2025-10-06 14:59PM UTC
ارتفعت أغلب مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الإثنين في ظل انتعاش القطاع التكنولوجي لا سيما زخم أسهم الذكاء الاصطناعي.
ولا تزال الأسواق تواجه ضغوطاً من استمرار إغلاق الحكومة الأمريكية والذي أدى إلى تعليق صدور تقرير الوظائف الشهري، بالإضافة إلى التحذيرات بشأن ارتفاع تقييمات الأصول ولا سيما في قطاع التكنولوجيا.
وانتعشت أسهم إيه إم دي وأوبن إيه آي بفعل الإعلان عن صفقة بمليارات الدولارات بين الشركتين، في حين انخفض سهم إنفيديا متأثراً بهذه الصفقة.
وعلى صعيد التداولات، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 15:57 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% (ما يعادل 116 نقطة) إلى 46642 نقطة، وصعد مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.2% (ما يعادل 14 نقطة) إلى 6730 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4% (ما يعادل 97 نقطة) إلى 22877 نقطة.
2025-10-06 14:52PM UTC
تراجعت أسعار النحاس يوم الاثنين، متخلية عن جزء من المكاسب القوية التي حققتها الأسبوع الماضي، رغم استمرار المخاوف المتعلقة بالإمدادات عقب الاضطرابات القاتلة في منجم جراسبرج الإندونيسي.
وانخفض سعر النحاس القياسي لثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن (LME) بنسبة 0.7% إلى 10,639.50 دولاراً للطن المتري بحلول منتصف جلسة التداول بعد الظهر، ليمحو المكاسب السابقة، وذلك بعد أن سجل المعدن أكبر مكاسب أسبوعية له خلال عام الأسبوع الماضي.
وفي بورصة شيكاغو للسلع (CME)، تم تداول عقود النحاس الآجلة لثلاثة أشهر عند 11,115 دولاراً للطن المتري (5.0525 دولار للرطل)، منخفضة بنسبة 1% خلال اليوم.
وقد أثّر ارتفاع قيمة الدولار الأميركي على الأسعار، إذ ارتفع العملة الخضراء عقب إعلان رئيس الوزراء الفرنسي استقالته، وتزايد التوقعات بأن اليابان ستعيّن زعيمًا مؤيدًا لسياسات التحفيز الاقتصادي. وعادة ما يؤدي ارتفاع الدولار إلى الضغط على أسعار السلع المقومة به، لأنها تصبح أكثر تكلفة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.
مأساة منجم جراسبرج تعمّق المخاطر على الإمدادات
لا يزال سوق النحاس يعيش حالة من القلق بشأن تشدد الإمدادات، وسط الاضطرابات في عمليات الإنتاج الكبرى حول العالم. وكانت شركة فريبورت ماكموران (Freeport-McMoRan) المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: FCX) قد أعلنت الشهر الماضي حالة "القوة القاهرة" في منجم النحاس والذهب "جراسبرج" بعد أن غمرت المياه الموحلة الأنفاق تحت الأرض، مما أجبرها على خفض الإنتاج.
وفي بيان صدر يوم الأحد، أكدت الشركة أنه تم العثور على جميع العمال السبعة الذين فقدوا عقب الحادث وقد لقوا حتفهم، بعد اكتشاف خمس جثث إضافية. ويُعد منجم جراسبرج الواقع في بابوا ثاني أكبر منجم للنحاس في العالم، ويُعتبر مصدرًا رئيسيًا للإمدادات العالمية.
التركيز ينتقل إلى البيانات الاقتصادية الأميركية وسياسة الفيدرالي
سيتحول اهتمام المستثمرين في وقت لاحق من هذا الأسبوع إلى البيانات الاقتصادية الأميركية، بما في ذلك طلبات إعانة البطالة وتوقعات التضخم، إلا أن نشر هذه البيانات قد يتأخر بسبب استمرار إغلاق الحكومة الأميركية.
كما أثرت تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي على معنويات السوق، إذ قالت لورين لوغان، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، يوم الجمعة إن البنك المركزي لا يزال أبعد عن تحقيق هدف التضخم منه عن تحقيق أقصى قدر من التوظيف، في إشارة إلى الحذر في خفض أسعار الفائدة.
ويتوقع محللون أن بدء دورة التيسير النقدي لاحقًا يمكن أن يدعم أسعار النحاس والسلع الأخرى من خلال إضعاف الدولار الأميركي، إلا أن المحلل كريستوفر لافيمينا في جيفريز (Jefferies) حذّر من أن التيسير النقدي المفرط قد يؤدي إلى ارتفاع تضخمي في أسعار السلع، ما قد يضر بالنمو الاقتصادي.
وقال لافيمينا في مذكرة بحثية: "إن بدء دورة خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، رغم بقاء الاقتصاد قوياً نسبياً، يجب أن يكون إيجابياً لأسعار السلع"، "لكن لا يزال هناك خطر من طفرة تضخمية في أسعار السلع قد تلحق الضرر بالاقتصاد".
من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار في تمام الساعة 15:40 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% إلى 98.1 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 98.5 نقطة وأقل مستوى عند 97.9 نقطة.
وعلى صعيد التداولات في الفترة الأمريكية، انخفضت العقود الآجلة للنحاس تسليم ديسمبر كانون الأول في تمام الساعة 15:22 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.1% إلى 5.05 دولار للرطل.
2025-10-06 12:36PM UTC
تراجع سعر عملة البيتكوين قليلاً يوم الاثنين بعد أن سجلت مستوى قياسياً جديداً تجاوز 125 ألف دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع، إذ ما زالت التدفقات القوية إلى صناديق المؤشرات الأميركية الفورية (ETFs) إلى جانب تصاعد المخاوف من استمرار إغلاق الحكومة الأميركية لفترة طويلة، تدعمان معنويات السوق.
وتراجعت أكبر عملة رقمية في العالم بنسبة 1.6% لتتداول عند 123,716.7 دولاراً بحلول الساعة 01:50 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (05:50 بتوقيت غرينتش)، بعد أن بلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 125,617.4 دولاراً يوم الأحد.
كانت بيتكوين قد قفزت بأكثر من 11% الأسبوع الماضي، وبهذا المستوى الحالي تكون قد ارتفعت بأكثر من 30% منذ بداية عام 2025.
ارتفاع بيتكوين مدفوع بتدفقات صناديق ETF؛ "تجارة تآكل قيمة العملات الورقية"
أظهرت بيانات من شركة أبحاث الأصول الرقمية SoSoValue أن صافي التدفقات إلى صناديق البيتكوين الفورية الأميركية بلغ 3.24 مليار دولار الأسبوع الماضي، وهو أكبر ارتفاع أسبوعي في عام 2025.
ويعكس هذا الصعود تجدّد اهتمام المؤسسات الاستثمارية، إذ يسعى المستثمرون إلى التعرّض للبيتكوين عبر أدوات استثمارية منظمة بدلاً من شراء العملات مباشرة.
وتزامنت الزيادة في التدفقات مع تصاعد القلق حيال استمرار الإغلاق الحكومي الأميركي، الذي دخل أسبوعه الثاني.
فقد أدى هذا الجمود إلى تأجيل نشر العديد من البيانات الاقتصادية المهمة وزاد من حالة عدم اليقين بشأن السياسة المالية، مما دفع المتداولين إلى الرهان على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يتبنى موقفاً أكثر حذراً تجاه أسعار الفائدة بمجرد استئناف الأنشطة الحكومية.
ووصفت تقارير هذه التحركات بأنها "تجارة تآكل قيمة العملات الورقية" (Debasement Trade)، حيث يقوم المستثمرون بتحويل رؤوس أموالهم إلى أصول مثل بيتكوين والذهب تحسباً لتراجع الثقة في العملات الورقية وتزايد الضغوط المالية.
شركة OnePay المدعومة من وول مارت تخطط لإضافة خدمات تداول العملات المشفرة –CNBC
ذكرت شبكة CNBC يوم الجمعة، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن شركة OnePay، وهي شركة تكنولوجيا مالية مدعومة من "وول مارت" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: WMT)، تخطط لإضافة ميزات تداول العملات المشفرة وخدمات الحفظ الرقمي إلى تطبيقها المصرفي في وقت لاحق من هذا العام.
وقالت التقارير إن الشركة، المملوكة في أغلبها لشركة وولمارت وشركة رأس المال المخاطر Ribbit Capital، ستتيح لعملائها الوصول إلى عملتي بيتكوين وإيثر من خلال شراكة مع مزود البنية التحتية للعملات المشفرة Zerohash.
وتُعد هذه الخطوة أحدث مراحل توسّع OnePay نحو بناء تطبيق مالي شامل "Everything App"، مع سعيها إلى التوسع خارج نطاق الحسابات الادخارية وبطاقات الدفع وخدمات الشراء الآن والدفع لاحقاً.
2025-10-06 11:43AM UTC
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1% يوم الاثنين بعد أن أعلنت مجموعة أوبك+ عن زيادة مخططة في الإنتاج لشهر نوفمبر جاءت أكثر تواضعاً مما كان متوقعاً، مما خفّف بعض المخاوف المتعلقة بزيادة الإمدادات، رغم أن توقعات الطلب الضعيفة يُرجّح أن تحدّ من المكاسب في الأجل القريب.
فقد صعدت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 89 سنتاً أو بنسبة 1.4% لتصل إلى 65.42 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 11:07 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفعت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط بمقدار 84 سنتاً، أو بنحو 1.4% أيضاً، لتسجل 61.72 دولاراً للبرميل.
وقال يانيف شاه، المحلل في شركة رايستاد إنرجي: "كانت السوق تتوقع زيادة أكبر قليلاً من أوبك+، كما أظهرت هيكلة الأسعار الأسبوع الماضي. لكن الزيادة المتواضعة البالغة 137 ألف برميل يومياً تفاقم بالفعل فائض الإمدادات المتوقع في ميزان العرض والطلب للربع الرابع من عامي 2025 و2026."
وأعلنت منظمة أوبك وحلفاؤها، بمن فيهم روسيا وبعض المنتجين الأصغر، يوم الأحد أنها سترفع الإنتاج في نوفمبر بمقدار 137 ألف برميل يومياً، وهو نفس مستوى الزيادة في أكتوبر، وسط استمرار المخاوف من تخمة معروض متوقعة في السوق.
وفي الفترة التي سبقت الاجتماع، قالت مصادر إن روسيا كانت تؤيد زيادة قدرها 137 ألف برميل يومياً لتجنب الضغط على الأسعار، في حين كانت السعودية تفضّل زيادة مضاعفة أو حتى ثلاثة إلى أربعة أضعاف ذلك لاستعادة حصتها السوقية بسرعة.
وأشار المحلل في شركة PVM أويل أسوشيتس، توماس فارغا، إلى أن هذه الزيادة المحدودة تأتي في وقت تشهد فيه الأسواق ارتفاعاً في صادرات فنزويلا، واستئناف تدفقات النفط الكردي عبر تركيا، ووجود كميات غير مباعة من الخام الشرق أوسطي المقرر تحميلها في نوفمبر.
وأبقت السعودية السعر الرسمي لبيع خامها العربي الخفيف إلى آسيا دون تغيير.
وكانت مصادر في شركات تكرير آسيوية استطلعتها وكالة رويترز تتوقع زيادة طفيفة في السعر، لكن تلك التوقعات تراجعت بعدما أدت المخاوف من ارتفاع الإمدادات الشرق أوسطية إلى تراجع العلاوة السعرية إلى أدنى مستوى لها منذ 22 شهراً الأسبوع الماضي.
ورغم الضغوط الأميركية على الهند، وهي من أكبر مشتري النفط الروسي، لتقليص وارداتها منه، قال مسؤول حكومي هندي لـ"رويترز" يوم الاثنين إن هناك إمدادات كافية من النفط الروسي للمصافي الهندية، حيث أدت الهجمات على منشآت الطاقة الروسية إلى زيادة المعروض المتاح، وهو ما ساهم جزئياً في دعم سوق النفط.
وفي المدى القريب، يتوقع بعض المحللين أن موسم صيانة المصافي الوشيك في الشرق الأوسط سيساهم أيضاً في الحد من ارتفاع الأسعار.
كما أن توقعات ضعف أساسيات الطلب خلال الربع الرابع تُعد عاملاً آخر يقيّد الاتجاه الصعودي للسوق.
وكانت إدارة معلومات الطاقة الأميركية (EIA) قد قالت الأسبوع الماضي إن مخزونات الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة ارتفعت بأكثر من المتوقع خلال الأسبوع المنتهي في 26 سبتمبر، مع تراجع نشاط التكرير والطلب.
وقال كريس بوشامب، كبير محللي الأسواق في مجموعة IG: "إذا شهدنا ارتفاعاً أكثر استقراراً في الإنتاج، فقد يكون الانخفاض في أسعار النفط محدوداً. الكثير يعتمد الآن على ما إذا كان الاقتصاد الأميركي سيتمكن من استعادة وتيرة نموه خلال بقية عام 2025 وامتداداً إلى 2026، إذ سيساعد ذلك كثيراً في تعزيز الطلب."