ارتفعت معظم مؤشرات الأسهم الأمريكية (عدا الداو جونز) في ختام تداولات اليوم الإثنين – أولى جلسات نوفمبر تشرين الثاني – وذلك بدعم من شركات التكنولوجيا الكبرى لا سيما أسهم شركات الذكاء الاصطناعي.

وقال عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي "ستيفن ميران"، إن السياسة النقدية الحالية لا تزال مشددة (أي أن الفائدة مرتفعة) أكثر من اللازم، مؤكدًا أنه سيواصل المطالبة بتسريع وتيرة خفض أسعار الفائدة في الاجتماعات المقبلة.

وأوضح "ميران" في مقابلة مع وكالة "بلومبرج" أنه من الخطأ المبالغة في الاعتماد على قوة أسواق الأسهم والائتمان لتقييم مدى ملاءمة السياسة النقدية.

كما ذكرت مسؤولتان بالفيدرالي، وهما "ماري دالي وليزا كوك"، بأن قرار خفض الفائدة في اجتماع ديسمبر كانون الأول مطروح على الطاولة.

ويترقب المستثمرون بيانات "إيه دي بي" للتوظيف في القطاع الخاص الأمريكي يوم الأربعاء المقبل في وقت أدى فيه الإغلاق الحكومي المستمر إلى تعليق نشر بيانات اقتصادية أساسية.

كما ينتظر صدور تقرير الوظائف الشهري الشامل وقراءة مقياس التضخم المفضل لدى الفيدرالي يوم الجمعة، لكن الإغلاق الحكومي قد يتسبب في تأجيل نشر هذه البيانات.

وعند إغلاق الجلسة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.5% (ما يعادل 226 نقطة) إلى 47336 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 47697 نقطة وأقل مستوى عند 47136 نقطة.

وصعد إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.2% (ما يعادل 11 نقطة) إلى 6852 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 6882 نقطة وأقل مستوى عند 6820 نقطة.

وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.5% (ما يعادل 109 نقطة) إلى 23834 نقطة، في حين بلغ أعلى مستوى عند 23977 نقطة وأقل مستوى عند 23765 نقطة.

ارتفعت أسعار الذرة خلال تداولات اليوم الإثنين على الرغم من استطلاعات رأي تتحدث عن نسبة تقدم في زراعة محاصيل الحبوب في الولايات المتحدة. 

وكان من المقرر أن تنشر وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) اليوم التقرير الحادي والثلاثين لتقدم المحاصيل خلال موسم النمو، إلا أن التقرير لم يُصدر للأسبوع الخامس على التوالي بسبب استمرار الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة.

وقد أدى الإغلاق إلى تعطيل جميع التقارير الأربعة المقررة خلال شهر أكتوبر من قبل وزارة الزراعة، والآن يمتد تأثيره ليشمل أول تقارير شهر نوفمبر. ولا يتبقى سوى ثلاثة تقارير أخرى متوقعة لبقية موسم 2025، من المقرر أن يُصدر آخرها في 24 نوفمبر 2025.

وفي ظل غياب البيانات الرسمية من وزارة الزراعة، نُشرت تقديرات بديلة لتقدم المحاصيل استنادًا إلى استطلاع أجرته وكالة رويترز.

وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن حصاد الذرة في الولايات المتحدة بلغ نحو 83% خلال الأسبوع المنتهي في 2 نوفمبر. وقد تراوحت تقديرات تسعة محللين شملهم الاستطلاع بين 78% و90%.

وفي مثل هذا الوقت من العام الماضي، كانت وزارة الزراعة قد أعلنت أن 91% من محصول الذرة قد تم حصاده، بينما بلغ المتوسط لخمس سنوات في ذلك الوقت 75% فقط.

أما بالنسبة لمحصول فول الصويا الأمريكي، فقد أظهر استطلاع رويترز أن متوسط نسبة الحصاد حتى 2 نوفمبر بلغ 91%، مع تقديرات تراوحت بين 88% و94%.

وفي العام الماضي، أفادت بيانات وزارة الزراعة بأن 94% من محصول فول الصويا كان قد تم حصاده في نفس الفترة، مقارنة بمتوسط خمس سنوات عند 85%.

وفيما يتعلق بـ زراعة القمح الشتوي في الولايات المتحدة، قدرت رويترز التقدم في الزراعة عند 91% حتى 2 نوفمبر، وفقًا لاستطلاعها، مع نطاق تقديرات بين 88% و93%.

وقدّر المحللون أن حالة المحصول تُصنف بنسبة 52% في فئة "جيد إلى ممتاز"، مع نطاق تقديرات بين 41% و60%.

وبالمقارنة مع العام الماضي، كانت وزارة الزراعة الأمريكية قد ذكرت أن 87% من محصول القمح الشتوي قد تم زرعه في هذا الوقت من الموسم، في حين بلغ متوسط السنوات الخمس 89%. أما حالة المحصول في ذلك الوقت، فكانت عند 41% فقط.

الذرة

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة للذرة تسليم ديسمبر كانون الأول في نهاية الجلسة بنسبة 0.7% عند 4.34 دولار للبوشل.

الصويا

وصعدت العقود الآجلة للصويا تسليم يناير كانون الثاني بنسبة 1.7% إلى 11.34 دولار للبوشل. 

القمح

وارتفعت العقود العقود الآجلة للقمح تسليم ديسمبر كانون الأول بنسبة 2% إلى 5.43 دولار للبوشل.

انخفضت أغلب العملات الرقمية خلال تداولات اليوم الإثنين في ظل ضغوط بيعية طالت البيتكوين وأخواتها وعدم يقين في الأسواق العالمية.

وقال عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي "ستيفن ميران"، إن السياسة النقدية الحالية لا تزال مشددة (أي أن الفائدة مرتفعة) أكثر من اللازم، مؤكدًا أنه سيواصل المطالبة بتسريع وتيرة خفض أسعار الفائدة في الاجتماعات المقبلة.

وأوضح "ميران" في مقابلة مع وكالة "بلومبرج" أنه من الخطأ المبالغة في الاعتماد على قوة أسواق الأسهم والائتمان لتقييم مدى ملاءمة السياسة النقدية.

كما ذكرت مسؤولتان بالفيدرالي، وهما "ماري دالي وليزا كوك"، بأن قرار خفض الفائدة في اجتماع ديسمبر كانون الأول مطروح على الطاولة.

ويترقب المستثمرون بيانات "إيه دي بي" للتوظيف في القطاع الخاص الأمريكي يوم الأربعاء المقبل في وقت أدى فيه الإغلاق الحكومي المستمر إلى تعليق نشر بيانات اقتصادية أساسية.

كما ينتظر صدور تقرير الوظائف الشهري الشامل وقراءة مقياس التضخم المفضل لدى الفيدرالي يوم الجمعة، لكن الإغلاق الحكومي قد يتسبب في تأجيل نشر هذه البيانات.

الريبل

وعلى صعيد التداولات، هبط سعر الريبل في تمام الساعة 20:50 بتوقيت جرينتش على منصة كوين ماركت كاب بنسبة 8.2% إلى 2.28 دولار.

ارتفعت أسعار النفط خلال تداولات اليوم الإثنين، بدعم من إعلان تحالف "أوبك+" عزمه تعليق زيادات الإنتاج، وذلك برغم المخاوف بشأن تخمة المعروض العالمى.

واتفقت دول تحالف "أوبك+" في اجتماع انعقد الأحد الماضي على رفع سقف الإنتاج بمقدار 137 ألف برميل يومياً اعتباراً من ديسمبر، مع تجميد أي زيادات أخرى خلال الربع الأول من عام 2026.

دفع هذا القرار محللو "مورجان ستانلي" إلى رفع توقعاتهم لسعر برميل برنت في النصف الأول من العام المقبل إلى 60 دولاراً من 57.5 دولار في تقدير سابق.

وتعرض النفط لضغوط بعد بيانات أظهرت تباطؤ  النشاط التصنيعي في اقتصادات كبرى، مثل الولايات المتحدة ومنطقة اليورو والصين خلال أكتوبر تشرين الأو، مما أثار مخاوف بشأن الطلب على الطاقة.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يناير كانون الثاني عند التسوية بنسبة 0.19% أو ما يعادل 12 سنتاً إلى 64.89 دولار للبرميل.

كما ارتفعت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم ديسمبر بنسبة 0.11% أو 7 سنتات لتغلق عند 61.05 دولار للبرميل.