اليابان: التمسك في السياسة النقدية ام تغييرها؟

FX News Today

2024-01-22 14:05PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان
اخر تحديث:

لقد منح تقرير التضخم الأخير في اليابان البنك المركزي سبباً آخر للانتظار إلى ما بعد اجتماعهم هذا الأسبوع والذي من خلاله يتم تحديد السياسة النقدية المستقبلية للبلاد.

 

تباطؤ نمو أسعار المستهلكين في اليابان

 

في تطور جديد، أعلنت وزارة الشؤون الداخلية اليوم الجمعة أن مؤشر نمو أسعار المستهلكين، باستثناء المواد الغذائية الطازجة، قد تباطأ إلى 2.3% في ديسمبر مقارنة بالعام السابق. يأتي هذا التباطؤ في إطار توقعاتنا ويعكس الهبوط العميق في أسعار الكهرباء والغاز، بالإضافة إلى تراجع وتيرة ارتفاع أسعار الأغذية المصنعة.

 

ارتفاع سريع في أسعار الخدمات

 

في ظاهرة لافتة، شهد الشهر الثاني على التوالي ارتفاعًا بنسبة 2.3% في أسعار الخدمات، وهي أعلى وتيرة لها في ثلاثة عقود، باستثناء الفترات التي ارتفعت فيها ضريبة المبيعات. هذا يعكس تحسنًا في القطاعات ذات الخدمات، ويترك الباب مفتوحًا أمام احتمال رفع أسعار الفائدة في الأشهر القادمة.

 

تراجع مساهمة التكاليف وتأكيد لاستمرار التضخم

 

تعتبر بيانات اليوم إشارة إضافية إلى تراجع الضغط التضخمي الناجم عن زيادة التكاليف في اليابان، وهو ما يتفق مع توقعات بنك اليابان. أظهرت البيانات السابقة استقرار مؤشر أسعار المنتجين لشهر ديسمبر، وهو أمر يعزز فكرة تراجع التكلفة. ومع تراجع مكاسب أسعار المستهلك في طوكيو، يتبين أن التضخم قد تراجع إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من عام.

 

آفاق رفع أسعار الفائدة

 

تؤكد البيانات الحالية على أن بنك اليابان ليس بحاجة ملحة للإسراع في رفع أسعار الفائدة في الاجتماع القادم خلال الشهر الجاري. يرى العديد من الخبراء أن الاحتمال الأكبر سيكون في شهر أبريل، حيث يتوقع البنك خطوات أكثر حزماً نحو التشديد النقدي.

 

تحليل الاقتصاديين وتوقعات السوق

 

وفقًا لتحليلات يويتشي كوداما، كبير الاقتصاديين في معهد "ميجي ياسودا" للأبحاث، "تراجع التضخم الناتج عن التكلفة قليلاً، ولكن ما إذا كان هذا سيتحول إلى تضخم بسبب الطلب لا يمكن التأكد بعد". يُظهر ذلك عدم الحاجة الملحة لتغيير سياسة الفائدة في الوقت الحالي.

 

تضيف توقعات رئيس البحوث الاقتصادية في معهد أبحاث "إن إل آي"، تارو سايتو: "التباطؤ المستمر في التضخم لا يعني أن تطبيع بنك اليابان المركزي غير مطروح". ويرى سايتو أن شهر أبريل يُعتبر الشهر المحتمل لبدء الرفع.

 

توقعات اجتماع بنك اليابان القادم

 

من المتوقع بشكل عام أن يبقي بنك اليابان على سعر الفائدة السلبي في اجتماعه المقرر يوم 23 يناير. تتسم هذه القرارات بالحذر نظرًا للتقييم المستمر لتأثير زلزال يوم رأس السنة.

 

خفض توقعات أسعار المستهلك

 

من المرجح أن يتم مناقشة خفض توقعات أسعار المستهلك الأساسية في اجتماع مع أعضاء مجلس الإدارة. وفي ضوء انخفاض أسعار النفط، قد يتم تخفيض التوقعات إلى حوالي 2.5% من 2.8%.

 

تحليل السياسة النقدية المستقبلية

 

مع تأكيد محافظ بنك اليابان كازو أويدا أن التضخم سيرتفع مرة أخرى بعد هدوء مؤقت، يتوقف التركيز الآن على محادثات الأجور التي تتوسع في مارس. يركز مسؤولو البنك على تعزيز اليقين بشأن التوقعات للأسعار.

 

استمرار التوترات بين التضخم وتأثير السياسة

 

على الرغم من استمرار بنك اليابان في استهداف التضخم المستدام، إلا أن زيادة مستمرة في الأسعار تؤثر سلبًا على الدعم للحكومة ورئيس الوزراء فوميو كيشيدا. تحت وطأة ارتفاع تكاليف المعيشة، يواجه اليابانيون ضغوطًا اقتصادية.

 

في ختام المقالة، تظل التحديات الاقتصادية تحت المجهر، ويرى محللون أن توقعات بنك اليابان المركزي لرفع أسعار الفائدة قد تتغير في ضوء التطورات الحالية.

 

 

تنبيه: هذا المحتوى هو معلومات تعبر عن رأي كاتبها فقط ولا يشكل نصيحة مالية أو إستثمارية، ولا تقدم شركة (ACY) أي تعهد أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو إكتمال المعلومات المقدمة من قبل كاتب المحتوى، ولا تتحمل أي مسؤولية عن أي خسارة ناجمة عن أي إستثمار قائم على توصية أو تكهن أو معلومات مقدمة في هذا المحتوى.

 

 

المعمر لأنظمة المعلومات تعلن ترسية مشروع مع مركز نظم الموارد الحكومية بقيمة 72 مليون ريال

Fx News Today

2024-01-22 12:19PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

أعلنت شركة المعمر لأنظمة المعلومات (ام اي اس)، اليوم الاثنين عن ترسية مشروع نظام الرقابة المستمرة، مع المركز الوطني لنظم الموارد الحكومية.

 

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول"، تبلغ قيمة العقد 71.92 مليون ريال (شاملة ضريبة القيمة المضافة)، ومن المتوقع أن يتم وقيع العقد بتاريخ 22 مارس 2024م.

 

ونوهت الشركة إلى أن العقد يتضمن إنشاء نظام الرصد والمراقبة المستمرة لتقديم الدعم لخطوط الدفاع في تعزيز وتقوية آليات الرقابة وعمليات إدارة المخاطر المالية.

 

وتشمل الأهداف الرئيسية تركيب نظام تحليل بيانات متقدم يستطيع القيام بالمراقبة والتحليل والتخفيف من المخاطر والالتزام والمتطلبات التشريعية والكفاءة التشغيلية وتحليل البيانات والتحسين المستمر.

 

وأعلنت المعمر لأنظمة المعلومات، بتاريخ 24 ديسمبر 2023، عن توقيع عقد مشروع متطلبات النسخ الاحتياطي والتخزين مع المركز الوطني لنظم الموارد الحكومية بقيمة 24.87 مليون ريال.

 

ووقعت الشركة بتاريخ 20 ديسمبر الماضي، عقد مشروع مع جهة اعتبارية، لتقديم خدمات تطبيقات أنظمة المعلومات الحاسوبية، بقيمة إجمالية تبلغ 152.71 مليون ريال.

الدولار يبتعد عن ذروة 5 أسابيع بسبب عمليات جني الأرباح

Fx News Today

2024-01-22 11:52AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات ‏العالمية ،ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي ،مبتعدًا عن أعلى مستوى فى ‏خمسة أسابيع ،مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح.‏

 

بالتزامن مع تباطؤ العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات ،فى انتظار ‏المزيد من الأدلة الاقتصادية فى الولايات المتحدة حول توقيت خفض أسعار الفائدة ‏لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.‏

 

نظرة سعرية

مؤشر الدولار الأمريكي

تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.15% إلى مستوى (103.11) نقطة ، من مستوي افتتاح ‏تعاملات اليوم عند (103.24) نقطة، وسجل أعلى مستوى عند (103.33) نقطة.‏

 

أنهي المؤشر تعاملات الجمعة منخفضًا بنسبة 0.15% ، فى أول خسارة فى غضون ‏الستة أيام الأخيرة ،بسبب عمليات التصحيح من أعلى مستوى فى خمسة أسابيع عند ‏‏103.69 نقطة.‏

 

وحقق مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاع بنسبة 0.7% الأسبوع الماضي ، فى ثالث مكسب ‏أسبوعي على التوالي ،بعدما قلصت بيانات اقتصادية قوية وتعليقات فيدرالية عدوانية ‏من احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية فى مارس القادم.‏

 

قال عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي "كريستوفر والر‎" ‎‏: إن قوة الاقتصاد ‏الأمريكي ‏تمنح صانعي السياسة النقدية مرونة ‏للتحرك " بحذر وببطء" قبل تخفيضات ‏أسعار ‏الفائدة.‏

 

وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو "ماري دالي" : إنها تعتقد ‏أن الاقتصاد الأمريكي والسياسة النقدية في "وضع جيد"، ومن السابق لأوانه الاعتقاد ‏بأن تخفيضات أسعار الفائدة أصبحت وشيكة.‏

 

الفائدة الأمريكية

تسعير العقود الآجلة لاحتمالات خفض أسعار ‏الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس ‏فى اجتماع 20 مارس القادم مستقر حاليًا عند 46% ، و احتمالات خفض أسعار الفائدة ‏الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس فى اجتماع 1 مايو عند 85%.‏

 

هل حان وقت خفض أسعار الفائدة فى الولايات المتحدة ‏؟

 

ومن أجل إعادة تقييم العقود أعلاه ،يترقب المتعاملون على مدار هذا الأسبوع ، صدور ‏عديد البيانات الاقتصادية الهامة فى الولايات المتحدة ،عن القطاعات الرئيسية المكونة ‏للاقتصاد الأمريكي فى يناير ،وعن الناتج المحلي الإجمالي فى الربع الرابع ،وعن طلبات ‏إعانة البطالة ،وعن نفقات الاستهلاك الشخصي فى ديسمبر.‏

 

توقعات

قال  رئيس قسم الأبحاث في شركة بيبرستون "كريس ويستون":إن احتمالات الفائدة ‏الأمريكية من غير المرجح أن تتغير كثيرًا حتى وقت لاحق من هذا الأسبوع ،فى انتظار ‏بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي مؤشر التضخم الرئيسي لمجلس الاحتياطي ‏الفيدرالي.‏

 

وأضاف ويستون:يحتفظ الدولار الأمريكي بعلاقة عادلة مع التسعير الضمني المتطور ‏لخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي في مارس، حيث تنخفض احتمالية خفض أسعار ‏الفائدة مع ارتفاع الدولار الأمريكي، والعكس صحيح.‏

 

وقال المحللون فى ناتويست ماركتس :إن هناك مجالًا أمام الدولار الأمريكي لمواصلة ‏التصحيح، لكن تسعير مجلس الاحتياطي الفيدرالي على المدى القريب يبدو أقل تقلبًا ‏،وأن التوقعات أصبحت أكثر توازنًا بعض الشيء الآن.‏

 

نظرة فنية

مؤشر الدولار الأمريكي يستمر بالتذبذب الجانبي– تحليل – 22-1-2024‏

هل حان وقت خفض أسعار الفائدة فى الولايات المتحدة ‏؟

Fx News Today

2024-01-22 11:15AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

توقيت خفض أسعار الفائدة فى الولايات المتحدة يثير جدلًا فى ‏أسواق المال العالمية ،خاصة بعد ارتفاع أسعار المستهلكين ‏الأمريكيين المفاجئ فى ديسمبر ،وبيانات سوق العمل القوية ‏الصادرة مؤخرًا ،فى أحدث الأدلة على قوة ومرونة أكبر اقتصاد ‏فى العالم.‏

 

تلك المرونة تضغط على مجلس الاحتياطي الفيدرالي للحفاظ ‏على السياسة النقدية المشددة أطول فترة ممكنة ،وتقلل من ‏احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية فى وقت مبكر من هذا ‏العام.‏

 

وبناءًا على ذلك ،أكد بعض أعضاء لجنة السياسة النقدية ‏بالمركزي الأمريكي ،أنه من السابق لأوانه الاعتقاد بأن خفض ‏سعر الفائدة القياسية على الأموال الفيدرالية أصبح قريبًا.‏

 

وأشاروا إلى أن البيانات الاقتصادية التي ستصدر فى الفترة ‏المقبلة هي التي ستوجه قرارهم بشأن توقيت خفض أسعار ‏الفائدة ،وأكدوا أنهم لم يروا أدلة كافية حتى الآن لبدء تخفيف ‏السياسة النقدية.‏

 

تراجعت احتمالات خفض أسعار الفائدة في مارس بشدة في ‏الفترة الأخيرة، إذ انخفضت إلى أقل من 50% يوم الجمعة على ‏حسب العقود الآجلة وبيانات مجموعة ‏CME‏.‏

 

قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو " ‏ماري دالي" في مقابلة يوم الجمعة :اعتقد أن الاقتصاد الأمريكي ‏والسياسة النقدية فى وضع جيد ،ومن السابق لأوانه الاعتقاد بأن ‏تخفيضات أسعار الفائدة أصبحت وشيكة.‏

 

وأضافت دالي،التي لها حق التصويت على قرارات السياسة ‏النقدية هذا العام ،ضعف الأدلة حول أن التضخم آخذ فى ‏الانخفاض ،وأن سوق العمل بدأت تتعثر ، أمور تجعل هناك عدم ‏حاجة ضرورية لتخفيف السياسة النقدية.‏

 

وعلى الرغم من أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا " ‏رافائيل بوستيك" منفتح على تغيير توقعاته، فإنه لا يزال يرجح ‏تخفيض أسعار الفائدة قبل الربع الثالث‎.‎

 

وقال بوستيك في مقابلة الجمعة: سأكون منفتحاً على تغيير ذلك ‏التوقع، ووجهة نظري إزاء الموعد الذي نحتاج فيه إلى البدء في ‏خفض أسعار الفائدة.‏

 

وأضاف بوستيك ،لكن أريد التأكد من أننا نسير فى الطريق إلى ‏تحقيق مستهدف التضخم على المدى المتوسط عند 2% قبل أن ‏نتخلى عن موقفنا التقييدي.‏

 

ورجعت توقعات مجلس الاحتياطي الفصلية الصادرة فى ‏ديسمبر الماضي على وجود ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة ‏في 2024، أو تخفيضات بنحو 75 نقطة أساس‎.‎

 

وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو "أوستان غولسبي": ‏إذا واصلنا تحقيق تقدم مفاجئ أسرع مما كان متوقعًا بشأن ‏التضخم، فعلينا أن نأخذ ذلك في الاعتبار عند تحديد مستوى ‏التقييد.‏

 

وأوضح غولسبي: الأمر يتعلق بشكل أساسي بالبيانات الاقتصادية، ‏وما سيجعلنا من أن نكون أقل تقييدًا هو إذا كان لدينا دليل واضح ‏على أننا في طريقنا للوصول إلى مستهدف التضخم عند 2%.‏

 

كانت تلك التعليقات الأخيرة من صناع السياسة النقدية فى ‏الولايات المتحدة قبل ساعات من فترة الصمت التي يفرضها ‏مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أعضائه قبيل اجتماعاته الدورية ‏،ومن المتوقع أن يبقي المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون ‏تغيير مرة أخرى عندما يجتمع الأسبوع المقبل أيام 30 و31 يناير‎.‎

 

اختصارًا ،البيانات الاقتصادية القوية ،والتعليقات الفيدرالية الأكثر ‏عدوانية ، توضح أن وقت خفض أسعار الفائدة فى الولايات ‏المتحدة لم يحن بعد ،فى انتظار ظهور المزيد من الأدلة الجديدة ‏حول توقيت البدء فى تخفيف السياسة النقدية لأكبر بنك مركزي ‏فى العالم.‏