2025-10-28 20:00PM UTC
تراجع الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الأربعاء في ظل متابعة نتائج أعمال الشركات والمحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين فضلاً عن ترقب اجتماع الفيدرالي.
وسوف تعلن عدد من الشركات التكنولوجية الكبرى عن نتائجها هذا الأسبوع، ومن أبرز هذه الشركات ألفابت وأمازون وآبل وميتا ومايكروسوفت.
وينطلق في وقت لاحق اليوم اجتماع الاحتياطي الفيدرالي والذي يستمر للغد يعقبه قرار الفائدة وكذلك مؤتمر صحفي لرئيس البنك جيروم باول.
وبحسب أداة "فيدووتش"، هناك احتمالية بنسبة 96.7% لخفض الفيدرالي لمعدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال الأسبوع المقبل، وبنسبة 95.8% لخفضها بنفس النسبة في ديسمبر كانون الأول القادم.
ونجح المسؤولون الأمريكيون والصينيون في تهدئة التوترات خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعدما أعلنوا التوصل إلى إطار لاتفاق محتمل بين واشنطن وبكين، مما يمهد الطريق أمام الرئيسين "دونالد ترامب" و"شي جين بينج" لإبرام صفقة تجارية نهائية خلال أيام قليلة.
يأتي ذلك قبل أيام من عقد قمة ثنائية مرتقبة بين الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ونظيره الصيني "شي جين بينج" الخميس المقبل، لبحث العلاقات التجارية بين البلدين.
وأظهرت بيانات كونفرنس بورد أن مؤشر ثقة المستهلكين الأمريكيين انخفض إلى 94.6 نقطة في أكتوبر تشرين الأول من 95.6 نقطة في قراءة سبتمبر أيلول المعدلة بالرفع، ومقارنة بالتوقعات عند 93.4 نقطة.
وعلى صعيد التداولات، انخفض مؤشر الدولار بحلول الساعة 20:46 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 98.6 نقطة، وسجل أعلى مستوى 98.9 نقطة وأقل مستوى عند 98.5 نقطة.
الدولار الأسترالي
ارتفع الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي بحلول الساعة 20:58 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.5% إلى 0.6586.
الدولار الكندي
ارتفع الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي بحلول الساعة 20:58 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% إلى 0.7175.
2025-10-28 19:33PM UTC
تراجع الذهب إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع يوم الثلاثاء، مع تراجع جاذبيته كملاذ آمن بعد تنامي الآمال بإحراز تقدم في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، في وقت تحوّل فيه تركيز المستثمرين إلى قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة هذا الأسبوع.
وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.35% ليصل إلى 3966.59 دولاراً للأونصة، بعد أن لامس أدنى مستوى له منذ السادس من أكتوبر. كما تراجعت عقود الذهب الأمريكية الآجلة لتسليم ديسمبر بنسبة 0.91% لتسجل 3983.10 دولاراً للأونصة.
ورغم تراجعه، فإن الذهب – الذي يعد ملاذاً تقليدياً في أوقات عدم اليقين وأصلاً لا يدر عائداً – حقق مكاسب تتجاوز 51% منذ بداية العام، مدعوماً بالتوترات الجيوسياسية والتجارية المستمرة، إضافة إلى التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية.
وقال جيم ويكوف، كبير المحللين في شركة "كيتكو ميتالز": "التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تراجعت فعلاً، مع احتمال التوصل إلى اتفاق تجاري في وقت لاحق من هذا الأسبوع بعد القمة المرتقبة بين الرئيسين شي جين بينغ ودونالد ترامب، وهذا أمر سلبي بالنسبة للمعادن الآمنة مثل الذهب".
وقد أنهى كبار المسؤولين الاقتصاديين في الصين والولايات المتحدة هذا الأسبوع وضع الإطار العام لاتفاق محتمل سيعرض على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ خلال اجتماعهما يوم الخميس.
وقد عززت الآمال بانفراج في التوترات التجارية حالة التفاؤل في الأسواق العالمية، إذ افتتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت تعاملات الثلاثاء عند مستويات قياسية جديدة.
وينتظر المستثمرون أيضاً نتائج اجتماع السياسة النقدية الذي يعقده مجلس الاحتياطي الفيدرالي على مدى يومين، والذي من المتوقع على نطاق واسع أن يسفر عن خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية.
لكن آفاق المعدن النفيس ما تزال غير واضحة، إذ يرى بعض المحللين أن الأسعار ستبقى مرتفعة، فيما يتخذ آخرون موقفاً أكثر حذراً.
وتوقعت جمعية سوق لندن للسبائك (LBMA) خلال اجتماعها السنوي أن تبلغ أسعار الذهب 4980 دولاراً للأونصة خلال الاثني عشر شهراً المقبلة، في حين خفض كل من "سيتي" و"كابيتال إيكونوميكس" توقعاتهما لأسعار الذهب يوم الاثنين.
وقال "بنك أوف أمريكا" في مذكرة: "السوق باتت في حالة تشبّع شرائي، ما أدى أخيراً إلى التصحيح الذي نشهده هذا الأسبوع"، مضيفاً أن الذهب يقترب من توقعه الهبوطي البالغ 3800 دولار للأونصة في الربع الرابع من العام.
2025-10-28 18:10PM UTC
كشفت نتائج شركة أسمنت المدينة بالربع الثالث من عام 2025، تراجع صافي الأرباح بنسبة 74% مقارنة بالربع المماثل من عام 2024، لانخفاض حجم وقيمة المبيعات.
ووفقا لبيانات الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الثلاثاء، تراجع صافي الربح إلى 8.75 مليون ريال، بالربع الثالث من عام الحالي، مقابل أرباح بلغت 33.66 مليون ريال للربع الثالث من العام الماضي.
وبينت الشركة أن السبب الرئيسي لانخفاض صافي الربح يعود إلى تراجع إجمالي المبيعات، نتيجة تراجع كمية المبيعات، ومتوسط سعر البيع.
وكشفت نتائج الشركة بالربع الثالث من عام 2025 تراجع الربح التشغيلي إلى 3.65 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 31.74 مليون ريال بالربع الثالث من عام 2024، بنسبة تراجع بلغت 88.5%.
وهبط إجمالي الإيرادات بنسبة 25.84%، إلى 96.49 مليون ريال في الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة بـ 130.11 مليون ريال، في الربع الممثل من العام الماضي.
وعلى صعيد نتائج الشركة بالتسعة أشهر الأولى من عام 2025، تراجع صافي الأرباح إلى 96.67 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 103.03 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة تراجع بلغت 6.18%.
2025-10-28 17:50PM UTC
ارتفعت أسهم آبل ومايكروسوفت يوم الثلاثاء، لتتجاوز القيمة السوقية لكل منهما عتبة الأربعة تريليونات دولار، في إنجاز تاريخي جديد لعمالقة التكنولوجيا الأمريكية.
ورغم هذا الارتفاع، فإن الشركتين لا تزالان خلف إنفيديا، التي تُعد أكثر الشركات قيمة في العالم حاليًا، بقيمة سوقية تتجاوز 4.6 تريليونات دولار. وكانت مايكروسوفت قد بلغت هذا المستوى لأول مرة في يوليو تموز الماضي.
وصعد سهم مايكروسوفت بنسبة 3% تقريبًا بعد إعلانها الانتهاء من الاستحواذ على حصة بنسبة 27% في الكيان الربحي لشركة أوبن إيه آي (OpenAI)، التي تدعمها منذ عام 2019.
أما آبل، فقد وصلت إلى هذا الإنجاز للمرة الأولى في تاريخها اليوم مدفوعة بمبيعات قوية لهواتف iPhone 17 التي أطلقت في سبتمبر الماضي، والتي تُظهر أداءً أفضل من الأجيال السابقة.
وارتفعت أسهم آبل بنسبة 25% خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، فيما من المقرر أن تعلن الشركة عن نتائجها للربع الرابع المالي يوم الخميس، بينما ستُعلن مايكروسوفت نتائجها يوم الأربعاء.
وقال المحلل في جي بي مورغان، سميك شاترجي، في مذكرة بحثية الاثنين، إن “أسهم آبل تتجه نحو إعلان الأرباح المقبل بزخم إيجابي هو الأقوى منذ عام”، مضيفًا أنه رفع السعر المستهدف للسهم إلى 290 دولارًا مع توصية بـ “الشراء”.
وأشار شاترجي أيضًا إلى أن الشركة تجنبت السيناريوهات الأسوأ المرتبطة بالرسوم الجمركية في ظل إدارة ترامب، بعد أن نقلت جزءًا كبيرًا من سلسلة توريدها الخاصة بالسوق الأمريكية إلى الهند وفيتنام، مع الحفاظ على علاقات ودية مع الإدارة فيما يتعلق بالتصنيع المحلي.
“الإعلان عن زيادة الاستثمارات المحلية بالتزامن مع التحول السريع في التصنيع خارج الصين (إلى الهند وفيتنام) حسّن موقع آبل في بيئة الرسوم الجمركية الحالية”، كتب شاترجي.
هل السر في الذكاء الاصطناعي؟
شهد عام 2025 أداءً استثنائيًا لعمالقة التكنولوجيا. فمن الاختراقات في الذكاء الاصطناعي إلى النمو المتواصل في أعمالهم الأساسية، أصبحت شركات مثل آبل، مايكروسوفت، ألفابت، أمازون، ميتا، إنفيديا، وتسلا تمثل نحو ثلث القيمة الإجمالية لمؤشر S&P 500.
وجذب هذا التفوق المستثمرين الذين يفضلون الشركات ذات الميزانيات العمومية القوية والإيرادات المتكررة والريادة المبكرة في مجال الذكاء الاصطناعي. فمن منصة Azure السحابية وبرامج Copilot التابعة لمايكروسوفت، إلى دمج آبل المتزايد لتقنيات الذكاء الاصطناعي في منتجاتها، مرورًا بنماذج Gemini من غوغل وLlama من ميتا — كل منها يمثل جزءًا من منظومة الذكاء الاصطناعي، من البنية التحتية إلى التطبيقات.
وكانت إنفيديا قد تفوقت مبكرًا بفضل ريادتها في رقائق الذكاء الاصطناعي، لتصبح أول من يتجاوز حاجز الأربعة تريليونات دولار، لكن آبل ومايكروسوفت باتتا على مقربة منها. وقد ضاعفت الشركتان استثماراتهما في الذكاء الاصطناعي اعتمادًا على احتياطاتهما النقدية الضخمة، في رهان على أن التكنولوجيا ستُحدث تحولًا جذريًا في البرمجيات والأجهزة الاستهلاكية على حد سواء.
ويرى المحللون أن بلوغ هذا المستوى الرمزي يعكس الهيمنة المتزايدة لهذه الشركات، إذ إن أي تحركات طفيفة في أسهمها كفيلة بتحريك مؤشرات الأسواق بأكملها.
وسيتجدد اختبار الشركتين هذا الأسبوع مع صدور نتائج أرباحهما، حيث سيبحث المستثمرون عن مدى مساهمة الذكاء الاصطناعي في نمو الإيرادات، وما إذا كان الزخم الصعودي في الأسهم ما زال أمامه مساحة للمواصلة.
“يشكل iPhone أكثر من نصف أرباح وإيرادات آبل، وكلما باعت الشركة عددًا أكبر من الأجهزة، زاد عدد المستخدمين داخل منظومتها المتكاملة”، قال كريس زاكاريلي، مدير الاستثمار في نورثلايت أسيت مانجمنت.
وتجدر الإشارة إلى أن أسهم آبل قد عانت في وقت سابق من العام بسبب المنافسة الشديدة في الصين، ومخاوف من تأثير الرسوم الأمريكية على الاقتصادات الآسيوية، بما في ذلك الصين والهند، حيث تتركز منشآت التصنيع.
لكن أحدث طرازات الشركة — من سلسلة iPhone 17 إلى iPhone Air — أعادت العملاء إلى متاجرها من بكين إلى موسكو في الأسابيع الأولى للإطلاق، رغم تحمل الشركة ارتفاع تكاليف الرسوم الجمركية.
وأظهرت بيانات من شركة الأبحاث Counterpoint أن مبيعات iPhone 17 تفوقت على سلفه بنسبة 14% في السوقين الأمريكية والصينية. كما توقعت شركة Evercore ISI أن تتجاوز آبل توقعات السوق للربع المنتهي في سبتمبر، وأن تصدر توقعات إيجابية للربع الأخير من العام.
هذا، وقد أصبحت آبل ثالث شركة في التاريخ تبلغ قيمة سوقية قدرها 4 تريليونات دولار بعد إنفيديا ومايكروسوفت. وتبلغ القيمة الحالية لإنفيديا أكثر من 4.5 تريليونات دولار.
ويتم تداول سهم آبل حاليًا عند 33.2 ضعفًا لأرباحها المتوقعة خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة، مقارنة بـ 27.4 ضعفًا لمؤشر ناسداك 100، وفق بيانات LSEG.
وعلى الرغم من ارتفاعه بنحو 7% منذ بداية العام، فإن أداء سهم آبل لا يزال دون أداء مؤشر ناسداك الثقيل بالتكنولوجيا الذي ارتفع بنحو 22% خلال الفترة نفسها.