2025-12-12 15:04PM UTC
تباين أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الجمعة في ظل عودة القلق لدى المستثمرين بشأن أسهم القطاع التكنولوجي لاسيما الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
يأتي ذلك بعد إصدار كل من أوراكل وبرودكوم نتائج أعمال مخيبة للآمال حيث أظهرت تباطؤاً في تحقيق عوائد من استثماراتها الضخمة في الذكاء الاصطناعي، ما أعاد المخاوف حول تضخم القيم السوقية لتلك الشركات.
كان الفيدرالي قد قرر الأربعاء خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية، ليصبح في نطاق يتراوح بين 3.5% و3.75%.
لكن الخطوة جاءت مصحوبة بإشارات تحذيرية بشأن المسار المستقبلي للسياسة النقدية، وشهدت ثلاثة أصوات معترضة من بين أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، وهو ما لم يحدث منذ سبتمبر/أيلول 2019.
وفي مؤتمر صحفي تعقيباً على القرار، قال رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول إن التضخم لا يزال "مرتفعًا إلى حد ما" نتيجة الرسوم الجمركية، معرباً عن أمله في أن توفر البيانات الاقتصادية المقبلة صورة واضحة.
وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 15:03 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% (ما يعادل 108 نقاط) إلى 48816 نقطة، وتراجع مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.3% (ما يعادل 21 نقطة) إلى 6880 نقطة، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.61% (ما يعادل 137 نقطة) إلى 23455 نقطة.
2025-12-12 14:59PM UTC
انخفضت أسعار النحاس في بورصة لندن للمعادن خلال تعاملات الجمعة، بعد أن لامست مستوى قياسيًا جديدًا يقترب من 12 ألف دولار للطن، وسط مخاوف من أن تؤدي الأسعار المرتفعة إلى تراجع الطلب.
وتراجعت العقود الآجلة للنحاس تسليم ثلاثة أشهر في بورصة لندن بنسبة 0.35% لتسجل 11829 دولارًا للطن بحلول الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش.
وجاء هذا التراجع عقب وصول الأسعار إلى أعلى مستوى تاريخي عند 11952 دولارًا، في مسار يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية للأسبوع الثالث على التوالي.
وفي المقابل، أنهى عقد النحاس الأكثر تداولاً في بورصة شنغهاي جلسة الجمعة مرتفعًا بنسبة 1.95% عند 94.08 ألف يوان (13335.03 دولار) للطن، مسجلاً مكاسب أسبوعية بنحو 1.4% بعد أن بلغ مستوى قياسيًا جديدًا عند 94.57 ألف يوان.
كما أفادت بورصة شنغهاي للعقود الآجلة بأن مخزونات النحاس في مستودعاتها المسجلة ارتفعت بنسبة 0.5% خلال الأسبوع الماضي لتصل إلى 89.389 ألف طن.
وعلى صعيد التداولات في الفترة الأمريكية، ارتفعت العقود الآجلة للنحاس تسليم مارس آذار في تمام الساعة 14:32 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 5.51 دولار للرطل.
2025-12-12 14:39PM UTC
ارتفع سعر البيتكوين يوم الجمعة، ليبقى على مسار تحقيق مكاسب أسبوعية بينما يقيم المستثمرون أحدث خفض للفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي وتحديثاته بشأن التوقعات الاقتصادية.
وبحلول الساعة 08:10 بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (13:05 بتوقيت غرينتش)، تم تداول أكبر عملة مشفّرة في العالم مرتفعة بنسبة 2.5% عند 92,399.0 دولار.
ويتجه البيتكوين إلى الارتفاع بأكثر من 3% خلال الأسبوع، مستعيدًا جزءًا من خسائره بعد تراجع في الأسبوع السابق وانخفاض حاد في نوفمبر.
الفيدرالي
واجهت العملة الرقمية الأكثر شعبية في العالم صعوبة في تحقيق زخم مستدام خلال ديسمبر، رغم مضي الاحتياطي الفيدرالي قدمًا في جولة جديدة من التيسير النقدي.
ولا يزال البيتكوين يتحرك ضمن نطاق يتراوح بين 88,000 و93,000 دولار، وهو النطاق الذي سيطر على أدائه طوال شهر ديسمبر.
وكان الاحتياطي الفيدرالي قد خفّض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء، وهو ثالث خفض هذا العام، وأشار إلى نهج حذر تجاه المزيد من التيسير خلال عام 2026.
وقال محللون إن لهجة البنك المركزي، رغم كونها داعمة للأصول عالية المخاطر، لم تصل إلى مستوى الميل الحمائمي الذي كان بعض المتداولين يأملون به، مما حدّ من تأثيرها على أسواق العملات المشفرة.
وبالرغم من البيئة النقدية الأكثر تيسيرًا، لم يسجل البيتكوين أي اختراق صعودي واضح حتى الآن.
وأشار محللون أيضًا إلى استمرار حالة عدم اليقين الكلي، مع توقع الفيدرالي تباطؤ النمو وتأكيده وجود انقسامات داخلية في لجنة السياسة النقدية.
ويتباين ضعف حركة الأسعار بعد قرار الفيدرالي مع فترات سابقة كانت فيها دورات التيسير تدعم ارتفاعات قوية في الأصول الرقمية.
أسعار العملات المشفرة اليوم: ارتفاع في معظم العملات البديلة وسط تحسن أوسع
تداولت معظم العملات البديلة (Altcoins) على ارتفاع يوم الجمعة، لكنها بقيت ضمن نطاقات محدودة وسط حالة حذر عامة في السوق.
وارتفعت العملة المشفرة الثانية عالميًا، الإيثريوم، بنسبة 1.7% إلى 3,244.49 دولار.
كما صعدت ثالث أكبر عملة مشفرة في العالم، XRP، بنسبة 1.7% إلى 2.0437 دولار.
2025-12-12 11:52AM UTC
تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف يوم الجمعة وكانت في طريقها لتسجيل انخفاض أسبوعي، مع تركيز المستثمرين على تخمة المعروض واحتمالات التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، وسط مخاوف من اضطرابات في إمدادات النفط الفنزويلية.
وانخفضت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 19 سنتًا، أو بنسبة 0.31%، إلى 61.09 دولار للبرميل بحلول الساعة 1125 بتوقيت غرينتش. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 15 سنتًا، أو بنسبة 0.26%، إلى 57.45 دولار. وكان الخامان القياسيان قد هبطا بنحو 1.5% يوم الخميس.
وقال يانيف شاه، المحلل في شركة ريستاد إنيرجي، إن بعض العوامل الداعمة للأسعار ما زالت قائمة، بما في ذلك تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا، والهجمات الأوكرانية بواسطة طائرات مسيرة على منصة نفط روسية في بحر قزوين.
وبحسب ستة مصادر مطلعة، تستعد الولايات المتحدة لاعتراض المزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي بعد احتجازها ناقلة هذا الأسبوع.
وفي غضون ذلك، أظهرت بيانات من مصادر في القطاع وحسابات لرويترز أن صادرات روسيا من المنتجات النفطية المنقولة بحرًا انخفضت في نوفمبر بنسبة 0.8% فقط مقارنة بأكتوبر، حيث ساهم انتهاء أعمال الصيانة في المصافي في تعويض تراجع صادرات الوقود من المسارات الجنوبية مثل البحر الأسود وبحر آزوف.
وخسر خاما برنت وغرب تكساس الوسيط أكثر من 4% منذ بداية الأسبوع، في انعكاس لحالة عدم اليقين الأوسع في الأسواق.
وقال تاماس فارغا، المحلل في PVM Oil Associates، إنه رغم أن بعض الضغوط على الإمدادات قد توفر دعمًا محدودًا للأسعار بشكل متقطع، فإن المزاج العام في السوق يشير إلى تجاوز المعروض لمستويات الطلب، ومن المتوقع أن تكون أي موجات صعود قصيرة الأمد.
وأشارت بيانات منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) إلى أن إمدادات النفط العالمية قد تتماشى مع الطلب في عام 2026، وهي توقعات تتعارض مع تقديرات وكالة الطاقة الدولية، لكنها أكثر تشاؤمًا مقارنة ببداية العام حين كانت أوبك تتوقع تفوق الطلب على المعروض.