أغلقت "وول ستريت" أبوابها اليوم حيث تتوقف أسواق الأسهم والسندات في الولايات المتحدة بمناسبة الاحتفال بعيد العمل، وسوف تستأنف نشاطها غدا الثلاثاء.

تجدر الإشارة إلى أن مؤشر "داو جونز" أغلق جلسة الجمعة الماضية على  انخفاض بنسبة 0.2% (ما يعادل 74 نقطة) إلى 35369 نقطة، وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 0.2% وبلغ أعلى مستوى عند 35422 نقطة وأقل مستوى عند 35269 نقطة.

وانخفض "إس أند بي 500" بنسبة 0.1% (ما يعادل 1.5 نقطة) إلى 4535 نقطة، وسجل مكاسب أسبوعية بنسبة 0.6%، وبلغ أعلى مستوى عند 4541 نقطة وأقل مستوى عند 4521 نقطة.

وارتفع "ناسداك" بنسبة 0.2% (ما يعادل 32 نقطة) إلى 15363 نقطة، وحقق المؤشر مكاسب أسبوعية بنسبة 1.6%، وبلغ أعلى مستوى عند 15375 نقطة وأقل مستوى عند 15283 نقطة.

انخفضت أسعار النحاس خلال تداولات اليوم الإثنين وسط ارتفاع الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية، لكن المعدن الصناعي يشهد مكاسب قوية هذا العام بدعم من التفاؤل حيال السيطرة على جائحة "كورونا".

وحتى الخميس الماضي، ارتفعت أسعار النحاس منذ بداية عام 2021 بنسبة 20% بعد تحقيق مكاسب في عام 2020 بنسبة 26%.

يأتي ذلك في ظل تفاؤل المحللين حيال الطلب العالمي على النحاس والذي يستخدم بكثافة في مد شبكات الطاقة الكهربائية نظرا لتحول الكثير من الدول بعيدا عن الوقود الأحفوري والاعتماد بشكل أكبر على الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء.

كانت أسعار النحاس قد ارتفعت في مايو/أيار إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 10747.50 دولار للطن لكنها تراجعت إلى أدنى مستوياتها في أربعة أشهر ونصف خلال منتصف أغسطس/آب عند 8740 دولارا للطن.

من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار – أمام سلة من العملات الرئيسية – بحلول الساعة 13:44 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 92.2 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 92.3 نقطة وأقل مستوى عند 92.1 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الآجلة للنحاس تسليم ديسمبر/كانون الأول بحلول الساعة 13:39 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 4.31 دولار للرطل.

أعلنت شركة الخريف لتقنية المياه والطاقة عن توقيع 9 اتفاقيات مع شركة المياه الوطنية، وذلك لتنفيذ توصيلات المياه ومياه الصرف الصحي في 9 مناطق وقطاعات في المملكة.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، بأن قيمة العقد تبلغ 316.605 مليون ريال.

ويُشار إلى أن ‫شركة الخريف لتقنية المياه والطاقة استلمت عدد 9 اتفاقيات وذلك بعد اكتمال التواقيع عليها من شركة المياه الوطنية لتنفيذ توصيلات المياه ومياه الصرف الصحي في 9 مناطق وقطاعات في المملكة.

وبحسب البيان، تشمل المناطق كل من منطقة الرياض وحدة اعمال مدينة الرياض، منطقة الرياض الوحدة الجنوبية، منطقة الرياض الوحدة الشمالية، منطقة المدينة المنورة، منطقة مكة المكرمة وحدة اعمال جدة، المنطقة الشرقية الوحدة الوسطى، منطقة القصيم، منطقة حائل ومنطقة تبوك.

ونوهت الشركة إلى أن فترة العقود تمتد لنحو 36 شهراً، حيث أن الايرادات المتعلقة بهذه الاتفاقيات تتعلق بشكل مباشر على الطلب الفعلي لتوصيلات المياه وتوصيلات مياه الصرف الصحي الجديدة من قبل المستخدم النهائي وتعميد الاعمال من قبل العميل شركة المياه الوطنية لشركة الخريف لتقنية المياه والطاقة.‬‬‬

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 21.7 مليون ريال خلال الربع الثاني من 2021، مقابل أرباح بلغت 26.2  مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 48.6 مليون ريال خلال النصف الأول من 2021، مقابل أرباح بلغت 57.7 مليون ريال في النصف الأول من العام 2020.

ظلت أسعار النفط على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الاثنين لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ،ليبتعد الخام الأمريكي عن أعلى مستوى فى شهر ، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح ، يأتي هذا التراجع تحت ضغط تجدد المخاوف حيال مستويات الطلب العالمي ، ولا سيما الطلب الأسيوي فى الصين واليابان.

تراجع الخام الأمريكي بنسبة 1.3% إلى مستوي 68.28$ ، من مستوى الافتتاح عند 69.20$، و سجل أعلى مستوي عند 69.22$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 1.25% إلى مستوي 71.54$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 73.46$ ، وسجل أعلى مستوي عند 73.58$.

عند تسوية الجمعة ،فقد الخام الأمريكي نسبة 0.8% ، بفعل عمليات تصحيح وجين أرباح ، بعدما سجل فى اليوم السابق أعلى مستوى فى شهر عند 70.59$ للبرميل ،وانخفض خام برنت بنسبة 0.5%.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي ،حققت أسعار النفط العالمية ارتفاعا بمتوسط 0.75% ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، بدعم تراجع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية ،وفى ظل انخفاض كبير فى المخزونات الأمريكية.

بخلاف عمليات التصحيح ، تتراجع أسعار النفط فى الوقت الحالي ، بفعل تجدد المخاوف حيال الطلب العالمي على الوقود ،ولا سيما الطلب الأسيوي فى الصين واليابان.

لا تزال الصين واليابان تعاني من أجراء التفشي الأخير لفيروس كورونا ،والذي أجبر السلطات على تشديد قيود الإغلاق والعزل الصحي ،وهو ما أدي إلى ضعف الأنشطة الصناعية والتجارية.