من المنتظر ان يصرح وزير الخزانة البريطاني السيد جورج اوزبورن بتعهده نحو الابقاء على سياسات التقشف التي تنتهجها الحكومة في الوقت الراهن بينما حذر من أن التسرع المبكر في تقليص السياسات المالية قد يمثل تهديدا لاسيما أن التعافي الاقتصادي لايزال ضمن مناطق هشة.

وعلى الرغم من نمو الاقتصاد البريطاني في الربع الثاني بنسبة 0.7% ونمو القطاعات الرئيسية على نحو جيد لا يعني ذلك ان الاقتصاد قد وصل إلى مرحلة الاستقرار بعد.

وقد يصرح اوزبورن ايضا بأن التعرض لمخاطر ازمة الديون السيادية في منطقة اليورو قد تقلصت قليلا في الآونة الاخيرة إلا أن التوتر في منطقة الشرق الأوسط قد يتسبب في ارتفاع اسعار النفط وبالتالي التأثير على التضخم.

 تراجعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة يوم الأثنين فى إطار عملية تصحيح بعد تحقيقها أكبر مكسب أسبوعي منذ نيسان أبريل الماضى ،وأظهرت بيانات صينية نمو الصادرات خلال آب أغسطس بأفضل من التوقعات ،وينتظر المستثمرين تصويت الكونجرس الأمريكي يوم الاربعاء على توجيه ضربة عسكرية فى سوريا.

انخفض سهم مجموعة BG 4.6 فى المئة بعدما قالت ثالث أكبر شركة منتجة للغاز والنفط فى بريطانيا إن تأخر مشاريع في مصر والنرويح سيخفض إنتاجها في 2014 بنحو 30 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميا.

وتراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.2 في المئة الى 305.45 نقطة بحلول 08:49 بتوقيت لندن ،وحتى هذا التوقيت يكون المؤشر قد حقق مكسب خلال شهر آيلول بمقدار 2.7 فى المئة،وصعدت العقود الاجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 0.2 فى المئة ،وارتفع مؤشرMSCI للأسهم الآسيوية بنسبة 1.2 في المئة.

تراجعت الاسهم فى أوروبا على الرغم من البيانات القوية فى الصين عن الصادرات ،بالاضافة إلى صعود قوي للأسهم الأسيوية بقيادة سوق اليابان بعد فوز طوكيو بتنظيم أولمبياد 2020م.

وارتفعت الصادرات الصينية خلال شهر آب أغسطس بنسبة 17.2%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت ارتفاع بنسبة 5.1%، أفضل من التوقعات التى اشارت إلى ارتفاع بنسبة 6.0%. 

ينتظر المستثمرين يوم الاربعاء قرارالكونجرس الأمريكي حيال طلب من الرئيس أوباما بتوجيه ضربة عسكرية ضدر نظام بشار الأسد كرد عقابى على استخدام الأخير للاسلحة الكيماوية فى قتل المدنيين فى مدينة الغوطة قرب ريف دمشق يوم 21 آب أغسطس الماضى.

هذا وتراجع مؤشر يورو ستوك 50 بنسبة 0.05 فى المئة إلى 2,801.97نقطة ،وهبط مؤشر كاك 40 الفرنسى 0.15فى المئة إلى 4,043.01نقطة ،وصعد مؤشر داكس الالمانى 0.11فى المئة إلى 8,284.77نقطة،وفى لندن انخفض مؤشر فايننشال تايمز 100بنحو 0.14 فى المئة إلى 6,538.10نقطة.

أغلقت الأسهم الآسيوية على اللون الأخضر في جلسة التداول اليوم ، بعد فوز طوكيو في استضافة دورة الالعاب الاولمبية لعام 2020 ، و ارتفاع الصادرات الصينية ومع انتخاب حكومة جديدة لأستراليا.

فوز طوكيو في استضافة دورة الالعاب الاولمبية لعام 2020 سيتيح رواجاً اقتصادياً على عدة قطاعات اقتصادية هامة، فضلاً عن انتعاش الإنشاءات في ظل سعي الحكومة و البنك المركزي الياباني لدعم اقتصاد البلاد و الخروج من الانكماش التضخمي، من جانب أسترالي  فاز الائتلاف الليبرالي الوطني توني ابوت في الانتخابات  التي أجريت في نهاية عطلة الأسبوع.

- أغلق مؤشر S&P/ASX 200 على إرتفاع بنسبة 0.71% عند 5181.47.

- أغلق مؤشر Kospi على إرتفاع بنسبة 0.99% عند مستويات 1974.67.

لاقت الأسهم اليوم دعمها من تحقيق اليابان خلال الربع الثاني من العام الجاري توسع في النمو عند 0.9% مقارنة مع القراءة السابقة و التوقعات.

الجدير بالذكر ان إقتصاد اليابان آخذ بالتحسن التدريجي ، في هذا الإطار نشير أن مواصلة تحقيق معدلات نمو مناسبة قد يعزز من موقف آبي و نجاحه لرفع ضرائب المبيعات في الفترة القادمة .

- أغلق مؤشر Nikkei 225 على إرتفاع بنسبة 2.48% عند 14205.23.

- أغلق مؤشر Topixعلى ارتفاع بنسبة 2.19% عند 1173.00.

بجانب بيانات النمو في ثالث أكبر إقتصاد بالعالم ، فقد توسع اليوم فاض الحساب الجاري الياباني بشكل فاق القراءة السابقة و التوقعات ، على الرغم مما تقدم إلا ان الميزان التجاري خلال شهر تموز قد سجل عجز قيمة 943.3 بليون ين.

انتقالاً الى الصين ، إقتصادها أيضاً يشهد تعافي في الآونة الأخيرة خاصة مع ارتفاع القطاع الصناعي سابقاً بأعلى من التوقعات و تسجيل الميزان التجاري خلال شهر آب لفائض جاء بأفضل من التوقعات بالتزامن مع ارتفاع الصادرات بأعلى من التوقعات أيضاً .

- أغلق مؤشر CSI 300 الصيني على إرتفاع بنسبة 3.51% عند 2440.61.

- أغلق مؤشر هونغ كونغ Hang Seng على إرتفاع بنسبة 0.36% عند 22702.38.

أيضاً صدر اليوم عن الصين بيانات مؤشر أسعار المستهلكين التي حققت خلال شهر آب ارتفاعاً يتطابق مع التوقعات، في غضون ذلك نشير أن ارتفاع أسعار المستهلكين أكثر من ذلك قد يشكل ضغوط تضخمية حقيقية الإقتصاد الصيني في غنى عنها خلال هذه الفترة .

بقي أقل من أسبوعيين لموعد الانتخابات الألمانية المنتظرة، و كانت استطلاعات الرأي الأخيرة قد أظهرت بأن النتائج بين الاحزاب الالمانية قريبة جدا، إذ ذكر أحدث استطلاع أجراه معهد (آمنيد) للدراسات الانتخابية نشرت نتائجه  يوم الأمس أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض في ألمانيا تمكن من الحصول على نسبة 25%.

قالت المستشارة المحافظة إن من يعتقد بأنه متأكد من بقائي في منصبي قد يفاجأ في اليوم التالي من الانتخابات بتمكن الإشتراكيين الديمقراطيين من تشكيل تحالف مع حزبي الخضر واليسار الأمر الذي يعني خروجي من الحكومة، مضيفة أن نتائج الانتخابات في الـ22 من سبتمبر ستكون متقاربة.

دعت المستشارة الألمانية الساعية للفوز بولاية ثالثة أنصار حزبها خلال مهرجان شعبي في مدينة دوسلدورف غربي ألمانيا، إلى التصويت بكثافة على حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي أو على الاتحاد المسيحي الاشتراكي في بافاريا.

تراجعت شعبية حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي من 41 إلى 40%. كما انخفضت كذلك شعبية شريكه في الائتلاف الحكومي حزب وزير الخارجية فسترفيلله الليبرالي الحر من 6 إلى 5%.

في هذه الأثناء، نفى منافسها الإشتراكي الديمقراطي بيير شتاينبروك، أن تكون هناك علاقة بين محاولة ابتزازه الأخيرة والمعركة الانتخابية الحالية.