الجنيه الإسترليني يبتعد عن ذروة 3 أسابيع بعد بيانات ضعيفة

تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مبتعدا عن أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع ، مع استمرار عمليات البيع لجني الأرباح ،بجانب انتعاش مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات ، ويضغط على الجنيه أيضا بيانات ضعيفة عن اقتصاد المملكة المتحدة البريطانية.

تراجع الجنيه مقابل الدولار بحوالي 0.4% إلى 1.2506$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2551 $،وسجل أعلى مستوى عند 1.2563$.

أنهي الجنيه تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.5% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، ضمن عمليات تصحيح وجني أرباح من أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 1.2669$.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بأكثر من 0.1% ، فى طريقه صوب تحقيق أول مكسب خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، عاكسا انتعاش مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ، فى ظل تجدد عمليات شراء الدولار كأفضل استثمار بديل ، بسبب تصاعد التوترات من جديد بين الولايات المتحدة والصين.

فى المملكة المتحدة ،أظهرت بيانات نمو الاقتصاد البريطاني شهريا بنسبة 1.8% فى أيار/مايو ،بأقل كثيرا من توقعات السوق نمو بمعدل 5.5% ،وانكمش الاقتصاد فى نيسان/أبريل بأسوأ وتيرة على الإطلاق بمعدل 20.3%.

توضح تلك البيانات أن الاقتصاد البريطاني لا يزال يعاني بشدة من الأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا ،وإنه فى حاجة إلى المزيد من التحفيز المالي والنقدي ، حتى يبدأ فى التعافي بوتيرة تناسب التوقعات.