الأسهم الأوروبية ترتفع بفضل آمال التحفيز الأمريكي وإصابات فيروس كورونا تكبح المكاسب

ارتفعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء لتستأنف مكاسبها التي توقفت مؤقتا بالأمس ، بصدد تحقيق ثاني مكسب فى غضون الثلاث جلسات الأخيرة ، بفضل تزايد آمال إقرار تحفيز مالي جديد فى الولايات المتحدة ،لكن تظل المكاسب محدودة بسبب ارتفاع إصابات فيروس كورونا فى أوروبا لمستوي قياسي جديد.

صعد مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 قرابة 0.2% حتى الساعة 11:12 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بنسبة 0.3% ، بعد صعود واسع فى الجلسة السابقة بلغ نحو 1.25%.

ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء بصدد تحقيق ثاني مكسب فى غضون الثلاث جلسات الأخيرة ، مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الإيجابية.

تصدر قطاع البنوك والخدمات المالية ، قائمة القطاعات الرابحة فى أوروبا ، مع ارتفاع بأكثر من 1.0% ، بعدما حقق بنك يو بي أس نتائج أرباح بأفضل من التقديرات خلال الربع الثالث من هذا العام.

قال المتحدث باسم مجلس النواب الأمريكي "درو هاميل" إن رئيسة المجلس "نانسي بيلوسي" ووزير الخزانة "ستيفن منوشين" واصلا تضيق الخلافات حول برنامج المساعدات الاقتصادية فى مكالمة هاتفية بعد ظهر يوم الاثنين.

وأضاف هاميل إن يوم الثلاثاء هو الموعد النهائي للتوصل لاتفاق نهائي حول حزمة التحفيز المالي الجديدة قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية مطلع تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

فى أوروبا وعلى حسب وكالة "رويترز" قفزت حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا لمستوي قياسي يوم الاثنين ، الأمر الذي جدد المخاوف حول وتيرة تعافي الاقتصاد الأوروبي إذا تسارع وتيرة فرض القيود مرة أخرى.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بأكثر من 0.5% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت منخفضا بنسبة 1.6% ، بسبب العزوف عن المخاطرة.

فى أوروبا زاد مؤشر يورو ستوك 50  بحوالي 0.2% ،فى فرنسا أضاف مؤشر كاك 40 نسبة 0.7% ليتصدر قائمة الأسواق الرابحة فى أوروبا، وفى ألمانيا زاد مؤشر داكس بأقل من 0.1% ، و فى لندن ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.3%.