الأسهم الأوروبية تبتعد عن ذروة قياسية بفعل مخاوف النمو الاقتصادي فى الصين

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الخميس لتواصل خسائرها للجلسة الثالثة على التوالي ، لتبتعد عن أعلى مستوياتها على الإطلاق ، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح ، بالإضافة إلى عزوف المستثمرين عن المخاطرة ، بعد نمو الاقتصاد الصيني بأقل من التوقعات خلال الربع الثاني من هذا العام.

انخفض مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.7% حتى الساعة 11:10 بتوقيت غرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بنسبة 0.1% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح من المستوي القياسي عند 461.38 نقطة.

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الخميس ليواصل خسائره للجلسة الثالثة على التوالي ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الحمراء.

تصدر قطاع الطاقة ، قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا ، مع انخفاض قرابة 2.5% ، بسبب هبوط أسعار النفط بعد حل الخلافات داخل تحالف أوبك بلس واقتراب الإعلان عن زيادة فى الإنتاج بداية من آب/أغسطس المقبل.

نمو الاقتصاد الصيني بمعدل 7.9% خلال الربع الثاني من هذا العام ،بأقل من توقعات الخبراء معدل 8.0% ،وسجل ثاني أكبر اقتصاد فى العالم نمو بمعدل 18.3% خلال الربع الأول من هذا العام.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 اليوم بنسبة 0.3% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت مرتفعا بنسبة 0.1% ، ليستأنف مكاسبه التي توقفت فى الجلسة السابقة ضمن عمليات تصحيح من المستوي القياسي عند 4,392.37 نقطة.

خلال شهادته أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب ،سعي رئيس البنك الفيدرالي "جيروم باول" إلى تهدئة مخاوف المستثمرين بشأن تراجع السياسة النقدية السهلة فى الأجل القريب حتى فى مواجهة تسارع التضخم فى البلاد ،وقال باول إن الاقتصاد الأمريكي بعيد عما يجب أن يكون عليه حتى يبدأ البنك المركزي فى تغيير السياسة النقدية.

فى أوروبا تراجع مؤشر يورو ستوك 50  بأكثر من 0.9% ،وفى فرنسا انخفض مؤشر كاك 40 بنسبة 0.9% ،وفى ألمانيا نزل مؤشر داكس بنسبة 1.1% ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا ، وفى لندن فقد مؤشر فايننشال تايمز 100 حوالي 0.8%.