2020-03-16 14:01PM UTC
هوت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تعاملات الإثنين وتعرضت لخسائر فادحة أجبرت السلطات المالية في بورصة نيويورك لوقف التداولات لمدة خمس عشرة دقيقة.
يأتي ذلك على الرغم من القرارات العاجلة التي اتخذها الاحتياطي الاتحادي أمس بخفض معدل الفائدة إلى النطاق بين 0.25% و0% من النطاق بين 1.25% و1.00%.
واتخذ البنك المركزي خطوة أخرى لتحفيز الاقتصاد الأمريكي حيث أطلق برنامجا للتيسير الكمي يعتمد على سشراء سندات خزانة وأوراق مالية مدعومة بالرهن العقاري تصل قيمتها الإجمالية إلى 700 مليار دولار.
ويحاول البنك المركزي والبيت الأبيض والكونجرس اتخاذ المزيد من قرارات التحفيز المالي والنقدي للاقتصاد الأكبر في العالم نتيجة تضرره من فيروس "كورونا".
وعلى صعيد التعاملات، هبطت "الداو جونز" بحلول الساعة 13:50 بتوقيت جرينتش بنسبة 11.6% (ما يعادل 2681 نقطة) إلى 20504 نقاط، وانخفض "ناسداك" بنسبة 11% (ما يعادل 855 نقطة) إلى 7019 نقطة، في حين تراجع "إس أند بي 500" بنسبة 11.1% (ما يعادل 300 نقطة) إلى 2410 نقاط.
2020-03-16 13:37PM UTC
تراجعت أسعار البلاديوم خلال تعاملات اليوم الإثنين متخلية عن المكاسب التي سجلتها في وقت سابق بالجلسة، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه الأسواق العالمية خسائر فادحة وضغوطاً شديدة بسبب فيروس "كورونا".
وكشفت المزيد من الشركات في صناعة السيارات العالمية عن قرارات بوقف أنشطتها الأمر الذي يؤثر سلبياً في الطلب على البلاديوم المستخدم في إنتاج مكونات تقلل انبعاثات العوادم.
وكان الاحتياطي الاتحادي قد أعلن في قرار طاريء أمس خفض معدل الفائدة إلى النطاق بين 0.25% وصفر بالمائة من النطاق بين 1.25% و1.00% وذلك لمواجهة تأثير "كورونا" على الاقتصاد الألأكبر في العالم.
وعلاوة على ذلك، أعلن البنك المركزي الأمريكي إطلاق برنامج للتيسير الكمي بقيمة 700 مليار دولار يشمل شراء سندات خزانة وأوراق مالية مدعومة بالرهون العقارية.
وعلى صعيد التعاملات، انخفضت أسعار البلاديوم عقود تسليم يونيو/حزيران بحلول الساعة 13:25 بتوقيت جرينتش بنسبة 5.2% إلى 1431 دولارا للأوقية بعد مكاسب بنحو 13% اليوم، وسجل أعلى سعر عند 1759.3 دولار وأقل سعر عند 1405 دولارات.
2020-03-16 13:26PM UTC
وسعت أسعار الخام الدولي "نفط خام برنت" من تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية الاثنين لتسجل أدنى مستوى فى أربع سنوات ، بعد الإعلان عن إلغاء اجتماع اللجنة الفنية لتحالف أوبك بلس المقرر يوم الأربعاء فى فيينا ، الأمر الذي صعد المخاوف حيال انهيار العالمي الذي كان يعمل على دعم السوق وحماية الأسعار.
انخفض خام برنت إلى مستوي 30.04$ للبرميل الأدنى منذ شباط/فبراير2016 ، من مستوى الافتتاح عند 35.06$ ، وسجل أعلى مستوي عند 35.06$.
عند تسوية الأسعار يوم الجمعة ، صعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 6.1% ، فى أول مكسب خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، ضمن عمليات التقاط الأنفاس.
وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،فقد خام برنت نسبة 23.75% ،بأكبر خسارة أسبوعية منذ ذروة الأزمة المالية العالمية فى عام 2008.
وتعاذ تلك الخسارة الأسبوعية الأضخم فى 12 عاما تقريبا إلى مخاوف وجود فائض قياسي بالسوق ، بعد انهيار تحالف أوبك بلس واتجاه كبار المنتجين لزيادة الإنتاج ،فى الوقت الذي يتراجع فيه الطلب العالمي على نحو متزايد بسبب الانتشار السريع لوباء فيروس كورونا.
قال مصدر مطلع لوكالة "رويترز" يوم الاثنين إن اجتماع كان مقرر عقده بين دول أوبك والمنتجين المستقلين لإجراء محادثات فنية يوم الأربعاء فى فيينا تم إلغاءه.
ومن المقرر أن تنتهي صلاحية اتفاق لخفض الإنتاج بين أوبك وحلفائها بقيادة روسيا ، فيما يعرف بتحالف أوبك بلس بنهاية هذا الشهر ،وأخفق التحالف فى السادس من آذار/مارس الجاري فى التوصل لاتفاق جديد لتعميق وتمديد التخفيضات الحالية.
لا يزال وباء فيروس كورونا ينتشر على نطاق واسع فى معظم أنحاء العالم ، ولا سيما فى القارة العجوز أوروبا ،والتي أصبحت مركزا للوباء على حسب التصريحات الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية.
وتكافح الحكومات العالمية للسيطرة على تفشي هذا الوباء، من خلال فرض المزيد من القيود والرحلات وغلق الحدود ،فى إجراءات قاسية تسبب المزيد من الأضرار الجسيمة للاقتصاد العالمي ، وتقلص كثيرا من مستويات الطلب على الوقود.
ومن المتوقع أن يتراجع الطلب على النفط خلال الفترة الحالية لمستويات لم يشهدها العالم من قبل حتى أيان ذروة الأزمة المالية العالمية فى عام 2008 ،الأمر الذي من المتوقع أن يسبب المزيد من اضطراب التوازن فى سوق النفط.
وقالت مجموعة جولدمان ساكس إن السوق سوف يشهد فائضا قياسيا بنحو 6 مليون برميل يوميا بحلول نيسان/أبريل المقبل ،بعد قرار السعودية زيادة الإنتاج لمستويات الذروة بعد انهيار تحالف أوبك بلس والدخول فى حرب أسعار مع روسيا.
2020-03-16 13:13PM UTC
تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليتخلي عن أعلى مستوى فى أسبوعين المسجل فى وقت سابق من تعاملات الجمعة ، بصدد تكبد أول خسارة خلال الخمسة أيام الأخيرة ، بفعل تسارع عمليات التصحيح وجني الأرباح ، بالإضافة إلى عمليات البيع بعد الخفض الطارئ الجديد والكبير فى أسعار الفائدة الأمريكية ، وإطلاق برنامج تحفيزي ضخم لدعم أكبر اقتصاد فى العالم فى مواجهة آثار تفشي فيروس كورونا.
تراجع مؤشر الدولار بحوالي 1.3 % إلى مستوى 97.45 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 98.70 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 98.70 نقطة.
أنهي المؤشر تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 0.9% ، فى رابع مكسب يومي على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين عند 98.81 نقطة ، مع استمرار عمليات شراء العملة الأكثر سيولة فى العالم.
وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،حقق مؤشر الدولار ارتفاعا بنسبة 2.7% ، فى أول مكسب أسبوعي خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ،وبأكبر مكسب أسبوعي منذ كانون الثاني/يناير 2015.
والمكسب الأسبوعي الأضخم فى نحو خمس سنوات يأتي بفضل تسارع الطلب على العملة الأمريكية باعتبارها العملة الأكثر سيولة فى العالم ،حيث واجه المستثمرين نقصا فى الدولار الأمريكي ، فى ظل الهبوط الحاد فى أسواق الأسهم العالمية ،بسبب حالة الذعر بشأن التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا.
وتكبدت الأسهم العالمية الأسبوع الماضي أكبر خسائرها الأسبوعية منذ ذروة الأزمة المالية عام 2008 ، بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا وباءا عالميا ،وقرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" حظر السفر من أوروبا إلى الولايات المتحدة.
فى ثاني اجتماع طارئ فى أقل من أسبوعين ،خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الأحد أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 100 نقطة أساس إلى نطاق مستهدف ما بين الصفر و 0.25% ،وأطلق برنامج تحفيز نقدي جديد بمقدار 700 مليار دولار أمريكي شهريا.
وقال المركزي الأمريكي إن تفشي فيروس كورونا أضر كثيرا بالمجتمعات وعطل النشاط الاقتصادي فى العديد من الدول بما فى ذلك الولايات المتحدة ،وخفض أسعار الفائدة وشراء الأصول المالية خطوات ضرورية لحماية أكبر اقتصاد فى العالم من آثار الفيروس التاجي.