الأسهم الأوروبية تتخلى عن ذروة 6 أسابيع بفعل عمليات جني الأرباح

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الخميس لتخلى عن أعلى مستوى فى ستة أسابيع المسجل بالجلسة السابقة ، بصدد تكبد أول خسارة فى غضون الثلاث جلسات الأخيرة ، بفعل نشاط عمليات البيع لجني الأرباح ، بالإضافة إلي عزوف المستثمرين عن المخاطرة ، مع تجدد المخاوف حول شركة إيفرجراند الصينية.

انخفض مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.5% حتى الساعة 10:55 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس مرتفعا بنسبة 0.3% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،وسجل مستوي 470.43 نقطة الأعلى منذ 8 أيلول/سبتمبر الماضي. 

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الخميس للمرة الأولى خلال الثلاث جلسات الأخيرة ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة السلبية.

تصدر قطاع التعدين والموارد الأساسية ، قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا ، مع انخفاض بأكثر من 1.5% ، بفعل تجدد المخاوف حول الأوضاع الاقتصادية فى الصين أكبر مستهلك للمعادن والسلع فى العالم.

تراجع سهم شركة إيفرجراند بأكثر من 12% يوم الخميس ،بعد عودة التداولات على السهم بعد توقف دام أكثر من أسبوعين.

أعلنت الشركة الصينية المثقلة بالديون فى بيان فى وقت متأخر من يوم الأربعاء أن صفقة بيع حصة 50.1% فى أعمال خدمات العقارات الخاصة بها إلى شركة "هوبسون" قد تراجعت.

جددت تلك التطورات المخاوف حول مستقبل أكبر شركة عقارية فى العالم ،وحول سلامة سوق العقارات والائتمان فى الصين.

انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 اليوم بأكثر من 0.2% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت مرتفعا قرابة 0.4% ، فى سادس مكسب يومي على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى سبعة أسابيع عند 4,540.87 نقطة.

فى أوروبا انخفض مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.4% ،وفى ألمانيا نزل مؤشر داكس بنسبة 0.3% ، وفى فرنسا تراجع مؤشر كاك 40 بنسبة 0.5% ، و فى لندن فقد مؤشر فايننشال تايمز 100 نسبة 0.6% ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا.