انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الإثنين وسط موجة بيع مكثفة طالت أغلب الاسواق العالمية نتيجة المخاوف بشأن ركود محتمل في الولايات المتحدة.

يأتي ذلك بعد بيانات اقتصادية صادرة مؤخراً في أمريكا اظهرت إضافة الاقتصاد الأكبر في العالم نحو 114 ألف وظيفة في الشهر الماضي، في تباطؤ حاد من مستوى 179 ألف وظيفة أضيفت في يونيو حزيران، وأقل بكثير من 185 ألف وظيفة توقعها المحللون، كما ارتفع معدل البطالة إلى 4.3% من 4.1%.

وساد القلق من ركود الاقتصاد الأمريكي بعد تلك البيانات السلبية فضلاً عن مخاوف أخرى من أن يكون الاحتياطي الفيدرالي قد تأخر في قرار تخفيف السياسة النقدية بخفض معدل الفائدة.

وعلى صعيد التعاملات، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 15:57 بتوقيت جرينتش بنسبة 2.5% (ما يعادل 1024 نقطة) إلى 38713 نقطة، وتراجع مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 3% (ما يعادل 160 نقطة) إلى 5184 نقاط، في حين هبط مؤشر ناسداك المركب بنسبة 3.8% (ما يعادل 630 نقطة) إلى 16144 نقطة.

كشفت نتائج بنك البلاد بالربع الثاني من عام 2024، ارتفاع صافي الأرباح 14.49% مقارنة بأرباح الربع المماثل من عام 2023، بدعم مباشر من زيادة دخل العمليات.

ووفقا لبيانات البنك على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، ارتفع صافي الربح إلى 670.8 مليون ريال، بالربع الثاني من عام الحالي، مقابل أرباح بلغت 585.9 مليون ريال بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأوضح البنك أن ارتفاع صافي الدخل جاء نتيجة لارتفاع إجمالي دخل العمليات بنسبة 9%، ويعود ذلك إلى ارتفاع في صافي الدخل من الموجودات الاستثمارية والتمويلية، ودخل العمليات الأخرى، وصافي المكاسب من الاستثمارات، ومكاسب تحويل العملات الأجنبية وتوزيعات الأرباح. 

وأظهرت نتائج البنك بالربع الثاني من عام 2024 ارتفاع إجمالي ربح العمليات إلى 1.4 مليار ريال مقابل 1.29 مليار ريال للربع الثاني من عام 2023، بارتفاع نسبته 8.79%.

وصعدت أرباح بالنصف الأول من عام 2024، إلى 1.3 مليار ريال، مقابل أرباح بلغت 1.15 مليار ريال للنصف الأول من العام الماضي، بنسبة ارتفاع بلغت 14.67%.

وكانت أرباح بنك البلاد سجلت ارتفاعا نسبته 14.86%، بالربع الأول من عام 2024 لتصل إلى 643.1 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 559.9 مليون ريال بالربع الأول من عام 2023.

هبطت أسعار النحاس خلال تداولات اليوم الاثنين مع تدهور توقعات الطلب في الصين والولايات المتحدة، أكبر اقتصادين في العالم، مما أدى إلى موجة بيع للمعدن المستخدم في الطاقة والبناء.

وأثرت علامات توقف النشاط الصناعي في الصين، أكبر مستهلك، على أسعار النحاس في بورصة لندن للمعادن خلال الأشهر القليلة الماضية. وهبطت الأسعار بنحو 20% منذ سجلت مستويات قياسية فوق 11100 دولار في مايو/أيار.

وانخفض سعر النحاس القياسي في بورصة لندن للمعادن بنسبة 1% إلى 8967 دولارا للطن بحلول الساعة 0952 بتوقيت جرينتش، وهو ما يقترب من أدنى مستوى في أربعة أشهر سجله في 25 يوليو/تموز.

وتسبب تقرير الوظائف الشهري الضعيف في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي وسلسلة من تقارير الأرباح الضعيفة من شركات التكنولوجيا الكبرى في تقويض الثقة في أسواق السلع الأساسية والأسهم.

وقال توم برايس المحلل في ليبيرم "هذه الأسواق كلها مرتبطة. أسواق المعادن والطاقة حساسة لمواضيع الاقتصاد الكلي". "يربط المستثمرون في الأسهم فعليًا بعض محافظهم بأسواق السلع الأساسية إما بشكل مباشر أو من خلال المؤشرات."

هذا، وانخفضت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في عدة أشهر بينما تجاوزت الأسهم اليابانية في وقت ما خسائرها في يوم الاثنين الأسود عام 1987 حيث فر المستثمرون من أسواق الأسهم بسبب مخاوف الركود في الولايات المتحدة.

وأضرت التوقعات المتزايدة بخفض أسعار الفائدة بشكل أعمق من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي لدعم النمو بالعملة الأمريكية، والتي من المفترض أن تساعد في نهاية المطاف في دعم الطلب على المعادن المقومة بالدولار.

لكن في الأمد القريب، تشعر سوق النحاس بالقلق إزاء ارتفاع المخزونات في المستودعات المعتمدة من بورصة لندن للمعادن، والتي ارتفعت بأكثر من 140٪ منذ منتصف مايو إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات عند 251350 طنًا.

وفقًا لمصادر الصناعة، فإن معظم النحاس المسلم إلى مستودعات بورصة لندن للمعادن في آسيا من أصل صيني.

وفي أماكن أخرى، بلغ سعر الرصاص 2003 دولارًا للطن وهو أدنى مستوى له في أكثر من أربعة أشهر. ويعود انخفاض أسعار المعدن المستخدم في البطاريات إلى ضعف الطلب وارتفاع المخزونات في نظام بورصة لندن للمعادن، والذي انخفض في الآونة الأخيرة بنسبة 0.7% عند 2008 دولارات.

ويرجع الانخفاض المستمر في أسعار المعدن النقدي على مدى العقود التي مدتها ثلاثة أشهر منذ مارس/آذار إلى وفرة المخزونات.

وعن التعاملات على المعادن الأخرى، انخفض الألومنيوم بنسبة 0.3% إلى 2256 دولارا للطن، وتراجع الزنك بنسبة 0.3% إلى 2645 دولارا، وخسر القصدير 1.6% إلى 29705 دولارات، وانخفض النيكل بنسبة 0.2% إلى 16240 دولارا للطن.

وفي سياق منفصل، انخفض مؤشر الدولار بحلول الساعة 15:41 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.6% إلى 102.5 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 103.2 نقطة، وأقل مستوى عند 102.1 نقطة.

وعلى صعيد التداولات في الفترة الأمريكية، انخفضت العقود الآجلة للنحاس تسليم سبتمبر ايلول في تمام الساعة 15:39 بتوقيت جرينتش بنسبة 2.4% إلى 4.00 دولارات لكل رطل.

سجل بنك الجزيرة ارتفاعا نسبته 21.87% بصافي الأرباح خلال الربع الثاني من عام 2024، مقارنة بأرباح الربع المماثل من عام 2023، في ظل ارتفاع دخل العمليات.

وكشفت نتائج البنك على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، ارتفاع صافي الربح إلى 317.6 مليون ريال، بالربع الثاني من عام الحالي، مقابل أرباح بلغت 260.6 مليون ريال بالفترة نفسها من العام الماضي.

وعزا البنك ارتفاع صافي الدخل إلى الارتفاع في دخل العمليات بنسبة 12% وذلك يعود بشكل رئيسي إلى الارتفاع في صافي دخل التمويل والاستثمار وصافي الدخل من أتعاب الخدمات البنكية وصافي ربح الادوات المالية بالقيمة العادلة من خلال قائمة الدخل ودخل العمليات الأخرى والدخل من توزيعات الأرباح.

وأظهرت نتائج المصرف بالربع الثاني من عام 2024 ارتفاع إجمالي ربح العمليات إلى 903.1 مليون ريال مقابل 807.7 مليون ريال للربع الثاني من عام 2023، بارتفاع نسبته 11.81%.

وعلى صعيد نتائج البنك بالنصف الأول من عام 2024، ارتفع صافي الربح إلى 618 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 464.6 مليون ريال للنصف الأول من العام الماضي، لتصعد أرباح البنك بنسبة 33%.

وكانت أرباح البنك بالربع الأول من عام 2024، سجلت ارتفاعا نسبته 47.25%، إلى 300.4 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 204 مليون ريال للربع الأول من عام 2023.