2025-11-21 16:16PM UTC
ارتفعت أغلب مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الجمعة في ظل تجدد التفاؤل بشأن خفض الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
وقال جون ويليامز، رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في نيويورك، يوم الجمعة إنه يتوقع أن يكون لدى البنك المركزي مجال أكبر لخفض أسعار الفائدة.
وأوضح صانع السياسات المؤثر، خلال كلمة ألقاها في تشيلي، أنه يرى أن التهديدات التي يواجهها سوق العمل أكبر من تلك المتعلقة بالتضخم، في تكرار لرؤية الأعضاء الأكثر ميلاً للتيسير داخل لجنة السوق المفتوحة الفدرالية.
وقال ويليامز: "أرى أن السياسة النقدية ما زالت مقيدة بشكل معتدل، رغم أن ذلك أصبح أقل قليلًا مقارنة بما كانت عليه قبل إجراءاتنا الأخيرة. لذلك، ما زلت أرى مجالًا لإجراء تعديل إضافي في المدى القريب على النطاق المستهدف لسعر الفائدة الفدرالية، بهدف تقريب موقف السياسة من النطاق المحايد، والحفاظ على التوازن بين تحقيق هدفينا."
وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 16:15 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% (ما يعادل 185 نقطة) إلى 45937 نقطة، وصعد مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.1% (ما يعادل 7 نقاط) إلى 6545 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1% (ما يعادل 38 نقطة) إلى 22040 نقطة.
2025-11-21 14:54PM UTC
انخفضت أسعار البلاديوم خلال تداولات اليوم الجمعة مواصلة خسائرها في ظل ارتفاع الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية وعدم اليقين بشأن الطلب بالإضافة إلى توقعات زيادة المعروض.
وكشفت وكالة رويترز نقلاً عن مصادر مطلعة بأن الولايات المتحدة تضغط وفق خطة سرية على أوكرانيا من أجل القبول باتفاق إطلاق النار وإنهاء الحرب مع روسيا.
ويعني ذلك زيادة المعروض من المعادن الصناعية في الأسواق العالمية بعد تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا مع الأخذ في الاعتبار أن موسكو من كبرى مصدري البلاديوم.
هذا، وبحسب موقع Capital.com، ارتفعت أسعار البلاديوم بنحو 26% منذ بداية أكتوبر لتبلغ حوالي 1,500 دولار للأونصة. وقد جاءت هذه القفزة بالتوازي مع مكاسب سوق البلاتين وتخفيف الأوضاع المالية عالميًا.
كما ساهمت الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأميركية وضعف الدولار في تعزيز صعود البلاديوم ضمن ما يُعرف بـ«موجة الذهب + السيولة» التي طالت المعادن النفيسة عمومًا.
ويُستخدم البلاديوم بشكل شبه حصري في الصناعات التحفيزية لمحركات البنزين، ما يعني أن شركات السيارات والإلكترونيات الأميركية قد تواجه تقلبات حادة في التكاليف.
وتُظهر التحليلات الفنية لدى Monex وجود مستوى مقاومة بين 1,500 و1,520 دولارًا للأونصة، مع توقعات بأن يبقى الاتجاه العام صاعدًا ولكن مع تداول متقلب خلال الفترة المقبلة.
ويرى محللو CPM Group أن قوة البلاديوم الأخيرة «مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأداء البلاتين»، محذرين في الوقت ذاته من أن ضعف سوق العمل الأميركية واستمرار التضخم قد يشكلان عقبة أمام نمو الطلب.
ورغم الإعلان عن اتفاق تجاري وصف بالهدنة بين واشنطن وبكين، إلا أن التصريحات الصادرة عن مسؤولين أمريكيين تنذر باستمرار المواجهة بين البلدين حيث صرح وزير الخزانة الأمريكي بأن الصين شريك غير موثوق من الناحية التجارية.
كما صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن إدارته لن تسمح بتصدير رقائق إنفيديا المتطورة إلى الصين أو دول أخرى.
من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 14:43 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 100.2 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 100.4 نقطة وأقل مستوى عند 99.9 نقطة.
وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم ديسمبر كانون الأول في تمام الساعة 14:43 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.9% إلى 1374 دولاراً للأوقية.
2025-11-21 13:49PM UTC
انخفض سعر البيتكوين لفترة وجيزة إلى 81,871.19 دولار في وقت مبكر من يوم الجمعة قبل أن يستقر عند نحو 82,460 دولارًا، متراجعًا بنحو 10.2% خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وبسبب موجة البيع المستمرة منذ نحو شهر، أصبح سعر البيتكوين أقل بنسبة 10% مما كان عليه في بداية العام، بعد أن محا معظم المكاسب التي حققها منذ فوز الرئيس دونالد ترامب بالانتخابات العام الماضي.
وكان البيتكوين قد انزلق لآخر مرة دون مستوى 82 ألف دولار في أبريل — عندما تراجعت إلى 75 ألف دولار — وسط عمليات بيع واسعة في الأسواق أعقبت الإعلان عن الرسوم الجمركية الشاملة التي أعلنها ترامب في فعالية “يوم التحرير”.
وبالاستناد إلى بيانات من "ديريبِت" — منصة الخيارات والعقود الآجلة المملوكة لـ "كوينبِيس" — ذكرت "كوين ديسك" أن المتداولين يستعدون لانخفاض أكبر في سعر العملة.
وانخفض سعر عملة الإيثريوم — ثاني أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية — إلى ما دون 2,740 دولارًا، متراجعة بأكثر من 9.6% خلال 24 ساعة. كما تعرضت العملات المشفرة الرئيسية الأخرى لضغوط هبوطية، حيث تراجعت أسعار الريبل وBNB وSOL بنسب 9.1% و8.4% و10.6% على التوالي خلال اليوم الماضي. أما دوجكوين — أكبر عملة ميم في سوق الكريبتو — فانخفضت بنسبة 10.3% خلال الفترة نفسها.
وبعد بلوغ العملات المشفرة مستويات قياسية جديدة أوائل الشهر الماضي، تكبّد السوق هبوطًا مستمرًا عقب حدث تصفية غير مسبوق في يوم واحد بتاريخ 10 أكتوبر، حيث تمت تصفية 19.37 مليار دولار من المراكز ذات الرافعة المالية خلال 24 ساعة بعدما أعلن الرئيس ترامب رسومًا إضافية بنسبة 100% على الواردات الصينية — قبل أن يتراجع عنها لاحقًا. كما تأثرت أسعار العملات الرقمية بتقلبات الأسواق الأوسع خلال الأيام الأخيرة، مع تسجيل أكثر من 2.2 مليار دولار في عمليات التصفية خلال 24 ساعة، بحسب "كوين غلاس".
ويبلغ 2.92 تريليون دولار إجمالي القيمة السوقية لجميع العملات المشفرة، وفقًا لبيانات "كوين جيكو". ويمثل ذلك انخفاضًا بنسبة 33% مقارنة بذروة بلغت نحو 4.38 تريليون دولار مطلع أكتوبر. ومنذ بداية هذا الشهر، تراجعت القيمة السوقية لبيتكوين بنحو 25% — وهو أكبر انخفاض شهري منذ انهيار سوق الكريبتو في عام 2022، وفقًا لـ "بلومبرغ".
وتراجعت أسهم شركة Strategy (المعروفة سابقًا باسم MicroStrategy)، التي تُعد مؤشرًا لسعر بيتكوين بسبب حيازاتها الكبيرة من العملة المشفرة، بنسبة 2.44% في تداولات ما قبل افتتاح السوق يوم الجمعة، بعد أن هبطت 11% خلال الأسبوع الماضي و41% خلال الثلاثين يومًا الماضية. وتمتلك الشركة حاليًا 649,870 بيتكوين بمتوسط سعر شراء يبلغ 74,430 دولارًا.
وفي مذكرة صدرت في وقت سابق من الأسبوع، حذّر محللو "جي بي مورغان" من أن شركة Strategy تواجه خطر الاستبعاد من مؤشرات رئيسية مثل ناسداك 100 وMSCI USA. وقد يؤدي شطب الشركة من هذه المؤشرات إلى مزيد من التراجع في سعر سهمها، وربما يضغط على أسعار العملات المشفرة إذا اضطرت الشركة إلى بيع جزء من حيازاتها من البيتكوين.
2025-11-21 11:17AM UTC
تراجعت أسعار النفط بأكثر من 2% يوم الجمعة، مواصلةً الانخفاض لثالث جلسة على التوالي، وسط ضغوط تمارسها الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا قد يزيد الإمدادات العالمية، بينما كبحت حالة عدم اليقين بشأن أسعار الفائدة شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
وانخفضت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 1.40 دولار أو ما يعادل 2.2% لتصل إلى 61.98 دولار للبرميل بحلول الساعة 10:10 بتوقيت غرينتش. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 2.5% أو 1.48 دولار ليسجل 57.52 دولار.
ويتجه العقدان إلى تسجيل انخفاض أسبوعي بنحو 4%، ما يمحو مكاسب الأسبوع الماضي.
وتحولت معنويات السوق إلى الاتجاه الهبوطي مع دفع واشنطن نحو خطة سلام بين أوكرانيا وروسيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاثة أعوام، في الوقت الذي من المقرر أن تدخل العقوبات المفروضة على شركتي النفط الروسيتين "روسنفت" و"لوك أويل" حيز التنفيذ يوم الجمعة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه سيعمل مع واشنطن على خطة لإنهاء الحرب.
وقال جيم ريد، المدير الإداري في دويتشه بنك: "مع ورود أنباء عن محادثات في الوقت نفسه الذي تُفرض فيه العقوبات الأمريكية على أكبر شركتي نفط روسيتين اليوم، شهدت أسواق النفط بعض الارتياح من المخاطر التي تهدد إمدادات النفط الروسية." إلا أن التوصل إلى اتفاق سلام قد يكون بعيد المنال.
وقال محللو ANZ في مذكرة للعملاء إن "التوصل إلى اتفاق لا يزال غير مؤكد"، مشيرين إلى أن كييف رفضت مرارًا مطالب موسكو ووصفتها بأنها غير مقبولة.
وأضاف المحللون: "السوق أصبحت أيضًا متشككة في فعالية القيود الجديدة المفروضة على شركتي النفط الروسيتين روسنفت ولوك أويل."
وتملك "لوك أويل" حتى 13 ديسمبر لبيع محفظتها الدولية الضخمة.
كما ضغط ارتفاع الدولار على أسعار النفط، إذ يتجه إلى تسجيل أفضل أسبوع له منذ أكثر من شهر مع توقعات المستثمرين بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لن يخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وقال كبير المحللين في OANDA كلفن وونغ إن أداة CME FedWatch تُظهر أن احتمالات خفض الفائدة في ديسمبر انخفضت بشكل كبير إلى 35%، مقارنة بنحو 90% قبل شهر.