2025-11-19 21:24PM UTC
ارتفع الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الأربعاء ي أعقاب صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي أثار عدم اليقين والشكوك بشأن السياسة النقدية.
وأظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر أكتوبر، الصادر يوم الأربعاء، أن مسؤولي البنك كانوا منقسمين بشأن خفض أسعار الفائدة، وسط خلافات حول ما إذا كان تباطؤ سوق العمل أو استمرار التضخم يمثل التهديد الأكبر للاقتصاد.
ورغم أن لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية أقرت خفضاً في الاجتماع، فإن مسار السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة بات أقل وضوحاً. وامتدت الخلافات إلى توقعات ديسمبر، إذ أبدى عدد من المسؤولين شكوكاً بشأن الحاجة إلى خفض إضافي كان المستثمرون يترقبونه على نطاق واسع، وقال “العديد” منهم إن لا حاجة لمزيد من الخفض على الأقل خلال عام 2025.
وجاء في المحضر: “رأى عدد من المشاركين أن خفضاً إضافياً قد يكون مناسباً في ديسمبر إذا تطوّر الاقتصاد كما يتوقعون خلال الفترة بين الاجتماعين. وأشار العديد من المشاركين إلى أنه، وفقاً لسيناريوهاتهم الاقتصادية، سيكون من المناسب الإبقاء على نطاق الفائدة دون تغيير لبقية العام.”
وفي لغة الفيدرالي، يشير مصطلح "العديد" إلى عدد أكبر من "عدد من"، ما يعني ميلاً ضد خفض الفائدة في ديسمبر. لكن مصطلح “المشاركين” لا يشير بالضرورة إلى الأعضاء أصحاب حق التصويت. فبينما حضر الاجتماع 19 مشاركاً، يملك 12 فقط حق التصويت، ما يجعل اتجاه الأصوات الفعلية غير واضح.
تتسق تلك الإشارات مع تصريحات رئيس الفيدرالي جيروم باول في المؤتمر الصحفي عقب الاجتماع، حين قال إن خفض ديسمبر “ليس أمراً مفروغاً منه”.
وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 20:19 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.6% إلى 100.1 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 100.2 نقطة وأقل مستوى عند 99.4 نقطة.
الدولار الأسترالي
انخفض الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي في تمام الساعة 21:19 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.7% إلى 0.6466.
وكشفت بيانات حكومية صادرة اليوم أن مؤشر أسعار الأجور في أستراليا سجل نمواً بنسبة 0.8% في الربع السنوي الثالث بالتماشي مع التوقعات.
الدولار الكندي
انخفض الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي في تمام الساعة 21:19 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.5% إلى 0.7114.
2025-11-19 20:32PM UTC
ارتفعت أسعار الذهب خلال تداولات اليوم الأربعاء رغم صعود الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية عقب صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.
وأظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر أكتوبر، الصادر يوم الأربعاء، أن مسؤولي البنك كانوا منقسمين بشأن خفض أسعار الفائدة، وسط خلافات حول ما إذا كان تباطؤ سوق العمل أو استمرار التضخم يمثل التهديد الأكبر للاقتصاد.
ورغم أن لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية أقرت خفضاً في الاجتماع، فإن مسار السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة بات أقل وضوحاً. وامتدت الخلافات إلى توقعات ديسمبر، إذ أبدى عدد من المسؤولين شكوكاً بشأن الحاجة إلى خفض إضافي كان المستثمرون يترقبونه على نطاق واسع، وقال “العديد” منهم إن لا حاجة لمزيد من الخفض على الأقل خلال عام 2025.
وجاء في المحضر: “رأى عدد من المشاركين أن خفضاً إضافياً قد يكون مناسباً في ديسمبر إذا تطوّر الاقتصاد كما يتوقعون خلال الفترة بين الاجتماعين. وأشار العديد من المشاركين إلى أنه، وفقاً لسيناريوهاتهم الاقتصادية، سيكون من المناسب الإبقاء على نطاق الفائدة دون تغيير لبقية العام.”
وفي لغة الفيدرالي، يشير مصطلح "العديد" إلى عدد أكبر من "عدد من"، ما يعني ميلاً ضد خفض الفائدة في ديسمبر. لكن مصطلح “المشاركين” لا يشير بالضرورة إلى الأعضاء أصحاب حق التصويت. فبينما حضر الاجتماع 19 مشاركاً، يملك 12 فقط حق التصويت، ما يجعل اتجاه الأصوات الفعلية غير واضح.
تتسق تلك الإشارات مع تصريحات رئيس الفيدرالي جيروم باول في المؤتمر الصحفي عقب الاجتماع، حين قال إن خفض ديسمبر “ليس أمراً مفروغاً منه”.
من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 20:19 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.6% إلى 100.1 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 100.2 نقطة وأقل مستوى عند 99.4 نقطة.
وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الفورية للذهب بحلول الساعة 20:20 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% إلى 4081.3 دولار للأوقية.
2025-11-19 20:27PM UTC
انخفضت أسعار النفط خلال تداولات اليوم الأربعاء، بعد أنباء بأن الولايات المتحدة تُعد خطة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وكشفت تقارير عن أن إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" تعمل على إعداد خطة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وأن واشنطن تُنسق مع موسكو بشأن الخطة، وأنها أبلغت كييف ببعض تفاصيلها.
ويعني التوصل إلى اتفاق سلام زيادة تدفقات النفط الروسي إلى الأسواق، ما يعمّق المخاوف من حدوث تخمة في المعروض العالمي.
وكشفت إدارة معلومات الطاقة عن أن مخزونات النفط الخام في أمريكا قد انخفضت بمقدار 3.4 مليون برميل إلى 424.2 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، في حين كان التوقعات تشير إلى انخفاض بمقدار 1.9 مليون برميل.
وارتفعت مخزون البنزين بمقدار 2.3 مليون برميل إلى 207.4 مليون برميل، بينما صعد مخزون المقطرات (الذي يشمل وقود التدفئة والديزل) بمقدار 0.2 مليون برميل إلى 111.1 مليون برميل.
وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يناير كانون الثاني عند التسوية بنسبة 2.13% أو ما يعادل 1.38 دولار إلى 63.51 دولار للبرميل.
وتراجعت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم ديسمبر كانون الأول بنسبة 2.14% أو ما يعادل 1.30 دولار إلى 59.44 دولار للبرميل.
2025-11-19 19:59PM UTC
تشهد مصادر الطاقة المتجددة انفجاراً في الاقتصادات الناشئة، إذ تجعل الجدوى الاقتصادية لطاقة الرياح والطاقة الشمسية الخيار الواضح في معظم السياقات الوطنية والإقليمية. وما هو أكثر من ذلك، فإن التحول السريع في اقتصاديات الطاقة المتجددة لا يوفر المال للدول النامية فحسب، بل قد يدر عليها مكاسب مالية كبيرة خلال السنوات المقبلة.
وتشير دراسة حديثة من جامعة أكسفورد إلى أن الدول منخفضة ومتوسطة الدخل ستكون الأكثر استفادة من تبني الطاقة المتجددة، مع توقع تحقيق مكاسب في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 10% خلال السنوات الـ20 إلى 25 المقبلة إذا طبقت تحولاً سريعاً. ويؤكد التقرير أن هذا النمو الاقتصادي المدفوع بالطاقة المتجددة قد بدأ بالفعل، إذ ساهمت الاستثمارات في الطاقة المتجددة في أكبر 100 دولة نامية في العالم (باستثناء الصين) بنحو 1.2 تريليون دولار في نمو الناتج المحلي بين عامي 2017 و2022، وهو ما يعادل نحو 2 إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي لمعظم هذه الدول.
وجاء في الملخص التنفيذي للتقرير: “الطاقة المتجددة تقود الازدهار… وعند تنفيذها بشكل صحيح، يمكنها توسيع الوصول إلى الطاقة بأسعار معقولة، وجذب الاستثمار، وخلق وظائف جديدة، وزيادة الإنتاجية على مستوى الاقتصاد بأكمله.”
ويرجع ذلك إلى عدة عوامل مترابطة. أولاً، أصبحت مصادر الطاقة المتجددة منخفضة التكلفة بشكل لافت في التركيب والتشغيل. وقد شهدت الطاقة الشمسية على وجه الخصوص تحولاً اقتصادياً مذهلاً، حيث انخفضت أسعارها بنسبة 90% منذ عام 2010. وقال سام سترانكس، أستاذ مواد الطاقة والبصريات الإلكترونية في جامعة كامبريدج، لمجلة نيو ساينتست: “حالياً، أصبحت تكلفة الألواح الشمسية المصنوعة من السيليكون مماثلة لتكلفة الخشب الرقائقي.” ونتيجة لذلك، أصبحت الطاقة المتجددة تحقق عوائد استثمارية أعلى بكثير من الوقود الأحفوري. كما يشير التقرير إلى أن إنفاق الطاقة الخضراء يميل إلى البقاء داخل الاقتصاد المحلي، ما يدعم سلاسل التوريد المحلية ويزيد الدخل المحلي بصورة مباشرة مقارنة بقطاع الوقود الأحفوري.
إضافة إلى ذلك، تتمتع الطاقة المتجددة بقدرة أفضل على تلبية احتياجات المناطق الريفية والنامية، إذ “تتميز حلول الطاقة اللامركزية مثل أنظمة الطاقة الشمسية الصغيرة أو الألواح المثبتة على الأسطح بقدرتها على الوصول إلى المناطق الريفية حيث تكون شبكات الكهرباء مكلفة ومتقطعة”، وفقاً لما نقلته سمافور.
فعلى سبيل المثال، تعيش باكستان حالة من “ثورة الطاقة الشمسية” مع لجوء السكان بشكل متزايد إلى أنظمة الطاقة الشمسية المزودة ببطاريات كحلّ موثوق وميسور التكلفة مقارنة بشبكات الكهرباء المحلية التي تتسم بالغلاء والانقطاع وصعوبة الوصول في كثير من الأحيان. وقد أصبحت باكستان بسرعة “إحدى أكبر الدول الجديدة في تبني الطاقة الشمسية على مستوى العالم”. ويقول يان روزنو، رئيس برنامج الطاقة في معهد التغير البيئي بجامعة أكسفورد: “حجم الطاقة الشمسية التي يجري تركيبها خلال فترة قصيرة لم نشهده في أي مكان آخر من قبل.”
وليست باكستان استثناءً. فالاقتصادات الناشئة تضيف قدرات متجددة بوتيرة مذهلة. ففي السنوات الأخيرة، تجاوزت دول مثل البرازيل وتشيلي والسلفادور والمغرب وكينيا وناميبيا الولايات المتحدة في مسار تحولها إلى الطاقة النظيفة، مع اعتماد 63% من أسواق أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية على الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء أكثر مما تفعل الولايات المتحدة.
ونقلت شبكة CNN أن “بعض الدول تنفذ تحولات طاقية سريعة بشكل مذهل، إذ يجري إضافة الطاقة الشمسية بوتيرة جعلتها مصدراً رئيسياً للكهرباء خلال سنوات قليلة — وليس عقوداً.”
وجاء هذا التحول في قطاع الطاقة العالمي بفضل تدفق مكونات الطاقة المتجددة منخفضة التكلفة من الصين. ورغم المخاوف من تزايد النفوذ الصيني في قطاعات الطاقة واقتصادات الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، فإن سلاسل التوريد الصينية الرخيصة قد ساهمت في تغيير قطاع الطاقة بطرق بالغة الأهمية. فمن دون هذا الوصول إلى الطاقة النظيفة الميسورة، لم تكن هذه الاقتصادات لتتمكن من تحقيق تنمية مستدامة من دون دعم مالي هائل، وهو الدعم الذي وعدت به القوى الغربية مراراً ضمن تمويل المناخ، لكن كثيراً من تلك الوعود لم يتحقق.
وعلى الرغم من التحديات المستمرة التي تواجه التحول إلى الطاقة النظيفة، ومع التحول السياسي السلبي تجاه الطاقة المتجددة في أكبر اقتصاد في العالم، يبدو أن مصادر الطاقة المتجددة أصبحت ببساطة رخيصة بدرجة لا تسمح بفشلها. وكتبت نيو ساينتست: “لدينا مصدر وفير ورخيص للكهرباء يمكن بناؤه بسرعة في أي مكان تقريباً حول العالم… فهل يُعد من الخيال تصور أن الطاقة الشمسية قد توفر الكهرباء لكل شيء في يوم من الأيام؟”