2025-10-17 16:26PM UTC
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الجمعة في ظل تجاهل المستثمرين للمخاوف المتعلقة بالائتمان المصرفي في الولايات المتحدة وكذلك التوترات التجارية والإغلاق الحكومي.
ويواجه القطاع المصرفي في الولايات المتحدة حالة من القلق المتزايد بعد إفلاس شركتين في قطاع السيارات خلال الأسابيع الأخيرة، ما أثار مخاوف بشأن تساهل معايير الإقراض، خصوصاً في سوق الائتمان الخاص الذي يفتقر إلى الشفافية.
وكشف البنكان الإقليميان "زايونز- Zions" و"ويسترن أليانس- Western Alliance" عن خسارة كبيرة بسبب قروض رديئة.
وكان جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورجان قد علّق في مؤتمر أرباح البنك هذا الأسبوع قائلاً: "عندما ترى صرصوراً واحداً، فغالباً هناك المزيد". وذلك في إشارة إلى انهيار شركتي "فيرست براندز" و"تريكولور هولدينغز".
يأتي ذلك رغم دخول الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة يومه السابع عشر ولا بوادر على انتهائه قريباً، فيما صرح وزير الخزانة الأمريكي بيسنت بأن هذا الإغلاق يكلف الاقتصاد الأمريكي 15 مليار دولار يومياً.
وفي سياق آخر، قال عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ستيفن ميران اليوم إن تنفيذ خفضين إضافيين في أسعار الفائدة خلال العام الجاري يبدو أمرًا واقعيًا، في ظل ما يراه من تباطؤ كبير في وتيرة التضخم يلوح في الأفق.
وأوضح ميران أيضاً بأنه يفضل اتجاه الفيدرالي نحو خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع الشهر الجاري، لكن في نفس الوقت لا يتوقع ذلك، بل يرى أن البنك المركزي سيخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 17:24 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.5% (ما يعادل 227 نقطة) إلى 46175 نقطة، وصعد مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.3% (ما يعادل 22 نقطة) إلى 6651 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% (ما يعادل 61 نقطة) إلى 22623 نقطة.
2025-10-17 15:13PM UTC
تراجع النحاس إلى أدنى مستوى في أسبوع، اليوم الجمعة، متجهاً نحو ثاني خسارة أسبوعية على التوالي، مع انخفاض أسهم القطاع المالي عالمياً بفعل مؤشرات على ضغوط ائتمانية في البنوك الإقليمية الأميركية، مما أثار قلق الأسواق.
وانخفض سعر عقود النحاس القياسية لأجل ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن بنسبة 1.7% إلى 10,466 دولاراً للطن المتري عند الساعة 09:15 بتوقيت غرينتش، بعدما تراجع في وقت سابق بما يصل إلى 2% إلى 10,430 دولاراً، وهو أدنى مستوى منذ 10 أكتوبر. وكان المعدن قد سجل أعلى مستوى في 16 شهراً عند 11,000 دولار في التاسع من أكتوبر.
وقالت تو لان نغوين، رئيسة أبحاث العملات والسلع في كومرتس بنك: "الأسواق تتحرك في بيئة يسودها النفور من المخاطرة، وتتعرض الأصول الأعلى خطراً لضغوط بيع واضحة."
وأضافت أن خسائر النحاس حدّت منها تراجعات الدولار، الذي يجعل السلع المقوّمة به أرخص للمستثمرين من حائزي العملات الأخرى. ومع ذلك، فإن المعدن — الذي يُعتبر مؤشراً لاتجاه الاقتصاد العالمي — يتجه لإنهاء الأسبوع منخفضاً بنحو 0.5%.
وتعمّق التشاؤم في سوق المعادن الأساسية بعدما انهارت أسهم البنوك الإقليمية الأميركية بسبب المخاوف من تزايد المخاطر وضعف جودة الائتمان، ما انعكس على شهية المستثمرين تجاه الأصول المرتبطة بالنمو الاقتصادي. وقالت نغوين: "هذه إشارة إضافية تثير القلق بشأن حالة الاقتصاد الأميركي."
كما يراقب المستثمرون التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلك للنحاس في العالم، بعدما اتهمت بكين واشنطن يوم الخميس بإثارة الذعر بشأن قيود الصين على صادرات المعادن النادرة.
وأظهرت بيانات بورصة شنغهاي للعقود الآجلة أن مخزونات النحاس ارتفعت بمقدار 550 طناً خلال الأسبوع الماضي لتصل إلى 110,240 طناً، وهو أعلى مستوى منذ 25 أبريل.
وانخفضت معظم المعادن الأخرى في بورصة لندن للمعادن يوم الجمعة، حيث تراجع الألومنيوم بنسبة 1.4% إلى 2,748.50 دولاراً للطن، وهبط الزنك 1.6% إلى 2,926.50 دولاراً، والنيكل 1.16% إلى 15,100 دولار، بينما هوى القصدير 3% إلى 34,650 دولاراً.
في المقابل، كان الرصاص المعدن الوحيد الذي ارتفع، مضيفاً 0.3% إلى 1,970 دولاراً للطن.
2025-10-17 10:52AM UTC
تراجعت عملة البيتكوين يوم الجمعة متجهة نحو ثاني خسارة أسبوعية على التوالي، مع تزايد الضغوط على شهية المخاطرة في أسواق العملات المشفرة بفعل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ومخاوف متنامية بشأن المخاطر الائتمانية.
وتتبعت العملات المشفرة الانخفاضات في الأسواق العالمية، حيث تراجعت وول ستريت ومعظم الأسهم الدولية وسط تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي، في وقت يواصل فيه الإغلاق الحكومي الأمريكي إضعاف المعنويات، خاصة بعد تأجيل نشر عدد من المؤشرات الاقتصادية الرئيسية.
وانخفض سعر البيتكوين بنسبة 1.9% إلى 108,830.2 دولار بحلول الساعة 01:37 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (05:37 بتوقيت غرينتش)، لتتجه أكبر عملة مشفرة في العالم إلى خسارة أسبوعية تقارب 1.7% بعد أن كانت قد هوت 10% الأسبوع الماضي.
وعانت البيتكوين من صعوبة في التعافي عقب الانهيار المفاجئ الأسبوع الماضي الذي محو ما يقرب من نصف تريليون دولار من القيمة السوقية للعملات المشفرة، حيث هبطت العملة إلى أدنى مستوى عند 103 آلاف دولار. وجاء الانهيار على خلفية تزايد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، إلى جانب تصفية مراكز شراء بقيمة قياسية بلغت 16 مليار دولار.
وعلى الرغم من أن العملة تمكنت من استعادة جزء من خسائرها خلال الأسبوع الجاري بدعم من إشارات التيسير الصادرة عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي، فإنها لا تزال تتداول دون مستوياتها المرتفعة القياسية المسجلة مطلع أكتوبر فوق 126 ألف دولار.
وزادت موجة العزوف عن المخاطرة هذا الأسبوع مع تصاعد القلق بشأن المخاطر الائتمانية في البنوك الإقليمية الأميركية، ما أدى إلى خسائر حادة في أسهم القطاع المصرفي الأميركي يوم الخميس وامتدت إلى الأسواق العالمية.
ريبل تسعى لجمع مليار دولار لشراء رموز الريبل
ذكرت وكالة بلومبرغ يوم الجمعة أن شركة ريبل لابز (Ripple Labs) — المُصدرة لعملة الريبل — تقود جهودًا لجمع مليار دولار لتأسيس احتياطي من العملة الرقمية.
ورغم أن مثل هذه التحركات عادةً ما تُعزز السعر، لم تُظهر العملة أي رد فعل إيجابي يُذكر، حيث تراجعت بنسبة 3.7% إلى 2.3385 دولار، لتبقى قريبة من أدنى مستوى لها في 11 شهرًا، والذي لامسته خلال الانهيار السعري الأخير.
وأوضحت بلومبرغ أن التمويل سيتم عبر شركة استحواذ ذات غرض خاص (SPAC)، على أن تُسهم ريبل بجزء من احتياطياتها الخاصة من الريبل في الصندوق الجديد.
وخلال الأسبوع، كان الريبل منخفضاً بنحو 2% بعد أن هبط بنسبة 19.8% الأسبوع الماضي.
2025-10-17 10:14AM UTC
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة متجهة نحو خسارة أسبوعية تقارب 3%، بعد أن توقعت وكالة الطاقة الدولية (IEA) زيادة في فائض المعروض خلال الأعوام المقبلة، فيما اتفق الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على عقد قمة جديدة لمناقشة الحرب في أوكرانيا.
وانخفضت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 44 سنتًا أو 0.7% لتسجل 60.62 دولارًا للبرميل، بينما تراجعت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط (WTI) بمقدار مماثل إلى 57.02 دولارًا للبرميل، بانخفاض 0.8%.
وجاء هذا التراجع بعد أن اتفق ترامب وبوتين يوم الخميس على عقد قمة جديدة خلال الأسبوعين المقبلين في بودابست، في خطوة مفاجئة تأتي بينما كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي متوجهًا إلى البيت الأبيض يوم الجمعة لطلب مزيد من الدعم العسكري، بما في ذلك صواريخ "توماهوك" الأميركية بعيدة المدى، في وقت تضغط فيه واشنطن على الهند والصين لوقف شراء النفط الروسي.
وقال تاماس فارغا، المحلل في شركة PVM، إن هذا التطور الدبلوماسي قد يحمل إشارة إلى احتمال تليين الموقف الأميركي تجاه روسيا، مضيفًا: "إذا حدث ذلك، فمن المرجح أن يؤدي إلى انخفاض أسعار النفط."
وأوضح فارغا أن الضربات الأوكرانية بطائرات مسيّرة على المصافي الروسية، إلى جانب التهديد بفرض عقوبات ثانوية على مشتري النفط الروسي مثل الهند والصين، كانت تدعم الأسعار سابقًا، "لكن هذا قد يتغير الآن."
وجاءت الانخفاضات الأسبوعية أيضًا نتيجة تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي زادت من المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي وتراجع الطلب على الطاقة.
وقال خورخي مونتيبيكي، المدير الإداري في Onyx Capital Group: "هذه التطورات تقوّض الثقة تمامًا. أتوقع أن يتأثر الاقتصاد الأميركي سريعًا بهذه الضغوط."
كما زادت الضغوط على الأسعار بعد أن توقعت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الأخير تنامي فائض المعروض النفطي بحلول عام 2026.
وفي الولايات المتحدة، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة (EIA) يوم الخميس أن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت بمقدار 3.5 مليون برميل إلى 423.8 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته "رويترز" لزيادة قدرها 288 ألف برميل فقط.
ويُعزى الارتفاع الأكبر من المتوقع في المخزونات إلى انخفاض معدلات تشغيل المصافي مع دخولها فترة الصيانة الموسمية في الخريف. كما أظهرت البيانات ارتفاع الإنتاج الأميركي إلى 13.636 مليون برميل يوميًا، وهو المستوى الأعلى على الإطلاق.
وفي الجلسة السابقة، كان خام برنت قد أغلق منخفضًا بنسبة 1.37%، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.39%، ليُسجلا أدنى مستوى لهما منذ الخامس من مايو.