الأسهم الأوروبية ترتفع للجلسة الثالثة على التوالي بعد الخفض المفاجئ فى الفائدة الأمريكية

ارتفعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الأربعاء لتواصل مكاسبها للجلسة الثالثة على التوالي ، بعدما فاجئ البنك الفيدرالي الاتحادي الأسواق وخفض الفائدة الأمريكية بأكبر وتيرة منذ ذروة الأزمة العالمية فى عام 2008 ، الأمر الذي عزز احتمالات قيام المركزي الأوروبي بخطوة ممثلة ، بهدف مواجهة التداعيات الاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.

ارتفع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بأكثر من 1.2% حتى الساعة 11:05 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس مرتفعا بنسبة 1.4% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، مع استمرار عمليات التعافي من أدنى مستوى فى ستة أشهر ، وبعد قرار خفض الفائدة الأمريكية ،الذي آثار احتمالات نشاط موجة تحفيز عالمية.

ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الأربعاء ليواصل الصعود للجلسة الثالثة على التوالي ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الخضراء.

تصدر قطاع التعدين والموارد الأساسية ، قائمة القطاعات الرابحة فى أوروبا ، مع ارتفاع بأكثر من 2.1% ،ليواصل مكاسبه القوية للجلسة الثانية على التوالي.

معظم أسواق الأسهم العالمية مستمرة حاليا فى الاستجابة للقرار المفاجئ من البنك الفيدرالي الاتحادي ،والذي أعلن بالأمس عن تخفيض طارئ فى أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 50 نقطة أساس ، بأكبر وتيرة خفض منذ ذروة الأزمة المالية العالمية فى عام 2008.

وأعاذ المركزي الأمريكي تلك الخطوة الاستباقية إلى المخاطر المتصاعدة الناجمة عن فيروس كورونا وتأثيرها السلبي على النشاط الاقتصادي.

عزز هذا القرار احتمالات نشاط موجة تحفيز نقدي عالمية ، خاصة فى منطقة اليورو ، حيث من المرجح أن يخفض البنك المركزي الأوروبية أسعار الفائدة لمستوي قياسي جديد ، ويوسع برنامج شراء السندات مع تمديده لفترة زمنية جديدة.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 2.25% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت منخفضا بنسبة 2.8% ،بفعل تصاعد المخاوف بشأن حجم أثار فيروس كورونا على أكبر اقتصاد فى العالم.

فى أوروبا ارتفع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 1.25% ، وفى فرنسا صعد مؤشر كاك 40 بنسبة 1.2% ، وفى ألمانيا زاد مؤشر داكس بنسبة 1.2 % ،وفى لندن أضاف مؤشر فايننشال تايمز 100 نسبة 1.3% ليتصدر قائمة الأسواق الرابحة فى أوروبا.