2019-09-16 08:16AM UTC
ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل مكاسبه لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مقتربا من ملامسة أعلى مستوى فى أسبوعين المسجل فى وقت سابق من تعاملات الجمعة ، يأتي هذا الارتفاع مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة ،والتركيز على شراء العملات ذات العائد المنخفض ، بفعل ارتفاع المخاطر الجيوسياسية فى منطقة الشرق الأوسط ، عقب الهجمات التخريبية التي تعرضت لها منشآت النفط الحيوية فى المملكة العربية السعودية.
ارتفع اليورو مقابل الدولار بأكثر من 0.1% إلى 1.1086$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1073$،وسجل أدنى مستوى عند 1.1066$.
على صعيد تعاملات يوم الجمعة حقق اليورو ارتفاعا بنسبة 0.1% مقابل الدولار ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين 1.1095$ ، مع استمرار عمليات شراء العملة الموحدة عقب قرارات البنك المركزي الأوروبي.
وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الفائت ، ارتفع اليورو بأكثر من 0.4% مقابل الدولار ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، بفضل قرارات تحفيز الاقتصاد الأوروبي ،والتي جاءت بأقل من توقعات السوق.
فى ختام اجتماع السياسة النقدية يوم الخميس 12/أيلول سبتمبر أبقي المركزي الأوروبي على معدلات الفائدة على الاقتراض دون أي تغيير يذكر عند المستويات القياسية الصفرية ،وخفض معدلات الفائدة على الإيداع طبقا للتوقعات بمقدار 10 نقاط أساس إلى سالب 0.5% ،وأطلق برنامج جديد لشراء السندات بنحو 20 مليار يورو شهريا بدءا من تشرين الثاني/نوفمبر القادم.
وتوقع معظم الخبراء خفض سعر الفائدة على الإيداع بمقدار 10 نقاط أساس ،لكن برنامج شراء الأصول كانت التوقعات تشير إلى قيمة 30 مليار يورو مشتريات سندات شهريا بدءا من تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وقال محافظ المركزي الأوروبي"ماريو دراغى" أن أعضاء المجلس التنفيذي للبنك اتفقوا على إعادة إطلاق برنامج التحفيز لدعم الاقتصاد فى مواجهة المخاطر المتزايدة.
واستبعد دراغى الذي تنتهي ولايته فى أواخر تشرين الأول/أكتوبر المقبل ،وقوع اقتصاد اليورو تحت وطأة الركود قريبا ،لكنه أكد على أن المخاطر فى تزايد ،وأشار إلى خفض الفائدة جاء ردا على استمرار ضعف معدل التضخم فى أوروبا.
فى المملكة العربية السعودية تعرضت منشأتي نفط تابعتين لشركة أرامكو فى بقيق وخريص بالمنطقة الشرقية يوم السبت لهجمات تخريبية ،عطلت إمدادات الخام للشركة بنحو 5.7 مليون برميل يوميا أو نحو 50 بالمئة من إنتاجها النفطي.
تبنت جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران تلك الهجمات ، لكن الولايات المتحدة وجهت أصابع الاتهام مباشرة إلى إيران ، الأمر الذي صعد التوترات الجيوسياسية على نحو غير مسبق فى منطقة الشرق الأوسط.
من جانبها رفضت إيران يوم الاثنين الاتهامات بأن لها دورا فى الهجمات على المنشآت النفطية السعودية ،وقالت إنها غير مقبولة و بلا أساس على الإطلاق.
ونقلا عن مسؤول أمريكي كبير ،أن الأدلة الواردة بشأن الهجمات التخريبية على منشآت أرامكو السعودية ، تشير إلى ضلوع إيران فيها وليس جماعة الحوثي اليمنية.
2024-04-23 11:47AM UTC
2024-04-23 08:37AM UTC
2024-04-23 08:35AM UTC
2024-04-23 11:05AM UTC
2024-04-23 11:05AM UTC
2024-04-23 05:12AM UTC