تأثير الأخبار الاقتصادية على الأسواق المالية

FX News Today

2024-02-20 13:36PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان
اخر تحديث:

في عالم يتسم بالارتباط الشديد، تلعب الأخبار الاقتصادية دورًا حاسمًا في تشكيل ملامح الأسواق المالية. هذا وتشغل الأنباء الاقتصادية مكانة مهمة ترسم خطوط الأسواق المالية على مستوى العالم، من أسعار العملات إلى مؤشرات الأسهم. تتأثر القيم السوقية بشكل كبير بالأحداث الاقتصادية والأخبار العالمية، مما يجعل المستثمرين في حالة تأهب دائم لأي تطورات قد تؤثر على قراراتهم الاستثمارية وهو موضوع يجذب اهتمام المتداولين والمستثمرين على حد سواء.

 

فالأخبار لديها تأثير كبير على حركة الأسواق وغالباً ما يكون تأثيرها فوري، مما يدفع العديد من المتداولين الى انتهاز الفرصة والتداول على الأخبار، سواءً كانت عن تقارير الوظائف، قرارات البنوك المركزية حول أسعار الفائدة، أو حتى التوترات الجيوسياسية، فكل حدث له القدرة على إحداث تقلبات كبيرة في الأسواق. فكيف تؤثر هذه الأحداث على الأسواق المالية؟ وما الذي يجعل المستثمرين يتفاعلون مع الأخبار بهذه الطريقة؟ وكيف يمكن للمتداولين والمستثمرين استخدام هذه المعلومات لصالحهم؟

 

كيف تأثر الأخبار على الأسواق؟ 

 

إن للأخبار تأثيرات كبيرة على الأسواق المالية، ومن الامثلة التاريخية التي بدورها أثرت على الأسواق بشكل كبير:

 

انهيار ليمان براذرز (2008): إعلان إفلاس بنك ليمان براذرز في سبتمبر 2008 أدى إلى فقدان الثقة في الأسواق المالية العالمية وتسبب في تداعيات شديدة عبر الأسواق العالمية، مما أدى إلى الأزمة المالية العالمية. أسواق الأسهم تهاوت في جميع أنحاء العالم كرد فعل على الأخبار، مما يظهر كيف يمكن لحدث واحد أن يؤدي إلى انعدام الثقة والبيع الجماعي.

 

قرارات الفيدرالي الأمريكي: عندما أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في ديسمبر 2015 عن أول زيادة في أسعار الفائدة منذ الأزمة المالية، شهدت الأسواق تقلبات ملحوظة. القرار كان متوقعًا جزئيًا، لكن تأكيده أدى إلى تحركات في الأسواق المالية، مما يدل على أهمية السياسة النقدية في توجيه توقعات السوق.

 

تأثير جائحة كوفيد-19 (2020): الإعلان عن تفشي فيروس كورونا كجائحة عالمية في مارس 2020 تسبب في اضطرابات واسعة النطاق في الأسواق العالمية. الخوف من تأثير الفيروس على الاقتصاد العالمي أدى إلى بيع واسع النطاق في الأسهم، مع انخفاض مؤشرات السوق الرئيسية بشكل حاد. ومع ذلك، أدى الإعلان عن حزم التحفيز الحكومية والتطورات في اللقاحات إلى تعافي سريع لاحقًا.

 

 (2016) Brexit الإعلان عن نتائج الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في يونيو 2016، أثر على الأسواق المالية بشكل كبير. الجنيه الإسترليني شهد انخفاضًا حادًا في قيمته مقابل الدولار الأمريكي واليورو، وأسواق الأسهم تذبذبت بشدة وسط عدم اليقين بشأن المستقبل الاقتصادي للمملكة المتحدة.

 

هذه الأمثلة تظهر بوضوح كيف يمكن للأخبار الاقتصادية والأحداث العالمية أن تؤثر بشكل كبير على الأسواق المالية، مما يؤكد على أهمية متابعة الأخبار وفهم تأثيرها على قرارات الاستثمار. 

 

كما وللأخبار الاقتصادية تأثير ملحوظ على أسواق العملات (الفوركس) مثل: 

 

تحليل تأثير تقارير الوظائف، أسعار الفائدة، والبيانات الاقتصادية الأخرى على أزواج العملات.

تعديل استراتيجيات تداول الفوركس استنادًا إلى الأحداث الاقتصادية.

 

 

التوترات الجيوسياسية والأسواق

 

تأثر الأحداث الجيوسياسية، مثل الحروب والانتخابات، على الثقة في السوق، وتأثر أيضا على استراتيجيات التحوط ضد التقلبات الناجمة عن التوترات الجيوسياسية.

 

ومثال على هذه التوترات، الأزمة الأوكرانية وتأثيرها على الثقة في السوق. في عام 2014، تصاعدت التوترات في أوكرانيا، مما أدى إلى ضم شبه جزيرة القرم من قبل روسيا واندلاع النزاع في شرق أوكرانيا. هذه الأحداث أثارت قلقًا دوليًا وأدت إلى فرض عقوبات اقتصادية على روسيا من قبل الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة، ودول أخرى. فهذه الأزمة أثرت بشكل كبير على الثقة في الأسواق العالمية، حيث شهدت أسواق الأسهم تقلبات واضحة، وخاصة في أوروبا وروسيا، كما تأثرت أسعار الطاقة والعملات.

 

استراتيجيات للتحوط ضد التقلبات:

 

للتحوط ضد التقلبات الناجمة عن التوترات الجيوسياسية مثل الأزمة الأوكرانية، يمكن للمستثمرين اتخاذ عدة استراتيجيات:

 

تنويع المحافظ الاستثمارية: توزيع الاستثمارات عبر مختلف الأصول والجغرافيا لتقليل التأثير السلبي للأحداث في منطقة معينة.

 

الاستثمار في الأصول الآمنة: مثل الذهب، السندات الحكومية للدول ذات التصنيف الائتماني العالي، أو العملات المعتبرة ملذات آمنة مثل الفرنك السويسري أو الين الياباني.

 

استخدام العقود الآجلة والخيارات: لتأمين الأسعار أو للحماية من التحركات السلبية للسوق.

 

استخدام الأخبار لصنع القرار الاستثماري:

 

كيف يمكن للمستثمرين تحليل الأخبار ودمجها في استراتيجيات التداول الخاصة بهم؟

 

خلال الأزمة الأوكرانية، كان على المستثمرين متابعة الأخبار عن كثب لتقييم كيف يمكن أن تؤثر التطورات على استثماراتهم. تحليل الأخبار ودمجها في استراتيجيات التداول يتطلب:

 

التقييم النقدي للمعلومات: فصل الأخبار الهامة التي لها تأثير مباشر على الاقتصاد أو السوق عن الضوضاء الإعلامية التي قد لا تؤثر على القيم الأساسية.

 

التحليل الجيوسياسي: فهم كيف يمكن أن تؤثر العقوبات، النزاعات، أو التغيرات السياسية على الأسواق، وخاصة في قطاعات معينة مثل الطاقة.

 

الاستجابة السريعة والمرنة: القدرة على تعديل الاستراتيجيات الاستثمارية بسرعة استجابةً للأحداث الجديدة لتقليل الخسائر أو الاستفادة من الفرص الناشئة.

 

أهمية التمييز بين الأخبار الهامة والضوضاء السوقية:

 

في زمن الأزمات الجيوسياسية، تكثر المعلومات والتحليلات، ولكن ليس كل ما يُنشر له تأثير حقيقي على القرارات الاستثمارية. المستثمرين الناجحين يتبعون منهجًا انتقائيًا، مركزين على المعلومات ذات الصلة والموثوقة لتوجيه استراتيجياتهم. فالأحداث الجيوسياسية مثل الأزمة الأوكرانية تبرز التحديات والفرص في الأسواق المالية. المستثمرين الذين يمتلكون فهمًا عميقًا للتأثيرات الجيوسياسية ويستخدمون الأخبار بشكل استراتيجي يمكنهم التنقل بشكل أفضل في هذه التقلبات وحماية، بل وزيادة، استثماراتهم.

 

باعتقادي الشخصي، فأن الأخبار الاقتصادية والأحداث العالمية جزء لا يتجزأ من الديناميكيات اليومية للأسواق المالية. وفهم كيفية تأثير هذه الأحداث على الأسعار والمؤشرات هو مفتاح لاتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة. بالنسبة للمتداولين والمستثمرين، القدرة على تحليل الأخبار واستخدامها لصالحهم يمكن أن تكون ميزة تنافسية قوية. ومع ذلك، من المهم أيضًا الحفاظ على نهج متوازن وعدم السماح للعواطف بالتأثير على القرارات الاستثمارية. في عالم يتسم بالتغيير المستمر، يظل الاستثمار المستنير والمنهجي هو الطريقة الأكثر فعالية لتحقيق النجاح على المدى الطويل في الأسواق المالية.

 

تنبيه: هذا المحتوى هو معلومات تعبر عن رأي كاتبها فقط ولا يشكل نصيحة مالية أو إستثمارية، ولا تقدم شركة (ACY) أي تعهد أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو إكتمال المعلومات المقدمة من قبل كاتب المحتوى، ولا تتحمل أي مسؤولية عن أي خسارة ناجمة عن أي إستثمار قائم على توصية أو تكهن أو معلومات مقدمة في هذا المحتوى.

 

 

السيادي السعودي يستحوذ على 40% من الزامل للخدمات البحرية

Fx News Today

2024-02-20 13:18PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

أعلن صندوق الاستثمارات العامة "الصندوق السيادي السعودي" اكتمال عملية الاستثمار في شركة الزامل للخدمات البحرية، إحدى أكبر الشركات السعودية في مجال تشغيل سفن الدعم وأعمال الإنشاءات البحرية في المملكة، حيث تملّك الصندوق نسبة 40% من أسهم الشركة المصدرة.

 

وسيسهم استثمار الصندوق في تعزيز القاعدة الرأسمالية للشركة، بما يمكّن الزامل للخدمات البحرية، العاملة ضمن القطاع الخاص في المملكة، من مواصلة توسيع خدماتها وتنمية أسطولها لتلبية الطلب المتزايد على خدمات دعم الأنشطة البحرية، بما يشمل العمليات البحرية المرتبطة بإنتاج طاقة الرياح في المستقبل. ويأتي الاستثمار في إطار استراتيجية الصندوق الأوسع نطاقا للمساهمة في تطوير قاعدة قطاع الطاقة المحلي.

 

ويعود تأسيس شركة الزامل للخدمات البحرية إلى عام 1977، وتُعد من أكبر شركات الدعم البحري في المملكة من حيث الحصة السوقية وعدد سفن الأسطول، إذ تدير وتشغّل أكثر من 90 سفينة في الخليج العربي. وتمتلك شركة الزامل للخدمات البحرية مشروعين مشتركين هما شركة الزامل ميرميد للخدمات البحرية المتخصصة في أعمال الغوص، وشركة خدمات المنشآت البحرية المتخصصة المحدودة التي تعمل في مجال صيانة وتعديل المنصات البحرية.

 

وأوضح بكر المهنا، مدير قطاع النقل والخدمات اللوجستية في الإدارة العامة للاستثمارات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى صندوق الاستثمارات العامة: "يتمتع قطاع دعم الأعمال البحرية بأهمية استراتيجية للمملكة، وسيستمر القطاع في لعب دور مهم على صعيد تلبية الطلب العالمي على الطاقة. استثمارنا في الزامل للخدمات البحرية سيعزز هذا القطاع الحيوي، فضلاً عن المساهمة في الجهود الأوسع التي يبذلها صندوق الاستثمارات العامة في تطوير منظومة الأعمال لقطاع الطاقة في المملكة".

 

وصرح السيد توفيق الزامل، رئيس مجلس إدارة شركة "الزامل للخدمات البحرية": "نتطلع قُدما إلى دور صندوق الاستثمارات العامة كمستثمر وشريك استراتيجي. يُعتبر إعلان اليوم إيذاناً بمرحلة جديدة لاستمرار النمو والنجاح لشركة الزامل للخدمات البحرية، إذ يُمكّن الشركة من مواصلة تنويع وتوسيع عملياتها لخدمة المشاريع البحرية في المملكة".​

أسعار النفط تبتعد عن ذروة 3 أسابيع بسبب عمليات جني الأرباح

Fx News Today

2024-02-20 12:55PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجعت أسعار النفط العالمية بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء للمرة الأولى ‏خلال الأربعة أيام الأخيرة ،لتبتعد عن المستويات الأعلى فى ثلاثة أسابيع ، ‏بسبب نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح.‏

 

يكبح الخسائر استمرار التوترات فى البحر الأحر مما يزيد من احتمالات تعطل ‏الإمدادات العالمية ،بجانب آمال انتعاش الطلب على الوقود فى الصين ‏أكبر مستورد للنفط فى العالم.‏

 

نظرة سعرية ‏

أسعار النفط العالمية اليوم

تراجع الخام الأمريكي بنسبة 0.75% إلى مستوي (77.55$) ، من مستوى الافتتاح ‏عند (78.13$)، وسجل أعلى مستوي عند (78.51$)، وانخفض خام برنت بنسبة 0.7% ‏إلى مستوي (82.74$) ، من مستوى الافتتاح عند (83.33$) ، وسجل أعلى مستوي عند ‏‏(83.60 $).‏

 

عند تسوية الأسعار يوم الاثنين ،حقق الخام الأمريكي ارتفاع بنسبة 0.1% ، ‏فى ثالث مكسب يومي على التوالي ،وصعد خام برنت بنسبة 0.2% بالقرب ‏من أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 83.63 دولارًا للبرميل.‏

 

توترات البحر الأحمر

تواصل جماعة الحوثي اليمينية المدعومة من إيران استهداف السفن و ‏ناقلات النفط فى البحر الأحمر عبر مضيق باب المندب ،مما يؤدي إلى ‏تعطيل حركة الشحن والملاحة العالمية.‏

 

أبلغت سفينة شحن مسجلة في المملكة المتحدة عن تعرضها لهجوم في ‏مضيق باب المندب قبالة سواحل اليمن يوم الأحد، في حين أفادت وكالة ‏عمليات التجارة البحرية البريطانية أن طاقمها ترك السفينة قبالة اليمن بعد ‏انفجارها.‏

 

الطلب الصيني

وكتب محللو فى آية إني زاد في مذكرة: إن علامات الطلب القوي في ‏الصين عززت المعنويات فى سوق النفط.‏

 

ارتفعت إيرادات السياحة في الصين بنسبة 47.3% على أساس سنوي ‏وارتفعت فوق مستويات ما قبل كوفيد-19 خلال عطلة السنة القمرية ‏الجديدة الوطنية التي انتهت يوم السبت.‏

 

واتخذت السلطات الصينية مؤخرًا المزيد من الإجراءات التحفيزية الجديدة ‏لدعم الأنشطة الاقتصادية الضعيفة فى البلاد ،وهو ما سوف ينعكس أيضًا ‏بالتحسن على مستويات الطلب على النفط.‏

 

خفض بنك الشعب الصيني سعر الفائدة المرجعي للقروض العقارية بأكثر ‏من المتوقع اليوم الثلاثاء، في محاولة لدعم سوق العقارات والاقتصاد ‏المحاصرين.‏

 

نظرة فنية

سعر النفط يحتاج مزيد من العزم الإيجابي – تحليل - 20-02-2024‏

سعر عقود خام برنت يحاول بإيجابية – تحليل - 20-02-2024‏

الدولار الأمريكي يعمق خسائره لأدنى مستوى فى أسبوع

Fx News Today

2024-02-20 12:20PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات ‏العالمية ،ليعمق خسائره لليوم الخامس على التوالي ،مسجلًا أدنى مستوى فى أسبوع ‏،بسبب تباطؤ العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات.‏

 

ينتظر المتعاملون هذا الأسبوع ،صدور محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير لمجلس ‏الاحتياطي الفيدرالي ،وبيانات هامة عن القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد الأمريكي ‏،بهدف وضع تسعير جديد لاحتمالات أسعار الفائدة الأمريكية.‏

 

نظرة سعرية

مؤشر الدولار الأمريكي

تراجع مؤشر الدولار بحوالي 0.2% إلى مستوى (104.05) نقطة الأدنى فى أسبوع ، من ‏مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند (104.25) نقطة، وسجل أعلى مستوى عند ( 104.35) ‏نقطة.‏

 

أنهي المؤشر تعاملات الاثنين منخفضًا بأقل من 0.1% ، فى رابع خسارة يومية على ‏التوالي ،وسط تعاملات ضعيفة بسبب عطلة عيد الرئيس فى الولايات المتحدة.‏

 

عائد السندات الأمريكية

انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الثلاثاء بأكثر من ‏‏0.5 نقطة مئوية ،ليستأنف عمليات التصحيح من مستويات الأعلى فى شهرين ، الأمر ‏الذي يؤثر بالسلب على مستويات الدولار الأمريكي.‏

 

يأتي هذا التطور فى سوق السندات الأمريكية ،حيث ينتظر المتعاملون المزيد من ‏الأدلة حول مستقبل السياسة النقدية وأسعار الفائدة فى الولايات المتحدة.‏

 

الفائدة الأمريكية

تسعير العقود الآجلة لاحتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس ‏فى مارس المقبل مستقر حاليًا عند 10.5% ، واحتمالات الخفض فى مايو عند 36%.‏

 

ويسعر المتداولون حاليًا (3) تخفيضات فى أسعار الفائدة الفيدرالية بحوالي 75 نقطة ‏أساس لعام 2024، بانخفاض عن (6) تخفيضات محتملة بحوالي 150 نقطة أساس ‏مطلع يناير الماضي، وفقًا لتطبيق احتمالية أسعار الفائدة التابع لشركة ل-إس-إي-جي.‏

 

محضر الاحتياطي الفيدرالي

يتحول التركيز فى الأسواق إلى محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي ‏الفيدرالي لشهر يناير، المقرر صدوره غداً الأربعاء، للحصول على مزيد من الدلائل حول ‏الموعد الذي يمكن أن يبدأ فيه خفض أسعار الفائدة.‏

 

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا "رافائيل بوستيك": إنه على الرغم من ‏أنه يحتاج إلى مزيد من البيانات لإقناعه بأن ضغوط التضخم تنخفض بالفعل، إلا أنه ‏منفتح على خفض أسعار الفائدة في مرحلة ما خلال الأشهر القليلة المقبلة.‏

 

القطاعات الرئيسية

تصدر يوم الخميس فى الولايات المتحدة ،بيانات القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد ‏الأمريكي بالقراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات لشهر فبراير ،والتي توفر أدلة قوية ‏حول أداء الاقتصاد الأكبر فى العالم خلال الربع الأول من هذا العام.‏

 

نظرة فنية

مؤشر الدولار الأمريكي يكرر التذبذب الجانبي– تحليل – 20-2-2024‏