الأسهم الأوروبية تتخلى عن ذروة عشرة أشهر والأنظار على محادثات التجارة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين لتتخلى عن أعلى مستوى فى عشرة أشهر المسجل بالجلسة السابقة ، مع نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح ، بالإضافة إلى عزوف المستثمرين عن المخاطرة ، فى ظل المستجدات المرتبطة بلقاحات فيروس كورونا ،وقبل انطلاق جولة المحادثات الأخيرة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي حول العلاقات التجارية المستقبلية بعد انتهاء الفترة الانتقالية لبريكست.

انخفض مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بأكثر من 0.3% حتى الساعة 11:45 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الجمعة مرتفعا بنسبة 0.6% ، وسجل مستوي 394.04 نقطة الأعلى منذ شباط/فبراير الماضي.

وعلى صعيد كامل جلسات الأسبوع الماضي ،حقق مؤشر داو جونز أوروبا ارتفاعا بنسبة 0.5% ، فى خامس مكسب أسبوعي على التوالي ، بفضل الأخبار الإيجابية عن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين فى أولى جلسات الأسبوع ، ليتخلي عن أعلى مستوى فى عشرة أشهر ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة السلبية.

تصدر قطاع السفر والترفيه  ، قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا ، تاليه قطاع البنوك والخدمات المالية.

تراجعت معظم أسواق العالمية فى مستهل تعاملات الأسبوع ، مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة ، فى انتظار المستجدات حول اللقاحات المرشحة بقوة للوقاية من فيروس كوفيد-19.

تنطلق اليوم جولة أخيرة من المحادثات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، من أجل التوصل لاتفاق تجاري شامل بعد انتهاء الفترة الانتقالية لبريكست فى 31 كانون الأول/ديسمبر الجاري.

انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.5% ،وأنهي المؤشر جلسة الجمعة فى وول ستريت مرتفعة بنسبة 0.9% ،وسجل مستوي قياسي جديد عند 3,699.20 نقطة.

فى أوروبا تراجع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.4% ،فى فرنسا نزل مؤشر كاك 40 بحوالي 0.7% ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا ، وفى ألمانيا فقد مؤشر داكس قرابة 0.3%.

وفى لندن ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.7% على خلاف الاتجاه السائد فى أوروبا ، مع هبوط الجنيه الإسترليني على نطاق واسع مقابل سلة من العملات العالمية.