2025-12-09 17:22PM UTC
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الثلاثاء في ظل تركيز الأسواق على اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لمناقشة السياسة النقدية.
ومن المنتظر في الأسبوع الجاري انعقاد اجتماعات لبنوك مركزية عالمية على رأسها الفيدرالي الأمريكي لإصدار قرارات تتعلق بالفائدة.
وتتوقع الأسواق على نطاق واسع (بنسبة احتمالية تصل إلى 89.6%) خفض الفيدرالي أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساس للمرة الثالثة في عام 2025، فيما تتركز الأنظار على تقرير التوقعات الفصلية لأعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.
من ناحية أخرى، ذكرت مصادر لـ "فاينانشال تايمز" أن الصين تتجه لفرض قيود على وصول شركاتها إلى رقائق "H200"التي تصنعها إنفيديا، وذلك على الرغم من إعلان الرئيس الأمريكي موافقته على السماح بتصديرها إلى السوق الصينية.
وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 17:17 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% (ما يعادل 63 نقطة) إلى 47802 نقطة، وصعد مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.2% (ما يعادل 12 نقطة) إلى 6859 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.2% (ما يعادل 44 نقطة) إلى 23560 نقطة.
2025-12-09 16:34PM UTC
سجّل سعر الفضة في العقود الفورية مستوى 60.05 دولار للأوقية للمرة الأولى على الإطلاق خلال تعاملات الثلاثاء، مدعومًا بعجز في السوق وارتفاع متزايد في الطلب على المعدن الأبيض.
وتواصل الفضة الحفاظ على مكانتها كأحد أبرز الأصول أداءً في عام 2025 عالميًا؛ إذ تضاعف سعرها تقريبًا منذ بداية العام، مع تقديرات لبعض البيانات التي تُظهر مكاسب تراوح بين 100% و102% منذ بداية 2025، متفوقةً بفارق كبير على مكاسب الذهب التي تبلغ نحو 60%.
ما الذي يدفع أسعار الفضة اليوم؟
1. توقعات خفض الفائدة الفيدرالية تهيمن على المشهد
تنطلق اليوم (9 ديسمبر) آخر اجتماعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في 2025، على أن يُعلن قرار الفائدة غدًا. وتشير تحركات الأسواق الآجلة بقوة إلى خفض جديد بمقدار 25 نقطة أساس، وهو الثالث خلال العام الجاري.
أدوات متابعة الفائدة مثل CME FedWatch تُظهر احتمالات بين 85% و90% لخفض الفائدة ربع نقطة، وفقًا لتقارير وتحليلات سوقية متعددة اليوم.
مؤشرات تباطؤ سوق العمل الأمريكية وتراجع التضخم الأساسي المقاس بمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي عززت الرهانات على اتجاه الفيدرالي نحو دورة تيسير نقدي واضحة.
ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة وتراجع العوائد الحقيقية إلى خفض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول غير ذات العائد مثل الذهب والفضة.
ويحذر محللون من أن نبرة تيسيرية قوية قد تشعل اختراقات سعرية أعلى، بينما قد تتسبب مفاجأة متشددة في هبوط حاد نحو منتصف نطاق الخمسين دولارًا.
2. ضعف الدولار واستمرار الضبابية الاقتصادية
يتلقى صعود الفضة دعمًا إضافيًا من تراجع مؤشر الدولار الأمريكي واستمرار حالة عدم اليقين الجيوسياسي:
مؤشر الدولار الأمريكي يتراجع مجددًا، ما يدعم مكاسب الذهب والفضة في التداولات الأوروبية والأمريكية.
التوترات الجيوسياسية — خاصة في أوروبا الشرقية — والمخاوف بشأن اتجاهات السياسة الخارجية الأمريكية تعزز الطلب على الملاذات الآمنة، مستفيدةً الفضة من مكانتها كمعدن استثماري وصناعي في الوقت ذاته.
3. فجوة هيكلية في الإمدادات وطفرة في الطلب الصناعي
بعيدًا عن تأثيرات الفيدرالي قصيرة الأجل، يستند ارتفاع الفضة إلى عوامل أساسية قوية:
السوق تعاني من عجز في المعروض للعام الخامس على التوالي، مع تجاوز الطلب الصناعي كميات الإنتاج من المناجم.
كما أن المخزونات في البورصات العالمية تسجل مستويات شحيحة حيث شهد سوق لندن تدفقات طارئة للمعادن خلال الخريف الماضي لتخفيف الضغوط.
وسجلت المخزونات من الفضة في بورصة شنغهاي للعقود الآجلة أدنى مخزون للفضة منذ عقد كامل، ما يبرز ضعف المخزن الاحتياطي.
الطلب الصناعي يشهد طفرة واسعة من قطاعات الطاقة النظيفة والتكنولوجيا:
الفضة عنصر رئيسي في الألواح الشمسية، ومكوّنات إلكترونيات السيارات الكهربائية، وشبكات الجيل الخامس، ومراكز البيانات، والإلكترونيات المتقدمة.
ويشير محللون إلى أن النمو المتوقع في قطاع الطاقة الشمسية وحده سيتسبب في زيادة استراتيجية ومستمرة للطلب على الفضة خلال العقد المقبل.
وتوضح تغطيات حديثة أن المعدن قفز إلى ضعف مستواه منذ بداية العام، متجاوزًا مستويات مقاومة تاريخية بين 50 و55 دولارًا، وسجل قمة جديدة أعلى من 59 دولارًا خلال التداولات، مع تسجيل قمم لحظية تخطت 61 دولارًا للأوقية.
2025-12-09 15:27PM UTC
انخفضت أسعار النحاس خلال تداولات اليوم الثلاثاء متخلية عن المستويات القياسية المحققة أمس الإثنين وسط عمليات تخزين المعدن في الولايات المتحدة، بينما عززت الصين توقعات الطلب بعد أن جعلت النمو المحلي أولويتها الاقتصادية للعام المقبل.
وأمس الإثنين، ارتفعت العقود الآجلة للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة وصلت إلى 1.3% لتسجل 11,771 دولارًا للطن، متجاوزةً أعلى مستوى تاريخي كانت قد سجلته في الجلسة السابقة.
ويواصل النحاس الصعود في الأسابيع الأخيرة مع تدفق كميات كبيرة من المعدن إلى الولايات المتحدة استعدادًا لاحتمالات توسيع نطاق الرسوم الجمركية، ما أثار مخاوف من نقص الإمدادات عالميًا.
وجاءت القفزة الأخيرة بعد إعلان الصين — أكبر مستهلك للنحاس في العالم — أنها ستواصل اتباع سياسة مالية “استباقية” في عام 2026، ما رفع توقعات الطلب على المعادن الصناعية مثل النحاس.
وقالت شو وانكيو، المحللة في شركة "كوفكو فيوتشرز" للوساطة المالية:
"تكشف بيانات المكتب السياسي للحزب الحاكم عن بيئة اقتصادية كلية أكثر تحفيزًا مما توقعه المستثمرون. النحاس سيستفيد من الدعم الحكومي لمشروعات تحديث شبكات الكهرباء وزيادة قدرات الحوسبة. والزخم ما يزال صعوديًا بقوة."
كما يدعم هذا الاتجاه تراجع الإمدادات من النحاس المكرر بسبب عمليات التخزين في الولايات المتحدة. وقال محللون لدى "سيتيك سيكيوريتيز" إن العجز العالمي في النحاس المكرر قد يصل إلى 450 ألف طن العام المقبل.
وأشار محللو "سيتيك" في مذكرة إلى أن الأسعار يجب أن تتجاوز في المتوسط 12 ألف دولار للطن العام المقبل، لجذب الاستثمارات المطلوبة في مشروعات التعدين الجديدة لضمان كفاية المعروض على المدى المتوسط إلى الطويل.
وارتفعت أسعار النحاس بنسبة 34% في بورصة لندن منذ بداية العام، مدعومةً بالطلب القوي من مراكز البيانات وصناعة السيارات الكهربائية، إلى جانب تشديد الإمدادات عالميًا نتيجة سلسلة من توقفات المناجم حول العالم.
وفي الولايات المتحدة، سجلت أسعار النحاس مستوىً قياسيًا في بورصة كوميكس بنهاية يوليو الماضي مع توقع فرض رسوم جمركية جديدة على المعدن.
وفي سياق متصل، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 15:15 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 99.2 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 99.3 نقطة وأقل مستوى عند 98.9 نقطة.
وعلى صعيد التداولات في الفترة الأمريكية، انخفضت العقود الآجلة للنحاس تسليم مارس آذار في تمام الساعة 15:05 بتوقيت جرينتش بنسبة 2.2% إلى 5.34 دولار للرطل.
2025-12-09 14:48PM UTC
تراجع سعر عملة البيتكوين يوم الثلاثاء، مع بقاء المستثمرين في حالة حذر قبيل اجتماع لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأميركي الذي يبدأ في وقت لاحق من اليوم، وسط توقعات واسعة بخفض أسعار الفائدة.
وسجّلت أكبر عملة مشفرة في العالم انخفاضًا بنسبة 0.5% لتتداول عند 90,479 دولارًا بحلول الساعة 09:23 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (14:23 بتوقيت غرينتش).
وظلّت البيتكوين تتحرك في نطاق محدود يتراوح بين 90 و92 ألف دولار، مع تراجع طفيف في مستهل الجلسة.
حذر المتداولين قبيل قرار الفيدرالي
ظهرت مؤشرات على حالة من التماسك في تحركات البيتكوين، حيث أحجم المستثمرون عن فتح مراكز جديدة قبل صدور مؤشرات اقتصادية كلية مهمة.
ولا تزال التوقعات قوية بأن يُقدم الفيدرالي على خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال اجتماعه الذي يستمر يومي 9 و10 ديسمبر، إذ تشير عقود الفائدة الآجلة إلى احتمال يبلغ نحو 87% لهذا الخفض.
وترتكز توقعات السياسة التيسيرية على بيانات أميركية ضعفت في الأسابيع الأخيرة، تحديدًا تباطؤ سوق العمل وتراجع التضخم رغم بقائه مرتفعًا.
ومع ذلك، لا يوجد إجماع داخل الفيدرالي، حيث لا يزال المسؤولون منقسمين بشأن مسار النمو والتضخم، مما يفتح الباب لاحتمال مفاجأة بالإبقاء على السياسة الحالية دون تغيير.
ومن شأن خفض الفائدة عادة أن يضعف الدولار ويقلل عوائد النقد والأصول ذات الدخل الثابت، ما يجعل الأصول البديلة غير ذات العائد مثل البيتكوين أكثر جاذبية.
وكانت عودة البيتكوين للصعود منذ نهاية 2024 مدفوعة إلى حد كبير بتوقعات دورة تيسير نقدي ممتدة من قبل الفيدرالي.
شركة Strategy تستحوذ على 10,624 عملة بيتكوين
أعلنت شركة Strategy المدرجة في بورصة ناسداك، وهي أكبر شركة مدرجة تستخدم البيتكوين كأصل احتياطي، يوم الإثنين عن استحواذها على 10,624 عملة بيتكوين إضافية، لترتفع حيازتها الإجمالية إلى نحو 660,624 بيتكوين.
وجرت عملية الشراء خلال الفترة من 1 إلى 7 ديسمبر بمتوسط سعر يقارب 90,615 دولارًا للقطعة الواحدة.
وتأتي هذه الخطوة رغم مواجهة الشركة لاحتمال استبعادها من مؤشرات قياس رئيسية مثل مؤشرات MSCI، وهو ما قد يؤدي إلى عمليات بيع واسعة النطاق ويضغط على تقييم سهم الشركة.
أسعار العملات المشفرة اليوم: ضغوط على العملات البديلة
تراجعت معظم العملات البديلة يوم الثلاثاء وسط موجة حذر أوسع في الأسواق.
وانخفضت الإيثريوم — ثاني أكبر عملة مشفرة — بنسبة 1.2% إلى 3,113.66 دولار.
كما تراجعت الريبل XRP — ثالث أكبر العملات المشفرة — بنسبة 1.6% إلى 2.06 دولار.