ارتفعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء لترتد بقوة من أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع المسجل بالجلسة السابقة ، بصدد تحقيق أول مكسب فى غضون الثلاث جلسات الأخيرة ، فى ظل تحسن معنويات المستثمرين ، بفضل أخبار إيجابية عن لقاحات فيروس كورونا ، بالإضافة إلى آمال حل الأزمة السياسية الطارئة فى إيطاليا.

صعد مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 1.2% حتى الساعة 11:45 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بنسبة 0.8% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،وسجل أدنى فى ثلاثة أسابيع عند 403.90 نقطة ، بفعل مخاوف ارتفاع إصابات فيروس كورونا فى معظم أنحاء العالم.

ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا على نطاق واسع بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء ليرتد بقوة من أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع ، بصدد تحقيق أول مكسب فى غضون الثلاث جلسات الأخيرة ، مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الخضراء.

تصدر قطاع البنوك والخدمات المالية ، قائمة القطاعات الرابحة فى أوروبا ، مع ارتفاع بأكثر من 1.5% ، بفضل تحقيق بنك "يو بي أس" أرباح فاقت تقديرات الخبراء خلال الربع الرابع من العام الماضي.

قالت شركة موديرنا إن لقاحها الحالي المضاد لفيروس كورونا فعال ضد السلالتين شديدتي الانتقال الموجودتين فى المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا.

وفى نفس الإطار لا يزال الاتحاد الأوروبي يضغط بقوة على شركة "أسترا زينيكا " لزيادة عدد الجرعات المخصصة للقارة العجوز من لقاح فيروس كورونا المطور من الشركة البريطانية بالتعاون مع جامعة أكسفورد.

وفى إيطاليا تبدو الأزمة السياسية الطارئة فى ثالث أكبر اقتصاد فى منطقة اليورو على وشك الحل ، حيث من المتوقع أن يستقيل رئيس الحكومة "جوزيبي كونتي" اليوم بعد اجتماع مجلس الوزراء كاملا ، من أجل الترتيب لقيادة ولاية جديدة فى البلاد.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بحوالي 0.3% ، وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت مرتفعا قرابة 0.4% ، فى أول مكسب فى غضون الثلاث جلسات الأخيرة.

فى أوروبا ارتفع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 1.5% ،فى فرنسا صعد مؤشر كاك 40 بنسبة 1.4% ،وفى لندن زاد مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.9% ،وفى ألمانيا أضاف مؤشر داكس نسبة 1.95% ليتصدر قائمة الأسواق الرابحة فى أوروبا. 

تراجعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء بصدد تكبد ثالث خسارة فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ، تحت ضغط ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية ، قبيل انطلاق فعاليات أول اجتماع سياسة نقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي فى عام 2021.

تراجعت أسعار الذهب بنسبة 0.4% إلى 1,848.44$ ، من مستوى افتتاح تعاملات اليوم عند 1,856.06$ ، وسجلت أعلى مستوي عند 1,861.76$.

أنهي المعدن الثمين"الذهب" مرتفعا بأقل من 0.1% ، فى أول مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، بفضل نشاط نسبي لعمليات شراء المعدن كملاذ آمن.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بنسبة 0.25% ، ليواصل مكاسبه لليوم الثالث على التوالي ، عاكسا استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ، الأمر الذي يضغط بالسلب على أسعار الذهب والمعادن الأخرى المقومة بالدولار الأمريكي.

حيث لا يزال تركيز المستثمرين منصبا فى الوقت الحالي على شراء الدولار كأفضل استثمار بديل ، بفعل تجدد المخاوف حيال الاقتصاد العالمي ، فى ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا فى معظم أنحاء العالم ،بجانب تصاعد الشكوك حول سرعة وحجم التحفيز المالي فى الولايات المتحدة ، بالرغم من سيطرة الحزب الديمقراطي الحاكم على الكونغرس بمجلسيه النواب والشيوخ.

تنطلق فى وقت لاحق اليوم فعاليات اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي ،لمناقشة السياسة النقدية الملائمة لتطورات الاقتصاد الأمريكي ، على أن تصدر القرارات غدا الأربعاء ، وسط الاحتمالات الكاملة لبقاء أسعار الفائدة دون أي تغيير عند نطاق 0.25%. 

من المتوقع أن يسفر أول اجتماع للسياسة النقدية الأمريكية فى عام 2021 عن المزيد من الأدلة حول مستقبل تلك السياسة ، خاصة فى ضوء التوجهات المقبلة لإدارة الرئيس الأمريكي الجديد "جو بايدن" ، والتي سوف تعمل بقوة على تعافي أكبر اقتصاد فى العالم سريعا من أضرار جائحة فيروس كورونا.

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب ظلت بالأمس بدون أي تغيير يذكر ، ليستمر الإجمالي عند 1,173.25 طن متري ، والذي يعد أدنى مستوي منذ 14 كانون الثاني/يناير الجاري.

ارتفعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء لتواصل مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ، استنادا على آمال الطلب فى أسيا "أكبر قارة مستهلكة للوقود فى العالم" ، خاصة بعد ارتفاع واردات النفط الخام إلى الهند فى كانون الأول/ديسمبر لأعلى مستوى فى أكثر من عامين ، وطغي ذلك على تأثير الشكوك حول التحفيز الاقتصادي فى الولايات المتحدة.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 0.3% إلى مستوي 53.09$ ، من مستوى الافتتاح عند 52.91$، وسجل أدنى مستوي عند 52.32$ ،وصعد خام برنت بنسبة 0.5% إلى مستوي 56.22$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 55.96$ ، وسجل أدنى مستوي عند 55.42$. 

عند تسوية الأمس ، حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 1.5% ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.6% ،فى ثاني مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، بفضل توقعات استقرار السوق بعد تنفيذ السعودية الخفض الطوعي فى الإنتاج الشهرين المقبلين.

فى الهند ،ارتفعت واردات النفط الخام إلى البلاد فى كانون الأول/ديسمبر الماضي لأعلى مستوياتها فى أكثر من عامين ، بفضل تحسن النشاط الاقتصادي فى البلاد بعد تخفيف قيود فيروس كورونا.

ويعتبر الطلب الأسيوي هو مستقبل الطلب فى أسواق الطاقة ،حيث تعتبر أسيا أكبر قارة مستهلكة للوقود فى العالم ،وتعتمد الدول الأسيوية الكبرى على الاستيراد من الخارج فى ظل ضعف مستويات الإنتاج بها.

يحاول مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" إقناع المشرعين من الحزب الجمهوري بالحاجة إلى المزيد من التحفيز الاقتصادي فى البلاد ، الأمر الذي يثير الشكوك حول سرعة وحجم الإنفاق المالي فى الولايات المتحدة.

تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، بفعل عزوف المستثمرين عن المخاطرة ، تركيزا على شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، فى ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا فى معظم أنحاء العالم ،والشكوك حول سرعة وحجم التحفيز فى الولايات المتحدة.

تراجع اليورو مقابل الدولار بحوالي 0.3% إلى 1.2107$ ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2138 $،وسجل أعلى مستوى عند 1.2146$.

أنهي اليورو تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.3% مقابل الدولار ، فى أول خسارة فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، ضمن عمليات تصحيح من أعلى مستوى فى أسبوع عند 1.2190$.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بنسبة 0.25% ، ليواصل مكاسبه لليوم الثالث على التوالي ، عاكسا استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

حيث لا يزال تركيز المستثمرين منصبا على شراء الدولار كأفضل استثمار بديل ، بفعل تجدد المخاوف حيال الاقتصاد العالمي ، فى ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا فى معظم أنحاء العالم.

بجانب تصاعد الشكوك حول سرعة وحجم التحفيز المالي فى الولايات المتحدة ، بالرغم من سيطرة الحزب الديمقراطي الحاكم على الكونغرس بمجلسيه النواب والشيوخ.

تنتظر الأسواق ما سوف يسفر عنه اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي ينطلق فى وقت لاحق اليوم ، حيث من المنتظر أن يقدم دلائل قوية حول مستقبل السياسة النقدية الأمريكية ، خاصة بعد وصول جو بايدن إلى سدة الحكم فى الولايات المتحدة.