ارتفعت غالبية مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الجمعة لتبني وول ‏ستريت على المكاسب التي حققتها هذا الأسبوع عقب قرار الاحتياطي الفيدرالي.‏

كان الاحتياطي الفيدرالي قد قرر يوم الأربعاء الماضي تثبيت معدلات الفائدة كما ‏هي دون تغيير، بين 5.25% و5.50%، وهو أعلى مستوى في 22 عاماً.‏

وخفض الفدرالي الأميركي توقعاته للتضخم عن العام الجاري من 3.3% إلى ‏‏2.8%.

كما خفض أيضاً توقعاته للتضخم عن العام المقبل من 2.5% إلى 2.4%.‏

وفي إشارة محتملة إلى أن رفع الفائدة قد انتهى، قال بيان صادر عن اللجنة، إنها ‏ستأخذ عوامل متعددة في الاعتبار بالنسبة إلى أي سياسة أخرى تشديدية.

‏
وأضافت أن التضخم "تراجع خلال العام الماضي" مع الحفاظ على وصفها للأسعار ‏بأنها "لا تزال مرتفعة".‏

وفي مؤتمر صحفي تعقيباً على قرار الفائدة، صرح رئيس الفيدرالي الأمريكي ‏جيروم باول بأن التضخم تراجع، إلا أنه لا يزال مرتفعاً.‏

وأشار باول  إلى أن "جهود البنك المركزي لتهدئة التضخم بدأت تترسخ"، على ‏الرغم من تأكيده أنه "لا يزال هناك المزيد الذي يتعين علينا قطعه".‏

وتابع: "لقد تراجع التضخم عن أعلى مستوياته، وجاء هذا دون زيادة كبيرة في ‏البطالة.. هذا جيد جدًا.. لكن التضخم لا يزال مرتفعا للغاية.. إن التقدم المستمر ‏لكبح جماح التضخم ليس أمراً مضموناً.. والطريق إلى الأمام غير مؤكدة بعد".‏

وتوقع الفيدرالي خفض معدل الفائدة ثلاث مرات خلال عام 2024، وهو ما يزيد ‏عن توقعات الأسواق سابقاً.‏

وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 16:55 ‏بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1 (ما يعادل 31 نقطة) إلى 37280 نقطة، فيما ارتفع ‏مؤشر ستاندرد آند بورز 500  بنسبة 0.03% (أو ما يعادل نقطة واحدة) إلى ‏‏4721 نقطة، في حين صعد مؤشر ناسداك بنسبة 0.4% (ما يعادل 63 نقطة) إلى ‏‏14824 نقطة.‏

ارتفعت أسعار البلاديوم خلال تداولات اليوم الجمعة برغم ارتفاع الدولار مقابل ‏أغلب العملات الرئيسية، لكن المعدن الصناعي تلقى دعماً في ظل التفاؤل السائد ‏بالأسواق حيال الاقتصاد الأمريكي الأكبر في العالم.‏

كان الاحتياطي الفيدرالي قد قرر يوم الأربعاء الماضي تثبيت معدلات الفائدة كما ‏هي دون تغيير، بين 5.25% و5.50%، وهو أعلى مستوى في 22 عاماً.‏

وخفض الفدرالي الأميركي توقعاته للتضخم عن العام الجاري من 3.3% إلى ‏‏2.8%.

كما خفض أيضاً توقعاته للتضخم عن العام المقبل من 2.5% إلى 2.4%.‏

وفي إشارة محتملة إلى أن رفع الفائدة قد انتهى، قال بيان صادر عن اللجنة، إنها ‏ستأخذ عوامل متعددة في الاعتبار بالنسبة إلى أي سياسة أخرى تشديدية.‏

وأضافت أن التضخم "تراجع خلال العام الماضي" مع الحفاظ على وصفها للأسعار ‏بأنها "لا تزال مرتفعة".‏

وفي مؤتمر صحفي تعقيباً على قرار الفائدة، صرح رئيس الفيدرالي الأمريكي ‏جيروم باول بأن التضخم تراجع، إلا أنه لا يزال مرتفعاً.‏

وأشار باول  إلى أن "جهود البنك المركزي لتهدئة التضخم بدأت تترسخ"، على ‏الرغم من تأكيده أنه "لا يزال هناك المزيد الذي يتعين علينا قطعه".‏

وتابع: "لقد تراجع التضخم عن أعلى مستوياته، وجاء هذا دون زيادة كبيرة في ‏البطالة.. هذا جيد جدًا.. لكن التضخم لا يزال مرتفعا للغاية.. إن التقدم المستمر ‏لكبح جماح التضخم ليس أمراً مضموناً.. والطريق إلى الأمام غير مؤكدة بعد".‏

وتوقع الفيدرالي خفض معدل الفائدة ثلاث مرات خلال عام 2024، وهو ما يزيد ‏عن توقعات الأسواق سابقاً.‏

وفيما يتعلق بالتعاملات على المعادن الأخرى في بورصة لندن، ارتفع الزنك بنسبة ‏‏0.2٪ إلى 2498.50 دولارًا للطن المتري، وزاد الرصاص بنسبة 0.2٪ إلى ‏‏2073 دولارًا، في حين انخفض الألومنيوم بنسبة 0.4٪ إلى 2201 دولارًا، ‏وانخفض النيكل بنسبة 0.6٪ إلى 16875 دولارًا، وانخفض القصدير بنسبة 1.1٪ ‏إلى 25085 دولارًا.‏

وعلى أساس أسبوعي، كان الألومنيوم في بورصة لندن للمعادن في طريقه لتحقيق ‏أكبر مكاسبه منذ 29 سبتمبر.‏

وارتفع الزنك في بورصة لندن للمعادن بأكبر قدر من الأسبوع منذ 1 سبتمبر. ‏وارتفع الرصاص بنسبة 2.3٪ حتى الآن هذا الأسبوع ومن المقرر أن ينهي ثلاثة ‏انخفاضات أسبوعية متتالية.‏

أما في بورصة شنغهاي، فقد ارتفع سعر الألمنيوم بنسبة 1% إلى 18,750 يوان ‏للطن المتري، وارتفع سعر النيكل بنسبة 0.7% إلى 132,420 يوان، وارتفع سعر ‏الزنك بنسبة 0.6% إلى 20,915 يوان، وارتفع سعر الرصاص بنسبة 0.3% إلى ‏‏15,600 يوان، وارتفع سعر القصدير بنسبة 0.4% إلى 209,16. 0 يوان.‏

وارتفع النحاس بنسبة 1.4% على أساس أسبوعي، ليكون أفضل أسبوع منذ 3 ‏نوفمبر. وكان الألومنيوم في طريقه لتحقيق أفضل مكسب أسبوعي منذ 1 سبتمبر، ‏حيث ارتفع بنسبة 1.8% حتى الآن. من المقرر أن يرتفع الرصاص هذا الأسبوع ‏بعد تسجيل ثلاث خسائر أسبوعية متتالية.‏

من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 16:50 بتوقيت جرينتش ‏بنسبة 0.5% إلى 102.4 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 102.5 نقطة وأقل ‏مستوى عند 101.8 نقطة.‏

وعلى صعيد التداولات في الفترة الأمريكية، قفزت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم ‏مارس/آذار بحلول الساعة 16:51 بتوقيت جرينتش بنسبة 5.9% إلى 1188.5 ‏دولار للأوقية.‏

ارتفعت أسعار النفط العالمية بالسوق الأوروبية يوم الجمعة لتواصل ‏مكاسبها لليوم الثالث على التوالي ،مسجلة أعلى مستوى فى أسبوع ، حيث ‏تستعد لتحقيق أول مكسب أسبوعي خلال أخر شهرين.‏

وذلك بعد إشارات حذرة من بنك الاحتياطي الفيدرالي ،زادت الآمال حيال ‏تحسن الطلب فى الولايات المتحدة ،حيث من المتوقع تخفيف السياسة ‏النقدية وخفض أسعار الفائدة بداية من آذار/مارس 2024.‏

يدعم الأسعار أيضًا الآمال حيال مستويات الطلب فى الصين ،بعد صدور ‏بيانات قوية جدًا على إنتاج المصانع الصينية خلال تشرين الثاني/نوفمبر ، ‏فى علامة إيجابية لنمو الأنشطة الاقتصادية فى أكبر بلد مستورد للنفط فى ‏العالم.‏

أسعار النفط العالمية

ارتفع الخام الأمريكي بأكثر من 0.8% إلى مستوي 72.19$ الأعلى فى أسبوع ، من ‏مستوى الافتتاح عند 71.60$، وسجل أدنى مستوي عند 71.50$ ، وصعد خام برنت ‏بنسبة 0.8% إلى مستوي 77.19$ الأعلى فى أسبوع ، من مستوى الافتتاح عند ‏‏76.60 $ ، وسجل أدنى مستوي عند 76.47$.‏

عند تسوية الأسعار يوم الخميس ،حقق الخام الأمريكي ارتفاع بنسبة 2.5% ، ‏وصعد خام برنت بنسبة 2.6% ،فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، مع ‏استمرار عمليات التعافي من أدنى مستوى فى ستة أشهر ،وبدعم الهبوط ‏الواسع فى مستويات الدولار الأمريكي.‏

التعاملات الأسبوعية

وعلى مدار تعاملات هذا الأسبوع ،والتي تنتهي رسميًا عند تسوية الأسعار ‏اليوم ، فأسعار النفط العالمية مرتفعة حتى اللحظة بمتوسط 1.5% ، فى ‏طريقها صوب تحقيق أول مكسب أسبوعي خلال أخر شهرين.‏

بنك الاحتياطي الفيدرالي

تماشيًا مع التوقعات ،أبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أسعار ‏الفائدة الأمريكية دون أي تغيير عند أعلى مستوى فى 22 عام ،وذلك ‏للاجتماع الثالث على التوالي.‏

وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول": أن التشديد التاريخي ‏للسياسة النقدية في الولايات المتحدة قد انتهى، وأن صانعي السياسة ‏يناقشون الآن إمكانية خفض أسعار الفائدة في عام 2024‏‎.‎

قالت خبيرة الأسواق في سي إم سي ماركتس "تينا تنج": "انتعشت أسعار ‏النفط الخام قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي ، وارتفعت أكثر بعد انتهاء ‏الاجتماع.‏

وأضافت تنج: الأسعار قد تم دعمها أيضًا من خلال انخفاض أكبر من ‏المتوقع فى المخزون الخام الأمريكي.‏

المخزونات الأمريكية

أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء انخفاض المخزونات التجارية فى ‏البلاد بحوالي 4.3 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 8 كانون الأول ‏‏/ديسمبر ،متجاوزًا توقعات السوق انخفاض بنحو 1.9 مليون برميل.‏

ويعد هذا الانخفاض الأسبوعي هو الثاني على التوالي ،لينخفض بذلك ‏إجمالي المخزونات إلى 440.9 مليون برميل ،والذي يعد أدنى مستوى فى ‏شهر ، فى علامة إيجابية لمستويات السحب والطلب فى الولايات المتحدة.‏

الطلب الصيني

أظهرت البيانات الصادرة اليوم فى بكين ،قفزة فى مخرجات المصانع ‏الصينية بعدما سجل الإنتاج الصناعي ارتفاع بنسبة 6.6% فى تشرين ‏الثاني/نوفمبر ، بأعلى وتيرة فى نحو عامين ،متفوقًا على توقعات السوق ‏ارتفاع بنسبة 5.7% ،وسجل الإنتاج الصناعي ارتفاع بنسبة 4.6% فى تشرين ‏الأول/أكتوبر.‏

فى أحدث البيانات التي تؤشر على اتساع نمو الاقتصاد الصيني خلال الربع ‏الأخير من هذا العام ،بفضل إجراءات التحفيز المالي من السلطات الصينية ، ‏وتخفيف بنك الشعب الصيني القيود النقدية.‏

تحسن الأنشطة الاقتصادية فى الصين يصب بلا أدنى شك فى اتجاه ارتفاع ‏مستويات الطلب على الوقود فى ثاني أكبر مستهلك له فى العالم.‏

صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش المؤشر التصنيعي ‏لولاية نيويورك مسجلاً انكماش بمستوي 14.5 نقطة فى كانون الأول/ديسمبر ، أسوأ ‏من توقعات الخبراء نمو بمستوي 2.0 نقطة ، أسوأ من القراءة السابقة نمو بمستوي ‏‏9.1 نقطة ،هذا البيان سلبي للدولار الأمريكي.‏