ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الأربعاء في أعقاب صدور ‏بيانات التضخم في الولايات المتحدة والتي واصلت الارتفاع، وإن كان التضخم ‏بطيئا مقارنة بنفس الفترة من عام 2022.‏

وأظهرت بيانات حكومية صادرة اليوم ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة ‏‏3.7% في أغسطس على أساس سنوي، بعدما بلغ 3.2% في يوليو، ويعد أعلى من ‏التوقعات البالغة 3.6%، أما مقارنة بالشهر السابق ارتفعت الأسعار 0.6%، في ‏أكبر زيادة منذ يونيو 2022. ‏

وزاد التضخم الأساسي – الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة – بنسبة 0.3% في ‏أغسطس على أساس شهري، بينما تباطأ على أساس سنوي إلى 4.3% وهي أقل ‏زيادة للمؤشر منذ سبتمبر 2021 من 4.7% المسجلة في يوليو.  ‏

تجدر الإشارة إلى أن الاحتياطي الفيدرالي رفع معدل الفائدة 11 مرة منذ مارس ‏‏2022 في محاولة لإعادة التضخم إلى مستهدفه البالغ 2%. ‏

وتأتي تلك البيانات قبل أسبوع من اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، ‏ومن المرجح أن تشجع قراءة التضخم الأساسي المسؤولين على تثبيت الفائدة دون ‏تغيير، مع مناقشة ما إذا كانت هناك حاجة إلى رفعها في نوفمبر تشرين الثاني أو ‏ديسمبر كانون الأول.‏

وعلق الرئيس الأمريكي جو بايدن على تلك البيانات قائلا إن التضخم في الولايات ‏المتحدة يشهد انخفاضا إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا.‏

وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي في ‏تمام ‏الساعة ‏‏16:56 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% (أو بنحو 31 نقطة) إلى ‏‏34677 نقطة، ‏وصعد مؤشر "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.2% (أو ‏بنحو 8 نقاط) إلى 4470 نقطة، فيما ارتفع مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.3% (ما ‏يعادل 42 نقطة) إلى 13816 نقطة.‏

تراجعت أسعار النيكل خلال تداولات اليوم الأربعاء في ظل عدم اليقين حيال ‏الطلب العالمي لا سيما من الصين التي يواجه اقتصادها أزمات في قطاع العقارات ‏والديون المتراكمة.‏

وأظهرت بيانات حكومية صادرة اليوم ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة ‏‏3.7% في أغسطس على أساس سنوي، بعدما بلغ 3.2% في يوليو، ويعد أعلى من ‏التوقعات البالغة 3.6%، أما مقارنة بالشهر السابق ارتفعت الأسعار 0.6%، في ‏أكبر زيادة منذ يونيو 2022. ‏

وزاد التضخم الأساسي – الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة – بنسبة 0.3% في ‏أغسطس على أساس شهري، بينما تباطأ على أساس سنوي إلى 4.3% وهي أقل ‏زيادة للمؤشر منذ سبتمبر 2021 من 4.7% المسجلة في يوليو.  ‏

تجدر الإشارة إلى أن الاحتياطي الفيدرالي رفع معدل الفائدة 11 مرة منذ مارس ‏‏2022 في محاولة لإعادة التضخم إلى مستهدفه البالغ 2%. ‏

وتأتي تلك البيانات قبل أسبوع من اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، ‏ومن المرجح أن تشجع قراءة التضخم الأساسي المسؤولين على تثبيت الفائدة دون ‏تغيير، مع مناقشة ما إذا كانت هناك حاجة إلى رفعها في نوفمبر تشرين الثاني أو ‏ديسمبر كانون الأول.‏

من ناحية أخرى، استقر مؤشر الدولار بحلول الساعة 16:42 بتوقيت جرينتش ‏على نحو إيجابي عند مستوى 104.7 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 104.9 ‏نقطة وأقل مستوى عند 104.5 نقطة.‏

وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الفورية للنيكل (المستخدم بشكل واسع النطاق في صناعتي الصلب والبطاريات الكهربائية) بحلول الساعة 16:53 ‏بتوقيت جرينتش بنسبة 0.6% إلى 19.7 ألف دولار للطن.‏

أعلنت شركة الخريّف لتقنية المياه والطاقة، عن توقيع عقد مشروع تشييد وتشغيل ونقل ملكية BOT لخطوط نقل آنابيب نقل المياه المستقل (الرايس ـ رابغ)، مع الشركة السعودية لشراكات المياه، التي فازت به ضمن تحالف.

ووفقا لبيان الشركة على موقع السوق السعودية "تداول"، اليوم الأربعاء، تصل مدة العقد إلى 450 شهرا، بقيمة إجمالية تبلغ 7.78 مليار ريال.

ونوهت الشركة إلى أن مشروع خطوط أنابيب الرايس – رابغ، يعتبر أول مشروع من نوعه في المملكة العربية السعودية على نظام التشييد والتشغيل ونقل الملكية BOT.

وأشارت إلى أن سعة نقل المشروع 500 ألف متر مكعب يومياً، وبطول خطوط أنابيب 150 كم ليزود منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة بمياه الشرب.

وتمتد أعمال الإنشاء على فترة 30 شهرا ومن المتوقع بدء التشغيل التجاري بعد انتهائها في الربع الثاني من عام 2026 ولمدة 35 عاما.

وتمتلك شركة الخريّف لتقنية المياه والطاقة 50% من التحالف، ولا توجد أطراف ذات علاقة.

وستعمل "الخريّف" مع أصحاب المصلحة المعنيين للإغلاق المالي للمشروع، وسيتم الإعلان عن أية تطورات بشأن المشروع في حينها. 

ولفتت الشركة إلى أن الأثر المالي للمشروع يبدأ في الربع الرابع من عام 2023.

وأعلنت "الخريّف" في يوليو الماضي، عن اختيار تحالف يضم الشركة، ليكون المطور المفضل لمشروع خطوط أنابيب نقل المياه المستقل الرايس – رابغ، لتزويد منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وقعت "أسفار"، الشركة السعودية للاستثمار السياحي وإحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة اليوم، اتفاقية تعاون مشترك مع أمانة منطقة الباحة، بهدف تطوير مشاريع سياحية عالمية المستوى، تشمل قطاعات التجزئة والضيافة والمطاعم، وذلك على هامش معرض "سيتي سكيب" العالمي الذي تستضيفه الرياض تحت رعاية وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.

وتعليقاً على الاتفاقية أوضح الرئيس التنفيذي لشركة "أسفار" الدكتور فهد بن مشيط، أن الشركة تهدف للاستثمار في المدن الواعدة السعودية مثل الباحة لتعزيز مفاهيم السياحة الجبلية والزراعية في المملكة، كما تسعى للارتقاء بمفهوم السياحة الجبلية إلى مستوى غير مسبوق في المملكة، وتوفير باقة متنوعة من التجارب العصرية التي تمزج مفهوم المغامرة بالتشويق والترفيه، بالإضافة إلى استثمار نقاط القوة وتعزيزها وتطوير جميع العناصر المساندة لتكوين منظومة سياحية في الباحة جاذبة للزوار."

بدوره أشار أمين منطقة الباحة الدكتور علي السواط إلى أن الباحة تتمتع بطاقات كامنة وتذخر بالمناظر الطبيعية الخلابة، والمرتفعات الساحرة، والمناطق الأثرية العديدة، والتي بعضها مرشح للدخول في قائمة اليونسكو للتراث الإنساني، مؤكدًا أهمية المشاريع السياحية التي تسهم بدورها في دمج الثقافة بالسياحة وتعريف العالم بالمملكة العربية السعودية والدور الحضاري الذي لعبته على مر التاريخ، معبرًا عن سعادته بتوقيع الاتفاقية مع "أسفار" لتعزيز وتمكين القطاع السياحي في الباحة للارتقاء بدوره في تنويع الاقتصاد الوطني، وإثراء المحتوى المحلي ومشاركته مع السياح.

ويأتي هذا المشروع تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتنويع مصادر الدخل الاقتصادي، وجذب الاستثمارات المحلية والدولية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للشباب السعودي.