا تُعد بالضرورة مؤشرًا على ركود وشيك، بل على ندرة هيكلية في عرض العمالة.
فضلًا عن ذلك، يمكن أن تتأثر أرقام الناتج المحلي الإجمالي قصيرة الأجل بعوامل متقلبة مثل الانخفاض الحاد في الواردات، ما يعطي انطباعًا بنمو مرتفع لا ينعكس فورًا في خلق الوظائف.
وفي النهاية، تُبرز هذه التفاعلات اقتصادًا ينمو بكفاءة أعلى، بالاعتماد بشكل متزايد على التكنولوجيا كثيفة رأس المال، مع قوة عمل محدودة النمو.
أما على صعيد البنوك المركزية، فيظل الجدول مزدحمًا هذا الأسبوع؛ إذ من المتوقع صدور محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) يوم الأربعاء، يعقبه خطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الخميس.
وفي أماكن أخرى، سيكون بنك الاحتياطي النيوزيلندي (RBNZ) محط الأنظار يوم الأربعاء، حيث يُتوقع على نطاق واسع خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
كما سنستمع اليوم إلى بنك النرويج (Norges Bank)، يليه بنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) يوم الجمعة.
2025-10-07 08:32AM UTC
•طلب قوي على المعدن الثمين كملاذ آمن
•الأسواق في انتظار أدلة جديدة حول مسار الفائدة الأمريكية
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء لتوسع مكاسبها لليوم الثالث على التوالي، لتواصل تحطيم أرقامها القياسية، خاصة بعد تجاوز حاجز 3,900 دولارًا لأول مرة في التاريخ ،في طريقها صوب الوصول إلى الحاجز النفسي التاريخي عند 4,000 دولارًا للأونصة.
يأتي هذا الصعود وسط طلب قوي على المعدن الثمين كملاذ آمن ،بسبب التطورات السياسية في اليابان وفرنسا ،واستمرار الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة ، بالإضافة إلى تزايد التوقعات بتخفيضات إضافية في أسعار الفائدة من قِبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
نظرة سعرية
•أسعار الذهب اليوم:ارتفعت أسعار معدن الذهب بنسبة 0.4% إلى (3,977.52 $) الأعلى على الإطلاق ، من مستوى افتتاح التعاملات عند (3,960.94$) ، وسجلت أدنى مستوي عند (3,941,04$).
•عند تسوية الأسعار يوم الاثنين، ارتفع الذهب بنسبة 1.9% ، في ثاني مكسب يومي على التوالي ،بعد تجاوز حاجز 3,900 دولار لأول مرة في التاريخ وسط الطلب القوي على المعدن كملاذ آمن.
طلب قوي
ازداد الطلب بقوة على الذهب خلال تعاملات هذا الأسبوع، مدفوعًا بتطورات سياسية مذهلة في اليابان وفرنسا ، حيث لجأ المستثمرون إلى المعدن النفيس كملاذ آمن وسط حالة من عدم اليقين السياسي في أكبر اقتصادات العالم.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض ، إن إدارة ترامب ستبدأ تسريحًا جماعيًا للموظفين الفيدراليين إذا قرر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أن المفاوضات مع الديمقراطيين في الكونجرس لإنهاء الإغلاق الجزئي للحكومة "لا تُسفر عن أي نتيجة".
الفائدة الأمريكية
•حثّ عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي ستيفن ميران مجددًا على اتباع مسار حاد لخفض أسعار الفائدة، مشيرًا إلى تأثير السياسات الاقتصادية لإدارة ترامب.
•وأشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي "جيف شميد" إلى أنه غير راغب في خفض أسعار الفائدة أكثر، قائلاً إن على البنك المركزي التركيز على خطر التضخم المرتفع للغاية بدلاً من ضعف سوق العمل الظاهر.
•عقب بيانات ضعيفة عن سوق العمل الأمريكي الأسبوع الماضي ،ووفقًا لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة"CME" :ارتفع تسعير احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس فى اجتماع أكتوبر من 90% إلى 99% ، وتراجع تسعير احتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة دون أي تغيير من 10% إلى 1%.
•ومن أجل إعادة تسعير تلك الاحتمالات ،يتابع المستثمرون عن كثب استئناف صدور المزيد من البيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة ،بالإضافة إلى توالي تعليقات مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
توقعات حول أداء الذهب
•قال محلل السوق لمنطقة أسيا والمحيط الهادئ فى شركة اواندا "كلفن وونج": لا تزال احتمالات خفض أسعار الفائدة في أكتوبر وديسمبر تتجاوز 80%، مما يدعم أسعار الذهب، ويدعمه أيضًا الإغلاق الحكومي الحالي، نظرًا لعدم وجود حل داخل الكونغرس الأمريكي حتى الآن.
•رفعت مجموعة "جولدمان ساكس" توقعاتها لسعر الذهب في ديسمبر 2026 إلى 4900 دولار للأونصة من 4300 دولار أمس الاثنين، مشيرةً إلى تدفقات قوية من صناديق المؤشرات المتداولة الغربية وعمليات شراء من البنوك المركزية.
صندوق SPDR
حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة ،انخفضت بالأمس بنحو 1.71 طن متري،فى ثالث انخفاض يومي على التوالي،لينزل الإجمالي إلى 1,013.17 طن متري.
نظرة فنية
سعر الذهب يواصل حصد المستويات القياسية – توقعات اليوم – 07-10-2025
2025-10-07 08:03AM UTC
•العملة الأوروبية تتداول قرب أدنى مستوى في أسبوعين
•أقصر حكومة في تاريخ ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو
تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ،ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،على وشك ملامسة أدنى مستوى في أسبوعين المسجل في الجلسة السابقة ،بعد تطورات سياسية مذهلة في فرنسا "ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو".
استقال رئيس الوزراء الفرنسي الجديد "سيباستيان ليكورنو" وحكومته أمس الاثنين، بعد ساعات قليلة فقط من إعلان تشكيل حكومته، مما يجعلها أقصر حكومة في تاريخ فرنسا الحديث ،مما أثار حالة من عدم اليقين السياسي في فرنسا.
نظرة سعرية
•سعر صرف اليورو اليوم: تراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.25% إلى (1.1677 $) ، من سعر افتتاح اليوم عند (1.1708$) ،وسجل أعلى مستوى عند ( 1.1715$).
•أنهي اليورو تعاملات الاثنين منخفضًا بنسبة 0.3% مقابل الدولار ،في ثالث خسارة يومية في غضون الأربعة أيام الأخيرة ،وسجل أدنى مستوى في أسبوعين عند 1.1652 دولارًا ،بسبب التطورات السياسية الفرنسية.
استقالة سيباستيان ليكورنو
استقال سيباستيان ليكورنو من رئاسة وزراء فرنسا في خطوة مفاجئة لامست صدمة المشهد السياسي، بعد ساعات قليلة فقط من الإعلان عن تشكيل حكومته الجديدة، مما حولها إلى أقصر حكومة في التاريخ المعاصر لفرنسا.
وقد جاء هذا الانسحاب رغم الأجواء التي بدت فيها محاولة لإطلاق فريق تنفيذي يوازن بين الإصلاحات الاقتصادية والمطالب الاجتماعية، لكنه اصطدم بمقاومة برلمانية وأحزاب ضغط داخلي رفضت السياسات المرتبطة بفترة ماكرون الماضية.
يرى المراقبون أن ليكورنو ربما لم يتمكن من تأمين دعم كافٍ في البرلمان لتمرير مشاريعه، أو أن الضغوط لتشكيل تحالفات مع أطراف أخرى حالت دون استمراره، إضافة إلى رفض جذري من بعض النقاط المعلنة في البرامج الاقتصادية مثل خفض العجز أو رفع الضرائب.
تطورات سياسية فرنسية
كان سيباستيان ليكورنو قد تم تعيينه رئيسًا للوزراء في وقت سابق من نفس اليوم، في محاولة لتشكيل حكومة جديدة بعد أسابيع من المفاوضات السياسية المعقدة التي أعقبت انتخابات برلمانية مبكرة في يوليو 2025.
الانتخابات أسفرت عن برلمان مقسم بشدة، حيث لم يحصل أي حزب أو تحالف على أغلبية واضحة، مما أدى إلى حالة من الجمود السياسي. تم اختيار ليكورنو، وهو شخصية سياسية بارزة، لقيادة حكومة توافقية تهدف إلى استعادة الاستقرار ومعالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الملحة في فرنسا.
تُعد استقالة ليكورنو وحكومته ضربة قوية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يواجه بالفعل انخفاضًا في شعبيته وتحديات سياسية متزايدة.
الوضع الحالي يثير تساؤلات حول قدرة الحكومة الفرنسية على تنفيذ سياسات فعالة لمعالجة القضايا الاقتصادية، مثل ارتفاع تكاليف الطاقة، ودعم النمو الاقتصادي، و الحفاظ على القدرة التنافسية في السوق الأوروبية.
تداعيات قاتمة
من المتوقع أن يؤدي هذا الاضطراب إلى تأخير في المفاوضات حول ميزانية الاتحاد الأوروبي، حيث تلعب فرنسا دورًا محوريًا في صياغة السياسات المالية للمنطقة.
كما أن الوضع قد يؤثر على الثقة في أسواق السندات الفرنسية، حيث ارتفعت عوائد السندات الحكومية الفرنسية بشكل طفيف، مما يشير إلى زيادة المخاطر المتصورة من قبل المستثمرين.
أراء وتحليلات
•قالت رئيسة استراتيجية العملات الأجنبية في شركة أف آي سي سي "سارة ينغ":استقالة الحكومة الفرنسية الجديدة ليست أزمة وجودية كبيرة، ولا تبدو جيدة على الصعيد المحلي، خاصةً بالنظر إلى ما يحدث في الميزانية.
•وأضافت ينغ: يتمثل الخطر الأكبر في استقالة (الرئيس) ماكرون، ولكن لا يبدو أن هذا سيناريو عالي المخاطر.
نظرة فنية
سعر اليورو مقابل الدولار يتعرض للضغط السلبي من جديد – توقعات اليوم – 07-10-2025
2025-10-07 07:10AM UTC
• تاكايتشي تتبني سياسات أكثر داعمًا للاقتصاد الياباني
• تراجع احتمالات رفع أسعار الفائدة اليابانية هذا العام
تراجع الين الياباني بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات الرئيسية و الثانوية ، ليعمق خسائره لليوم الرابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلاً أدنى مستوى في شهرين ،مع استمرار عمليات البيع المفتوحة ،خاصة بعد فوز "ساناي تاكايتشي" في انتخابات رئاسة حزب الليبرالي الديمقراطي "الحزب الحاكم" في اليابان.
تاكايتشي على وشك أن تصبح أول سيدة تتولي رئاسة الحكومة اليابانية ،ويُنظر إليها أنها صاحبة الأجندة المالية والنقدية الأكثر توسعًا بين المرشحين الخمسة في سباق الحزب الديمقراطي الليبرالي لخلافة رئيس الوزراء المتشدد "شيغيرو إيشيبا".
نظرة سعرية
•سعر صرف الين الياباني اليوم :ارتفع الدولار مقابل الين بنسبة 0.25% إلى ( 150.70¥) الأعلى منذ 1 أغسطس الماضي ، من سعر افتتاح اليوم عند (150.25¥)، و سجل أدنى مستوى عند (150.19¥).
•أنهي الين تعاملات الاثنين منخفضًا بحوالي 2% مقابل الدولار ،في ثالث خسارة يومية على التوالي ،وبأكبر خسارة يومية منذ 12 مايو الماضي ،بسبب التطورات السياسية الأخيرة في اليابان.
فوز ساناي تاكايتشي
فازت "ساناي تاكايتشي" بزعامة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان بعد انتخابات أجريت خلال عطلة نهاية الأسبوع ، لتصبح بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب منذ تأسيس الحزب، مما يمهد الطريق أمامها لتصبح رئيسة وزراء اليابان القادمة خلفًا لـ "شيغيرو إيشيبا".
وجاء فوز تاكايتشي بعد منافسة قوية داخل الحزب، ركّزت خلالها حملتها على تعزيز القدرات الدفاعية لليابان، ودعم الابتكار الصناعي، والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي في ظل الضغوط العالمية المتزايدة.
تاكايتشي ،كانت من أبرز المنتقدين لخطط بنك اليابان الرامية إلى تطبيع السياسة النقدية وتشديدها بعد سنوات من التيسير غير المسبوق. ولذلك، فإن تولّيها رئاسة الحكومة قد يترتب عليه تأجيل أي تحركات وشيكة لرفع أسعار الفائدة، في ظلّ توقعات بأن تفضّل نهجًا أكثر حذرًا وتدرّجًا للحفاظ على استقرار النمو الاقتصادي الهش.
وبعد فوزها بمقعد الحزب الليبرالي الديمقراطي، صرحت تاكايتشي في مؤتمر صحفي بأنه يجب على الحكومة والبنك المركزي العمل بشكل وثيق لضمان تحقيق الاقتصاد الياباني لتضخم مدفوع بالطلب، مدعومًا بارتفاع الأجور وأرباح الشركات.
الفائدة اليابانية
• بعد التطورات السياسية أعلاه، تراجع تسعير احتمالات قيام البنك المركزي الياباني برفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية فى اجتماع أكتوبر من 45% إلى 10%.
•وأشارت سوق مقايضة الين يوم الاثنين إلى احتمال بنسبة 41% لرفع أسعار الفائدة بحلول ديسمبر، بانخفاض عن 68% يوم الجمعة.
أراء وتحليلات
•قال رئيس قسم الأبحاث في مجموعة بيبرستون في ملبورن " كريس ويستون": "نحن في عين العاصفة"، حيث يبحث المتداولون عن أدلة على مدى قوة سعي تاكايتشي لتيسير السياسة المالية.
•وأضاف ويستون: إذا شعرت الأسواق بأنها ستتبع نهجًا اقتصاديًا مخففًا من آبي، فقد يُبقي ذلك مشتري السندات بعيدًا عن السوق، عليها أن تتوخى الحذر إذا سلكت هذا الطريق.
نظرة فنية
سعر الدولار مقابل الين يظهر المزيد من العلامات الإيجابية – توقعات اليوم – 07-10-2025