الدولار يحافظ على مكاسبه بدعم من الطلب على الملاذ الآمن

FX News Today

2025-10-06 20:28PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفع الدولار الأمريكي مقابل أغلب العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الإثنين معززا مكاسبه في ظل الطلب على الملاذات الآمنة نتيجة القلق بشأن الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة بالإضافة إلى توترات جيوسياسية.


ودخل إغلاق الحكومة الأمريكية يومه السادس مع استمرار فشل محاولات تمرير مشروع تمويل مؤقت بسبب خلافات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وتسبب ذلك في تعذر نشر بيانات اقتصادية مهمة قبل اجتماع الفيدرالي المقرر عقده في أواخر الشهر الحالي.


وفي الاجتماع المرتقب، تتوقع الأسواق على نطاق واسع خفض الفيدرالي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس نتيجة القلق من ضعف سوق العمل.


وخيم التوترات الجيوسياسية على الأسواق بعد أن تقدم رئيس الوزراء الفرنسي "سيباستيان لوكورنو" باستقالته صباح اليوم بعد 24 ساعة فقط من تشكيل حكومته، وعقب أقل من شهر على توليه المنصب، مما عمّق الأزمة السياسية في ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو.


وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 21:05 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% إلى 98.1 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 98.5 نقطة وأقل مستوى عند 97.9 نقطة.


الدولار الكندي


ارتفع الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي بحلول الساعة 21:27 بتوقيت جرينتش بأقل من 0.1% إلى 0.7171.


الدولار الأسترالي


ارتفع الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي بحلول الساعة 21:27 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 0.6618.

النفط يرتفع بحوالي 1.5% مع تراجع القلق من وفرة الإمدادات

Fx News Today

2025-10-06 20:24PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفعت أسعار النفط خلال تداولات اليوم الإثنين، بعدما جاءت زيادة إنتاج تحالف "أوبك+" لشهر نوفمبر تشرين الثاني أقل من المتوقع، مما خفّف بعض المخاوف بشأن وفرة المعروض.


كانت مجموعة الدول الثماني في تحالف "أوبك+" قد أعلنت الأحد الماضي غن قرارها بزيادة الإنتاج في نوفمبر تشرين الثاني بمقدار 137 ألف برميل يومياً، وهي نفس الزيادة التي أقرتها لشهر أكتوبر تشرين الأول، مقابل توقعات برفعه بما يصل إلى 500 ألف برميل.


وتلقى النفط دعماً إضافياً من تقارير حول تعطل أكبر وحدة تكرير في مصفاة "كيريشي" الروسية بسبب هجوم بطائرة مسيرة استهدفها يوم 4 أكتوبر تشرين الأول، ومن المتوقع أن تستغرق عمليات إصلاحها نحو شهر.


وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم ديسمبر كانون الأول عند التسوية بنسبة 1.5% أو ما يعادل 94 سنتاً إلى 65.47 دولار للبرميل.


وصعدت أسعار العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم نوفمبر تشرين الثاني بنسبة 1.33% أو 81 سنتاً لتغلق عند 61.69 دولار للبرميل. 

الذهب يحقق مستويات قياسية جديدة بفعل التوترات الجيوسياسية

Fx News Today

2025-10-06 20:17PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفعت أسعار الذهب خلال تداولات اليوم الإثنين رغم صعود ملحوظ للدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية حيث أقبل المستثمرون على الملاذات الآمنة في ظل المخاوف الجيوسياسية.


ودخل إغلاق الحكومة الأمريكية يومه السادس مع استمرار فشل محاولات تمرير مشروع تمويل مؤقت بسبب خلافات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وتسبب ذلك في تعذر نشر بيانات اقتصادية مهمة قبل اجتماع الفيدرالي المقرر عقده في أواخر الشهر الحالي.


وفي الاجتماع المرتقب، تتوقع الأسواق على نطاق واسع خفض الفيدرالي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس نتيجة القلق من ضعف سوق العمل.


وخيم التوترات الجيوسياسية على الأسواق بعد أن تقدم رئيس الوزراء الفرنسي "سيباستيان لوكورنو" باستقالته صباح اليوم بعد 24 ساعة فقط من تشكيل حكومته، وعقب أقل من شهر على توليه المنصب، مما عمّق الأزمة السياسية في ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو.


من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 21:05 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% إلى 98.1 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 98.5 نقطة وأقل مستوى عند 97.9 نقطة.


وعلى صعيد التداولات، قفزت العقود الفورية للذهب في تمام الساعة 21:06 بتوقيت جرينتش بنسبة 2% إلى 3984.5 دولار للأوقية.

ما الأزمة التي تواجهها أسواق النحاس بعد عام من الاضطرابات؟

Fx News Today

2025-10-06 18:55PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

شهد السوق العالمي للنحاس عامًا استثنائيًا مليئًا بالأزمات. ففي 8 سبتمبر، غمرت نحو 800 ألف طن من المواد الرطبة عدة مستويات من منجم “غراسبرغ بلوك كيف” في بابوا الإندونيسية، ما أدى إلى تعليق جميع العمليات تحت الأرض. وكان ذلك حادثًا جديدًا يُضاف إلى سلسلة اضطرابات التعدين والإمدادات التي عصفت بقطاع النحاس خلال عام 2025.


ووفقًا للتقارير، وصلت المواد الموحلة إلى مستوى المنجم الذي كانت فيه فِرَق عمال تنفّذ أعمال تطوير، ما أسفر عن مصرع عاملين مؤكدين. وفي أعقاب الحادث، أعلنت شركة فريبورت-ماكموران (Freeport-McMoRan Inc.) حالة “القوة القاهرة”، أي العجز عن الوفاء بالالتزامات التعاقدية نتيجة كوارث طبيعية أو أحداث خارجة عن السيطرة.


يُعد غراسبرغ ثاني أكبر منجم نحاس في العالم، ويسهم بأكثر من 3% من الإمدادات العالمية. لذلك، من المتوقع أن يؤثر هذا التعطل الجديد على مبيعات النحاس والذهب في الربع الرابع من العام الحالي، وكذلك على الإمدادات في عام 2026.


وكانت التوقعات السابقة تشير إلى إنتاج نحو 1.7 مليار رطل من النحاس و1.6 مليون أونصة من الذهب، لكن الإنتاج المتوقع للعام المقبل خُفِّض بنسبة 35%، فيما لا يُتوقّع التعافي الكامل قبل عام 2027، مع بدء عمليات استئناف تدريجية خلال العام القادم.


قائمة اضطرابات إمدادات النحاس لعام 2025


يُضاف تعطل “غراسبرغ” إلى سلسلة من الانتكاسات التي ضربت صناعة النحاس هذا العام، أبرزها:

 

  • انهيار نفق في منجم “إل تينيينتي” التابع لشركة كوديلكو في تشيلي.
  • فيضانات في منجم “كاكولا” التابع لشركة إيفانهوي في الكونغو.
  • مشكلات تشغيلية لدى شركتي تيك ريسورسز وأنغلو أميركان.

ففي 31 يوليو – 1 أغسطس 2025، أدى اهتزاز أرضي إلى انهيار نفق في منجم “إل تينيينتي”، ما أسفر عن مقتل ستة عمال وتوقف تام للعمليات تحت الأرض. وأوقفت كوديلكو، الشركة الحكومية التشيلية، عمليات الاستخراج ووضعت مصفاة “كالتونيس” في وضع الصيانة الوقائية بعد نفاد مخزون الخام لديها.


ويُنتج “إل تينيينتي” نحو 400 ألف طن متري من النحاس سنويًا، مما يجعله مُورِّدًا أساسيًا في السوق العالمية.


تداعيات منجم غراسبرغ قد تمتد حتى عام 2027


حتى قبل حادث “غراسبرغ”، قدّر الخبراء أن نحو 497 ألف طن من النحاس قد فُقدت بسبب الاضطرابات التشغيلية حتى نهاية أغسطس. ومع توقف المنجم الإندونيسي، أصبح الوضع العالمي أكثر قتامة.


ووفقًا لتقرير لوكالة رويترز نقلًا عن محللين في Benchmark Mineral Intelligence، يُتوقع أن يُفقد نحو 600 ألف طن من النحاس المحتوى بين 8 سبتمبر ونهاية عام 2026 بسبب تعطل غراسبرغ وحده.


ويمثل هذا الانهيار لحظة حاسمة في ديناميكيات العرض العالمية، في وقت تتزايد فيه الطلبات على النحاس نظرًا لدوره الحيوي في الإلكترونيات والبنية التحتية للطاقة المتجددة ومراكز البيانات.


وتبرز هذه الأحداث هشاشة بنية التعدين التحتية عالميًا، والحاجة الملحة إلى استثمارات في السلامة والأتمتة وسلاسل الإمداد المرنة.


ويرى المحللون أن تأثير هذه الاضطرابات سيمتد إلى عام 2027 على الأقل.


تأثيرات الأسعار والتجارة بعد تعطل “غراسبرغ”


من المتوقع أن تسهم أكبر 20 منجمًا للنحاس في العالم بنحو 36% من الإنتاج العالمي في عام 2025، لكن معظم هذه المناجم يواجه تحديات جيولوجية وتشغيلية واجتماعية متزايدة.


وقد رفعت شركة BMI توقعاتها للعجز في إمدادات النحاس لعام 2026 من 72 ألف طن فقط إلى 400 ألف طن، في حين توقعت سيتي بنك (Citi) عجزًا مماثلًا في العام المقبل، محذرًا من فجوة إضافية قدرها 350 ألف طن في 2027، ما لم ترتفع أسعار النحاس بدرجة كافية لتحفيز الإمدادات الجديدة.


أما غولدمان ساكس فقد خفّضت بدورها توقعاتها للإنتاج العالمي بعد أن قدرت أن إنتاج “غراسبرغ” قد يتراجع بنحو 260 ألف طن في 2025 و270 ألف طن في 2026، ما يعني فقدانًا إجماليًا يبلغ 525 ألف طن متري بسبب الحادث، ودفع البنك إلى خفض توقعاته للإنتاج العالمي بمقدار 160 ألف طن للنصف الثاني من 2025 و200 ألف طن لعام 2026.


وعقب تعطل “غراسبرغ” في 8 سبتمبر، قفزت العقود الآجلة للنحاس إلى 10,485 دولارًا للطن، وهو أعلى مستوى في 15 شهرًا. وشهد السوق ارتفاعًا مماثلًا بنسبة 12% إلى 9,707.50 دولارًا للطن بعد توقف الإنتاج في منجم “إل تينيينتي”.