الدولار الأمريكي يسجل أعلى مستوى فى 4 أشهر قبيل محضر الاحتياطي الاتحادي

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى أربعة أشهر ، مع استمرار عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات اقتصادية هامة من الولايات المتحدة ، ومحضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي ،والذي يوفر أدلة جديدة حول مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية خلال هذا العام.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.15 % إلى مستوى 99.58 نقطة الأعلى منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 99.43 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 99.38 نقطة.

حقق المؤشر بالأمس ارتفاعا بأكثر من 0.3% ، فى رابع مكسب خلال الخمسة أيام الأخيرة ، مع استئناف عمليات شراء العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية و الثانوية.

خفضت شركة أبل عملاق التكنولوجيا العالمي توقعات الإيرادات خلال الربع الأول 2020 ، وأعاذت ذلك إلى الاضطرابات فى الصين بسبب فيروس كورونا ،وضعف الطلب من السوق الصيني.

الأمر الذي صعد المخاوف حيال التداعيات المالية لانتشار فيروس كورونا ،وتأثيره المتوقع بانخفاض حجم الأعمال والإيرادات لكبري الشركات العالمية ،وهو ما يدفع المستثمرين تركيزا على شراء أفضل أصول الاستثمار البديل.

يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم ،عدد من البيانات الاقتصادية الهامة فى الولايات المتحدة ، عن أسعار المنتجين خلال كانون الثاني/يناير ،وعن قطاع الإسكان أحد أهم القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد الأكبر فى العالم.

يصدر بحلول الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش مؤشر أسعار المنتجين المتوقع ارتفاع بنسبة 0.1% خلال كانون الثاني/يناير بنفس القراءة السابقة ، ويصدر نفس المؤشر باستثناء أسعار الغذاء والوقود المتوقع ارتفاع بنسبة 0.2% من ارتفاع بنسبة 0.1% الشهر السابق.

ويصدر فى نفس التوقيت ، تصريحات البناء المتوقع 1.45 مليون خلال كانون الثاني/يناير من 1.42 مليون فى كانون الأول /ديسمبر ، وعدد المنازل المبدوء في إنشائها المتوقع 1.40 مليون منزل من 1.61 مليون منزل بالقراءة السابقة.

وبحلول الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش ،ينشر مجلس الاحتياطي الاتحادي محضر اجتماعه الأخير للسياسة النقدية ،والذي عقد يومي 28 و29 كانون الثاني/يناير الماضي ، من المتوقع أن توفر تفاصيل الاجتماع دلائل جديدة حول احتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة الأمريكية دون أي تغيير يذكر على مدار العام الحالي.